hamed
19-06-2006, 01:51 PM
(19/06/2006) أسهم شركة (مصرف الريان) تدرج للتداول في قاعة السوق
تم هنا اليوم (بتاريخ 19/06/2006) إدراج أسهم شركة مصرف الريان للتداول في قاعة سوق الدوحة للأوراق المالية ، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في السوق إلى أربع وثلاثين شركة مساهمة عامة.
وقد رحب السيد / سيف خليفة المنصوري ، مدير السوق بالإنابة في كلمة ألقاها أثناء لقاء عقد مع رجال الإعلام عقب الاحتفال بمراسم إدراج أسهم الشركة بإضافة شركة جديدة إلى قائمة الشركات المدرجة للتداول في السوق.
ووصف السيد / المنصوري دخول المصرف بأنه سيشكل رافدا جديدا من الروافد التي ستعمق السوق وتتيح للمستثمرين فرصة جديدة وخيارا إضافيا لما هو متاح في السوق من شركات تمثل مختلف القطاعات .
ومن جانبه قال الدكتور حسين العبد الله ، رئيس مجلس إدارة الشركة أثناء اللقاء إنه يأمل في أن يساهم المصرف في دعم مسيرة التنمية والتطور والنهضة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.
وأعرب الدكتور حسين العبد الله عن قناعته بأهمية وجود مصرف برأس مال كبير للعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات المالية الأخرى في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والصناعية الكبيرة القائمة والمتوقعة في البلاد ، مشيرا إلى أن المصرف لن يمارس النشاط التجاري فحسب وإنما سيمارس نشاط الاستثمار الذي سيحتل جانبا مهما من عمله.
وقال إن دولة قطر قد شهدت على مدى السنوات العشر الماضية نسبة نمو سنوية بلغت نحو 15 % ، وإن إنشاء البنك من شأنه مواكبة النمو المتوقع للأعوام المقبلة، مشيرا إلى إن حجم الاقتصاد القطري قد ارتفع من 8 مليارات دولار عام 1995 ليصل إلى 34 مليار دولار عام 2005 ، ومن المتوقع أن يصل بين عامي 2010 و 2011 إلى نحو 64 مليار دولار.
وأضاف الدكتور العبد الله أن المصرف سيؤسس بنكا استثماريا مملوكا بالكامل لمصرف الريان ، وسيكون مقره مركز قطر للمال، وإن البنك سيهتم بربط آسيا بمنطقة الخليج ، وسيركز على الاستثمار في المجالات العقارية وتأسيس شركات جديدة وشراء شركات متعثرة وإعادة هيكلتها وبيعها. وقال إن المصرف سيسعى لفتح فروع له في دول مجلس التعاون ، كما سيسعى لإدراج أسهمه في بورصات دول المجلس في الوقت المناسب.
وأضاف الدكتور العبد الله أن الاستعدادات قائمة لبدء أعمال المصرف حيث تم مؤخرا توقيع عقد مع شركة Mercer Oliver Wyman الأمريكية تقوم الشركة بموجبه بتولي مهمة الإعداد الكامل لتشغيل المصرف ، موضحا أنه قد وقع الاختيار على تلك الشركة كونها تعدُ من أكبر الشركات الاستشارية العالمية بعد دراسة مستفيضة ، ولما تتمتع به من سمعة جيدة وخبرات طويلة في مجال تقديم الاستشارات للمؤسسات المالية العالمية وتجارب عديدة على المستويين العالمي والإقليمي .
وقد تم تعويم سعر السهم ليوم التداول الأول ، حيث بدأت جلسة ما قبل الافتتاح الساعة السابعة صباحا ، ثم قررت إدارة السوق فتح السوق لتداول أسهم المصرف فقط خلال الفترة المرنة بعد الساعة السابعة والنصف وكان سعر السهم لأول صفقة ثمانية عشر ريالا ، ثم تراوح سعر السهم صعودا وهبوطا ليكون أدنى مستوى له عند ستة عشر ريالا ، وأعلى مستوى له عند عشرين ريالا ، بينما بلغ سعره في آخر صفقة سبعة عشر ريالا ، وكان متوسط السعر ثمانية عشر ريالا وعشرة دراهم.
وقد أقفل السوق الساعة الحادية عشرة والنصف ليبلغ عدد الصفقات التي عقدت على أسهم المصرف (42,088) صفقة، بقيمة إجمالية مقدارها(376,507,000) ريال قطري.
