ROSE
03-07-2012, 04:30 AM
إنشاء أول مصنع في قطر لتدوير البطاريات المستعملة
الشيخ سعود: المصنع سيدخل حيز الإنتاج في الربع الأول من 2013
المصنع يحافظ على نظافة قطر من المخلفات الصناعية الملوثة
الشيخ نواف: وزارة الأعمال وعدت بوقف تصدير البطاريات المستعملة
4 آلاف طن سنوياً من مخلفات البطاريات في قطر
إنتاج المصنع 72 ألف بطارية سنوياً
كتب: يوسف الحرمي.. أعلن الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة أن المصنع يعد الأول من نوعه في دولة قطر والثاني في منطقة الخليج. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بفندق شيراتون الدوحة بحضور الشيخ نواف بن أحمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة إن فكرة إنشاء المصنع استوحاها من فكر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين ورؤياه الثاقبة نحو قطر 2030 بالإضافة إلى منطلق بقاء قطر خضراء.
وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمصنع بلغت 19 مليون ريال قطري وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى 12 مليون ريال بينما تبلغ تكلفة إنشاء المصنع 7 ملايين ريال. مشيرا إلى أن موقع المصنع في مدينة مسيعيد الصناعية على مساحة 7 آلاف متر مربع، موضحا أن المصنع ستنتهي أعماله الإنشائية وسيدخل حيز الإنتاج خلال الربع الأول من العام 2013, وأضاف أن تمويل المصنع تم من خلال برنامج الضمين بالتعاون مع بنك التنمية ومصرف قطر الإسلامي.
وبين الشيخ سعود أن دولة قطر مشتركة في اتفاقية بازل البيئية المعنية في المحافظة على البيئة.
وأشار إلى أن إنشاء المصنع سيساعد في الحفاظ على نظافة دولة قطر من المخلفات الصناعية والملوثات السامة الناتجة عن استهلاك بطاريات الآليات والسيارات.
وذكر أن فكرة إنشاء المصنع بدأت في شهر نوفمبر 2010 حيث بدأ العمل بالدراسات الاقتصادية والبيئية والإعداد للحصول على التراخيص اللازمة لإنجاز هذا المشروع، موضحا أنه تم إجراء دراسات معمقة ومكثفة لموضوع التخلص من هذا الجزء من النفايات الخطرة بأنسب وأحدث تكنولوجيات إعادة التدوير.
وأوضح الشيخ سعود أن الدراسة الاقتصادية للمشروع اعتمدت على أن تكون استطاعة الإنتاج الفعلية لمصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة ضعف الكمية الفعلية الممكن الحصول عليها من السوق المحلية من خلال دراسة السوق لفترة كافية لتحديد الكميات الموجودة مع مطابقة الكميات من خلال الجهات الرسمية وهي الجمارك البرية والبحرية وغرفة قطر "غرفة التجارة والصناعة" وإدارة المرور والدوريات واعتمادا على الزيادة السكانية المتوقعة نتيجة للكم الكبير من المشاريع الضخمة والاستثمارات الهائلة وصولا إلى كأس العالم 2022.
وقال الشيخ سعود في حال انتهائنا من تغطية السوق المحلية سنتجه إلى التوسع نحو البلدان المجاورة غير القادرة على تدوير هذه النفايات بسبب ارتفاع كلفة التشغيل نظرا لقلة مصادر المادة الأولية مع تأمين جزء كبير من حاجة السوق للمنتج.
كما قدم الشيخ سعود خلال المؤتمر الصحفي مراحل إنشاء المصنع وقال: سيتم إنشاء المصنع على مرحلتين المرحلة الأولى تقسم إلى قسمين وهي منشأة لمعالجة حمض الكبريت (الأسيد) للتخلص من أي أثر بيئي بشكل سليم والقسم الثاني منشأة التدوير وفيها قسمان تشمل جانبين الاول تدوير البلاستيك للحصول على الحبيبات والثاني تدوير البطاريات للحصول على سبائك الرصاص.
وأضاف: كما تشمل المرحلة الثانية منشأة التصنيع وفيها جانبان من العمل الأول خطوط إنتاج انواع البلاستيك حسب متطلبات السوق المحلي والثاني خطوط لانتاج البطاريات السائلة والجافة لكل أنواع الاستخدامات من الطاقة إلى النقل وفيه السيارات بأحجام مختلفة لتغطية السوق المحلية وأشار إلى أن بعد الانتهاء من هذه المراحل وتغطية كافة احتياجات السوق المحلية سيتم التوجه للتصدير إلى الأسواق المجاورة والأسواق التي تربطها مع دولة قطر اتفاقيات تجارية واقتصادية.
