السهم999
01-07-2012, 06:06 PM
قطر تستضيف القمة الأولى للاتحاد الدولي للنقل العام
الراية - 01/07/2012 التعليقات 0 كشف السيد جاسم سيف السليطي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة مواصلات، أن الأخيرة بصدد استضافة "القمة الأولى للاتحاد الدولي للنقل العام حول المواصلات العامة والفعاليات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وذلك يومي 6 و7 نوفمبر 2012، وقال: إن هذه القمة ستنعقد بمعدل مرة كل عامين وتستضيفها شركة مواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام حتى إقامة كأس العالم 2022، وكان قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم من قبل كل من السيد جاسم سيف السليطي والسيد عثمان تيام رئيس الاتحاد الدولي للنقل العام ومقره بروسلز، واستهل السيد جاسم سيف السليطي كلمته بتوجيه الشكر إلى السيد عثمان تيام رئيس الاتحاد الدولي للنقل العام لهذه الشراكة مع شركة مواصلات، وكذلك إلى السيد عبد الله ناصر رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل العام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجهوده المكثفة والحثيثة لتعزيز وتطوير النقل العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح السيد جاسم سيف السليطي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة مواصلات، أن "رؤية شركة مواصلات تتمثل في أن تكون الشركة المفضلة في مجال تقديم حلول وخدمات المواصلات المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونعمل بفلسفة مفادها قيام المواصلات العامة بتوفير التنقل المستدام ولعب دورها كعامل رئيس في تعزيز الاقتصاد، كما نلتزم بمسؤوليتنا الاجتماعية كشركة توفر المواصلات تحرص على توفير العدالة البيئية ودعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال الحد من الازدحام والتلوث وتحديد المصادر البديلة للطاقة غير المتجددة بهدف تقديم منتجات وخدمات جديدة تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا"، وأضاف "توفر شركة مواصلات من خلال هذه القمة منبراً لنقل المعرفة إلى جميع أنحاء العالم وخبراتنا في استضافة أكبر الفعاليات في دولة قطر وتبادل الخبرات مع نظرائنا بالمنطقة في مجال توفير الحلول الذكية للمواصلات العامة والحركة المرورية أثناء الفعاليات الكبرى".
واختتم كلمته بالتعبير عن "اعتزاز وفخر شركة مواصلات باستضافة هذه القمة الأولى للاتحاد الدولي للنقل العام حول المواصلات العامة والفعاليات الكبرى (حلول المرور الذكية) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتكريسها لدولة قطر اعتباراً من شهر نوفمبر من العام الجاري وبمعدل مرة كل عامين حتى إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022".
ومن جهته قال السيد أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لشركة مواصلات "لقد وضعنا خارطة طريق للتنمية المستدامة على مدار السنوات الماضية وشملت العديد من المشاريع المتعلقة بالسلامة والنقل العام والمبادرات البيئية الخضراء،
وكشف انه سيتم بنهاية العام الجاري تدشين الحافلات والسيارات التي تعمل ببطاريات كهربائية والمركبات التي تعمل بالغاز البترولي المسال وكذلك المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، كما سنطلق في منتصف عام 2013 وسائل النقل المائية، هذا بالإضافة إلى بطاقة كروة الذكية التي تم طرحها بالفعل والتي تتيح التعامل بدون الحاجة لمعاملات ورقية أو تذاكر، فضلاً عن توفير التكنولوجيا المتقدمة لمستخدمي الحافلات والتطوير المستمر لبرامج التدريب التي نقدمها، وحصولنا على اعتماد الاتحاد الدولي للنقل البري لبرنامجنا لنقل البضائع الخطرة، وشهادة الكفاءة المهنية للسائقين بمنطقة الشرق الأوسط وشهادة الكفاءة المهنية للمديرين بمنطقة الشرق الأوسط، وحملات السلامة الموجهة للشباب من أجل القيادة الآمنة، وحصولنا على عضوية معهد تشارترد للوجستيات والنقل لتدريب المشرفين والمديرين في قطاع النقل والمواصلات، وكذلك ورشتنا متعددة الأغراض التي تقدم 90 حافلة يومياً، هذا بالإضافة إلى العديد والعديد من المشاريع المستدامة الطموحة المستقبلية، ونتعاون حالياً بشكل دائم مع الجهات والمؤسسات الحكومية لوضع وتنفيذ الخطط التي تخدم دولة قطر وشعبها".