© حقوق النشر محفوظة، سوق الدوحة للأوراق المالية
تم هنا اليوم (بتاريخ 19/06/2006) إدراج أسهم شركة مصرف الريان للتداول في قاعة سوق الدوحة للأوراق المالية ، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في السوق إلى أربع وثلاثين شركة مساهمة عامة.
وقد رحب السيد / سيف خليفة المنصوري ، مدير السوق بالإنابة في كلمة ألقاها أثناء لقاء عقد مع رجال الإعلام عقب الاحتفال بمراسم إدراج أسهم الشركة بإضافة شركة جديدة إلى قائمة الشركات المدرجة للتداول في السوق.
ووصف السيد / المنصوري دخول المصرف بأنه سيشكل رافدا جديدا من الروافد التي ستعمق السوق وتتيح للمستثمرين فرصة جديدة وخيارا إضافيا لما هو متاح في السوق من شركات تمثل مختلف القطاعات .
ومن جانبه قال الدكتور حسين العبد الله ، رئيس مجلس إدارة الشركة أثناء اللقاء إنه يأمل في أن يساهم المصرف في دعم مسيرة التنمية والتطور والنهضة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.
وأعرب الدكتور حسين العبد الله عن قناعته بأهمية وجود مصرف برأس مال كبير للعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات المالية الأخرى في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والصناعية الكبيرة القائمة والمتوقعة في البلاد ، مشيرا إلى أن المصرف لن يمارس النشاط التجاري فحسب وإنما سيمارس نشاط الاستثمار الذي سيحتل جانبا مهما من عمله.
وقال إن دولة قطر قد شهدت على مدى السنوات العشر الماضية نسبة نمو سنوية بلغت نحو 15 % ، وإن إنشاء البنك من شأنه مواكبة النمو المتوقع للأعوام المقبلة، مشيرا إلى إن حجم الاقتصاد القطري قد ارتفع من 8 مليارات دولار عام 1995 ليصل إلى 34 مليار دولار عام 2005 ، ومن المتوقع أن يصل بين عامي 2010 و 2011 إلى نحو 64 مليار دولار.
وأضاف الدكتور العبد الله أن المصرف سيؤسس بنكا استثماريا مملوكا بالكامل لمصرف الريان ، وسيكون مقره مركز قطر للمال، وإن البنك سيهتم بربط آسيا بمنطقة الخليج ، وسيركز على الاستثمار في المجالات العقارية وتأسيس شركات جديدة وشراء شركات متعثرة وإعادة هيكلتها وبيعها. وقال إن المصرف سيسعى لفتح فروع له في دول مجلس التعاون ، كما سيسعى لإدراج أسهمه في بورصات دول المجلس في الوقت المناسب.
وأضاف الدكتور العبد الله أن الاستعدادات قائمة لبدء أعمال المصرف حيث تم مؤخرا توقيع عقد مع شركة Mercer Oliver Wyman الأمريكية تقوم الشركة بموجبه بتولي مهمة الإعداد الكامل لتشغيل المصرف ، موضحا أنه قد وقع الاختيار على تلك الشركة كونها تعدُ من أكبر الشركات الاستشارية العالمية بعد دراسة مستفيضة ، ولما تتمتع به من سمعة جيدة وخبرات طويلة في مجال تقديم الاستشارات للمؤسسات المالية العالمية وتجارب عديدة على المستويين العالمي والإقليمي .
وقد تم تعويم سعر السهم ليوم التداول الأول ، حيث بدأت جلسة ما قبل الافتتاح الساعة السابعة صباحا ، ثم قررت إدارة السوق فتح السوق لتداول أسهم المصرف فقط خلال الفترة المرنة بعد الساعة السابعة والنصف وكان سعر السهم لأول صفقة ثمانية عشر ريالا ، ثم تراوح سعر السهم صعودا وهبوطا ليكون أدنى مستوى له عند ستة عشر ريالا ، وأعلى مستوى له عند عشرين ريالا ، بينما بلغ سعره في آخر صفقة سبعة عشر ريالا ، وكان متوسط السعر ثمانية عشر ريالا وعشرة دراهم.
وقد أقفل السوق الساعة الحادية عشرة والنصف ليبلغ عدد الصفقات التي عقدت على أسهم المصرف (42,088) صفقة، بقيمة إجمالية مقدارها(376,507,000) ريال قطري.
© حقوق النشر محفوظة، سوق الدوحة للأوراق المالية