ومن جانبه قال الشيخ نواف بن احمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة ردا على سؤال حول تعاون الدوائر الحكومية والوزارات مع المصنع إن وزارة التجارة والأعمال قد وعدت بوقف تصدير البطاريات المستعملة وذلك دعما للصناعات والموارد وتنفيذا لاتفاقية بازل البيئية التي تنص على حظر تداول النفايات الخطرة في حال وجود مركز معالجة لها في البلد المصدر.
واوضح الشيخ نواف بان اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود هي اشمل واوسع اتفاقية عالمية حول النفاية الخطرة بيئيا والنفايات الاخرى وتهتم هذه الاتفاقية بالمواد الخطرة ذات التأثير الخطير على البيئة وخاصة على جودة المياه والارض.
وقال اتفقت دول العالم على الاتفاقية عام 1989 في اطار برنامج الامم المتحدة من اجل جودة البيئة وبدا نفاذها عام 1992 وحتى عام 2008 وقعت عليها 170 دولة بينما اعتمدتها 167 دولة فقط مشيراالى ان دولة قطر وقعت واعتمدت الاتفاقية في شهر فبراير من العام 2003
وبين الشيخ نواف بان اهاف الاتفاقية بازل هي : ومنع نقل النفاية الخطرة الى الدول التي لا تستطيع معالجة النفاية الخطرة علاجا قانونيا واداريا وتقنيا كي لا تضر هذه المواد بالبيئة وحماية صحة البشرية وحماية البيئة من عواقب ازالة النفاية الخطرة والنفاية الاخر وعلاجها ونقل عبر الحدود والتقليل قدر الامكان من توليد كميات النفاية الخطرة المتنقلة بين حدود الدول ومساعدة الدول النامية في خلق سياسة لادارة النفاية الخطرة.
وعلى صعيد الخطة المستقبلية والتوسعة المتوقعة للمصنع قال الشيخ نواف ان الخطة المستقبلية ستكون بعد خمس من تشغيل المصنع الحالي واضاف وسيتم اضافة خطوط انتاج جديدة بقدرة متوسطة لاستيعاب كميات اضافية من الدول المجاورة التي لا تمتلك مراكز معالجة لمثل هذه النفايات الخطرة.
وردا لى سؤال حول المخزون الاستراتيجي لبدء عملية التشغيل قال الشيخ نواف انه لابد من تامين مخزون استراتيجي مدته ستة اشهر للبدء بعملية التشغيل حيث ان احدى شروط مصنع الصهر والتدوير ان تعمل بطاقة انتاجية على مدار الساعة وبدون توقف.
وعبر الشيخ نواف عن امله بأن تقوم الجهات المعنية والوزارات المختصة بالتعاون مع ادارة المصنع ودعم مثل هذه الصناعات الوطنية القطريةى ودعم الاستثمارات الشابة وذلك بوقف تصدير المواد الاوليةى التي يحتاجها مصنع التدوير (رصاص) ليتسنى لادارة المصنع تذليل جميع العقبات والمصاعب التي قد تواجهه في بداية العمل والتشغيل.
كما قم الشيخ نواف بن احمد آل ثاني نائب رئيس مجلس ادارة مصنع رصاص بعض الارقام التقديرية المرتبطة بالمصنع وقال ان كمية مخلفات البطاريات في دولة قطر تعادل 4 الاف طن في السنة ونسبة الزيادة في كميات المخلفات السنوية تبلغ 5% واضاف : ان الطاقة الانتاجية لمنشأة تدوير البطاريات ستصل الى 10 الاف طن سنويا كما ستبلغ الطاقة الانتاجية لانتاج البطاريات الجديدة بأحجام مختلفة 72 الف بطارية سنويا.
وفي رده على سؤال حول امكانية ادراج المصنع في بورصة قطر بسوق الشركات الناشئة المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة قال الشيخ نواف في الوقت الحالي لا توجد نية معينة ولكن اذا تم الانتهاء من القواعد الخاصة لهذا السوق وتم ادراج شركات معينة فيه فإننا سندرس الجدوة من الادراج واذا كانت تعود بالمنفعة على المصنع فإننا سنقدم على هذه الخطوة.
