المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو خليلك؟!!



المهاجر
07-07-2012, 12:26 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على افضل الخلق

محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم ومن اتبعه اجمعين

ايوم وانا استمع للقرءآن مرت علي هذه الايه الكريمه

قالى تعالى : (( الأخِلاّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ إِلاّ الْمُتّقِينَ ))

فسرحت بها وتفكرت بها كثيراً واقشعر بدني وخفت كثيراً وحزنت كثيراً

قلت في نفسي

من هو خليلك من سيكون معك في دار المستقر ومن ستكون معه

من هو الخليل الذي عليك ان تبحث عنه وتتمسك به

فكم من خليل تمنيت ان تعيش معه تصاحبه ولا تفارقه

كم كنت تفكر به وانشعلت به

ياترى هل سيكون عدوك وسيكون حسره وندامه ؟

قلت الله يعلم بالنوايا وما تحمله القلوب


فلم يكن في قلوبنا الا الخير

ولكن هل كنا على صواب ام خطأ ؟

هل من اتخذناه خليلاً سيكون لنا عدو ام اننا سنكون ممن يقال لهم ياعبادي لاخوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون؟

حقيقة لا اعرف ماذا اكتب وكيف اعبر فقد عجزت يدي عن الكتابه وعجزت عن التعبير عما اشعر به

خوف ورهبه وهم وحزن

كتبت واضع الموضوع بين يديكم

من هو خليلك وكيف تختاره وكيف تعرف انه لن يكون عدوُ لك ؟

استمعوا هنا وبعدها عبروا عما شعرتم به

http://www.safeshare.tv/w/qegnEvufrG

intesar
07-07-2012, 12:33 PM
سأترك هذا الموضوع بعد حين..
موضوع عميق كما عودنا مراقبنا الحليم المهاجر.. مالك الحزين..

اسمح لي بعودة ووقفة متأنية في حلكة الليل وتخومها..
ولي عودة بإذنه تعالى..

ودمت بحفظ الرحمن..

المهاجر
07-07-2012, 12:41 PM
سأترك هذا الموضوع بعد حين..
موضوع عميق كما عودنا مراقبنا الحليم المهاجر.. مالك الحزين..

اسمح لي بعودة ووقفة متأنية في حلكة الليل وتخومها..
ولي عودة بإذنه تعالى..

ودمت بحفظ الرحمن..


ياهلا فيج اختي انتصار

الموضوع بالنسبه لي كبير جداً فوالله اني اشعر بهم وضيق وحزن شديد

كل ما بي يرتعش وينتفض

بانتظار عودتك وما ستخطينه هنا

خذي راحتج اختي انتصار

دمتي بسلام

بصمة قطرية
07-07-2012, 03:08 PM
موضوع مهم جداً و عميق ..
لي عودة ان شاء الله بعد التفكير في الموضوع ..
اسال الله ان يبعد الهم والحزن والضيق عن قلبك اخي المهاجر..
جزاك الله خير على الموضوع القيم والهادف ~

PrivateHeart
07-07-2012, 03:33 PM
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، أن عليا رضي الله عنه قال : خليلان مؤمنان ، وخليلان كافران ، فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب إن فلانا كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ويخبرني أني ملاقيك يارب فلا تضله بعدي واهده كما هديتني وأكرمه كما أكرمتني ، فإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما فيقول : ليثن أحدكما على صاحبه فيقول : يا رب إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ، ويخبرني أني ملاقيك ، فيقول : نعم الخليل ، ونعم الأخ ، ونعم الصاحب؛ قال : ويموت أحد الكافرين فيقول : يا رب إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالشر ، وينهاني عن الخير ، ويخبرني أني غير ملاقيك ، فيقول : بئس الأخ ، وبئس الخليل ، وبئس الصاحب .

المهاجر
07-07-2012, 06:52 PM
موضوع مهم جداً و عميق ..
لي عودة ان شاء الله بعد التفكير في الموضوع ..
اسال الله ان يبعد الهم والحزن والضيق عن قلبك اخي المهاجر..
جزاك الله خير على الموضوع القيم والهادف ~

هلا فيج اختي بصمه

الله يجزيج خير على دعواج الطيبه واسأل

الله ان يكتب لج بمثها وافضل

اللهم آمين

وبانتظار عودتج وما تجودين به

عاهد بن علي
07-07-2012, 06:55 PM
موضوع مهم و تقشعر منه الابدان عند ذكره

متابع

mariamaziz
07-07-2012, 07:03 PM
أخوي المهاجر

أحلى موضوع أقراه فعلا ... و أحلى مشكله تنعرض علينا ..

مشكله دينية ...

يااااااالله كل مشاكل الناس عن الدنيا و الفلوس ...

فعلا موضوع مهم و كبير .. تدري يا خوي انا واايد أستصغر هالدنيا و أخاف منهااا ... و لو تدري شلون قلبي يحترق لا شفت الناس تعاادي بعض عشانها ...

ما ندري متى سااعة الرحيل هل قريبة و الا بعيدة و مع هذا كله مب مستعدين نقابل رب العالمين .. ما عندنا شي نبيض فيه وجوهنا عند الله ... الدنيا شاغلتنا و ساحبتنا معاهاا .. و الله ياخوي اني أنظلم في حيااتي لأني داايما أوقف في وجه الشر و الغلط ... و لأني أبي أعيش سيده أحس الناس مب عاجبهم و لا ينفع معااهم ...

وصلنا لزمن البقاء فيه للأقوى ..

محد سائل في نفسه وين مصيره و منهو خليله ... أهم شي يجمع من هالدنيا كثر ما يقدر ...

الله المستعاان

ما شاء الله عليك و أهنيك على الوقفه الرائعة مع النفس و محاسبتهااا ...

جزاك الله خير و كثر الله من امثالك و هاااذي هي المواضيع السنعه اللي المفروض يزخر بها منتدانا ...

خليفـة
07-07-2012, 07:29 PM
اخونا المهاجر
انت تتوقف عن المشاركات لفترة .. وبعدها تطلع لنا بموضوع في غاية الأهمية
:)
قواك الله على هالاختيار الموفق .. وكثر الله امثالك
فشعورك الي ذكرته في مشاركتك وردك .. دليل خوفك من ربك
وتقواك .. اسأل الله لي ولك التوفيق والثبات يوم الحساب
اللهم امين

متابع طال عمرك

خليفــة
:)

المهاجر
07-07-2012, 10:12 PM
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، أن عليا رضي الله عنه قال : خليلان مؤمنان ، وخليلان كافران ، فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب إن فلانا كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ويخبرني أني ملاقيك يارب فلا تضله بعدي واهده كما هديتني وأكرمه كما أكرمتني ، فإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما فيقول : ليثن أحدكما على صاحبه فيقول : يا رب إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ، ويخبرني أني ملاقيك ، فيقول : نعم الخليل ، ونعم الأخ ، ونعم الصاحب؛ قال : ويموت أحد الكافرين فيقول : يا رب إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالشر ، وينهاني عن الخير ، ويخبرني أني غير ملاقيك ، فيقول : بئس الأخ ، وبئس الخليل ، وبئس الصاحب .

جزاك الله خير اخوي

وبارك الله فيك على هذه المداخله الطيبه

اللهم اجعلنا ممن نكون نحن واخلائنا المتحابين في الله المؤمنين به

اللهم آمين

khalid525
07-07-2012, 10:22 PM
اخ مهاجر ليش فيك خوف ورهبة من هذا الموضوع ؟
اعذرني يمكن انا مب فاهم الموضوع ؟

المسك1969
07-07-2012, 11:22 PM
الله سبحانه وتعالى خلقنا بالوان وأجناس مختلفه...قال صلى الله عليه وسلم- في وصف بني آدم واختلافهم: ((" إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن، والخبيث والطيب وبين ذلك")) حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

ومن هنا جاء اختلاف اللون والجنس وحتى الطبع سبحان الله

ومن هنا جاءت أهمية اختيار الخليل سواء كان صاحبا أو زوجا/زوجة... قال صلى عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) حديث حسن رواه أحمد والترمذي وغيرهما.