وقال ناصر الخنجي، مدير دائرة تطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي بشركة مواصلات "نؤمن بأن الجمع بين أحدث الأساليب التكنولوجية والهندسية سيعود بالفائدة على عملائنا، ويساعدنا على تطوير وتعزيز جودة منتجاتنا وخدماتنا وقدرتنا على خدمة الجمهور بصورة أفضل".
وأضاف "إن هدفنا كشركة للمواصلات العامة هو أن تواكب مشاريعنا وخططنا التطويرية والتنموية الخطة الوطنية الرئيسة والتكامل مع الجهات المعنية للعمل وفق برنامج مشترك، واستمراراً لدور شركة مواصلات كناقل رسمي للفعاليات الكبرى كدورة الألعاب الآسيوية 2006، ودورة الألعاب الشتوية لغرب آسيا سنوياً، والبطولة الدولية لألعاب القوى بالصالات، ودورة الألعاب العربية، ومؤتمر البترول العالمي، ومؤتمر البريد العالمي وغيرها خلال السنوات الثمان الماضية فسوف تقدم الشركة خبراتها والتعريف بأحدث التطورات والأساليب التكنولوجية في قطاع المواصلات".
كما قال محدداً أسباب استضافة القمة "تمثل دولة قطر عاصمة الثقافة العربية مفترق الطرق العالمي الجديد بعدما أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاجتماعات والمؤتمرات والقمم العالمية والفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية، وتقع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن جدول الأعمال العالمي للفعاليات الكبرى وتستعد المنطقة لاستثمارات قوية في مجال تطوير البنية التحتية حيث تستضيف دولة قطر كأس العالم لكرة القدم 2022، وكذلك فمن المنتظر أن تنضم دولة قطر للدول المتقدمة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في صيف عام 2024، وتقوم المملكة العربية السعودية بتسيير أمور أكثر من ثلاثة ملايين حاج كل عام، كما تستضيف دبي في كل عام سباق كأس دبي العالمي للخيل، بينما تستضيف أبو ظبي سباق الفورمولا 1، وتتطلب هذه الفعاليات الدولية استعدادات قوية لا تشوبها شائبة لضمان المشاركة والتعرف على الاستراتيجيات الحكومية الأخرى لوضع استراتيجيات للنمو المستدام و المحافظة على الطاقة وحماية البيئة باستخدام الأساليب التكنولوجية الفعالة الجديدة وتحسين وتطوير الأداء عن طريق الاستفادة من خبرات الخبراء الإقليميين والعالميين حول ابتكارات حلول المواصلات الذكية وبناء علاقات مع الجهات المعنية بقطاع المواصلات."
والاتحاد الدولي للنقل العام هو الشبكة العالمية التي تضم أكثر من 3400 من المختصين بقطاع المواصلات العامة من أكثر من 92 دولة، ويمثل الاتحاد مشغلي وهيئات نقل الركاب بالمدن والأقاليم وكذلك قطاع التوريد والخدمات بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الجهات الأخرى المعنية بالنقل والمواصلات، ويقوم الاتحاد بجمع ومتابعة أفضل الممارسات والإحصائيات ومؤشرات النقل والمواصلات في مجال النقل العام، كما يعمل كمركز للمعرفة حول التطورات السابقة والحالية ويقوم بدراسة الاتجاهات المستقبلية، ولهذا يُعد الاتحاد الدولي للنقل العام الشبكة العالمية للخبراء المعنيين بالنقل العام والأمور ذات الصلة، وانطلاقاً من دوره كداعم عالمي للنقل العام يعمل الاتحاد أيضاً على تهيئة الإرادة السياسية وإيجاد مناخ إيجابي لهذا القطاع، كما يوفر الاتحاد منبراً مثالياً لإقامة شبكات العمل وشراكات الأعمال، ومنذ انطلاقة الاتحاد قبل 127 عاماً وحتى الآن يقوم الاتحاد بدعم استدامة النقل والمواصلات وتطوير النقل العام لمدننا، وذلك من منطلق أن كفاءة النقل العام تعني حياة أفضل لمواطنينا ومستقبلاً أكثر استدامة للجميع.
