qatarshark
28-06-2012, 07:13 AM
http://im20.gulfup.com/2012-06-28/1340856690931.jpg (http://www.gulfup.com/show/X6zzxb19pd78e)
جريدة الراية اليوم الخميس 28/6/2012
أعلن السيد محمد الجيداة الخبير البيئي بوزارة البيئة أن دولة قطر هي ثاني أكبر مكان لتجمع أسماك القرش- الحوت غير المفترسة في العالم بأحجام كبيرة ولفترات طويلة بعد المكسيك التي تظل في مياهها أسماك قرش- الحوت لمدد أقل وبأحجام أصغر مما هو عليه في قطر.
وقال الجيداة في مؤتمر صحفي نظمته وزارة البيئة أمس إن نحو 75 من أسماك القرش - الحوت تتواجد في مكان واحد بمنطقة حقل الشاهين لمدة تصل إلى 6 شهور ويتراوح طول الواحدة منها ما بين 12 إلى 13 مترا وبأحجام كبيرة، في حين أن أعداد الأسماك في المكسيك يصل إلى حوالي 400 سمكة تظل لفترة من 4 إلى 7 أسابيع فقط.
وأشار خلال المؤتمر الذي شارك فيه السيد ستيفن باث المتخصص في علوم البحار ومدير الفريق البحثي بمركز قطر للبحوث والتكنولوجية في شركة ميرسك قطر للبترول الشريك مع وزارة البيئة في مشروع دراسة أسماك القرش في قطر، والدكتور علي بدر مستشار مركز التقنية الحيوية التابع للوزارة، والدكتورة نهال نور الدين الخبيرة البيولوجية بإدارة المختبرات المركزية بالوزارة أنه تم مؤخرا تحديد البصمة الوراثية لـ 75 سمكة قرش من تجمع نحو 80 سمكة أظهرتها آخر طلعة بحرية بمنطقة حقل الشاهين التي تبعد حوالي 100 كيلو متر شمال مدينة الشمال وتحتوي على المنصات النفطية الخاصة بالشركة التي تعد مكانا لتجمع هذا النوع من الأسماك.
وأشا ر إلى أن الدراسات بينت أن حوالي 90 % من أسماك القرش في المكسيك من الذكور، بينما في قطر فإن النسبة مناصفة بين الذكور والإناث، وإن فريق العمل المختص يتابع حركة وتنقل مثل هذه الأسماك عبر الاقمار الصناعية.
ونوه إلى توقيع الوزارة لاتفاقية مع قناة الجزيرة لإنتاج فيلم وثائقي عن هذه الأسماك ينتظر النتائج النهائية لبثه، بينما تعاقدت ميرسك من ناحيتها مع شركة متخصصة لإنتاج فيلم علمي بجانب فيلم علمي عن طريق الخبراء والباحثين في مختبرات التقنية الحيوية التابعة للوزارة فضلا عن فقرة عن أسماك القرش في قطر ضمن فيلم تعده الـ" بي بي سي" حول الحياة البحرية والبرية في الدول العربية بجانب التعاون مع مراكز بحثية أخرى متخصصة في موضوع البصمات من أجل إنشاء بنك جيني وما يخص النواحي العلمية لأسماك القرش.
وفي رده على سؤال لـالراية حول امكانية الاستفادة من هذا الكشف أوضح الجيداة أن المنطقة تعتبر حضانة لعدد من الأسماك والكائنات البحرية الاستوائية النادرة مثل اللزاق الذي يلزق على جسم القرش، وهو كائن غير معروف في أي مكان آخر في العالم، مشيرا إلى أن حماية هذه المنطقة يفيد المخزون السمكي في قطر كما أن الوزارة تقوم على توثيق أنواع وأعداد الأسماك الموجودة هناك، وأن هناك دراسات لتحويل المنطقة إلى مكان جاذب للسياحة حيث ان هناك العديد من الناس حول العالم يهتمون بتابعة هذا النوع من الاسماك.
وأشار إلى أنه يتم أخذ عينات من الموقع وإرسال جزء منها إلى المعامل والمختبرات المركزية وفي قطر لتحليلها، وجزء آخر لمعامل ومختبرات في اسكتلاندا، وأن النتائج تخرج من قطر قبل اسكتلاندا وهو ما يبين مدى الاهتمام بهذا الموضوع.
أما فيما يتعلق بإمكانية استزراع أسماك القرش فأجاب السيد الجيداة بقوله إن ذلك من مسئولية إدارة الثروة السمكية بالوزارة التي تعمل الآن على استزراع الأنواع التجارية الاستهلاكية من الأسماك.