ومن هنا لو فكرنا قليلا في حديث حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا أننا نحب أنفسنا كثيرا... وأن تمعنا أكثر فيه فسوف نقف ونعيد حساباتنا في أخلائنا وخصوصا أن كانوا من أهل الدنيا...لأننا نعلم أننا في النهاية سنموت ونريد اخلاء يعينوننا على ديننا في دنيا سيصبح الدين فيه غريبا


وقديما كانوا أن سألوا عن فلان نظروا لمن يصاحب وعرفوا كيف هو؟؟؟ واعتقد الامر حتى الآن قائما:


عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ..... فكل قرين بالمقارن يقتدي

وللعلم فإن الانسان يتعلم من صاحبه وقد يقتدي به في أمور كثيرة سواء طيبه أو سيئة فهو جليسه ليلا ونهارا... يحادثه ويخرج ويجي معه....والبشر قد تتقارب أرواحهم فتتألف أو تتنافر كما قال- صلى الله عليه وسلم-: في الحديث الذي رواه البخاري ((الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، فإن بعضها يقود إلى الخير وبعضها يقود إلى الشر)).

وأخيرا وليس آخرا علينا جميعا بالجليس الصالح الذي ننتفع منه والابتعاد عن جليس السوء
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، ,إما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة)) متفق عليه.

وكل انسان يعرف من يخالل وتأبي النفس ألا أن تخالل من يتقارب معها دينا وفكرا وأخلاقا وأسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة ونحمدالله على نعمة الاسلام

جزاكم الله خيرا

الشلهوب
08-07-2012, 12:22 AM
الله سبحانه وتعالى خلقنا بالوان وأجناس مختلفه...قال صلى الله عليه وسلم- في وصف بني آدم واختلافهم: ((" إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن، والخبيث والطيب وبين ذلك")) حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

ومن هنا جاء اختلاف اللون والجنس وحتى الطبع سبحان الله

ومن هنا جاءت أهمية اختيار الخليل سواء كان صاحبا أو زوجا/زوجة... قال صلى عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) حديث حسن رواه أحمد والترمذي وغيرهما.

ومن هنا لو فكرنا قليلا في حديث حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا أننا نحب أنفسنا كثيرا... وأن تمعنا أكثر فيه فسوف نقف ونعيد حساباتنا في أخلائنا وخصوصا أن كانوا من أهل الدنيا...لأننا نعلم أننا في النهاية سنموت ونريد اخلاء يعينوننا على ديننا في دنيا سيصبح الدين فيه غريبا


وقديما كانوا أن سألوا عن فلان نظروا لمن يصاحب وعرفوا كيف هو؟؟؟ واعتقد الامر حتى الآن قائما:


عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ..... فكل قرين بالمقارن يقتدي

وللعلم فإن الانسان يتعلم من صاحبه وقد يقتدي به في أمور كثيرة سواء طيبه أو سيئة فهو جليسه ليلا ونهارا... يحادثه ويخرج ويجي معه....والبشر قد تتقارب أرواحهم فتتألف أو تتنافر كما قال- صلى الله عليه وسلم-: في الحديث الذي رواه البخاري ((الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، فإن بعضها يقود إلى الخير وبعضها يقود إلى الشر)).

وأخيرا وليس آخرا علينا جميعا بالجليس الصالح الذي ننتفع منه والابتعاد عن جليس السوء
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، ,إما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة)) متفق عليه.

وكل انسان يعرف من يخالل وتأبي النفس ألا أن تخالل من يتقارب معها دينا وفكرا وأخلاقا وأسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة ونحمدالله على نعمة الاسلام

جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير على هذا التوضيح وانشا الله في ميزان حسنانك انت وصاحب الموضوع

intesar
08-07-2012, 01:41 AM
رجعت.. مثل ما وعدت بوقت الليل والناس في سباتهم ينعمون وربما على فراشهم يبكون..

قال عليه أفضل الصلاة والسلام : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

المجتمع يحاسب الفرد على حسب خله.. ويسير على مبدأ " قل لي من تصاحب أقل لك من أنت ".. إن صاحبت خلوقا رفعوا من قدرك.. وإن صاحبت وضيعا قللوا من شأنك.. المجتمع يحاسب الفرد حسب الظاهر..

جميعنا نحب وندعوا أن نحشر مع من نحب.. لكن من هم وهل هم أهل تقوى وصلاح.. أم أهل ذنوب وفساد..
هل لكي نحشر مع من نحب.. علينا أن نختار بعناية فائقة الأخلاء..؟
هل نحن أفرادا نتأثر بصحبتنا.. كما ذكرت آيات القرآن..

لابد للرفيق من أثر على رفيقه.. لابد حتى لو كانت بنسب ضئيلة..

أحيانا نبني قصورا من الآمال والحب والصدق لمن نحبهم من الأخلاء.. لكننا نصطدم بواقع أن هذا الخليل قربه كان من أجل مصلحة أو أنانية.. لتنكسر أحلامنا وأرواحنا على صخور الحقيقة..

لا أعلم سيدي أتى الليل فاردا جناحيه.. لا أعلم عن ماذا أتكلم أو أتطرق لأي موضوع.. هل أتكلم عن الآية.. أو أتكلم عن الصداقات النادرة..

تعلم أخي المهاجر أن أجمل الصداقات.. وأجمل محبة بين الأخلاء.. هي تلك التي بنيت على الحب في الله..

تعاهدوا على الحب في الله.. وساندوا بعضهم على تقوى الله تعالى..
تلك الصداقة التي تحيطها الكتمان.. الإخاء الذي تحتاجه عند أي بلاء.. تلك الأحضان التي تشتاق إليها في أي وقت تحتاج إليها..

أغلى أنواع الصداقة أو العشرة تشبه تلك العلاقة التي بناها سيدنا عليه أفضل الصلاة والسلام عندما آخى بين المهاجرين والأنصار..

لا أشعر بأن الحياة الزوجية تدخل تحت بند هذه الآية..

لقد قفزت في الموضوع من نقطة لأخرى.. أعذرني على السرد الغير موفق..
سيدي.. أحيانا ظروفنا تضطرنا لكي نصادق السيئين.. حتى نؤثر فيهم ونرجعهم للحق.. لذا أجد أن المقولة ( قل لي من تصاحب أقل لك من أنت ).. ليست دوما على حق..

ما يحزن أحدنا.. عندما نهب قلوبنا لمن نظن أنهم أخلاء.. لنتفاجأ أننا أخطأنا صحبتنا.. هذا هو أقسى ما يمر على أحدنا..

الصحبة أحيانا بل بالغالب تؤتي ثمارها.. استرجع صداقة من صداقاتك.. وانظر ماذا جنيت في تلك العلاقة.. أهي بر وتقوى.. أم سوء خلق..

لذا سيدي عليك أن تنتبه إلى من تعاشر.. وتحاسب روحك حتى لا تتأثر روحك بسوء صحبتك لو أرغمتك الأيام على ذلك..

أشعر أنني كتبت.. وكتبت.. لكن أشعر أن الأفكار متداخلة..

لعل هذه المشاركة لا ترقى بمستوى كاتبها فاعذرني..

ودمت سيدي بحفظ الرحمن..

