يمكن
04-07-2012, 09:54 PM
د. محمد رحال
السويد - استوكهلم
اطنان من المعلومات يمتلكها الحجاج الافاضل والذين كانوا يؤدون فريضة الحج في مكة المكرمة شمال حلب، هذا ماافادني به احد من شاركوا في التحقيق مع مايسمى بالمختطفين الحجاج، والملفات التي فتحت كثيرة جدا ومتعددة وستجر من الفضائح اكثر بكثير واطول من المسلسلات المكسيكية بسبب الحلقات الكثيرة التي كشفها الحجاج الافاضل ومنها معسكرات التدريب التي يشرف عليها الحزب بالاشتراك مع الحرس الثوري واماكن تواجد تلك المعسكرات والتي غالبية اعضائها من ابناء الخليج، والتورط العراقي والايراني واللبناني في فرق الذبح في سورية وخاصة جماعة الحكيم ومقتدى الصدر، والعتاد ومصادر التمويل للحزب، والعمليات التي يقوم بها الحزب للتخريب في الدول العربية والعالم، وشبكات المخدرات المرتبطة باجهزة عالمية يقال انها ديمقراطية، وارتباط تلك الشبكات بشخصيات مرتبطة بالاسر الحاكمة في عدد من الدول والتي يفترض انها من المعادية لهذا الحزب، وهو الذي يفسر حجم التآمر على الثورة السورية من بعض دول الخليج، كما وان هناك اسرارا تتعلق بهيكلية الحزب وعملائه في دول العالم وخاصة من شيوخ السنة في لبنان والعراق وسورية ودول الخليج، واسماء الخلايا السرية في عالمنا العربي والاسلامي، ولقد حاز ابن اخت حسن نصر الله على النصيب الاوفر من تلك المعلومات، ونالت تركيا التي تقف وراء السعي لاطلاقهم الى نصيب لا بأس به من تلك التحقيقات والتي كشفت عن تعاون امني وتسهيل لدخول السلاح الايراني الى سورية، كما كشفت حجم التآمر الكبير الذي قام به الحزب من محاولات اختراق الثورة السورية.
المبالغ الكبيرة التي عرضت على الخاطفين لا تنم ابدا ان المختطفين هم من حجاج بيت الله الحرام في ريف حلب، وهذه المبالغ التي وصلت الى مائة مليون دولار، وبالطبع هي مبالغ كبيرة بالنسبة الى حجاج عاديين كما يشاع ولكنها مبالغ زهيدة عندما نعتصر المعلومات الهامة والتي تسيل كالسيل من افواههم، وتكاد بعض المعلومات ان تطير رؤوس بسببها، خاصة العلاقات مع مايسمى العدو الصهيوني والاتفاقات المسبقة بين الطرفين على نوع العمليات التي يفترض ان يقوم بها الحزب المقاوم من اجل اظهار الحزب وكأنه امل الامة في التحرير وتظهر تورط انظمة خليجية في السعي لافشال الثورة السورية باعتبار انظمتهم جزء من التبعية لامريكا.
الحجاج الافاضل كشفوا حجم الاختراق الكبير لاعلام الثورة السورية، وكشفوا ان للثورة السورية علقمي شيعي تمكن من التسلل الى قنوات تمويل الثورة السورية من اجل افشالها، هذا العلقمي وبعد ان استغل حاجة الثورة السورية الى المال والسلاح استطاع ان يجعل الكثير من فصائل المسلحين مجرد ارقام بيده واعداد يحركها متى تشاء وتنسحب تكتيكيا متى شاء، بل وان الكثير من مصاريف المجلس الوطني تمر من خلال جيبه، وان اللحى التي تقف وراء قرارات المجلس الوطني داس عليها العلقمي الجديد والذي استمد نفوذه من خلال دعم عربي خليجي هائل واعلام عربي تابع لادارة امريكية اعلامية تراقب الاعلام العربي وتفرض عليه ضيوف البرامج وتمنع من تمنع، وترفع اعلاميا الكثير من حثالات المعارضة من المتسلقين على ظهر الثورة.
