نديم القلم
06-07-2012, 12:56 AM
أحياناً يستفز أحد الطرفين للأخر عمداً كي يخرجه من حالته الطبيعية ويحوله إلى حالة غير طبيعية لإظهارالصورة الغير مرئية في الوضع الطبيعي لمعرفة قدراته السلوكية والنفسية بهدف إستثمارها .
طريقة تعمد الأستفزار يلجأ لها الأفراد وتلجأ لها الدول ويكمن الأختلاف في أثار الأستفزاز ووقعه على الطرف المستفَز في جسامة ومقدار النتائج ومن صوره التهديد والوعيد الغير متعمــد .
من الأحداث الدولية المفيد ذكرها في هذا السياق الصراع الذي نلمسه بين الغرب وبالذات امريكا وبين ايران بسبب برنامج الأخيرة النووي والذي يراه الغرب التهديد المباشر لمصالحها في الشرق الأوسط ، فالايرانيون يطلقون تهديداتهم معززة بأجراء المناورات العسكرية لبث الرعب وأستعراض القوة ، الجانب الغربي الأمريكي متعقل في تهديده الغير حقيقي ويخطو بخطوات ثابتة متزنة ويدرك بأن الصراع لاتحسمه القوة العسكرية فحسب ، وإنما من خلال فرض الحصار والذي أثبت كفاءته في إضعاف كيان الدول وأرهقها وتنشيف خزينتها ومن هنا يبدأ الشعب في التحرك ضد السلطة الحاكمة ويبدأ الصراع الداخلي إما حسمه بالتدخل العسكري الخارجي أو تركه لأحداث توازن حسب أهداف الدول الكبرى .
السياسة التي تتبعها الدول الكبرى ضد ايران لا تخرج من مجرد رصد القوة الايرانية وتقييمها لمعرفة أبعاد التهديدات الايرانية ، فكلما أطلقت الدول الكبرى تهديداتها ردت ايران على تلك التهديدات بأجراء مناورات عسكرية إعتقادا منها أن هذا الاسلوب مهيب ويخوف الدول الكبرى ودول الخليج وهو أسلوب قديم ومضر للسرية العسكرية وإجراء لايخرج إلا من غباء بعض الدول التي لاتعرف إمكانيات الخصم جيداً ، بينما تقوم الدول الكبرى بتصوير المناورات بالأقمار الصناعية ومن ثم تحليل الأسلحة المستخدمة والخطط التي تعتمد عليها وأهداف تلك المناورة وبهذه الطريقة تستطيع أن تواجه تلك السلحة بأسلحة تتفوق عليها والفضل لأسلوب الأستفزاز المتعمد الذي يعتمد على طريقة تفكير ونزعة الخصم وسلوكه ، وبذلك كشفت ايران عن أوراقها السرية من جراء أعتقادها اللاعقلاني والذي يعتمد على – أعتقاداً منها – استعراض القوة وبث الرعب في النفوس بعكس حال الدول الكبرى التي تعتمد على السرية .
طريقة تعمد الأستفزار يلجأ لها الأفراد وتلجأ لها الدول ويكمن الأختلاف في أثار الأستفزاز ووقعه على الطرف المستفَز في جسامة ومقدار النتائج ومن صوره التهديد والوعيد الغير متعمــد .
من الأحداث الدولية المفيد ذكرها في هذا السياق الصراع الذي نلمسه بين الغرب وبالذات امريكا وبين ايران بسبب برنامج الأخيرة النووي والذي يراه الغرب التهديد المباشر لمصالحها في الشرق الأوسط ، فالايرانيون يطلقون تهديداتهم معززة بأجراء المناورات العسكرية لبث الرعب وأستعراض القوة ، الجانب الغربي الأمريكي متعقل في تهديده الغير حقيقي ويخطو بخطوات ثابتة متزنة ويدرك بأن الصراع لاتحسمه القوة العسكرية فحسب ، وإنما من خلال فرض الحصار والذي أثبت كفاءته في إضعاف كيان الدول وأرهقها وتنشيف خزينتها ومن هنا يبدأ الشعب في التحرك ضد السلطة الحاكمة ويبدأ الصراع الداخلي إما حسمه بالتدخل العسكري الخارجي أو تركه لأحداث توازن حسب أهداف الدول الكبرى .
السياسة التي تتبعها الدول الكبرى ضد ايران لا تخرج من مجرد رصد القوة الايرانية وتقييمها لمعرفة أبعاد التهديدات الايرانية ، فكلما أطلقت الدول الكبرى تهديداتها ردت ايران على تلك التهديدات بأجراء مناورات عسكرية إعتقادا منها أن هذا الاسلوب مهيب ويخوف الدول الكبرى ودول الخليج وهو أسلوب قديم ومضر للسرية العسكرية وإجراء لايخرج إلا من غباء بعض الدول التي لاتعرف إمكانيات الخصم جيداً ، بينما تقوم الدول الكبرى بتصوير المناورات بالأقمار الصناعية ومن ثم تحليل الأسلحة المستخدمة والخطط التي تعتمد عليها وأهداف تلك المناورة وبهذه الطريقة تستطيع أن تواجه تلك السلحة بأسلحة تتفوق عليها والفضل لأسلوب الأستفزاز المتعمد الذي يعتمد على طريقة تفكير ونزعة الخصم وسلوكه ، وبذلك كشفت ايران عن أوراقها السرية من جراء أعتقادها اللاعقلاني والذي يعتمد على – أعتقاداً منها – استعراض القوة وبث الرعب في النفوس بعكس حال الدول الكبرى التي تعتمد على السرية .