مدحوب_ قطر
08-07-2012, 02:15 AM
جزاك الله خير يا المهاجر على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك .
ورد في أسباب النـزول أن عقبة بن أبي مُعَيط، وهو من مشركي قريش، أقام في داره وليمة دعا إليها بعض وجوه المشركين من قريش، وكان فيمن دُعِيَ إلى هذه الوليمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلما حضرت المائدة، وجيء بالطعام، أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعم من طعامه إلا إن شهد شهادة الإسلام، فعزَّ على عقبة بن أبي معيط أن يخرج محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من داره وقد وضعت مائدة الطعام دون أن يطعم منها، فشهد شهادة الإسلام أمام الجمع كلهم، وكان له صديق اسمه أُبيّ بن خلف كان غائباً عن مكة آنذاك، ولما عاد إليها قيل له: إن صاحبك قد صبأ، فأسرع أُبيّ إلى عقبة يقول له: أحقاً أنك قد صبأت؟ فقال له: لقد دخل الرجل داري، وأصر على ألا يأكل من طعامي إلا إن شهدت شهادة الإسلام له، فأحببت أن أطيِّبَ خاطره بكلمة، فقال له أُبيّ: وجهي من وجهك حرام إن لم تلق محمداً وتبصق في وجهه وترد عليه دينه، وفعل عقبة ما طلبه صديقه منه، تحين فرصة لقاء لقي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلن ارتداده عن الإسلام، وبصق في وجهه، فارتدت البصقة شظية إلى وجهه أحرقت طرفاً من وجهه.
هذا هو الذي حدث، وهو الذي رواه علماء السيرة

al_jo0ory
08-07-2012, 03:19 AM
أحلى موضوع قريته الصراحه لحد الحين :victory:

دايما هالسؤال أسأله نفسي واااايد ... بس مالقيت رد لين الحين !!!


متابعه للموضوع ....

المهاجر
08-07-2012, 04:12 AM
كل الشكر لكم جميعا على هذه المداخلات الرائعه فقد قرأتها سريعا

كوني كنت على سفر والان بس وصلت للديار المقصوده

فمداخلاتكم رغم قرائتي السريعه لها فهي رائعه فعلاً

ولي عوده للرد عليكم واحداً واحداً عند عودتي بإذن الله

سيكون الموضوع بين يديكم للنقاش فيه وبانتظار المزيد

من الاعضاء للمشاركه وابداء ارائهم

والتي بكل تأكيد ستثري الموضوع لنستفيد منه جميعا

كل الشكر والتقدير لكم

وتصبحون على خير

تحداني
08-07-2012, 09:25 AM
كل ما جمع الانسان أكبر قدر ممكن من الأصدقاء والأحباب في الدنيا
وتعب على كل هالعلاقات بكل ما اعطاهم من ود واحترام وتضحيات وامنيات .. بالتأكيد يتمناهم ذاتهم ان يكونوا أخلاء في كل الأمكنه ..
في الدنيا .. وفي الآخره وفي كل لحظه من لحظات السعاده والحزن ..


الأخلاء هم ذاتهم الوالدين والاخوان .. والصحبه الطيبه ..
والناس الي كونت معاهم أجمل العلاقات .. هم ذاتهم من زرعوا قيمه الحياه بداخلك ..
من مسكوا ايدينك في وقت كنت تتمنى ان تعطيهم اضعاف ما عطوك من وقفات .. هم الي يفكرون فيك .. هم الي يتمنون لك الخير
ويدعون لك كل الدعوات النابعه من القلب وعن ظهر غيب
هم من يأخذونك لطرق صحيحه ..


وارد تلتقي بناس تعتبرهم أخلاء لكن غدروا فيك .. او خانوك ..
او تركوك في منتصف الطريق .. تبقى الحياه محطه اختبار وانتظار
ليس بالضروره ان يعطوني ما اعطيتهم .. وليس بالضروره ان يكون الجميع على نفس المستوى من التضحيات والامانه والصدق والضمير ..

ابرغم تناقضات كل هالناس في مشاعرنا ومشاعرهم معانا .. قلوبنا مهما حملت ما حملته
بالتأكيد لن تتمنى لهم الا كل خير .. وان يكونوا اخلاء في أمكنه ستمثل لي السعاده وكيف ما راح اعطيهم من تلك السعاده
هذا هو قلب الانسان .. يلين عندما تلان المشاعر
وان قست مشاعرنا تقسى في لحظتها .. ومن ثم نسبقها بدعوات نابعه من القلب


جملك الله برضاه

intesar
08-07-2012, 11:47 AM
صبحك الله بالإيمان وطاعة الرحمن..

عندي تعقيب على صوت القاريء..
أعتقد هذا الموضوع أثر فيك كثيرا أخي المهاجر.. لأن صوته ذو شجون..
بس ليش ما حطيت لنا القاريء أحمد العجمي.. تعرف أخي المهاجر.. مهما سمعت من أصوات وتعجبتني.. وآخرها القاريء العفاسي.. أرجع للعجمي.. صوته ينقلني لعالم آخر مع القرآن الكريم.. وكذلك يرجعني لأحلى الذكريات.. مع بداية ظهوره..

أعجبني ما كتبته تحداني.. لعلها استطاعت أن تكتب ما عجزت عن كتابته..

أعذرني أحيانا تطرأ فكرة في رأسي.. ربما تكون لا علاقة لها بالموضوع.. أو تكون على هامش الموضوع..

لعلي بلا أخلاء إلا أهلي وعائلتي الصغيرة..

ومازال قلبي الصغير.. يبحث عن الأخلاء الذين يدفعونني لطاعة الرحمن.. لعلهم يشفعون لي في يوم الحساب..

ويستمر البحث أخي المهاجر..

أتمنى لك رحلة موفقة.. أعادك الله مراقبنا سالما..

ودمتم بحفظ الرحمن..

كازانوفا
08-07-2012, 12:13 PM
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، أن عليا رضي الله عنه قال : خليلان مؤمنان ، وخليلان كافران ، فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب إن فلانا كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ويخبرني أني ملاقيك يارب فلا تضله بعدي واهده كما هديتني وأكرمه كما أكرمتني ، فإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما فيقول : ليثن أحدكما على صاحبه فيقول : يا رب إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ، ويخبرني أني ملاقيك ، فيقول : نعم الخليل ، ونعم الأخ ، ونعم الصاحب؛ قال : ويموت أحد الكافرين فيقول : يا رب إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالشر ، وينهاني عن الخير ، ويخبرني أني غير ملاقيك ، فيقول : بئس الأخ ، وبئس الخليل ، وبئس الصاحب .



لا اله الا الله

اول مره اسمع هذا الكلام

:weeping:

اشكرك يا صاحب الموضوع
اجمل موضوع قراته اليوم جعله ربي في ميزان حسناتك لانه تذكيرر طيب عن الصحبه الطيبه

كازانوفا
08-07-2012, 12:17 PM
جزاك الله خير يا المهاجر على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك .
ورد في أسباب النـزول أن عقبة بن أبي مُعَيط، وهو من مشركي قريش، أقام في داره وليمة دعا إليها بعض وجوه المشركين من قريش، وكان فيمن دُعِيَ إلى هذه الوليمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلما حضرت المائدة، وجيء بالطعام، أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعم من طعامه إلا إن شهد شهادة الإسلام، فعزَّ على عقبة بن أبي معيط أن يخرج محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من داره وقد وضعت مائدة الطعام دون أن يطعم منها، فشهد شهادة الإسلام أمام الجمع كلهم، وكان له صديق اسمه أُبيّ بن خلف كان غائباً عن مكة آنذاك، ولما عاد إليها قيل له: إن صاحبك قد صبأ، فأسرع أُبيّ إلى عقبة يقول له: أحقاً أنك قد صبأت؟ فقال له: لقد دخل الرجل داري، وأصر على ألا يأكل من طعامي إلا إن شهدت شهادة الإسلام له، فأحببت أن أطيِّبَ خاطره بكلمة، فقال له أُبيّ: وجهي من وجهك حرام إن لم تلق محمداً وتبصق في وجهه وترد عليه دينه، وفعل عقبة ما طلبه صديقه منه، تحين فرصة لقاء لقي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلن ارتداده عن الإسلام، وبصق في وجهه، فارتدت البصقة شظية إلى وجهه أحرقت طرفاً من وجهه.
هذا هو الذي حدث، وهو الذي رواه علماء السيرة




الله اكبرر
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
كان الحبيب يعيش بين ايديهم وهذا جزاته
حسرتاه عليناا ما حولنا نبي يقومنا ويهديناا الطريق المستقيم مثلهم والحمدلله اتبعنا يارب ثبتناا

الى جهنم وبئس المصيررر ان شالله

الجني
08-07-2012, 12:29 PM
هناك اعضاء اجد المشاركة في موضوعاتهم سهله

و هناك اعضاء اجد المشاركة في موضوعاتهم صعبة
و تحتاج الى عصر المخ و المخيخ و تنزل الحروف بالقطارة
أنا حاط ماعون تحت المخ و المخيخ و لما ينترس الماعون
سأقوم بإفراغة في الموضوع . الله يستر

لي عودة بإذن الله بماعون افكار و كنت أتمى يكون لقيمات

المهاجر
11-07-2012, 09:42 PM
موضوع مهم و تقشعر منه الابدان عند ذكره

متابع


هلا فيك اخوي عاهد

تشرفني متابعتك ونتشرف اكثر اذا شاركتنا برايك

فلا تبخل علينا

بانتظارك اخوي العزيز

المهاجر
11-07-2012, 09:49 PM
أخوي المهاجر

أحلى موضوع أقراه فعلا ... و أحلى مشكله تنعرض علينا ..

مشكله دينية ...

يااااااالله كل مشاكل الناس عن الدنيا و الفلوس ...

فعلا موضوع مهم و كبير .. تدري يا خوي انا واايد أستصغر هالدنيا و أخاف منهااا ... و لو تدري شلون قلبي يحترق لا شفت الناس تعاادي بعض عشانها ...

ما ندري متى سااعة الرحيل هل قريبة و الا بعيدة و مع هذا كله مب مستعدين نقابل رب العالمين .. ما عندنا شي نبيض فيه وجوهنا عند الله ... الدنيا شاغلتنا و ساحبتنا معاهاا .. و الله ياخوي اني أنظلم في حيااتي لأني داايما أوقف في وجه الشر و الغلط ... و لأني أبي أعيش سيده أحس الناس مب عاجبهم و لا ينفع معااهم ...

وصلنا لزمن البقاء فيه للأقوى ..

محد سائل في نفسه وين مصيره و منهو خليله ... أهم شي يجمع من هالدنيا كثر ما يقدر ...

الله المستعاان

ما شاء الله عليك و أهنيك على الوقفه الرائعة مع النفس و محاسبتهااا ...

جزاك الله خير و كثر الله من امثالك و هاااذي هي المواضيع السنعه اللي المفروض يزخر بها منتدانا ...




الله يحلي دنياج اختي الكريمه

شاكر لج هذا الاطراء وبالفعل هو موضوع مهم

صدقتي اختي بكل ما ذكرتيه ولابد لنا ان نستصغر الدنيا ان نخاف منها

وان نجتهد ونعمل لما هو باقي ونترك ما هو فاني

ليس هناك مشكله ان ننظلم مقابل ان نقف بوجه الشر وان نقول كلمة الحق وان نعمل لآخرتنا

فما عند الله خير وافضل

فابقي على ما انتي عليه ولا تندمي ابداً

البقاء للأقوى فعلا ولكن الاقوى هو من كان قريباً من الله ويفعل ما يرضيه

حتى وان كان في الظاهر ان الاقوى هو من يظلم او يلهث وراء الدنيا وملذاتها

اشكرج اختي على مشاركتك المثريه

تحياتي لشخصك الكريم

المهاجر
11-07-2012, 09:55 PM
اخ مهاجر ليش فيك خوف ورهبة من هذا الموضوع ؟
اعذرني يمكن انا مب فاهم الموضوع ؟


ياهلا فيك اخوي العزيز

الموضوع واضح بارك الله فيك

لست خائفا من الموضوع

ولكن اتفكر في الصديق والخليل وصحبته

وكيف اصبحت الحياه كلها جري وراء الملذات والشهوات

فلم يعد هناك الخليل الذي ينصحك ويردك ويمسك بيدك

ويعينك على طاعة الله وما يرضيه


اخاف ان نحاسب على من هم اصدقاءنا لعدم قدرتنا على نصحهم وامرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر

خوفاً من ان نخسرهم

فلم نعد نعلم كيف نتصرف

هل نخسرهم ام نحاول ونحاول معهم

نخاف ان نتأثر بهم وننجرف وراءهم

هذا هو ما اخاف منه اخي العزيز

ياريت لو تشاركنا برايك

intesar
11-07-2012, 10:06 PM
ياهلا فيك اخوي العزيز

الموضوع واضح بارك الله فيك

لست خائفا من الموضوع

ولكن اتفكر في الصديق والخليل وصحبته

وكيف اصبحت الحياه كلها جري وراء الملذات والشهوات

فلم يعد هناك الخليل الذي ينصحك ويردك ويمسك بيدك

ويعينك على طاعة الله وما يرضيه


اخاف ان نحاسب على من هم اصدقاءنا لعدم قدرتنا على نصحهم وامرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر

خوفاً من ان نخسرهم

فلم نعد نعلم كيف نتصرف

هل نخسرهم ام نحاول ونحاول معهم

نخاف ان نتأثر بهم وننجرف وراءهم

هذا هو ما اخاف منه اخي العزيز

ياريت لو تشاركنا برايك



ممكن أعلق على كلامك سيدي المهاجر..
أعتقد.. ولعلي أجزم أننا تعدينا مرحلة التأثر والإنجراف.. لذا أرى مهمتنا هو في عدم خسارتهم بحجة نظرة المجتمع.. ومن تصاحب.. عدم خسارتهم لعل الهداية تكون على أيدينا.. لا أحب كلمة الفشل.. وتركهم فشل وخسارة لنا ولهم..

ودمت سيدي بحفظ الرحمن..

لولو2022
12-07-2012, 02:38 AM
هناك اعضاء اجد المشاركة في موضوعاتهم سهله

و هناك اعضاء اجد المشاركة في موضوعاتهم صعبة
و تحتاج الى عصر المخ و المخيخ و تنزل الحروف بالقطارة
أنا حاط ماعون تحت المخ و المخيخ و لما ينترس الماعون
سأقوم بإفراغة في الموضوع . الله يستر

لي عودة بإذن الله بماعون افكار و كنت أتمى يكون لقيمات


الجني مايصعب عليك شي جني ،، بس من تقصد مواضيعهم صعبة قولي اول حرف ارجوك

flourish
12-07-2012, 07:42 AM
بعض النصائح الشخصية التي ننصح بها أنفسنا:

1. ندعو الله بالصحبة الصالحة.
2. محاولة تغيير أصحابنا وأهلنا للأفضل ونصحهم تكراراً بأسلوب محبب
3. نتفقد أحوال أصحابنا وأهلنا ونخلع الفاجرين منهم، مع الحذر الشديد من قطيعة الرحم أو النصيحة بأسلوب فظ
4. بشكل عام يجب أن تبقى العلاقة في بدايتها سطحية حتى تبين المواقف والأحداث نوع هذا الصاحب قبل اتخاذه خليلاً.

هذا والله الموفق

المهاجر
12-07-2012, 09:00 AM
اخونا المهاجر
انت تتوقف عن المشاركات لفترة .. وبعدها تطلع لنا بموضوع في غاية الأهمية
:)
قواك الله على هالاختيار الموفق .. وكثر الله امثالك
فشعورك الي ذكرته في مشاركتك وردك .. دليل خوفك من ربك
وتقواك .. اسأل الله لي ولك التوفيق والثبات يوم الحساب
اللهم امين

متابع طال عمرك

خليفــة
:)


هلا بك اخوي خليفه

اشكرك على مداخلتك وما اجاء فيها من اطراء

والله يجزاك خير اخوي العزيز

واسأل الله ان يرزقنا واياكم الصحبه الصالحه

تسعدنا متابعتك ومشاركتك

لك مني كل التقدير

المسك1969
12-07-2012, 09:55 AM
[size="2"][quote=intesar;8327266]ممكن أعلق على كلامك سيدي المهاجر..
أعتقد.. ولعلي أجزم أننا تعدينا مرحلة التأثر والإنجراف.. لذا أرى مهمتنا هو في عدم خسارتهم بحجة نظرة المجتمع.. ومن تصاحب.. عدم خسارتهم لعل الهداية تكون على أيدينا.. لا أحب كلمة الفشل.. وتركهم فشل وخسارة لنا ولهم..




