أبو سعود
01-07-2012, 01:20 PM
كلنا يعرف الوالي محمد علي بمصر ايام الدولة العثمانية ويتميز عهده بكثرة الحروب.
ولكي يتخلص من خصومه جمعهم في القلعة على اساس أن يتفاوض معهم, وبعد أن اجتمعوا أمر جنوده بإطلاق النار عليهم, وقتلوا جميعاً بإستثناء شخص واحد استطاع الهرب.
إن مستوى التعليم عندنا يذكرنا بقصة الوالي محمد علي بمصر إذ جمعوا جميع مستويات الطلبة واخذوا يطلقون عليهم الاختبارات الوطنية بوابل من الاسئلة التعجيزية إذ أن بعض الأسئلة لم يأخذوها الطلبة من قبل كالمصطلحات العلمية في المواد العلمية كما قاله العديد من الطلبة خصوصاً من المتفوقين.
وقد اسفرت هذه الاختبارات الوطنية والتي درجاتها عديدة في تدني واضح في مستوى الطلبة, ورسب العديد منهم, وهم لم يعرفوا الرسوب اصلاً من قبل وكانت السمة الواضحة هو البكاء والإندهاش من هذه النتيجة.
أما المتفوقون فإن معدلهم انخفض وبعضهم نجا من كارثة الرسوب بإعجوبة.
الإختبارات الوطنية ظهرت على السطح من سنوات بسيطة واصبحت (كالغول) يهاجم ويفكك مستوى درجات الطلبة.
وتأثيره أثر على نتائج الثانوية العامة فقد اثرت على العديد من الطلبة في تقديرهم العام وهذا التقدير هو الذي يحدد مستوى دخولهم الجامعات.
لكن السؤال :
- ما هو الهدف من هذه الإختبارات الوطنية؟
- وما هي الفائدة التي استفاد منها الطلبة؟
الجواب بسيط :
- لم تهدف هذه الاختبارات إلا لتقليل مستوى الطلبة من فرص دخولهم الجامعات, بحيث يبحث الطالب على عمل بشهادة ثانوية.
- أما الفائدة منه بصراحه لم نسمع أحد مدح نظام الاختبارات الوطنية سواء كان من اعضاء هيئة التدريس بالمدارس أو من قبل الطلبة و أولياء امورهم أو من قبل المجالس والمنتديات.
إذ أن العديد طالب من المجلس الأعلى للتعليم بإلغاء هذا النظام للحفاظ على مستوى الطلبة بدل
من ضياع مستقبلهم.
لكن لا نرى أي بادرة أمل لإلغائه, وانما نرى بوعود المجلس الأعلى لتطويرها
أي سيتم إجراء تجارب جديدة على ابنائنا.
بصراحة الكل يصرخ وفقد الثقة في التعليم عندنا وبالذات من الإختبارات الوطنية (الغول) وأخذ الجميع يخشى على أبنائه من التعليم.
لا نقول سوى الله يستر ويحفظ ابنائنا من تجارب الخبراء الأجانب بالتعليم الذي همهم الأول والأخير الراتب العالي.
اخشى ما اخشاه أن يظهر علينا البعض ويقوموا بتبرير موقف هذه الإختبارات الوطنية ويقوموا بالمدح والتلميع.
إذا اردنا أن نعرف المستوى الحقيقي للتعليم عندنا فهو ناجح اعلامياً فقط أما واقعياً فإنه فاااشل أصلاً وفصلاً.
بإختصار كفاية كفاية يا أهل التجارب فأبنائنا أمانة في اعناقكم يا أهل التعليم.
ونطالب من المسوؤلين عن التعليم بضرورة إلغاء هذا النظام الفاشل جداً.:anger2:
لا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل على من يضيع مستقبل أبنائنا التعليمي.:anger1:
وشكراً..
ولكي يتخلص من خصومه جمعهم في القلعة على اساس أن يتفاوض معهم, وبعد أن اجتمعوا أمر جنوده بإطلاق النار عليهم, وقتلوا جميعاً بإستثناء شخص واحد استطاع الهرب.
إن مستوى التعليم عندنا يذكرنا بقصة الوالي محمد علي بمصر إذ جمعوا جميع مستويات الطلبة واخذوا يطلقون عليهم الاختبارات الوطنية بوابل من الاسئلة التعجيزية إذ أن بعض الأسئلة لم يأخذوها الطلبة من قبل كالمصطلحات العلمية في المواد العلمية كما قاله العديد من الطلبة خصوصاً من المتفوقين.
وقد اسفرت هذه الاختبارات الوطنية والتي درجاتها عديدة في تدني واضح في مستوى الطلبة, ورسب العديد منهم, وهم لم يعرفوا الرسوب اصلاً من قبل وكانت السمة الواضحة هو البكاء والإندهاش من هذه النتيجة.
أما المتفوقون فإن معدلهم انخفض وبعضهم نجا من كارثة الرسوب بإعجوبة.
الإختبارات الوطنية ظهرت على السطح من سنوات بسيطة واصبحت (كالغول) يهاجم ويفكك مستوى درجات الطلبة.
وتأثيره أثر على نتائج الثانوية العامة فقد اثرت على العديد من الطلبة في تقديرهم العام وهذا التقدير هو الذي يحدد مستوى دخولهم الجامعات.
لكن السؤال :
- ما هو الهدف من هذه الإختبارات الوطنية؟
- وما هي الفائدة التي استفاد منها الطلبة؟
الجواب بسيط :
- لم تهدف هذه الاختبارات إلا لتقليل مستوى الطلبة من فرص دخولهم الجامعات, بحيث يبحث الطالب على عمل بشهادة ثانوية.
- أما الفائدة منه بصراحه لم نسمع أحد مدح نظام الاختبارات الوطنية سواء كان من اعضاء هيئة التدريس بالمدارس أو من قبل الطلبة و أولياء امورهم أو من قبل المجالس والمنتديات.
إذ أن العديد طالب من المجلس الأعلى للتعليم بإلغاء هذا النظام للحفاظ على مستوى الطلبة بدل
من ضياع مستقبلهم.
لكن لا نرى أي بادرة أمل لإلغائه, وانما نرى بوعود المجلس الأعلى لتطويرها
أي سيتم إجراء تجارب جديدة على ابنائنا.
بصراحة الكل يصرخ وفقد الثقة في التعليم عندنا وبالذات من الإختبارات الوطنية (الغول) وأخذ الجميع يخشى على أبنائه من التعليم.
لا نقول سوى الله يستر ويحفظ ابنائنا من تجارب الخبراء الأجانب بالتعليم الذي همهم الأول والأخير الراتب العالي.
اخشى ما اخشاه أن يظهر علينا البعض ويقوموا بتبرير موقف هذه الإختبارات الوطنية ويقوموا بالمدح والتلميع.
إذا اردنا أن نعرف المستوى الحقيقي للتعليم عندنا فهو ناجح اعلامياً فقط أما واقعياً فإنه فاااشل أصلاً وفصلاً.
بإختصار كفاية كفاية يا أهل التجارب فأبنائنا أمانة في اعناقكم يا أهل التعليم.
ونطالب من المسوؤلين عن التعليم بضرورة إلغاء هذا النظام الفاشل جداً.:anger2:
لا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل على من يضيع مستقبل أبنائنا التعليمي.:anger1:
وشكراً..