راية الفخر
27-06-2012, 02:28 PM
ما أن تولى سعادة السيد / سعد بن إبراهيم آل محمود مهامه كوزير للتعليم والتعليم العالي حتى واجهته إضافة إلى مشكلة دمج الوزارة بالمجلس ، مشكلة أخرى قلما تتكرر في هذا المجال ، حيث شهدت اختبارات العام الماضي التي تعمل عليها ( هيئة التقييم ) بالمدارس المستقلة حالات من الغش الفاضح شملت عدداً ليس بالقليل من المدارس المستقلة ، صدم منها المجتمع قبل المسؤولين !!
عملية الغش التي حدثت في المدارس المستقلة كأنها كانت أقرب إلى التوجيه المنظم من جهة ما ، وما يعزز ذلك أن المجاهرة بهذا الغش كان سافراً بكل ما تحمله كلمة السفور من معاني ، بدا واضحاً أن هناك من أوحى لهم بذلك أو دفعهم إلى ذلك وأن كان ذلك بشكل غير مباشر ، وعلينا أن ننظر إلى الجهات المستفيدة من ظهور نتائج مرضية وإن كانت مزورة !!
عندما تدخل بكل وقاحة إحدى القائمات على المدرسة وتطلب من الطالبات نقل الإجابة وفق ما لديها من أوراق ، وعندما يقوم مدير أكاديمي لأحدى المدارس المستقلة بنفسه عملية كتابة الإجابة وبخط يده على السبورة للطلاب ، وعندما يتضح أن هناك طالبات كن في بيوتهن ولم يقدمن الامتحان ومع ذلك وجدت أوراقهن مكتملة الإجابة ، هناك مدارس بكامل صفوفها عملت على الغش السافر !!
لا يمكن استيعاب ذلك وكأن ما حدث أمر طارئ وغير ممنهج ، ويصعب استبعاد هذا التصور في ظل هذا التفشي في الغش والتزوير الذي صاحب الامتحانات بالمدارس المستقلة ، وقد أعلن في حينه السيد / عادل السيد مدير هيئة التقييم سابقا ، وعلى الملأ في برنامج وطني الحبيب أن هناك تحقيقات تتم في حينه وأن الهيئة لن تتوانى في تقديم هؤلاء للجهات الأمنية باعتبار ما حدث يرقى إلى مستوى التزوير في أوراق رسمية ، وأن المجلس الأعلى للتعليم سيعمل على محاسبة المدارس المستقلة التي تورطت في هذا الأمر !!
إلى الآن لم نسمع عن الإجراءات التي اتخذت ضد هذه المدارس ولا مشغليها ، بل أن وجودهم إلى يومنا هذا في المدارس وكأن شيئاً لم يحصل أمر في غاية الغرابة ويثير الدهشة !!
من سيمحى آثار الغش عن أذهان أبنائنا !!
عندما تمارس عملية الغش بهذا الشكل السافر ، ويحاول البعض أن يزيف النتائج ، فعن أي تربية يمكن أن نتحدث ؟ وعندما يترسخ في أذهان أبنائنا أن تحقيق الأهداف يمكن أن تتم بالغش والتزوير ، عندما نغرس فيهم هذه الآفة ، فأنى لفضيلة الأمانة من طريق إلى نفوسهم، وقد رأوا بأعينهم عملية الغش والكذب السافر وخيانة الأمانة ممن يفترض فيهم المثل الأعلى في الإخلاص والأمانة ؟!
كيف سينظرون إلى هؤلاء وبأي عين يمكن أن يروا أشخاصاً تعلموا على أيديهم الغش والكذب والتزوير، بل كيف لهؤلاء أن يغرسوا في أبنائنا بعد ذلك حب الوطن والمواطنة الصالحة ؟! من سيمحى آثار هذا الغش من أذهان أبنائنا ، وكيف يمكن إعادة تعزيز الإخلاص والصدق ، وقد عايشوا نقيضها بأبشع صورها ؟!!
نقولها بكل صراحة من المعيب أن يتم التكتيم على هذا الأمر، وأن يفلت من العقاب من سولت له نفسه خيانة الأمانة ، وزاد على ذلك بالمجاهرة على تعليم أبنائنا الكذب والتزوير !!