أما السيد ستيفن باث، فأوضح أنه من خلال البصمة تم التعرف وتحديد هوية ثلاثة أنواع من أسماك القرش في قطر، وتبين أن إحدى الأسماك قطع مسافة ألف كيلومتر ليصل إلى قطر، وسبق تصويره في المحيط الهندي باتجاه سلطنة عمان.
وقال إنه تم تركيب بعض الأجهزة الخاصة لتبقى على جسم هذه الأسماك لمدة عام كامل لتوضيح اتجاهات تحركها والمناطق التي تذهب إليها، علما أن الاجهزة السابقة بقيت عليها لمدة 4 شهور فقط ، مشيرا إلى أنه في حال التقاط جهات أخرى أي إشارات من هذه الأجهزة والشرائح عليها سيتم إرسالها للفريق المعني متضمنة كافة المعلومات التي يتم رصدها.
وتابع قائلا إن أجهزة التتبع التي جرى تركيبها على هذه الأسماك يعطي أحدها معلومات يومية عن أماكن تواجدها وحركتها والبعض الآخر يعطي معلومات بعد سنة تقريبا تبين موقع تواجدها في أعماق البحر ودرجة الحرارة التي تفضل أن تعيش فيها وبعضها يوفر معلومات متواصلة لمدة تصل إلى حوالي 6 سنوات.
وأوضح ستيفن أن التجمع الكبير لأسماك القرش - الحوت بمنطقة حقل الشاهين الذي يكون في الفترة من مايو إلى سبتمبر دفع إلى إجراء هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كانت أسماكا ضارة من عدمه، صحية أو غير صحية بالإضافة إلى التعرف على خاصية المنطقة التي تتواجد فيها وما إذا كانت بالتالي في حاجة لحمايتها.. مشيرا إلى أن ميرسك دخلت في شراكة مع البيئة لدراسة هذه المنطقة.
وأضاف قائلا: لقد اكتشفنا أن منطقة حقل الشاهين يحدث بها تزواج كبير لأسماك القرش الحوت، وسنقوم بدراسة التنوع البيولوجي للمنطقة لنتعرف على أنواع الأحياء وتكاثرها فيها وكذا جودة المياه.
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي الدكتور علي بدر ممثل مركز التقنية الحيوية قائلا إنه من خلال دراسة البصمة الوراثية وبيض الأسماك في منطقة حقل الشاهين، تبين لنا نوعان من الأسماك في المنطقة هما أسماك الساردين والتونة مما يعني أن أسماك القرش - الحوت تتجمع في هذه المنطقة لتتغذى بهذين النوعين من الأسماك، وهي معلومات تؤكد أهمية حماية هذه المنطقة من أجل تكاثر الأسماك فيها. وتواجد بيض السمك الذي يعد الغذاء المضل لسمك القرش- الحوت .
كما تحدثت الدكتورة نهال نورالدين عن فكرة المشروع وأسباب الدراسة وكيفية تغذية هذا النوع من أسماك القرش لنفسه عبر ترشيح المياه وتناول العوالق فيها نباتية كانت أو حيوانية، وقالت إننا رصدنا 9 أنواع من العائلات للعوالق في هذه المنطقة و26 صنفا من الكائنات فيها.
يذكر أن وزارة البيئة وميرسيك قطر للبترول ممثلة في مركز البحوث والتكنولوجيا التابع لها، قد وقعا في مارس من 2012، مذكرة تفاهم بشأن مشروع بحث علمي جديد لاستكشاف وتوثيق التنوّع البيولوجي في المياه القطرية، وعلى الأخص مجموعات الكائنات المتواجدة في المناطق المحيطة بحقل الشاهين وبدء الدراسة في هذا الصدد عن أسماك القرش "الحوت" واسمه العلمي هو Rhincodon typus أو مايعرف بـ(النهام) .
وبمقتضى المذكرة سيدعم المركز مشروع الأبحاث الخاصة بالقرش الحوت والتنوع البيولوجي في قطر والذي أطلقته وزارة البيئة في العام 2010. كما سيعمل الشركاء على تنفيذ برنامج أبحاث علمي دقيق يوثق مختلف فصائل الحياة البحرية في قطر، مع التركيز على المناطق القريبة من حقل الشاهين النفطي من خلال التعاون بين مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتقنية ووزارة البيئة.