وقال السيد ناصر الخنجي، مدير دائرة تطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي بشركة مواصلات، في ختام كلمته "لقد انضممنا لعضوية الاتحاد الدولي للنقل العام منذ سبع سنوات واستضفنا المؤتمر الثاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعديد من ورش العمل والحلقات الدراسية في دولة قطر، وشاركنا في المؤتمر العالمي الذي عقد في دبي في عام 2011، والمؤتمر الثالث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبو ظبي في عام 2012 من خلال حضور الإدارة التنفيذية ووفد رفيع من الشركة، ويسرنا الارتباط بالاتحاد الدولي للنقل العام حيث نحمل معاً هدفاً مشتركاً هو تعزيز وتطوير النقل العام والاستضافة الناجحة للفعاليات الكبرى في المنطقة، وتفخر شركة مواصلات باستضافة هذه القمة التي تجمع خبراء صناعة النقل والمواصلات للمشاركة وتبادل المعرفة والخبرات، وإننا على ثقة أن هذا المنبر سيعود بالفائدة على مالكي المشاريع الحكومية الأخرى والجهات المعنية والعديد من دور الأعمال المختلفة ليس فقط من حيث نقل المعرفة بل وأيضاً من حيث تقديم طرق وسبل جديدة لفرص الأعمال".
الراية - 01/07/2012 التعليقات 0 كشف السيد جاسم سيف السليطي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة مواصلات، أن الأخيرة بصدد استضافة "القمة الأولى للاتحاد الدولي للنقل العام حول المواصلات العامة والفعاليات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وذلك يومي 6 و7 نوفمبر 2012، وقال: إن هذه القمة ستنعقد بمعدل مرة كل عامين وتستضيفها شركة مواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام حتى إقامة كأس العالم 2022، وكان قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم من قبل كل من السيد جاسم سيف السليطي والسيد عثمان تيام رئيس الاتحاد الدولي للنقل العام ومقره بروسلز، واستهل السيد جاسم سيف السليطي كلمته بتوجيه الشكر إلى السيد عثمان تيام رئيس الاتحاد الدولي للنقل العام لهذه الشراكة مع شركة مواصلات، وكذلك إلى السيد عبد الله ناصر رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل العام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجهوده المكثفة والحثيثة لتعزيز وتطوير النقل العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح السيد جاسم سيف السليطي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة مواصلات، أن "رؤية شركة مواصلات تتمثل في أن تكون الشركة المفضلة في مجال تقديم حلول وخدمات المواصلات المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونعمل بفلسفة مفادها قيام المواصلات العامة بتوفير التنقل المستدام ولعب دورها كعامل رئيس في تعزيز الاقتصاد، كما نلتزم بمسؤوليتنا الاجتماعية كشركة توفر المواصلات تحرص على توفير العدالة البيئية ودعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال الحد من الازدحام والتلوث وتحديد المصادر البديلة للطاقة غير المتجددة بهدف تقديم منتجات وخدمات جديدة تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا"، وأضاف "توفر شركة مواصلات من خلال هذه القمة منبراً لنقل المعرفة إلى جميع أنحاء العالم وخبراتنا في استضافة أكبر الفعاليات في دولة قطر وتبادل الخبرات مع نظرائنا بالمنطقة في مجال توفير الحلول الذكية للمواصلات العامة والحركة المرورية أثناء الفعاليات الكبرى".