عفوا أسمحي لي أعلق على تعليقج:

يالغلا النصح له وقت وله مدة ولكن أن أضل مصاحبا لجليس سوء قد أنجرف معه... والنفس سبحان الله يسهل عليها الحرام ويصعب عليها الحلال؛ لذا فنحن نجاهد أنفسنا في هذه الدنيا حتى نبتعد بقدر الامكان كل ما يوصلنا للحرام

أخيه بارك الله فيج...هناك من الناس من يعجبنا قولهم وشكلهم ولبسهم ومكانهم ولكنهم شر عباد الله على الارض ما أن يدخلوا مكان حتى يفسدوه ولا نتعلم منهم شيئا فيه خير والله المستعان... فإجتنابهم غنيمة لنا والقرب منهم خسارة للآخره

جزاكم الله خيرا

intesar
12-07-2012, 12:08 PM
[size="2"][quote=intesar;8327266]ممكن أعلق على كلامك سيدي المهاجر..
أعتقد.. ولعلي أجزم أننا تعدينا مرحلة التأثر والإنجراف.. لذا أرى مهمتنا هو في عدم خسارتهم بحجة نظرة المجتمع.. ومن تصاحب.. عدم خسارتهم لعل الهداية تكون على أيدينا.. لا أحب كلمة الفشل.. وتركهم فشل وخسارة لنا ولهم..




عفوا أسمحي لي أعلق على تعليقج:

يالغلا النصح له وقت وله مدة ولكن أن أضل مصاحبا لجليس سوء قد أنجرف معه... والنفس سبحان الله يسهل عليها الحرام ويصعب عليها الحلال؛ لذا فنحن نجاهد أنفسنا في هذه الدنيا حتى نبتعد بقدر الامكان كل ما يوصلنا للحرام

أخيه بارك الله فيج...هناك من الناس من يعجبنا قولهم وشكلهم ولبسهم ومكانهم ولكنهم شر عباد الله على الارض ما أن يدخلوا مكان حتى يفسدوه ولا نتعلم منهم شيئا فيه خير والله المستعان... فإجتنابهم غنيمة لنا والقرب منهم خسارة للآخره

جزاكم الله خيرا


مساء الخير أختي.. المقولة التي ضيعت الكثير من شبابنا وربما شيباننا.. ألا وهي ما هو المستفاد من صحبتهم.. وقربهم خسارة للآخرة..

نتركهم لكي يفسدوا في الأرض ويفسدوا من حولهم.. بحجة أنهم لا فائدة منهم غير جلب الفساد..
وتركهم وشأنهم ليزيد عدد الفاسدين من تحت أيديهم.. من غير أن نوقفهم..
من في قلبه ذرة إيمان.. لن يتأثر بإذن المولى تعالى.. من يجد في نفسه قوة الشخصية وعدم التأثر أراه من واجبه وعلى عاتقه..

لا اريد ان أكون بلا تأثير في هذا المجتمع إذا كان باستطاعتي التغيير.. والفاسد يكون هش وضعيف وتجدينه كئيب.. وصدقيني بالأسلوب الرقيق راح يتأثر.. ويتغير..

ياريتني كنت املك الجرأة المباشرة مثل الجرأة عند الكتابة.. كنت طرقت بيت كل فاسد وماخليته يعيث في قلوب أولادنا الفساد..

لا أحبذ الشخص الأناني اللي يفكر في آخرته.. ويترك ممن حوله.. ويرسم لنفسه طريق التعبد.. أسميه متصوف..

كل شيء إذا تحول لوجهه سبحانه وتعالى فهو عبادة..

ودمتم بحفظ الرحمن..

اوف ليميت
12-07-2012, 01:43 PM
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، أن عليا رضي الله عنه قال : خليلان مؤمنان ، وخليلان كافران ، فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب إن فلانا كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ويخبرني أني ملاقيك يارب فلا تضله بعدي واهده كما هديتني وأكرمه كما أكرمتني ، فإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما فيقول : ليثن أحدكما على صاحبه فيقول : يا رب إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ، ويخبرني أني ملاقيك ، فيقول : نعم الخليل ، ونعم الأخ ، ونعم الصاحب؛ قال : ويموت أحد الكافرين فيقول : يا رب إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالشر ، وينهاني عن الخير ، ويخبرني أني غير ملاقيك ، فيقول : بئس الأخ ، وبئس الخليل ، وبئس الصاحب .


?????
هذا الحديث اللي اوردته..100% مرسل او موقوف
يعني باختصار ضعيف

مدرسة
12-07-2012, 01:57 PM
من خليلي؟؟

انسانة قوية في الحق ،،، حنونة ،، مبدعة ،، قلبها كبير و راعية واجب

عسى الله يوفقها دنيا و آخره ،، أفخر بصحبتك

اوف ليميت
12-07-2012, 02:13 PM
قبل ان نجاوب ونفكر من نريد ان يكون خليلنا

افعل مايلزم لكي تستطيع ان تجد خليلك .. وهو كالاتي ..

1- جاهد نفسك
2- قبل يد امك كل يوم
3- ابتعد عن نزغات الشيطان
4- اسأل الله ان يجدد الايمان في قلبك

فإذا أراد المرء أن يعرف أين هو من الله ، وأين هو من أوامره ونواهيه ، فلينظر إلى حاله وما هو مشغول به ، فإذا كان مشغولاً بالدعوة وأمورها ، وفى إنقاذ الخلق من النار، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ومساعدة الضعيف والمحتاج ، وبرِّ الوالدين ، فليبشر بقرب منزلته من ملك الملوك ، فإن الله لا يوفِّق للخير إلا من يحب

يقول الله عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثمَّ جعلنا له جهنَّم يصلاها مذمومًا مدحورًا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ فأولئك كان سعيهم مشكوراً )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذيّ بسندٍ حسن ، فالصحبة الطيِّبة هي خير معينٍ على الطاعة وهجران المعاصي والشرور والوقوع في الخطايا

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي (صلى الله عليه وسلم) ب ثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد)

********************************************

ومايلي الان يتم نقله ((منقووووووول))

أخي ...

إن أردت أن تحظى بمرتبةٍ متقدِّمةٍ في كلِّ أوجه الخير ، بما فيها أن تكون عبدًا ربَّانيّا وبارّا بوالديك ، ومبتغيًا الجنَّة ، فعليك بالآتي :

أوَّلاً :

عليك بإحياء وإيقاظ الإيمان داخل نفسك ، فالإيمان هو الموصلٌ لكلِّ ما ينشده المسلم في الدنيا والآخرة ، فالإيمان هو مفتاحٌ لكلِّ خيرٍ مغلاقٌ لكلِّ شرّ ، ووسائل بعث الإيمان وتمكينه في النفس كثيرةٌ ومتعدِّدة ، ومنها الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحات .

ثانياً :

أن تقبل على مولاك إقبالاً صادقًا كما جاء في الأثر : " إذا أقبل عليَّ عبدي بقلبه وقالبه أقبلت عليه بقلوب عبادي مودَّةً ورحمة " .

وأن تجعل الله عزَّ وجلَّ الغاية الأسمى والهدف الأعلى : ( وما خلقت الجنَّ والإنس إلا ليعبدون ).

ثالثاً :

أن تتطلَّع دائمًا إلى الدرجات العلا، وأن تجعل هدفك في الحياة هو رضى الله عزَّ وجلّ ، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ، أو بالأحرى الفوز بالفردوس الأعلى ، وأن تعمل ما استطعت جاهدًا على تحقيق هذه الأهداف السامية .

