مغروور قطر
20-06-2006, 05:35 AM
تعادت 30 % من خسائرها
أرباح الصناديق الاستثمارية مرتبطة بنتائج الربع الثالث
محمد العبدالله (الدمام)
استعادت الصناديق الاستثمارية في البنوك المحلية نحو 15% - 30% من الخسائر التي تعرضت لها خلال الاسابيع الماضية، خصوصا وان العديد منها فقدت نحو 40% - 50% من رؤوس اموالها منذ الانهيار الكبير الذي تعرضت له البورصة المالية منذ فبراير الماضي.
وقالت مصادر مسؤولة على الصناديق الاستثمارية ان عودة الثقة بعد الهزة التي تعرض لها السوق المالي، شكلت عنصراً حيوياً في عودة رؤوس الاموال مجددا للاستثمار في الصناديق الاستثمارية، الامر الذي انعكس بصورة واضحة على ارتفاع رؤوس الاموال المستثمرة في الوقت الراهن في كافة الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية، مؤكدة ان الشهور الثلاثة القادمة ستقود لتعويض كافة الخسائر التي تكبدتها الصناديق الاستثمارية، خصوصا في ظل الاجواء الايجابية التي يعيشها السوق المالي في الوقت الراهن، اذ ستكون الصناديق الاستثمارية التي تركز على الاستثمار في القطاع البنكي والصناعي الاولى في تعويض الخسائر، لا سيما وان السوق ما زال يسجل المزيد من الارتفاعات في الشركات الصغيرة، كما ان الشركات القوية والقيادية تسجل ارتفاعات ملحوظة وبالتالي فان الصناديق الاستثمارية تعتبر المستفيد الاول من هذه الارتفاعات البسيطة، نظرا لامتلاكها كميات كبيرة في هذه الشركات القيادية والقوية، وبالتالي فان المؤشرات الحالية تشير لاستعادة هذه الصناديق للمواقع التي خسرتها مع اقتراب الربع الثالث من العام الجاري، مما يرفع من قيمة الوحدة لديها ويرفع من ادائها بشكل عام.
وذكرت ان بيانات الارباح التي ستحققها الصناديق الاستثمارية ستتضح بصورة جلية بعد نهاية الربع الثالث من العام الجاري، حيث ستكون الصورة اكثر وضوحا بسبب تعويضها لكافة خسائرها التي تعرضت لها في الاشهر الماضية، بينما ما تزال الصورة غير واضحة حتى الوقت الراهن، وبالتالي فان اعطاء ارقام بشأن نسبة الارباح في نهاية العام مع اعلان نتائج الربع الثاني من الصعوبة بمكان، لا سيما وان الصناديق الاستثمارية تركز حاليا على دعم موقفها المالي والسعي نحو الرجوع الى المستوى الذي كانت عليه قبل 25 فبراير الماضي.
واعتبرت المصادر، قيام اغلب البنوك المحلية بطرح صناديق استثمارية تتوافق مع الشريعة الاستثمارية بالاضافة لاستمرارها في ادارة الصناديق الاستثمارية التقليدية، يمثل استجابة طبيعية للاتجاه القوي نحو الاستثمار في مثل هذه الصناديق في الوقت الراهن، بالاضافة لذلك فان البنوك تحاول تنويع المحافظ الاستثمارية للاستفادة من السيولة الموجودة في السوق، وبالتالي فان مثل هذه الصناديق الاستثمارية تعتبر مربحة بالنسبة للعديد من البنوك، نظرا لحجم الاقبال عليها من قبل المواطنين.
أرباح الصناديق الاستثمارية مرتبطة بنتائج الربع الثالث
محمد العبدالله (الدمام)
استعادت الصناديق الاستثمارية في البنوك المحلية نحو 15% - 30% من الخسائر التي تعرضت لها خلال الاسابيع الماضية، خصوصا وان العديد منها فقدت نحو 40% - 50% من رؤوس اموالها منذ الانهيار الكبير الذي تعرضت له البورصة المالية منذ فبراير الماضي.
وقالت مصادر مسؤولة على الصناديق الاستثمارية ان عودة الثقة بعد الهزة التي تعرض لها السوق المالي، شكلت عنصراً حيوياً في عودة رؤوس الاموال مجددا للاستثمار في الصناديق الاستثمارية، الامر الذي انعكس بصورة واضحة على ارتفاع رؤوس الاموال المستثمرة في الوقت الراهن في كافة الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية، مؤكدة ان الشهور الثلاثة القادمة ستقود لتعويض كافة الخسائر التي تكبدتها الصناديق الاستثمارية، خصوصا في ظل الاجواء الايجابية التي يعيشها السوق المالي في الوقت الراهن، اذ ستكون الصناديق الاستثمارية التي تركز على الاستثمار في القطاع البنكي والصناعي الاولى في تعويض الخسائر، لا سيما وان السوق ما زال يسجل المزيد من الارتفاعات في الشركات الصغيرة، كما ان الشركات القوية والقيادية تسجل ارتفاعات ملحوظة وبالتالي فان الصناديق الاستثمارية تعتبر المستفيد الاول من هذه الارتفاعات البسيطة، نظرا لامتلاكها كميات كبيرة في هذه الشركات القيادية والقوية، وبالتالي فان المؤشرات الحالية تشير لاستعادة هذه الصناديق للمواقع التي خسرتها مع اقتراب الربع الثالث من العام الجاري، مما يرفع من قيمة الوحدة لديها ويرفع من ادائها بشكل عام.
وذكرت ان بيانات الارباح التي ستحققها الصناديق الاستثمارية ستتضح بصورة جلية بعد نهاية الربع الثالث من العام الجاري، حيث ستكون الصورة اكثر وضوحا بسبب تعويضها لكافة خسائرها التي تعرضت لها في الاشهر الماضية، بينما ما تزال الصورة غير واضحة حتى الوقت الراهن، وبالتالي فان اعطاء ارقام بشأن نسبة الارباح في نهاية العام مع اعلان نتائج الربع الثاني من الصعوبة بمكان، لا سيما وان الصناديق الاستثمارية تركز حاليا على دعم موقفها المالي والسعي نحو الرجوع الى المستوى الذي كانت عليه قبل 25 فبراير الماضي.
واعتبرت المصادر، قيام اغلب البنوك المحلية بطرح صناديق استثمارية تتوافق مع الشريعة الاستثمارية بالاضافة لاستمرارها في ادارة الصناديق الاستثمارية التقليدية، يمثل استجابة طبيعية للاتجاه القوي نحو الاستثمار في مثل هذه الصناديق في الوقت الراهن، بالاضافة لذلك فان البنوك تحاول تنويع المحافظ الاستثمارية للاستفادة من السيولة الموجودة في السوق، وبالتالي فان مثل هذه الصناديق الاستثمارية تعتبر مربحة بالنسبة للعديد من البنوك، نظرا لحجم الاقبال عليها من قبل المواطنين.