وساهمت ملاحظات العاملين في المنصات النفطية البحرية في الوصول إلى معلومات هامة عن وجود أعداد تفوق المعتاد من أسماك القرش في المياه القطرية
:nice::nice::nice: اشكرهم لانهم يحافظون علي انا الشارك:nice::nice::nice:
جريدة الراية اليوم الخميس 28/6/2012
أعلن السيد محمد الجيداة الخبير البيئي بوزارة البيئة أن دولة قطر هي ثاني أكبر مكان لتجمع أسماك القرش- الحوت غير المفترسة في العالم بأحجام كبيرة ولفترات طويلة بعد المكسيك التي تظل في مياهها أسماك قرش- الحوت لمدد أقل وبأحجام أصغر مما هو عليه في قطر.
وقال الجيداة في مؤتمر صحفي نظمته وزارة البيئة أمس إن نحو 75 من أسماك القرش - الحوت تتواجد في مكان واحد بمنطقة حقل الشاهين لمدة تصل إلى 6 شهور ويتراوح طول الواحدة منها ما بين 12 إلى 13 مترا وبأحجام كبيرة، في حين أن أعداد الأسماك في المكسيك يصل إلى حوالي 400 سمكة تظل لفترة من 4 إلى 7 أسابيع فقط.
وأشار خلال المؤتمر الذي شارك فيه السيد ستيفن باث المتخصص في علوم البحار ومدير الفريق البحثي بمركز قطر للبحوث والتكنولوجية في شركة ميرسك قطر للبترول الشريك مع وزارة البيئة في مشروع دراسة أسماك القرش في قطر، والدكتور علي بدر مستشار مركز التقنية الحيوية التابع للوزارة، والدكتورة نهال نور الدين الخبيرة البيولوجية بإدارة المختبرات المركزية بالوزارة أنه تم مؤخرا تحديد البصمة الوراثية لـ 75 سمكة قرش من تجمع نحو 80 سمكة أظهرتها آخر طلعة بحرية بمنطقة حقل الشاهين التي تبعد حوالي 100 كيلو متر شمال مدينة الشمال وتحتوي على المنصات النفطية الخاصة بالشركة التي تعد مكانا لتجمع هذا النوع من الأسماك.
وأشا ر إلى أن الدراسات بينت أن حوالي 90 % من أسماك القرش في المكسيك من الذكور، بينما في قطر فإن النسبة مناصفة بين الذكور والإناث، وإن فريق العمل المختص يتابع حركة وتنقل مثل هذه الأسماك عبر الاقمار الصناعية.
ونوه إلى توقيع الوزارة لاتفاقية مع قناة الجزيرة لإنتاج فيلم وثائقي عن هذه الأسماك ينتظر النتائج النهائية لبثه، بينما تعاقدت ميرسك من ناحيتها مع شركة متخصصة لإنتاج فيلم علمي بجانب فيلم علمي عن طريق الخبراء والباحثين في مختبرات التقنية الحيوية التابعة للوزارة فضلا عن فقرة عن أسماك القرش في قطر ضمن فيلم تعده الـ" بي بي سي" حول الحياة البحرية والبرية في الدول العربية بجانب التعاون مع مراكز بحثية أخرى متخصصة في موضوع البصمات من أجل إنشاء بنك جيني وما يخص النواحي العلمية لأسماك القرش.
وفي رده على سؤال لـالراية حول امكانية الاستفادة من هذا الكشف أوضح الجيداة أن المنطقة تعتبر حضانة لعدد من الأسماك والكائنات البحرية الاستوائية النادرة مثل اللزاق الذي يلزق على جسم القرش، وهو كائن غير معروف في أي مكان آخر في العالم، مشيرا إلى أن حماية هذه المنطقة يفيد المخزون السمكي في قطر كما أن الوزارة تقوم على توثيق أنواع وأعداد الأسماك الموجودة هناك، وأن هناك دراسات لتحويل المنطقة إلى مكان جاذب للسياحة حيث ان هناك العديد من الناس حول العالم يهتمون بتابعة هذا النوع من الاسماك.
وأشار إلى أنه يتم أخذ عينات من الموقع وإرسال جزء منها إلى المعامل والمختبرات المركزية وفي قطر لتحليلها، وجزء آخر لمعامل ومختبرات في اسكتلاندا، وأن النتائج تخرج من قطر قبل اسكتلاندا وهو ما يبين مدى الاهتمام بهذا الموضوع.
أما فيما يتعلق بإمكانية استزراع أسماك القرش فأجاب السيد الجيداة بقوله إن ذلك من مسئولية إدارة الثروة السمكية بالوزارة التي تعمل الآن على استزراع الأنواع التجارية الاستهلاكية من الأسماك.