هذا العلقمي ظن انه الآمر الناهي على الثورة السورية ولهذا فإنه عندما تقدم بعرض المبالغ الطائلة من اجل اطلاق الحجاج والتي تم رفضها من قبل ثوار ريف حلب فانه هدد وتوعد بان رجاله من مسلحي الثورة السورية الذين اشتراهم وتحولوا الى امراء حرب في بعض مناطق حمص وحماه وادلب بسبب الولاء لمن يدفع، فقد هدد العلقمي الجديد بإبادة المقاومة في حلب ومسحها من الخارطة واصفا اياهم باللصوص وقطاع الطرق ناسيا ان قطاع الطرق هؤلاء لو كانوا كذلك لما تركوا النساء والشيوخ، ولباعوهم قطعا مجزأة، ونسي هذا العلقمي انه كان وبسبب تهديده اهم عقبة في سبيل اطلاق سراحهم، وان المقاومة السورية وضعته في لائحتها السوداء والاكثر سوادا بعد الاعترافات الخطيرة لحجاج الحزب والتي اظهرت تورطه في محاولة افساد وتخريب الثورة السورية ومدى التخريب الاعلامي المتعمد لبعض الفضائيات لتشويه سمعة حلب وريفها ضمن مخطط مرسوم وبدقة من اجل افشال الثورة السورية عبر التحكم بسير المال وايصاله فقط لمجموعات لا علاقة لها بالثورة وتضخيمها اعلاميا على حساب المجموعات المقاتلة فعلا، ولاظهار مدينة حلب وريفها انها مدينة تعمل مع النظام وشجع الاعلام العربي هذه الاسطوانة وتبين فيما بعد ان ريف حلب وحلب نفسها من اكثر المناطق الثائرة ضد النظام.
يحتاج حجاج حزب اللات الى بيت الله في ريف حلب الى اكثر من عام لاستكمال التحقيق معهم، فالمعلومات القيمة جدا التي بحوزتهم ستهز دولا بكاملها بعد ان كشفوا عن مخطط رهيب من اجل افشال الثورة السورية، وبعد كشف قيادات في الجيش الحر والمجلس الوطني ومجالس تنسيقية اخرى مخترقة من الجهاز الامني لحزب اللات، كما وان هناك مخططا لسرقة الثورة السورية عبر اشهار مجموعات شبابية تولت العمل المسلح عبر دعمها ماليا وعسكريا من اجل السيطرة على الثورة السورية وتركها بدون قيادة فعلية من الطبقة المثقفة في الداخل، وهو الامر الذي يفسر غياب شخصيات قوية ومثقفة وذات تأثير كبير وتحت دعوى ان الثورة شبابية فقط مما خلق فجوات كبيرة جدا في قيادات الثورة، واظهرت ناطقين اعلاميين موظفين لدى اعلام مدفوع الاجر من اجل ضرب الثورة في هيكلها الشعبي والتنظيمي، وادت الى الاشاعة ان الثورة في الداخل يسيطر عليها مايسميه العوام بالعجيان اي الشباب المراهقون، وللاسف كان هذا من تخطيط هذا العلقمي.
لقد ابتليت امتنا عبر تاريخها بما يسمى العلقميون، وهاهي الثورة السورية يسيطر عليها علقمي من نفس الفئة ترك مكانه في البرلمان اللبناني واستعانت به بعض مخابرات الدول العربية التي يقودها البنتاغون والذي يهدف الى ايجاد قيادة انتقالية تشرف على تقسيم سورية بعد التهيئة لتدويل القضية السورية، والمصيبة ان قرار ارسال القضية السورية تقوم به انظمة عربية مشبوهة ومعروفة تمتلك المال والاعلام، ونفس هذه الانظمة هي التي تنظم تدمير وافشال الثورة السورية، وفي نفس الوقت تدعي انها تعمل على توحيد المعارضة السورية، وهذا العلقمي الجديد رحبت به تركيا وتركته يتصرف على اراضيها كإمبراطور، وعلى ابوابه تذل اقطاب المعارضة السورية وتنحني رؤوسهم بسبب حب التسلق او الحاجة الماسة الى اي نوع من العون والدعم، ونفس هذا العلقمي يحاول الحصول على كل المعلومات الدقيقة عن الثورة وتوزعها ومعرفة حاجيات تلك الثورة من اجل افشالها، ونفس الرجل هو الذي ساهم في تسليح اعداد من الشباب بسلاح تبين انه فاسد ثم ارسلوا الى منطقة الحفة من اجل التخلص منهم وجر المنطقة الى حرب اهلية من اجل احداث تحول في الذبح الطائفي للتهيئة لتقسيم البلاد تتحدث عنه الاوساط السياسية التركية بكل حماس، وهو نفس الرجل الذي ساهم في افشال خطة منظمة لرجالنا لتحرير مدينة ادلب والانطلاق منها لتحرير الشمال السوري، وهو نفس الرجل الذي هدد بسحق قوات المعارضة في ريف حلب لأنهم خذلوه في تحرير الرهائن، وهو من تولى شرذمة المعارضة عبر تمويل الانشقاقات واستبعاد كل الشخصيات الوطنية، ولهذا فإننا نحذر المقاومة في الداخل من شر العلاقمة والذين يلبسون الف قناع وقناع.
ان هذا العلقمي يقف وراء كل المتحدثين باسم هيئات الثورة، والذين صعدوا اعلاميا بسبب تأييده وليس لهم علاقة بالثورة في الداخل، بل وان قادة تلك الهيئات هم بالاصل من اكثر المطالبين بسلمية الثورة، وهم الذين ركبوا موجة التسلح بعد ان تجاوزت الثورة الحرب الاعلامية لابقائها سلمية كي تفشل الثورة، وهذا العلقمي ساهم في محاربة قواتنا والغريب ان احد اكبر دعاة الثورة السلمية وهو السيد جعارة اصبح اليوم من اكبر المقربين لهذا العلقمي، فكيف تحول اكبر دعاة سلمية الثورة الى مفوض باسم الثورة المسلحة، في حين تسبعد القوات الاصلية ويساء الى قياداتها وهم الذين حملوا السلاح اولا وساهموا في حماية الاعراض في الوقت الذي كان فيه هؤلاء يتحدثون عن المبالغة في سلمية الثورة والقبول بانتهاك الاعراض.
ان ثورتنا الشعبية في سورية تحتاج الى مساندة من شرفاء الامة لوقف التدويل فلدينا من الثوار مايكفي لتحرير الامة كلها، وهم يحتاجون الى العون الحقيقي على ان يستبعد مايسمى المتعاونين مع الاعلام العربي والذين يقدمون الثورة وكأنها لفصيل معين او حزب معين وهو تنفيذ علقمي لافشال الثورة، فمتى ترتاح امتنا من العلاقمة.
السويد - استوكهلم
اطنان من المعلومات يمتلكها الحجاج الافاضل والذين كانوا يؤدون فريضة الحج في مكة المكرمة شمال حلب، هذا ماافادني به احد من شاركوا في التحقيق مع مايسمى بالمختطفين الحجاج، والملفات التي فتحت كثيرة جدا ومتعددة وستجر من الفضائح اكثر بكثير واطول من المسلسلات المكسيكية بسبب الحلقات الكثيرة التي كشفها الحجاج الافاضل ومنها معسكرات التدريب التي يشرف عليها الحزب بالاشتراك مع الحرس الثوري واماكن تواجد تلك المعسكرات والتي غالبية اعضائها من ابناء الخليج، والتورط العراقي والايراني واللبناني في فرق الذبح في سورية وخاصة جماعة الحكيم ومقتدى الصدر، والعتاد ومصادر التمويل للحزب، والعمليات التي يقوم بها الحزب للتخريب في الدول العربية والعالم، وشبكات المخدرات المرتبطة باجهزة عالمية يقال انها ديمقراطية، وارتباط تلك الشبكات بشخصيات مرتبطة بالاسر الحاكمة في عدد من الدول والتي يفترض انها من المعادية لهذا الحزب، وهو الذي يفسر حجم التآمر على الثورة السورية من بعض دول الخليج، كما وان هناك اسرارا تتعلق بهيكلية الحزب وعملائه في دول العالم وخاصة من شيوخ السنة في لبنان والعراق وسورية ودول الخليج، واسماء الخلايا السرية في عالمنا العربي والاسلامي، ولقد حاز ابن اخت حسن نصر الله على النصيب الاوفر من تلك المعلومات، ونالت تركيا التي تقف وراء السعي لاطلاقهم الى نصيب لا بأس به من تلك التحقيقات والتي كشفت عن تعاون امني وتسهيل لدخول السلاح الايراني الى سورية، كما كشفت حجم التآمر الكبير الذي قام به الحزب من محاولات اختراق الثورة السورية.