ننتظر تحويل المتسببين في رسوب الكثير من طلاب الثانويه للجهات الامنيه على اعتبار انها تزوير في اوراق رسمية مثل ماذكر مسؤولهم السابق بسبب عدم حساب درجاتهم في الاختبار الوطني واللي كان السبب في رسوبهم ..
عملية الغش التي حدثت في المدارس المستقلة كأنها كانت أقرب إلى التوجيه المنظم من جهة ما ، وما يعزز ذلك أن المجاهرة بهذا الغش كان سافراً بكل ما تحمله كلمة السفور من معاني ، بدا واضحاً أن هناك من أوحى لهم بذلك أو دفعهم إلى ذلك وأن كان ذلك بشكل غير مباشر ، وعلينا أن ننظر إلى الجهات المستفيدة من ظهور نتائج مرضية وإن كانت مزورة !!
عندما تدخل بكل وقاحة إحدى القائمات على المدرسة وتطلب من الطالبات نقل الإجابة وفق ما لديها من أوراق ، وعندما يقوم مدير أكاديمي لأحدى المدارس المستقلة بنفسه عملية كتابة الإجابة وبخط يده على السبورة للطلاب ، وعندما يتضح أن هناك طالبات كن في بيوتهن ولم يقدمن الامتحان ومع ذلك وجدت أوراقهن مكتملة الإجابة ، هناك مدارس بكامل صفوفها عملت على الغش السافر !!
لا يمكن استيعاب ذلك وكأن ما حدث أمر طارئ وغير ممنهج ، ويصعب استبعاد هذا التصور في ظل هذا التفشي في الغش والتزوير الذي صاحب الامتحانات بالمدارس المستقلة ، وقد أعلن في حينه السيد / عادل السيد مدير هيئة التقييم سابقا ، وعلى الملأ في برنامج وطني الحبيب أن هناك تحقيقات تتم في حينه وأن الهيئة لن تتوانى في تقديم هؤلاء للجهات الأمنية باعتبار ما حدث يرقى إلى مستوى التزوير في أوراق رسمية ، وأن المجلس الأعلى للتعليم سيعمل على محاسبة المدارس المستقلة التي تورطت في هذا الأمر !!
إلى الآن لم نسمع عن الإجراءات التي اتخذت ضد هذه المدارس ولا مشغليها ، بل أن وجودهم إلى يومنا هذا في المدارس وكأن شيئاً لم يحصل أمر في غاية الغرابة ويثير الدهشة !!
من سيمحى آثار الغش عن أذهان أبنائنا !!
عندما تمارس عملية الغش بهذا الشكل السافر ، ويحاول البعض أن يزيف النتائج ، فعن أي تربية يمكن أن نتحدث ؟ وعندما يترسخ في أذهان أبنائنا أن تحقيق الأهداف يمكن أن تتم بالغش والتزوير ، عندما نغرس فيهم هذه الآفة ، فأنى لفضيلة الأمانة من طريق إلى نفوسهم، وقد رأوا بأعينهم عملية الغش والكذب السافر وخيانة الأمانة ممن يفترض فيهم المثل الأعلى في الإخلاص والأمانة ؟!
كيف سينظرون إلى هؤلاء وبأي عين يمكن أن يروا أشخاصاً تعلموا على أيديهم الغش والكذب والتزوير، بل كيف لهؤلاء أن يغرسوا في أبنائنا بعد ذلك حب الوطن والمواطنة الصالحة ؟! من سيمحى آثار هذا الغش من أذهان أبنائنا ، وكيف يمكن إعادة تعزيز الإخلاص والصدق ، وقد عايشوا نقيضها بأبشع صورها ؟!!
نقولها بكل صراحة من المعيب أن يتم التكتيم على هذا الأمر، وأن يفلت من العقاب من سولت له نفسه خيانة الأمانة ، وزاد على ذلك بالمجاهرة على تعليم أبنائنا الكذب والتزوير !!
ننتظر تحويل المتسببين في رسوب الكثير من طلاب الثانويه للجهات الامنيه على اعتبار انها تزوير في اوراق رسمية مثل ماذكر مسؤولهم السابق بسبب عدم حساب درجاتهم في الاختبار الوطني واللي كان السبب في رسوبهم ..