وحول سير العمليات الانتاجية للمصنع قال زياد عيسى المدير العام لمصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة تمتلك الشركة المصنعة والمشرفة على المصنع أكثر من 23 منشأة حول العالم واشار الى ان فلاتر التصفية ومنظومة التحكم بها المستخدمة في المصنع حائزة على شهادة الايزو iso وبمواصفات عالمية واضاف ورغم ذلك فإن وزارة البيئة منحتنا الموافقة عليها بعدما راجعت كل تفاصيل مراحل الفلترة لمطابقتها مع المواصفات والشروط المفروضة من قبل الوزارة وحسب المواصفات العالمية.
واوضح عيسى بأنه يتم داخل منشأة معالجة الحمض الكبريتي افراغ البطاريات من محتوياتها "احماض الكبريت" في احواض خاصة مخصصة لمعالجتها بالاضافات الكيميائية حتى تتفاعل مع الحمض ويتم تحويلها الى مواد اولية مثل الجبس بحيث يستخدم في عدة صناعات اما السوائل يتم التخص منها في مرافق الصرف الصحي بدون آثار جانبية بيئية.
وقال عيسى اما في منشأة تدوير البطاريات فيتم تكسير البطاريات وغسلها وفرز النواتج الى بلاستيك قابل للتدوير ومواد داخله الى فرن الصهر للحصول على سبائك الرصاص.
وفي ختام المؤتمر قدم الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الشكر لوزارة الصناعة ووزارة البيئة ومدينة مسيعيد الصناعية وبنك قطر للتنمية ومصرف قطر الاسلامي كما قدم الشيخ نواف بن أحمد آل ثاني شكر خاص سعادة الدكتور راشد الكواري وكيل مساعد للشؤون البيئية والدكتورة هدى السليطي مدير ادارة الوقاية من الاشعاع والمواد الكيميائية لمساعيه الجدية لانجاح المشروع الذي يخدم دولة قطر ويحافظ على حمايته من المواد الخطرة التي قد تضر بالانسان ومجتمعه.
وقال الشيخ نواف اننا سنتجه الى التوسع نحو البلدان المجاورة الغير القادرة على تدوير هذه النفايات بسبب ارتفاع كلفة التشغيل نظرا لقلة مصادر المادة الاولية مع تأمين جزء كبير من حاجة السوق للمنتج.
موضحا ان المرحلة الاولى تقسم الى قسمين: القسم الاول منشأة لمعالجة حمض الكبريت (الأسيد) للتخلص من أي اثر بيئي بشكل سليم والقسم الثاني منشأة التدوير وفيها قسمين والقسم الاول : تدوير البلاستيك للحصول على الحبيبات والقسم الثاني: تدوير البطاريات للحصول على سبائك الرصاص.
والمرحلة الثانية: منشأة التصنيع وفيها أولا: خطوط انتاج انواع البلاستيك حسب متطلبات السوق المحلي.
وثانيا: خطوط لانتاج البطاريات السائلة والجافة لكل انواع الاستخدامات من الطاقة الى النقل وفيه السيارات بأحجام مختلفة لتغطية السوق المحلية ثم التوجه للتصدير الى الاسواق المجاورة والاسواق التي تربطها مع دولة قطر اتفاقيات تجارية واقتصادية.
وقال ان الشركة المصنعة والمشرفة على المصنع تمتلك اكثر من 23 منشأة حول العالم.
فلاتر التصفية ومنظومة التحكم بها حائز على شهادة الايزو iso وبمواصفات عالمية ورغم ذلك فإن وزارة البيئة منحتنا الموافقة عليها بعدما راجعت كل تفاصيل مراحل الفلترة لمطابقتها مع المواصفات والشروط المفروضة من قبل الوزارة وحسب المواصفات العالمية.
وفي منشأة معالجة الحمض الكبريتي: يتم افراغ البطاريات من محتوياتها "احماض الكبريت" في احواض خاصة مخصصة لمعالجتها بالاضافات الكيميائية حتى تتفاعل مع الحمض ويتم تحويلها الى مواد اولية مثل الجبش بحيث يستخدم في عدة صناعات اما السوائل يتم التخلص منها في مرافق الصرف الصحي بدون آثار جانبية بيئية.
اما في منشأة تدوير البطاريات فيتم تكسير البطاريات وغسلها وفرز النواتج الى بلاستيك قابل للتدوير ومواد داخلة الى فرن الصهر للحصول على سبائك الرصاص.
