زعيم الريان
27-06-2012, 04:59 PM
السلام عليكم
// من حقنا أن نرى ما تقبل ظهوره من"جسد زوجتك"..
يقول أحدهم
((كان صديقي يهم بالجلوس بالدرجة الأولى بالقطار المتجهة من القاهرة إلى مدينة أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو والكرسي الذي بجواره"بشكل مقلوب" ليواجها الكرسيين خلفهما. فجلس ولم يقم بتعديل وضعية الكرسي. جاء رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية ليجلس بالكرسي المجاور له، وبعد دقائق حضر زوج شاب وزوجته، وكان يبدو عليهما أنهما حديثي الزواج ليجلسا بالكرسيين المواجهين لهما، وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات
تكشف عن ذراعيها وصدرها تقريبًا، فلم يلقى صديقي بالاً لهم وانشغل بقراءة الجريدة التي معه، ثم فوجئ بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام، يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعًا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجهة له، ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكاد تخترقه لقرب المسافة وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجة وتثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل، وقال للرجل:"احترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده ويا ريت تقعد عدل و تلف
الكرسي". فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب:" أنا مش حقول لك احترم نفسك أنت..عيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان..انت حر!..لكن حقول لك.. انت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها أدينا..بنتفرج عليها زعلان ليه بقه..بص يا بني اللي تقبله يكون مكشوف من جسم مراتك من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك انت لوحدك تشوفه.. وان كنت زعلان اني مقرب
راسي شوية اعمل ايه نظري ضعيف.. وكنت عايز أشوف كويس". وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته، خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب إعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب، ولم يملك الزوج إلا أن قام من مكانه وأخذ زوجته وغادرا عربة القطار)). يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:{ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة:"العاق لوالديه، والمرأة المتبرجة، والديوث"}صحيح الجامع. الديوث:"هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ".__________________
يخرج العارف من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين
بكاؤه علي نفسه
وثناؤه علي ربه
// من حقنا أن نرى ما تقبل ظهوره من"جسد زوجتك"..
يقول أحدهم
((كان صديقي يهم بالجلوس بالدرجة الأولى بالقطار المتجهة من القاهرة إلى مدينة أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو والكرسي الذي بجواره"بشكل مقلوب" ليواجها الكرسيين خلفهما. فجلس ولم يقم بتعديل وضعية الكرسي. جاء رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية ليجلس بالكرسي المجاور له، وبعد دقائق حضر زوج شاب وزوجته، وكان يبدو عليهما أنهما حديثي الزواج ليجلسا بالكرسيين المواجهين لهما، وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات
تكشف عن ذراعيها وصدرها تقريبًا، فلم يلقى صديقي بالاً لهم وانشغل بقراءة الجريدة التي معه، ثم فوجئ بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام، يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعًا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجهة له، ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكاد تخترقه لقرب المسافة وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجة وتثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل، وقال للرجل:"احترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده ويا ريت تقعد عدل و تلف
الكرسي". فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب:" أنا مش حقول لك احترم نفسك أنت..عيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان..انت حر!..لكن حقول لك.. انت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها أدينا..بنتفرج عليها زعلان ليه بقه..بص يا بني اللي تقبله يكون مكشوف من جسم مراتك من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك انت لوحدك تشوفه.. وان كنت زعلان اني مقرب
راسي شوية اعمل ايه نظري ضعيف.. وكنت عايز أشوف كويس". وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته، خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب إعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب، ولم يملك الزوج إلا أن قام من مكانه وأخذ زوجته وغادرا عربة القطار)). يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:{ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة:"العاق لوالديه، والمرأة المتبرجة، والديوث"}صحيح الجامع. الديوث:"هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ".__________________
يخرج العارف من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين
بكاؤه علي نفسه
وثناؤه علي ربه