رابعاً :

أن تتأسَّى بأصحاب القدوة في التاريخ الإسلامي من الصحابة والتابعين والسلف الصالح .

خامساً :

أن تغتنم كلَّ دقيقةٍ وكلَّ لحظةٍ وكلَّ خلجة قلبٍ في أن تجعلها خزانةً في رصيدك الإيماني .

سادساً :

الصحبة الصالحة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذيّ بسندٍ حسن ، فالصحبة الطيِّبة هي خير معينٍ على الطاعة وهجران المعاصي والشرور والوقوع في الخطايا .

سابعاً :

كثرة الفضائل من الأعمال الصالحات التي تحقِّق لك سعادة العاجل والآجل.

ثامناً :

قيام الليل والدعاء في وقت السحر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتورم قدماه رغبةً في أن يكون عبدًا شكوراً ، رغم أنَّ الله قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر.

تاسعاً :

المداومة على الورد القرآني ، وأوراد التفكُّر والتأمُّل والتدبُّر في أسرار القرآن .

عاشراً :

الحرص على نشر الدعوة في سبيل الله ، والعمل للدين على قدر الاستطاعة .

وإذا أردت أن تصل إلى الربانية التي تطمح لها فكن كما أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) فالربانية هي الانتساب للرب ، وهذا الانتساب لا يتحقق إلا من خلال تطبيقنا لهذه الآية ، أن نكون لله رب العالمين في كل أحوالنا

المهاجر
13-07-2012, 05:03 PM
الله سبحانه وتعالى خلقنا بالوان وأجناس مختلفه...قال صلى الله عليه وسلم- في وصف بني آدم واختلافهم: ((" إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن، والخبيث والطيب وبين ذلك")) حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

ومن هنا جاء اختلاف اللون والجنس وحتى الطبع سبحان الله

ومن هنا جاءت أهمية اختيار الخليل سواء كان صاحبا أو زوجا/زوجة... قال صلى عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) حديث حسن رواه أحمد والترمذي وغيرهما.

ومن هنا لو فكرنا قليلا في حديث حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا أننا نحب أنفسنا كثيرا... وأن تمعنا أكثر فيه فسوف نقف ونعيد حساباتنا في أخلائنا وخصوصا أن كانوا من أهل الدنيا...لأننا نعلم أننا في النهاية سنموت ونريد اخلاء يعينوننا على ديننا في دنيا سيصبح الدين فيه غريبا


وقديما كانوا أن سألوا عن فلان نظروا لمن يصاحب وعرفوا كيف هو؟؟؟ واعتقد الامر حتى الآن قائما:


عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ..... فكل قرين بالمقارن يقتدي

وللعلم فإن الانسان يتعلم من صاحبه وقد يقتدي به في أمور كثيرة سواء طيبه أو سيئة فهو جليسه ليلا ونهارا... يحادثه ويخرج ويجي معه....والبشر قد تتقارب أرواحهم فتتألف أو تتنافر كما قال- صلى الله عليه وسلم-: في الحديث الذي رواه البخاري ((الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، فإن بعضها يقود إلى الخير وبعضها يقود إلى الشر)).

وأخيرا وليس آخرا علينا جميعا بالجليس الصالح الذي ننتفع منه والابتعاد عن جليس السوء
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، ,إما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة)) متفق عليه.

وكل انسان يعرف من يخالل وتأبي النفس ألا أن تخالل من يتقارب معها دينا وفكرا وأخلاقا وأسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة ونحمدالله على نعمة الاسلام

جزاكم الله خيرا



الله يجزاج الخير اختي الكريمه

مشاركه قيمه اثريتي بها الموضوع فلك كل الشكر والتقدير

دمتي بحفظ الرحمن

المهاجر
13-07-2012, 05:05 PM
جزاك الله خير على هذا التوضيح وانشا الله في ميزان حسنانك انت وصاحب الموضوع


ويجزاك بمثله اخوي الفاضل

شاكرلك مرورك

المسك1969
13-07-2012, 07:38 PM
[QUOTE=المسك1969;8328087][FONT="Times New Roman"][COLOR="Purple"][B][size="2"]
[SIZE="2"]مساء الخير أختي.. المقولة التي ضيعت الكثير من شبابنا وربما شيباننا.. ألا وهي ما هو المستفاد من صحبتهم.. وقربهم خسارة للآخرة..
نتركهم لكي يفسدوا في الأرض ويفسدوا من حولهم.. بحجة أنهم لا فائدة منهم غير جلب الفساد..
وتركهم وشأنهم ليزيد عدد الفاسدين من تحت أيديهم.. من غير أن نوقفهم..
من في قلبه ذرة إيمان.. لن يتأثر بإذن المولى تعالى.. من يجد في نفسه قوة الشخصية وعدم التأثر أراه من واجبه وعلى عاتقه..
لا اريد ان أكون بلا تأثير في هذا المجتمع إذا كان باستطاعتي التغيير.. والفاسد يكون هش وضعيف وتجدينه كئيب.. وصدقيني بالأسلوب الرقيق راح يتأثر.. ويتغير..
ياريتني كنت املك الجرأة المباشرة مثل الجرأة عند الكتابة.. كنت طرقت بيت كل فاسد وماخليته يعيث في قلوب أولادنا الفساد..
لا أحبذ الشخص الأناني اللي يفكر في آخرته.. ويترك ممن حوله.. ويرسم لنفسه طريق التعبد.. أسميه متصوف..
كل شيء إذا تحول لوجهه سبحانه وتعالى فهو عبادة..
ودمتم بحفظ الرحمن..

يا غاليتي... أنا ما قلت نكون أنانين ولا ننصح أو نفعل أمر فيه خير للغير وللمجتمع ولكن قصدت أن مصاحبة الفاسد بهدف نصحه والاستمرار معه مع علمي بأنه يكابر أو لم يبدأ بالمحاولة سوف يجر من ينصح لبداية الفساد فقد يتردد معه على أماكن لا تليق بمسلم أو مكروه أو يفعل أمر أو يسمع شيئا...

والمرء يا لغلا سهل عليه أن يفسد صعب عليه أن يضل على الحق وهذه الدنيا حفظك الله ومن تحبين من كل سوء هي جنة الكافر وسجن المؤمن... قال النبي صلى الله عليه و سلم: ( الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر)

فالمؤمن يعمل للآخرة فيحبس نفسه عن أمور الحرام والكافر هي جنته وفي الآخره له النار.... نسأل الله لنا ولكم السلامة في القول والفعل

جزاكم الله خيرا

المهاجر
13-07-2012, 08:35 PM
رجعت.. مثل ما وعدت بوقت الليل والناس في سباتهم ينعمون وربما على فراشهم يبكون..

قال عليه أفضل الصلاة والسلام : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

المجتمع يحاسب الفرد على حسب خله.. ويسير على مبدأ " قل لي من تصاحب أقل لك من أنت ".. إن صاحبت خلوقا رفعوا من قدرك.. وإن صاحبت وضيعا قللوا من شأنك.. المجتمع يحاسب الفرد حسب الظاهر..

جميعنا نحب وندعوا أن نحشر مع من نحب.. لكن من هم وهل هم أهل تقوى وصلاح.. أم أهل ذنوب وفساد..
هل لكي نحشر مع من نحب.. علينا أن نختار بعناية فائقة الأخلاء..؟
هل نحن أفرادا نتأثر بصحبتنا.. كما ذكرت آيات القرآن..

لابد للرفيق من أثر على رفيقه.. لابد حتى لو كانت بنسب ضئيلة..

أحيانا نبني قصورا من الآمال والحب والصدق لمن نحبهم من الأخلاء.. لكننا نصطدم بواقع أن هذا الخليل قربه كان من أجل مصلحة أو أنانية.. لتنكسر أحلامنا وأرواحنا على صخور الحقيقة..

لا أعلم سيدي أتى الليل فاردا جناحيه.. لا أعلم عن ماذا أتكلم أو أتطرق لأي موضوع.. هل أتكلم عن الآية.. أو أتكلم عن الصداقات النادرة..