واختتم كلمته بالتعبير عن "اعتزاز وفخر شركة مواصلات باستضافة هذه القمة الأولى للاتحاد الدولي للنقل العام حول المواصلات العامة والفعاليات الكبرى (حلول المرور الذكية) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتكريسها لدولة قطر اعتباراً من شهر نوفمبر من العام الجاري وبمعدل مرة كل عامين حتى إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022".
ومن جهته قال السيد أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لشركة مواصلات "لقد وضعنا خارطة طريق للتنمية المستدامة على مدار السنوات الماضية وشملت العديد من المشاريع المتعلقة بالسلامة والنقل العام والمبادرات البيئية الخضراء،
وكشف انه سيتم بنهاية العام الجاري تدشين الحافلات والسيارات التي تعمل ببطاريات كهربائية والمركبات التي تعمل بالغاز البترولي المسال وكذلك المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، كما سنطلق في منتصف عام 2013 وسائل النقل المائية، هذا بالإضافة إلى بطاقة كروة الذكية التي تم طرحها بالفعل والتي تتيح التعامل بدون الحاجة لمعاملات ورقية أو تذاكر، فضلاً عن توفير التكنولوجيا المتقدمة لمستخدمي الحافلات والتطوير المستمر لبرامج التدريب التي نقدمها، وحصولنا على اعتماد الاتحاد الدولي للنقل البري لبرنامجنا لنقل البضائع الخطرة، وشهادة الكفاءة المهنية للسائقين بمنطقة الشرق الأوسط وشهادة الكفاءة المهنية للمديرين بمنطقة الشرق الأوسط، وحملات السلامة الموجهة للشباب من أجل القيادة الآمنة، وحصولنا على عضوية معهد تشارترد للوجستيات والنقل لتدريب المشرفين والمديرين في قطاع النقل والمواصلات، وكذلك ورشتنا متعددة الأغراض التي تقدم 90 حافلة يومياً، هذا بالإضافة إلى العديد والعديد من المشاريع المستدامة الطموحة المستقبلية، ونتعاون حالياً بشكل دائم مع الجهات والمؤسسات الحكومية لوضع وتنفيذ الخطط التي تخدم دولة قطر وشعبها".
وقال ناصر الخنجي، مدير دائرة تطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي بشركة مواصلات "نؤمن بأن الجمع بين أحدث الأساليب التكنولوجية والهندسية سيعود بالفائدة على عملائنا، ويساعدنا على تطوير وتعزيز جودة منتجاتنا وخدماتنا وقدرتنا على خدمة الجمهور بصورة أفضل".
وأضاف "إن هدفنا كشركة للمواصلات العامة هو أن تواكب مشاريعنا وخططنا التطويرية والتنموية الخطة الوطنية الرئيسة والتكامل مع الجهات المعنية للعمل وفق برنامج مشترك، واستمراراً لدور شركة مواصلات كناقل رسمي للفعاليات الكبرى كدورة الألعاب الآسيوية 2006، ودورة الألعاب الشتوية لغرب آسيا سنوياً، والبطولة الدولية لألعاب القوى بالصالات، ودورة الألعاب العربية، ومؤتمر البترول العالمي، ومؤتمر البريد العالمي وغيرها خلال السنوات الثمان الماضية فسوف تقدم الشركة خبراتها والتعريف بأحدث التطورات والأساليب التكنولوجية في قطاع المواصلات".