المبالغ الكبيرة التي عرضت على الخاطفين لا تنم ابدا ان المختطفين هم من حجاج بيت الله الحرام في ريف حلب، وهذه المبالغ التي وصلت الى مائة مليون دولار، وبالطبع هي مبالغ كبيرة بالنسبة الى حجاج عاديين كما يشاع ولكنها مبالغ زهيدة عندما نعتصر المعلومات الهامة والتي تسيل كالسيل من افواههم، وتكاد بعض المعلومات ان تطير رؤوس بسببها، خاصة العلاقات مع مايسمى العدو الصهيوني والاتفاقات المسبقة بين الطرفين على نوع العمليات التي يفترض ان يقوم بها الحزب المقاوم من اجل اظهار الحزب وكأنه امل الامة في التحرير وتظهر تورط انظمة خليجية في السعي لافشال الثورة السورية باعتبار انظمتهم جزء من التبعية لامريكا.
الحجاج الافاضل كشفوا حجم الاختراق الكبير لاعلام الثورة السورية، وكشفوا ان للثورة السورية علقمي شيعي تمكن من التسلل الى قنوات تمويل الثورة السورية من اجل افشالها، هذا العلقمي وبعد ان استغل حاجة الثورة السورية الى المال والسلاح استطاع ان يجعل الكثير من فصائل المسلحين مجرد ارقام بيده واعداد يحركها متى تشاء وتنسحب تكتيكيا متى شاء، بل وان الكثير من مصاريف المجلس الوطني تمر من خلال جيبه، وان اللحى التي تقف وراء قرارات المجلس الوطني داس عليها العلقمي الجديد والذي استمد نفوذه من خلال دعم عربي خليجي هائل واعلام عربي تابع لادارة امريكية اعلامية تراقب الاعلام العربي وتفرض عليه ضيوف البرامج وتمنع من تمنع، وترفع اعلاميا الكثير من حثالات المعارضة من المتسلقين على ظهر الثورة.
هذا العلقمي ظن انه الآمر الناهي على الثورة السورية ولهذا فإنه عندما تقدم بعرض المبالغ الطائلة من اجل اطلاق الحجاج والتي تم رفضها من قبل ثوار ريف حلب فانه هدد وتوعد بان رجاله من مسلحي الثورة السورية الذين اشتراهم وتحولوا الى امراء حرب في بعض مناطق حمص وحماه وادلب بسبب الولاء لمن يدفع، فقد هدد العلقمي الجديد بإبادة المقاومة في حلب ومسحها من الخارطة واصفا اياهم باللصوص وقطاع الطرق ناسيا ان قطاع الطرق هؤلاء لو كانوا كذلك لما تركوا النساء والشيوخ، ولباعوهم قطعا مجزأة، ونسي هذا العلقمي انه كان وبسبب تهديده اهم عقبة في سبيل اطلاق سراحهم، وان المقاومة السورية وضعته في لائحتها السوداء والاكثر سوادا بعد الاعترافات الخطيرة لحجاج الحزب والتي اظهرت تورطه في محاولة افساد وتخريب الثورة السورية ومدى التخريب الاعلامي المتعمد لبعض الفضائيات لتشويه سمعة حلب وريفها ضمن مخطط مرسوم وبدقة من اجل افشال الثورة السورية عبر التحكم بسير المال وايصاله فقط لمجموعات لا علاقة لها بالثورة وتضخيمها اعلاميا على حساب المجموعات المقاتلة فعلا، ولاظهار مدينة حلب وريفها انها مدينة تعمل مع النظام وشجع الاعلام العربي هذه الاسطوانة وتبين فيما بعد ان ريف حلب وحلب نفسها من اكثر المناطق الثائرة ضد النظام.
يحتاج حجاج حزب اللات الى بيت الله في ريف حلب الى اكثر من عام لاستكمال التحقيق معهم، فالمعلومات القيمة جدا التي بحوزتهم ستهز دولا بكاملها بعد ان كشفوا عن مخطط رهيب من اجل افشال الثورة السورية، وبعد كشف قيادات في الجيش الحر والمجلس الوطني ومجالس تنسيقية اخرى مخترقة من الجهاز الامني لحزب اللات، كما وان هناك مخططا لسرقة الثورة السورية عبر اشهار مجموعات شبابية تولت العمل المسلح عبر دعمها ماليا وعسكريا من اجل السيطرة على الثورة السورية وتركها بدون قيادة فعلية من الطبقة المثقفة في الداخل، وهو الامر الذي يفسر غياب شخصيات قوية ومثقفة وذات تأثير كبير وتحت دعوى ان الثورة شبابية فقط مما خلق فجوات كبيرة جدا في قيادات الثورة، واظهرت ناطقين اعلاميين موظفين لدى اعلام مدفوع الاجر من اجل ضرب الثورة في هيكلها الشعبي والتنظيمي، وادت الى الاشاعة ان الثورة في الداخل يسيطر عليها مايسميه العوام بالعجيان اي الشباب المراهقون، وللاسف كان هذا من تخطيط هذا العلقمي.