تعلم أخي المهاجر أن أجمل الصداقات.. وأجمل محبة بين الأخلاء.. هي تلك التي بنيت على الحب في الله..

تعاهدوا على الحب في الله.. وساندوا بعضهم على تقوى الله تعالى..
تلك الصداقة التي تحيطها الكتمان.. الإخاء الذي تحتاجه عند أي بلاء.. تلك الأحضان التي تشتاق إليها في أي وقت تحتاج إليها..

أغلى أنواع الصداقة أو العشرة تشبه تلك العلاقة التي بناها سيدنا عليه أفضل الصلاة والسلام عندما آخى بين المهاجرين والأنصار..

لا أشعر بأن الحياة الزوجية تدخل تحت بند هذه الآية..

لقد قفزت في الموضوع من نقطة لأخرى.. أعذرني على السرد الغير موفق..

سيدي.. أحيانا ظروفنا تضطرنا لكي نصادق السيئين.. حتى نؤثر فيهم ونرجعهم للحق.. لذا أجد أن المقولة ( قل لي من تصاحب أقل لك من أنت ).. ليست دوما على حق..

ما يحزن أحدنا.. عندما نهب قلوبنا لمن نظن أنهم أخلاء.. لنتفاجأ أننا أخطأنا صحبتنا.. هذا هو أقسى ما يمر على أحدنا..

الصحبة أحيانا بل بالغالب تؤتي ثمارها.. استرجع صداقة من صداقاتك.. وانظر ماذا جنيت في تلك العلاقة.. أهي بر وتقوى.. أم سوء خلق..

لذا سيدي عليك أن تنتبه إلى من تعاشر.. وتحاسب روحك حتى لا تتأثر روحك بسوء صحبتك لو أرغمتك الأيام على ذلك..

أشعر أنني كتبت.. وكتبت.. لكن أشعر أن الأفكار متداخلة..

لعل هذه المشاركة لا ترقى بمستوى كاتبها فاعذرني..

ودمت سيدي بحفظ الرحمن..


حياك الله اختي انتصار

واشكرك على هذه المداخله الرائعه وتلك القفزات الجميله

تطرقتي لأمور مهمه بل غايه في الأهميه

احزنني ما لونته بالاحمر فكم هو مؤلم ان نجني تلك الثمار ونجدها قد فسدت
وقد تعبنا واجتهدنا في زراعتها وريها واعطيناها وقتنا وجهدنا

انا معك اختي الفاضله انه احياننا علينا ان نقترب من هم فاسدين او من ضلوا الطريق
لنحاول الأخذ بيدهم ونعيدهم للصواب ولكن هذا يحتاج الا توفر امور مهمه فينا

هي الايمان والعزيمه والاراده حتى لا نتأثر بهم نحن فيضلونا بدلاً من ان نرشدهم نحن

اكرر شكري لكي اختي انتصار على ما كتبتيه هنا

دمتي بحفظ الرحمن

المهاجر
14-07-2012, 01:20 PM
جزاك الله خير يا المهاجر على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك .
ورد في أسباب النـزول أن عقبة بن أبي مُعَيط، وهو من مشركي قريش، أقام في داره وليمة دعا إليها بعض وجوه المشركين من قريش، وكان فيمن دُعِيَ إلى هذه الوليمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلما حضرت المائدة، وجيء بالطعام، أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعم من طعامه إلا إن شهد شهادة الإسلام، فعزَّ على عقبة بن أبي معيط أن يخرج محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من داره وقد وضعت مائدة الطعام دون أن يطعم منها، فشهد شهادة الإسلام أمام الجمع كلهم، وكان له صديق اسمه أُبيّ بن خلف كان غائباً عن مكة آنذاك، ولما عاد إليها قيل له: إن صاحبك قد صبأ، فأسرع أُبيّ إلى عقبة يقول له: أحقاً أنك قد صبأت؟ فقال له: لقد دخل الرجل داري، وأصر على ألا يأكل من طعامي إلا إن شهدت شهادة الإسلام له، فأحببت أن أطيِّبَ خاطره بكلمة، فقال له أُبيّ: وجهي من وجهك حرام إن لم تلق محمداً وتبصق في وجهه وترد عليه دينه، وفعل عقبة ما طلبه صديقه منه، تحين فرصة لقاء لقي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلن ارتداده عن الإسلام، وبصق في وجهه، فارتدت البصقة شظية إلى وجهه أحرقت طرفاً من وجهه.
هذا هو الذي حدث، وهو الذي رواه علماء السيرة



ويجزاك بمثله اخوي الكريم

مشاركتك هي الرائعه فقد ذكرت لنا روايه تبن لنا

مدى خطورة الصاحب والخليل فقد يخرجك من النور الى الظلام ومن الهدايه الى الضلاله

هكذا هي الصحبه فلنختار ونحسن اختيار صحبتنا واخلائنا

بارك الله فيك اخوي العزيز على طرحك

المهاجر
14-07-2012, 08:55 PM
أحلى موضوع قريته الصراحه لحد الحين :victory:

دايما هالسؤال أسأله نفسي واااايد ... بس مالقيت رد لين الحين !!!


متابعه للموضوع ....


عسى دنياج تحلى اختي الكريمه

شكرا لج على هالاطراء

وان شاء الله تلقين الاجابه من مشاركات الاخوان والاخوات الأفاضل

المهاجر
15-07-2012, 10:37 AM
كل ما جمع الانسان أكبر قدر ممكن من الأصدقاء والأحباب في الدنيا
وتعب على كل هالعلاقات بكل ما اعطاهم من ود واحترام وتضحيات وامنيات .. بالتأكيد يتمناهم ذاتهم ان يكونوا أخلاء في كل الأمكنه ..
في الدنيا .. وفي الآخره وفي كل لحظه من لحظات السعاده والحزن ..


الأخلاء هم ذاتهم الوالدين والاخوان .. والصحبه الطيبه ..
والناس الي كونت معاهم أجمل العلاقات .. هم ذاتهم من زرعوا قيمه الحياه بداخلك ..
من مسكوا ايدينك في وقت كنت تتمنى ان تعطيهم اضعاف ما عطوك من وقفات .. هم الي يفكرون فيك .. هم الي يتمنون لك الخير
ويدعون لك كل الدعوات النابعه من القلب وعن ظهر غيب
هم من يأخذونك لطرق صحيحه ..


وارد تلتقي بناس تعتبرهم أخلاء لكن غدروا فيك .. او خانوك ..
او تركوك في منتصف الطريق .. تبقى الحياه محطه اختبار وانتظار
ليس بالضروره ان يعطوني ما اعطيتهم .. وليس بالضروره ان يكون الجميع على نفس المستوى من التضحيات والامانه والصدق والضمير ..

ابرغم تناقضات كل هالناس في مشاعرنا ومشاعرهم معانا .. قلوبنا مهما حملت ما حملته
بالتأكيد لن تتمنى لهم الا كل خير .. وان يكونوا اخلاء في أمكنه ستمثل لي السعاده وكيف ما راح اعطيهم من تلك السعاده
هذا هو قلب الانسان .. يلين عندما تلان المشاعر
وان قست مشاعرنا تقسى في لحظتها .. ومن ثم نسبقها بدعوات نابعه من القلب


جملك الله برضاه


شكرا لج اختي

على هذه المداخله وما جاء فيها

المهاجر
15-07-2012, 10:41 AM
صبحك الله بالإيمان وطاعة الرحمن..

عندي تعقيب على صوت القاريء..
أعتقد هذا الموضوع أثر فيك كثيرا أخي المهاجر.. لأن صوته ذو شجون..
بس ليش ما حطيت لنا القاريء أحمد العجمي.. تعرف أخي المهاجر.. مهما سمعت من أصوات وتعجبتني.. وآخرها القاريء العفاسي.. أرجع للعجمي.. صوته ينقلني لعالم آخر مع القرآن الكريم.. وكذلك يرجعني لأحلى الذكريات.. مع بداية ظهوره..

