بوهلال
30-06-2012, 01:37 PM
أفادت مصادر مطلعة بأن المملكة العربية السعودية أعادت تأهيل خط النفط العراقى القديم لنقل الخام، وأجرت عمليات ضخ تجريبى بطول الخط خلال الأشهر الخمسة الماضية، لتأمين مسارات بديلة لتصدير النفط.
وقال خبير النفط السعودى الدكتور راشد أبانمى وفق صحيفة "الشرق" السعودية: "يمكن زيادة الطاقة الاستيعابية لخط النفط العراقى القديم إلى ضعف طاقته السابقة، وهى 1.65 مليون برميل يوميًا".
وأضاف: "يمكن بإجراءات بسيطة وباستخدام مواد كيميائية معينة، التسريع من حركة نقل النفط، وبالتالى زيادة الطاقة الاستيعابية لهذا الخط".
وكشفت مصادر فى صناعة النفط أن السعودية أعادت فتح هذا الخط كبديل لشحن النفط عبر الخليج، إن حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، وذلك ابتداء من الأحد المقبل، حيث يبدأ سريان الحظر الأوروبى على النفط الإيرانى.
وقد جرى مد الخط عبر المملكة العربية السعودية فى ثمانينيات القرن الماضى، بعدما تعرضت شحنات النفط فى منطقة الخليج لهجوم من طرفى الحرب الإيرانية ـ العراقية، ولم يستخدم الخط منذ احتلال العراق للكويت عام 1990، ثم صادرت السعودية خط الأنابيب سنة 2001 لتعويض ديون لها على بغداد، واستخدمته فى نقل الغاز إلى محطات الطاقة الواقعة فى غرب البلاد فى السنوات الأخيرة.
وقال أبانمى: "لقد قدمنا عدة خيارات بديلة لمضيق هرمز من ضمنها تحوير خط العراق للسفانية والخفجى، وإعادة تأهيل خط التابلاين وخط الشرق - الغرب، والذى يصب فى ينبع، بالإضافة إلى النقل البطىء باستخدام ناقلات النفط".
وأضاف: "جميع هذه الخيارات يمكن أن تستخدم كرديف للخزن الاستراتيجى فى اليابان، إذا تأزم الوضع فى الخليج العربى، وهو متوقع حدوثه بعد أيام معدودة عند بداية حظر النفط الإيرانى أول يوليو، حيث ستكون إيران أمام معضلة اقتصادية عظيمة يجب الرد عليها من جانبها".
وأردف خبير النفط السعودي: "كلما وصلنا لليوم الموعود، زادت المخاوف من أن إيران سوف تتخذ موقفا بإغلاق المضيق، لهذا كثر الحديث أخيرًا عن موضوع البدائل التى كنا ننذر بها منذ فترة طويلة".
وكالات: قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي فدوي: إن بلاده نشرت صواريخ مضادة للرادارات يصل مداها إلى أكثر من 220 كيلومتراً على زوارق بحرية إيرانية سريعة في مضيق هرمز.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن فدوي، أن الصواريخ التي لا يمكن للرادار رصدها تغطي منطقة الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان، مشيراً إلى أن القوة البحرية الإيرانية بإمكانها استهداف منطقة الخليج بأكملها بصواريخ سطح- بحر المصنعة محلياً، كما تم تجهيز المروحيات بمختلف أنواع الأسلحة لمضاعفة القدرات القتالية للقوة البحرية، مشدداً على أن طهران هي التي تحدد ظروف المواجهة البحرية في الخليج، وأنها هي التي ستأخذ بزمام المبادرة.
وقال خبير النفط السعودى الدكتور راشد أبانمى وفق صحيفة "الشرق" السعودية: "يمكن زيادة الطاقة الاستيعابية لخط النفط العراقى القديم إلى ضعف طاقته السابقة، وهى 1.65 مليون برميل يوميًا".
وأضاف: "يمكن بإجراءات بسيطة وباستخدام مواد كيميائية معينة، التسريع من حركة نقل النفط، وبالتالى زيادة الطاقة الاستيعابية لهذا الخط".
وكشفت مصادر فى صناعة النفط أن السعودية أعادت فتح هذا الخط كبديل لشحن النفط عبر الخليج، إن حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، وذلك ابتداء من الأحد المقبل، حيث يبدأ سريان الحظر الأوروبى على النفط الإيرانى.
وقد جرى مد الخط عبر المملكة العربية السعودية فى ثمانينيات القرن الماضى، بعدما تعرضت شحنات النفط فى منطقة الخليج لهجوم من طرفى الحرب الإيرانية ـ العراقية، ولم يستخدم الخط منذ احتلال العراق للكويت عام 1990، ثم صادرت السعودية خط الأنابيب سنة 2001 لتعويض ديون لها على بغداد، واستخدمته فى نقل الغاز إلى محطات الطاقة الواقعة فى غرب البلاد فى السنوات الأخيرة.
وقال أبانمى: "لقد قدمنا عدة خيارات بديلة لمضيق هرمز من ضمنها تحوير خط العراق للسفانية والخفجى، وإعادة تأهيل خط التابلاين وخط الشرق - الغرب، والذى يصب فى ينبع، بالإضافة إلى النقل البطىء باستخدام ناقلات النفط".
وأضاف: "جميع هذه الخيارات يمكن أن تستخدم كرديف للخزن الاستراتيجى فى اليابان، إذا تأزم الوضع فى الخليج العربى، وهو متوقع حدوثه بعد أيام معدودة عند بداية حظر النفط الإيرانى أول يوليو، حيث ستكون إيران أمام معضلة اقتصادية عظيمة يجب الرد عليها من جانبها".
وأردف خبير النفط السعودي: "كلما وصلنا لليوم الموعود، زادت المخاوف من أن إيران سوف تتخذ موقفا بإغلاق المضيق، لهذا كثر الحديث أخيرًا عن موضوع البدائل التى كنا ننذر بها منذ فترة طويلة".
وكالات: قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي فدوي: إن بلاده نشرت صواريخ مضادة للرادارات يصل مداها إلى أكثر من 220 كيلومتراً على زوارق بحرية إيرانية سريعة في مضيق هرمز.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن فدوي، أن الصواريخ التي لا يمكن للرادار رصدها تغطي منطقة الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان، مشيراً إلى أن القوة البحرية الإيرانية بإمكانها استهداف منطقة الخليج بأكملها بصواريخ سطح- بحر المصنعة محلياً، كما تم تجهيز المروحيات بمختلف أنواع الأسلحة لمضاعفة القدرات القتالية للقوة البحرية، مشدداً على أن طهران هي التي تحدد ظروف المواجهة البحرية في الخليج، وأنها هي التي ستأخذ بزمام المبادرة.