الشيخ سعود: المصنع سيدخل حيز الإنتاج في الربع الأول من 2013
المصنع يحافظ على نظافة قطر من المخلفات الصناعية الملوثة
الشيخ نواف: وزارة الأعمال وعدت بوقف تصدير البطاريات المستعملة
4 آلاف طن سنوياً من مخلفات البطاريات في قطر
إنتاج المصنع 72 ألف بطارية سنوياً
كتب: يوسف الحرمي.. أعلن الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة أن المصنع يعد الأول من نوعه في دولة قطر والثاني في منطقة الخليج. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بفندق شيراتون الدوحة بحضور الشيخ نواف بن أحمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة إن فكرة إنشاء المصنع استوحاها من فكر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين ورؤياه الثاقبة نحو قطر 2030 بالإضافة إلى منطلق بقاء قطر خضراء.
وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمصنع بلغت 19 مليون ريال قطري وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى 12 مليون ريال بينما تبلغ تكلفة إنشاء المصنع 7 ملايين ريال. مشيرا إلى أن موقع المصنع في مدينة مسيعيد الصناعية على مساحة 7 آلاف متر مربع، موضحا أن المصنع ستنتهي أعماله الإنشائية وسيدخل حيز الإنتاج خلال الربع الأول من العام 2013, وأضاف أن تمويل المصنع تم من خلال برنامج الضمين بالتعاون مع بنك التنمية ومصرف قطر الإسلامي.
وبين الشيخ سعود أن دولة قطر مشتركة في اتفاقية بازل البيئية المعنية في المحافظة على البيئة.
وأشار إلى أن إنشاء المصنع سيساعد في الحفاظ على نظافة دولة قطر من المخلفات الصناعية والملوثات السامة الناتجة عن استهلاك بطاريات الآليات والسيارات.
وذكر أن فكرة إنشاء المصنع بدأت في شهر نوفمبر 2010 حيث بدأ العمل بالدراسات الاقتصادية والبيئية والإعداد للحصول على التراخيص اللازمة لإنجاز هذا المشروع، موضحا أنه تم إجراء دراسات معمقة ومكثفة لموضوع التخلص من هذا الجزء من النفايات الخطرة بأنسب وأحدث تكنولوجيات إعادة التدوير.
وأوضح الشيخ سعود أن الدراسة الاقتصادية للمشروع اعتمدت على أن تكون استطاعة الإنتاج الفعلية لمصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة ضعف الكمية الفعلية الممكن الحصول عليها من السوق المحلية من خلال دراسة السوق لفترة كافية لتحديد الكميات الموجودة مع مطابقة الكميات من خلال الجهات الرسمية وهي الجمارك البرية والبحرية وغرفة قطر "غرفة التجارة والصناعة" وإدارة المرور والدوريات واعتمادا على الزيادة السكانية المتوقعة نتيجة للكم الكبير من المشاريع الضخمة والاستثمارات الهائلة وصولا إلى كأس العالم 2022.
وقال الشيخ سعود في حال انتهائنا من تغطية السوق المحلية سنتجه إلى التوسع نحو البلدان المجاورة غير القادرة على تدوير هذه النفايات بسبب ارتفاع كلفة التشغيل نظرا لقلة مصادر المادة الأولية مع تأمين جزء كبير من حاجة السوق للمنتج.
كما قدم الشيخ سعود خلال المؤتمر الصحفي مراحل إنشاء المصنع وقال: سيتم إنشاء المصنع على مرحلتين المرحلة الأولى تقسم إلى قسمين وهي منشأة لمعالجة حمض الكبريت (الأسيد) للتخلص من أي أثر بيئي بشكل سليم والقسم الثاني منشأة التدوير وفيها قسمان تشمل جانبين الاول تدوير البلاستيك للحصول على الحبيبات والثاني تدوير البطاريات للحصول على سبائك الرصاص.
وأضاف: كما تشمل المرحلة الثانية منشأة التصنيع وفيها جانبان من العمل الأول خطوط إنتاج انواع البلاستيك حسب متطلبات السوق المحلي والثاني خطوط لانتاج البطاريات السائلة والجافة لكل أنواع الاستخدامات من الطاقة إلى النقل وفيه السيارات بأحجام مختلفة لتغطية السوق المحلية وأشار إلى أن بعد الانتهاء من هذه المراحل وتغطية كافة احتياجات السوق المحلية سيتم التوجه للتصدير إلى الأسواق المجاورة والأسواق التي تربطها مع دولة قطر اتفاقيات تجارية واقتصادية.