أما السيد ستيفن باث، فأوضح أنه من خلال البصمة تم التعرف وتحديد هوية ثلاثة أنواع من أسماك القرش في قطر، وتبين أن إحدى الأسماك قطع مسافة ألف كيلومتر ليصل إلى قطر، وسبق تصويره في المحيط الهندي باتجاه سلطنة عمان.
وقال إنه تم تركيب بعض الأجهزة الخاصة لتبقى على جسم هذه الأسماك لمدة عام كامل لتوضيح اتجاهات تحركها والمناطق التي تذهب إليها، علما أن الاجهزة السابقة بقيت عليها لمدة 4 شهور فقط ، مشيرا إلى أنه في حال التقاط جهات أخرى أي إشارات من هذه الأجهزة والشرائح عليها سيتم إرسالها للفريق المعني متضمنة كافة المعلومات التي يتم رصدها.
وتابع قائلا إن أجهزة التتبع التي جرى تركيبها على هذه الأسماك يعطي أحدها معلومات يومية عن أماكن تواجدها وحركتها والبعض الآخر يعطي معلومات بعد سنة تقريبا تبين موقع تواجدها في أعماق البحر ودرجة الحرارة التي تفضل أن تعيش فيها وبعضها يوفر معلومات متواصلة لمدة تصل إلى حوالي 6 سنوات.
وأوضح ستيفن أن التجمع الكبير لأسماك القرش - الحوت بمنطقة حقل الشاهين الذي يكون في الفترة من مايو إلى سبتمبر دفع إلى إجراء هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كانت أسماكا ضارة من عدمه، صحية أو غير صحية بالإضافة إلى التعرف على خاصية المنطقة التي تتواجد فيها وما إذا كانت بالتالي في حاجة لحمايتها.. مشيرا إلى أن ميرسك دخلت في شراكة مع البيئة لدراسة هذه المنطقة.
وأضاف قائلا: لقد اكتشفنا أن منطقة حقل الشاهين يحدث بها تزواج كبير لأسماك القرش الحوت، وسنقوم بدراسة التنوع البيولوجي للمنطقة لنتعرف على أنواع الأحياء وتكاثرها فيها وكذا جودة المياه.
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي الدكتور علي بدر ممثل مركز التقنية الحيوية قائلا إنه من خلال دراسة البصمة الوراثية وبيض الأسماك في منطقة حقل الشاهين، تبين لنا نوعان من الأسماك في المنطقة هما أسماك الساردين والتونة مما يعني أن أسماك القرش - الحوت تتجمع في هذه المنطقة لتتغذى بهذين النوعين من الأسماك، وهي معلومات تؤكد أهمية حماية هذه المنطقة من أجل تكاثر الأسماك فيها. وتواجد بيض السمك الذي يعد الغذاء المضل لسمك القرش- الحوت .
كما تحدثت الدكتورة نهال نورالدين عن فكرة المشروع وأسباب الدراسة وكيفية تغذية هذا النوع من أسماك القرش لنفسه عبر ترشيح المياه وتناول العوالق فيها نباتية كانت أو حيوانية، وقالت إننا رصدنا 9 أنواع من العائلات للعوالق في هذه المنطقة و26 صنفا من الكائنات فيها.
يذكر أن وزارة البيئة وميرسيك قطر للبترول ممثلة في مركز البحوث والتكنولوجيا التابع لها، قد وقعا في مارس من 2012، مذكرة تفاهم بشأن مشروع بحث علمي جديد لاستكشاف وتوثيق التنوّع البيولوجي في المياه القطرية، وعلى الأخص مجموعات الكائنات المتواجدة في المناطق المحيطة بحقل الشاهين وبدء الدراسة في هذا الصدد عن أسماك القرش "الحوت" واسمه العلمي هو Rhincodon typus أو مايعرف بـ(النهام) .
وبمقتضى المذكرة سيدعم المركز مشروع الأبحاث الخاصة بالقرش الحوت والتنوع البيولوجي في قطر والذي أطلقته وزارة البيئة في العام 2010. كما سيعمل الشركاء على تنفيذ برنامج أبحاث علمي دقيق يوثق مختلف فصائل الحياة البحرية في قطر، مع التركيز على المناطق القريبة من حقل الشاهين النفطي من خلال التعاون بين مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتقنية ووزارة البيئة.
وساهمت ملاحظات العاملين في المنصات النفطية البحرية في الوصول إلى معلومات هامة عن وجود أعداد تفوق المعتاد من أسماك القرش في المياه القطرية
:nice::nice::nice: اشكرهم لانهم يحافظون علي انا الشارك:nice::nice::nice: