ROSE
03-07-2012, 04:27 AM
قطر للبترول وشل تتفقان على تطوير مصنع البتروكيماويات
الدوحة - الراية : اتفقت كل من قطر للبترول وشركة شل على إطلاق المرحلة التالية من دراسات الهندسة والتصميم لمشروع يقضي بإنشاء مصنع بتروكيماويات في مدينة راس لفان الصناعية.
وتأتي هذه المرحلة عقب توقيع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، في ديسمبر2011، مع السيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل، على اتفاقية (hoa)، بهدف وضع خطة عمل لتصميم وبناء وتطويرهذه المنشأة. وسوف تمتلك قطر للبترول 80 في المئة من حصة المصنع فيما تبلغ حصة شركة شل 20 في المئة.
وفي تعليق لسعادة الوزير السادة بمناسبة البدء بهذه المرحلة المهمة، قال سعادته: "يسرني التقدم الذي أحرزته كل من قطر للبترول وشل في هذا المشروع الكبير.
فهذه مرحلة مهمة في تطوير وتعزيز مجال صناعات البتروكيماويات في قطر، عبر توفير خيارات أخرى تضفي قيمة إضافية لموارد الغاز الطبيعي في دولة قطر، وبما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى. ونحن نتطلّع إلى استكمال أعمال الهندسة والتصميم للمضي قدما في المراحل اللاحقة من هذا المشروع".
من جهته صرّح السيد وائل صوّان، الرئيس التنفيذي لشركة شل في قطر قائلاً: "يأتي إنشاء مجمّع البتروكيماويات ليرسخ الشراكة المتينة التي تربط شل بقطر للبترول في كافة مراحل تطوير سلسلة الهيدروكربون. ونحن نعتز بأن يتم اختيارنا للمشاركة في هذا المشروع، ما يمنحنا الفرصة للتعريف بحلولنا المبتكرة و قدراتنا التنافسية".
وأضاف السيد محمد ناصر الهاجري، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، مدير تطوير وتقييم المشاريع في قطر للبترول: إنه وبفضل الدعم المستمر والاشراف المباشر من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة ، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، فقد تم الاتفاق بين الشركاء على المضي قدما لتنفيذ مرحلة الدراسات الهندسية والتصميم لهذا المشروع الكبير. ونحن نتطلع لاستمرار التعاون الوثيق بين أعضاء فريق العمل لإنجاز هذا المشروع بنجاح".
يشمل المشروع قيد التنفيذ مصنع تكسير بخار ضخم إذ يتم استقطاب لقيمات تغذية من مشاريع الغاز الطبيعي في قطر، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج أحادي ايثلين جليكول تصل طاقته الإنتاجية إلى 1,5 مليون طن سنوياً بالاعتماد على تكنولوجيا أوميغا الخاصة بشركة شل و300 ألف طن سنوياً من أولفينات ألفا الخطية باستخدام تقنية خاصة بشركة شل وأيضاً 250 ألف طنّ في السنة من وحدة كحول الإيثانول.
الدوحة - الراية : اتفقت كل من قطر للبترول وشركة شل على إطلاق المرحلة التالية من دراسات الهندسة والتصميم لمشروع يقضي بإنشاء مصنع بتروكيماويات في مدينة راس لفان الصناعية.
وتأتي هذه المرحلة عقب توقيع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، في ديسمبر2011، مع السيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل، على اتفاقية (hoa)، بهدف وضع خطة عمل لتصميم وبناء وتطويرهذه المنشأة. وسوف تمتلك قطر للبترول 80 في المئة من حصة المصنع فيما تبلغ حصة شركة شل 20 في المئة.
وفي تعليق لسعادة الوزير السادة بمناسبة البدء بهذه المرحلة المهمة، قال سعادته: "يسرني التقدم الذي أحرزته كل من قطر للبترول وشل في هذا المشروع الكبير.
فهذه مرحلة مهمة في تطوير وتعزيز مجال صناعات البتروكيماويات في قطر، عبر توفير خيارات أخرى تضفي قيمة إضافية لموارد الغاز الطبيعي في دولة قطر، وبما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى. ونحن نتطلّع إلى استكمال أعمال الهندسة والتصميم للمضي قدما في المراحل اللاحقة من هذا المشروع".
من جهته صرّح السيد وائل صوّان، الرئيس التنفيذي لشركة شل في قطر قائلاً: "يأتي إنشاء مجمّع البتروكيماويات ليرسخ الشراكة المتينة التي تربط شل بقطر للبترول في كافة مراحل تطوير سلسلة الهيدروكربون. ونحن نعتز بأن يتم اختيارنا للمشاركة في هذا المشروع، ما يمنحنا الفرصة للتعريف بحلولنا المبتكرة و قدراتنا التنافسية".
وأضاف السيد محمد ناصر الهاجري، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، مدير تطوير وتقييم المشاريع في قطر للبترول: إنه وبفضل الدعم المستمر والاشراف المباشر من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة ، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، فقد تم الاتفاق بين الشركاء على المضي قدما لتنفيذ مرحلة الدراسات الهندسية والتصميم لهذا المشروع الكبير. ونحن نتطلع لاستمرار التعاون الوثيق بين أعضاء فريق العمل لإنجاز هذا المشروع بنجاح".
يشمل المشروع قيد التنفيذ مصنع تكسير بخار ضخم إذ يتم استقطاب لقيمات تغذية من مشاريع الغاز الطبيعي في قطر، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج أحادي ايثلين جليكول تصل طاقته الإنتاجية إلى 1,5 مليون طن سنوياً بالاعتماد على تكنولوجيا أوميغا الخاصة بشركة شل و300 ألف طن سنوياً من أولفينات ألفا الخطية باستخدام تقنية خاصة بشركة شل وأيضاً 250 ألف طنّ في السنة من وحدة كحول الإيثانول.