ومن جانبه قال الشيخ نواف بن احمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة ردا على سؤال حول تعاون الدوائر الحكومية والوزارات مع المصنع إن وزارة التجارة والأعمال قد وعدت بوقف تصدير البطاريات المستعملة وذلك دعما للصناعات والموارد وتنفيذا لاتفاقية بازل البيئية التي تنص على حظر تداول النفايات الخطرة في حال وجود مركز معالجة لها في البلد المصدر.
واوضح الشيخ نواف بان اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود هي اشمل واوسع اتفاقية عالمية حول النفاية الخطرة بيئيا والنفايات الاخرى وتهتم هذه الاتفاقية بالمواد الخطرة ذات التأثير الخطير على البيئة وخاصة على جودة المياه والارض.
وقال اتفقت دول العالم على الاتفاقية عام 1989 في اطار برنامج الامم المتحدة من اجل جودة البيئة وبدا نفاذها عام 1992 وحتى عام 2008 وقعت عليها 170 دولة بينما اعتمدتها 167 دولة فقط مشيراالى ان دولة قطر وقعت واعتمدت الاتفاقية في شهر فبراير من العام 2003
وبين الشيخ نواف بان اهاف الاتفاقية بازل هي : ومنع نقل النفاية الخطرة الى الدول التي لا تستطيع معالجة النفاية الخطرة علاجا قانونيا واداريا وتقنيا كي لا تضر هذه المواد بالبيئة وحماية صحة البشرية وحماية البيئة من عواقب ازالة النفاية الخطرة والنفاية الاخر وعلاجها ونقل عبر الحدود والتقليل قدر الامكان من توليد كميات النفاية الخطرة المتنقلة بين حدود الدول ومساعدة الدول النامية في خلق سياسة لادارة النفاية الخطرة.
وعلى صعيد الخطة المستقبلية والتوسعة المتوقعة للمصنع قال الشيخ نواف ان الخطة المستقبلية ستكون بعد خمس من تشغيل المصنع الحالي واضاف وسيتم اضافة خطوط انتاج جديدة بقدرة متوسطة لاستيعاب كميات اضافية من الدول المجاورة التي لا تمتلك مراكز معالجة لمثل هذه النفايات الخطرة.
وردا لى سؤال حول المخزون الاستراتيجي لبدء عملية التشغيل قال الشيخ نواف انه لابد من تامين مخزون استراتيجي مدته ستة اشهر للبدء بعملية التشغيل حيث ان احدى شروط مصنع الصهر والتدوير ان تعمل بطاقة انتاجية على مدار الساعة وبدون توقف.
وعبر الشيخ نواف عن امله بأن تقوم الجهات المعنية والوزارات المختصة بالتعاون مع ادارة المصنع ودعم مثل هذه الصناعات الوطنية القطريةى ودعم الاستثمارات الشابة وذلك بوقف تصدير المواد الاوليةى التي يحتاجها مصنع التدوير (رصاص) ليتسنى لادارة المصنع تذليل جميع العقبات والمصاعب التي قد تواجهه في بداية العمل والتشغيل.
كما قم الشيخ نواف بن احمد آل ثاني نائب رئيس مجلس ادارة مصنع رصاص بعض الارقام التقديرية المرتبطة بالمصنع وقال ان كمية مخلفات البطاريات في دولة قطر تعادل 4 الاف طن في السنة ونسبة الزيادة في كميات المخلفات السنوية تبلغ 5% واضاف : ان الطاقة الانتاجية لمنشأة تدوير البطاريات ستصل الى 10 الاف طن سنويا كما ستبلغ الطاقة الانتاجية لانتاج البطاريات الجديدة بأحجام مختلفة 72 الف بطارية سنويا.
وفي رده على سؤال حول امكانية ادراج المصنع في بورصة قطر بسوق الشركات الناشئة المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة قال الشيخ نواف في الوقت الحالي لا توجد نية معينة ولكن اذا تم الانتهاء من القواعد الخاصة لهذا السوق وتم ادراج شركات معينة فيه فإننا سندرس الجدوة من الادراج واذا كانت تعود بالمنفعة على المصنع فإننا سنقدم على هذه الخطوة.