كما قال محدداً أسباب استضافة القمة "تمثل دولة قطر عاصمة الثقافة العربية مفترق الطرق العالمي الجديد بعدما أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاجتماعات والمؤتمرات والقمم العالمية والفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية، وتقع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن جدول الأعمال العالمي للفعاليات الكبرى وتستعد المنطقة لاستثمارات قوية في مجال تطوير البنية التحتية حيث تستضيف دولة قطر كأس العالم لكرة القدم 2022، وكذلك فمن المنتظر أن تنضم دولة قطر للدول المتقدمة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في صيف عام 2024، وتقوم المملكة العربية السعودية بتسيير أمور أكثر من ثلاثة ملايين حاج كل عام، كما تستضيف دبي في كل عام سباق كأس دبي العالمي للخيل، بينما تستضيف أبو ظبي سباق الفورمولا 1، وتتطلب هذه الفعاليات الدولية استعدادات قوية لا تشوبها شائبة لضمان المشاركة والتعرف على الاستراتيجيات الحكومية الأخرى لوضع استراتيجيات للنمو المستدام و المحافظة على الطاقة وحماية البيئة باستخدام الأساليب التكنولوجية الفعالة الجديدة وتحسين وتطوير الأداء عن طريق الاستفادة من خبرات الخبراء الإقليميين والعالميين حول ابتكارات حلول المواصلات الذكية وبناء علاقات مع الجهات المعنية بقطاع المواصلات."
والاتحاد الدولي للنقل العام هو الشبكة العالمية التي تضم أكثر من 3400 من المختصين بقطاع المواصلات العامة من أكثر من 92 دولة، ويمثل الاتحاد مشغلي وهيئات نقل الركاب بالمدن والأقاليم وكذلك قطاع التوريد والخدمات بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الجهات الأخرى المعنية بالنقل والمواصلات، ويقوم الاتحاد بجمع ومتابعة أفضل الممارسات والإحصائيات ومؤشرات النقل والمواصلات في مجال النقل العام، كما يعمل كمركز للمعرفة حول التطورات السابقة والحالية ويقوم بدراسة الاتجاهات المستقبلية، ولهذا يُعد الاتحاد الدولي للنقل العام الشبكة العالمية للخبراء المعنيين بالنقل العام والأمور ذات الصلة، وانطلاقاً من دوره كداعم عالمي للنقل العام يعمل الاتحاد أيضاً على تهيئة الإرادة السياسية وإيجاد مناخ إيجابي لهذا القطاع، كما يوفر الاتحاد منبراً مثالياً لإقامة شبكات العمل وشراكات الأعمال، ومنذ انطلاقة الاتحاد قبل 127 عاماً وحتى الآن يقوم الاتحاد بدعم استدامة النقل والمواصلات وتطوير النقل العام لمدننا، وذلك من منطلق أن كفاءة النقل العام تعني حياة أفضل لمواطنينا ومستقبلاً أكثر استدامة للجميع.
وقال السيد ناصر الخنجي، مدير دائرة تطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي بشركة مواصلات، في ختام كلمته "لقد انضممنا لعضوية الاتحاد الدولي للنقل العام منذ سبع سنوات واستضفنا المؤتمر الثاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعديد من ورش العمل والحلقات الدراسية في دولة قطر، وشاركنا في المؤتمر العالمي الذي عقد في دبي في عام 2011، والمؤتمر الثالث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبو ظبي في عام 2012 من خلال حضور الإدارة التنفيذية ووفد رفيع من الشركة، ويسرنا الارتباط بالاتحاد الدولي للنقل العام حيث نحمل معاً هدفاً مشتركاً هو تعزيز وتطوير النقل العام والاستضافة الناجحة للفعاليات الكبرى في المنطقة، وتفخر شركة مواصلات باستضافة هذه القمة التي تجمع خبراء صناعة النقل والمواصلات للمشاركة وتبادل المعرفة والخبرات، وإننا على ثقة أن هذا المنبر سيعود بالفائدة على مالكي المشاريع الحكومية الأخرى والجهات المعنية والعديد من دور الأعمال المختلفة ليس فقط من حيث نقل المعرفة بل وأيضاً من حيث تقديم طرق وسبل جديدة لفرص الأعمال".