لقد ابتليت امتنا عبر تاريخها بما يسمى العلقميون، وهاهي الثورة السورية يسيطر عليها علقمي من نفس الفئة ترك مكانه في البرلمان اللبناني واستعانت به بعض مخابرات الدول العربية التي يقودها البنتاغون والذي يهدف الى ايجاد قيادة انتقالية تشرف على تقسيم سورية بعد التهيئة لتدويل القضية السورية، والمصيبة ان قرار ارسال القضية السورية تقوم به انظمة عربية مشبوهة ومعروفة تمتلك المال والاعلام، ونفس هذه الانظمة هي التي تنظم تدمير وافشال الثورة السورية، وفي نفس الوقت تدعي انها تعمل على توحيد المعارضة السورية، وهذا العلقمي الجديد رحبت به تركيا وتركته يتصرف على اراضيها كإمبراطور، وعلى ابوابه تذل اقطاب المعارضة السورية وتنحني رؤوسهم بسبب حب التسلق او الحاجة الماسة الى اي نوع من العون والدعم، ونفس هذا العلقمي يحاول الحصول على كل المعلومات الدقيقة عن الثورة وتوزعها ومعرفة حاجيات تلك الثورة من اجل افشالها، ونفس الرجل هو الذي ساهم في تسليح اعداد من الشباب بسلاح تبين انه فاسد ثم ارسلوا الى منطقة الحفة من اجل التخلص منهم وجر المنطقة الى حرب اهلية من اجل احداث تحول في الذبح الطائفي للتهيئة لتقسيم البلاد تتحدث عنه الاوساط السياسية التركية بكل حماس، وهو نفس الرجل الذي ساهم في افشال خطة منظمة لرجالنا لتحرير مدينة ادلب والانطلاق منها لتحرير الشمال السوري، وهو نفس الرجل الذي هدد بسحق قوات المعارضة في ريف حلب لأنهم خذلوه في تحرير الرهائن، وهو من تولى شرذمة المعارضة عبر تمويل الانشقاقات واستبعاد كل الشخصيات الوطنية، ولهذا فإننا نحذر المقاومة في الداخل من شر العلاقمة والذين يلبسون الف قناع وقناع.
ان هذا العلقمي يقف وراء كل المتحدثين باسم هيئات الثورة، والذين صعدوا اعلاميا بسبب تأييده وليس لهم علاقة بالثورة في الداخل، بل وان قادة تلك الهيئات هم بالاصل من اكثر المطالبين بسلمية الثورة، وهم الذين ركبوا موجة التسلح بعد ان تجاوزت الثورة الحرب الاعلامية لابقائها سلمية كي تفشل الثورة، وهذا العلقمي ساهم في محاربة قواتنا والغريب ان احد اكبر دعاة الثورة السلمية وهو السيد جعارة اصبح اليوم من اكبر المقربين لهذا العلقمي، فكيف تحول اكبر دعاة سلمية الثورة الى مفوض باسم الثورة المسلحة، في حين تسبعد القوات الاصلية ويساء الى قياداتها وهم الذين حملوا السلاح اولا وساهموا في حماية الاعراض في الوقت الذي كان فيه هؤلاء يتحدثون عن المبالغة في سلمية الثورة والقبول بانتهاك الاعراض.
ان ثورتنا الشعبية في سورية تحتاج الى مساندة من شرفاء الامة لوقف التدويل فلدينا من الثوار مايكفي لتحرير الامة كلها، وهم يحتاجون الى العون الحقيقي على ان يستبعد مايسمى المتعاونين مع الاعلام العربي والذين يقدمون الثورة وكأنها لفصيل معين او حزب معين وهو تنفيذ علقمي لافشال الثورة، فمتى ترتاح امتنا من العلاقمة.