وحول سير العمليات الانتاجية للمصنع قال زياد عيسى المدير العام لمصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة تمتلك الشركة المصنعة والمشرفة على المصنع أكثر من 23 منشأة حول العالم واشار الى ان فلاتر التصفية ومنظومة التحكم بها المستخدمة في المصنع حائزة على شهادة الايزو iso وبمواصفات عالمية واضاف ورغم ذلك فإن وزارة البيئة منحتنا الموافقة عليها بعدما راجعت كل تفاصيل مراحل الفلترة لمطابقتها مع المواصفات والشروط المفروضة من قبل الوزارة وحسب المواصفات العالمية.
واوضح عيسى بأنه يتم داخل منشأة معالجة الحمض الكبريتي افراغ البطاريات من محتوياتها "احماض الكبريت" في احواض خاصة مخصصة لمعالجتها بالاضافات الكيميائية حتى تتفاعل مع الحمض ويتم تحويلها الى مواد اولية مثل الجبس بحيث يستخدم في عدة صناعات اما السوائل يتم التخص منها في مرافق الصرف الصحي بدون آثار جانبية بيئية.
وقال عيسى اما في منشأة تدوير البطاريات فيتم تكسير البطاريات وغسلها وفرز النواتج الى بلاستيك قابل للتدوير ومواد داخله الى فرن الصهر للحصول على سبائك الرصاص.
وفي ختام المؤتمر قدم الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الشكر لوزارة الصناعة ووزارة البيئة ومدينة مسيعيد الصناعية وبنك قطر للتنمية ومصرف قطر الاسلامي كما قدم الشيخ نواف بن أحمد آل ثاني شكر خاص سعادة الدكتور راشد الكواري وكيل مساعد للشؤون البيئية والدكتورة هدى السليطي مدير ادارة الوقاية من الاشعاع والمواد الكيميائية لمساعيه الجدية لانجاح المشروع الذي يخدم دولة قطر ويحافظ على حمايته من المواد الخطرة التي قد تضر بالانسان ومجتمعه.
وقال الشيخ نواف اننا سنتجه الى التوسع نحو البلدان المجاورة الغير القادرة على تدوير هذه النفايات بسبب ارتفاع كلفة التشغيل نظرا لقلة مصادر المادة الاولية مع تأمين جزء كبير من حاجة السوق للمنتج.
موضحا ان المرحلة الاولى تقسم الى قسمين: القسم الاول منشأة لمعالجة حمض الكبريت (الأسيد) للتخلص من أي اثر بيئي بشكل سليم والقسم الثاني منشأة التدوير وفيها قسمين والقسم الاول : تدوير البلاستيك للحصول على الحبيبات والقسم الثاني: تدوير البطاريات للحصول على سبائك الرصاص.
والمرحلة الثانية: منشأة التصنيع وفيها أولا: خطوط انتاج انواع البلاستيك حسب متطلبات السوق المحلي.
وثانيا: خطوط لانتاج البطاريات السائلة والجافة لكل انواع الاستخدامات من الطاقة الى النقل وفيه السيارات بأحجام مختلفة لتغطية السوق المحلية ثم التوجه للتصدير الى الاسواق المجاورة والاسواق التي تربطها مع دولة قطر اتفاقيات تجارية واقتصادية.
وقال ان الشركة المصنعة والمشرفة على المصنع تمتلك اكثر من 23 منشأة حول العالم.
فلاتر التصفية ومنظومة التحكم بها حائز على شهادة الايزو iso وبمواصفات عالمية ورغم ذلك فإن وزارة البيئة منحتنا الموافقة عليها بعدما راجعت كل تفاصيل مراحل الفلترة لمطابقتها مع المواصفات والشروط المفروضة من قبل الوزارة وحسب المواصفات العالمية.
وفي منشأة معالجة الحمض الكبريتي: يتم افراغ البطاريات من محتوياتها "احماض الكبريت" في احواض خاصة مخصصة لمعالجتها بالاضافات الكيميائية حتى تتفاعل مع الحمض ويتم تحويلها الى مواد اولية مثل الجبش بحيث يستخدم في عدة صناعات اما السوائل يتم التخلص منها في مرافق الصرف الصحي بدون آثار جانبية بيئية.
اما في منشأة تدوير البطاريات فيتم تكسير البطاريات وغسلها وفرز النواتج الى بلاستيك قابل للتدوير ومواد داخلة الى فرن الصهر للحصول على سبائك الرصاص.