أعجبني ما كتبته تحداني.. لعلها استطاعت أن تكتب ما عجزت عن كتابته..

أعذرني أحيانا تطرأ فكرة في رأسي.. ربما تكون لا علاقة لها بالموضوع.. أو تكون على هامش الموضوع..

لعلي بلا أخلاء إلا أهلي وعائلتي الصغيرة..

ومازال قلبي الصغير.. يبحث عن الأخلاء الذين يدفعونني لطاعة الرحمن.. لعلهم يشفعون لي في يوم الحساب..

ويستمر البحث أخي المهاجر..

أتمنى لك رحلة موفقة.. أعادك الله مراقبنا سالما..

ودمتم بحفظ الرحمن..


يصبحج بالخير والبركه والرضا من الرحمن

بكل تأكيد أثر فيني صوت القارىء اختي انتصار وأثرت فيني الأيه الكريمه كثيراص

احمد العجمي من أجمل الأصوات التي احب أن اسمعها

الله يرزقنا واياكم بالأخلاء الصالحين الذين يشدون على ايدينا ويقدمون لنا النصح الذي ينفعنا بالدنيا والآخره

شاكر لج مرورج مره اخرى اختي الفاضله

المهاجر
19-07-2012, 10:04 AM
لا اله الا الله

اول مره اسمع هذا الكلام

:weeping:

اشكرك يا صاحب الموضوع
اجمل موضوع قراته اليوم جعله ربي في ميزان حسناتك لانه تذكيرر طيب عن الصحبه الطيبه

الشكر لج اختي على مرورج

وجزاج الله خير

المهاجر
19-07-2012, 10:06 AM
هناك اعضاء اجد المشاركة في موضوعاتهم سهله

و هناك اعضاء اجد المشاركة في موضوعاتهم صعبة
و تحتاج الى عصر المخ و المخيخ و تنزل الحروف بالقطارة
أنا حاط ماعون تحت المخ و المخيخ و لما ينترس الماعون
سأقوم بإفراغة في الموضوع . الله يستر

لي عودة بإذن الله بماعون افكار و كنت أتمى يكون لقيمات

ما زلنا بانتظارك اخوي الجني
:telephone:

بنت مريخ
19-07-2012, 11:56 AM
خليلي مسباحي في زمن عز فيه الصديق
للاسف

بـــــدوي
19-07-2012, 12:33 PM
خليلي مسباحي في زمن عز فيه الصديق
للاسف

بنت ومسباح :eek:

ما يوارج :p

.
.
ردي ع الموضوع
v
v
رافقت عمري يوم شفت ان الرفيق
ماهو بذاك اللي يشدّ ابه الظهر
ومن جاء يبي قربي ويبيني له صديق
بااعلمه معنى .. النقاوه والطهر

ارتجاليه ومن ابداعاتي:shy:

قطريه ماركه
19-07-2012, 01:05 PM
جزاك الله خير ع التذكير

الله يرزقنا الصحبة الصالحة

بصمة قطرية
19-07-2012, 01:09 PM
الخليل هو الصديق الصالح اللي يكون بمثابة الاخ ..
يوجه الشخص و ينبهه اذا غلط ..
يذكره بالله دائماً ..
يبعده عن كل شيء ممكن يضره ..
هذا هو الخليل الذي اتمناه ..

بنت مريخ
22-07-2012, 11:30 AM
بنت ومسباح :eek:

ما يوارج :p

.
.
ردي ع الموضوع
v
v
رافقت عمري يوم شفت ان الرفيق
ماهو بذاك اللي يشدّ ابه الظهر
ومن جاء يبي قربي ويبيني له صديق
بااعلمه معنى .. النقاوه والطهر

ارتجاليه ومن ابداعاتي:shy:

يوارج ونص يا بدوي من وعيت على الدنيا وانا اشوف امهاتي كل وحده بمسباحها
صح السانك على البتيين

المهاجر
24-07-2012, 12:52 AM
ممكن أعلق على كلامك سيدي المهاجر..
أعتقد.. ولعلي أجزم أننا تعدينا مرحلة التأثر والإنجراف.. لذا أرى مهمتنا هو في عدم خسارتهم بحجة نظرة المجتمع.. ومن تصاحب.. عدم خسارتهم لعل الهداية تكون على أيدينا.. لا أحب كلمة الفشل.. وتركهم فشل وخسارة لنا ولهم..

ودمت سيدي بحفظ الرحمن..


هلا فيج اختي انتصار

احترم رايج ولكني اختلف معاج فيه

لا يمكن ان نتعدى مرحلة التأثر بالصاحب

واليك هذا الحديث وشرحه

شرح حديث: المرء على دين خليله‏
عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل(رواه الترمذي وقال حديث حسن ) والحاكم وصحّحه

الرجل :يعني الإنسان

على دين خليله:أي على عادة صاحبه وطريقته وسيرته

فلينظر :فليتأمّل وليتدبّر

من يخالل:من المخالة وهي المصادقة والإخاء فمَن رضي دينه وخُلُقه

صادقه ومَن لا ،تجنّبه

قال الغزالي: مجالسة الحريص ومخالطته تُحرّك الحرص ومجالسة الزاهد ومخاللته تزهد في الدنيا..(الشرح: من تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي لأبي بكر ابن العربي)

لذلك فليس هناك مرحله وتنقضي وبعدها نكون محصنين ضد التأثر بالخليل والصاحب

كلامك سيكون صحيح مع من اصبح الايمان قد ملأ قلبه ويكون همه الدعوه الى الله ومحاولة اصلاح من افسدته الدنيا ومغرياتها ولكن دون مصاحبة ذلك الفاسد
وانما نصحه وارشاده

المهاجر
24-07-2012, 12:54 AM
الجني مايصعب عليك شي جني ،، بس من تقصد مواضيعهم صعبة قولي اول حرف ارجوك

مازلنا بانتظار الجني

المهاجر
24-07-2012, 04:20 PM
بعض النصائح الشخصية التي ننصح بها أنفسنا:

1. ندعو الله بالصحبة الصالحة.
2. محاولة تغيير أصحابنا وأهلنا للأفضل ونصحهم تكراراً بأسلوب محبب
3. نتفقد أحوال أصحابنا وأهلنا ونخلع الفاجرين منهم، مع الحذر الشديد من قطيعة الرحم أو النصيحة بأسلوب فظ
4. بشكل عام يجب أن تبقى العلاقة في بدايتها سطحية حتى تبين المواقف والأحداث نوع هذا الصاحب قبل اتخاذه خليلاً.

هذا والله الموفق

جزاك الله خير وبارك الله فيك

نصائح قيمه نشكرك عليها

المهاجر
25-07-2012, 12:46 PM
[size="2"][quote=intesar;8327266]ممكن أعلق على كلامك سيدي المهاجر..
أعتقد.. ولعلي أجزم أننا تعدينا مرحلة التأثر والإنجراف.. لذا أرى مهمتنا هو في عدم خسارتهم بحجة نظرة المجتمع.. ومن تصاحب.. عدم خسارتهم لعل الهداية تكون على أيدينا.. لا أحب كلمة الفشل.. وتركهم فشل وخسارة لنا ولهم..




عفوا أسمحي لي أعلق على تعليقج:

يالغلا النصح له وقت وله مدة ولكن أن أضل مصاحبا لجليس سوء قد أنجرف معه... والنفس سبحان الله يسهل عليها الحرام ويصعب عليها الحلال؛ لذا فنحن نجاهد أنفسنا في هذه الدنيا حتى نبتعد بقدر الامكان كل ما يوصلنا للحرام

أخيه بارك الله فيج...هناك من الناس من يعجبنا قولهم وشكلهم ولبسهم ومكانهم ولكنهم شر عباد الله على الارض ما أن يدخلوا مكان حتى يفسدوه ولا نتعلم منهم شيئا فيه خير والله المستعان... فإجتنابهم غنيمة لنا والقرب منهم خسارة للآخره

جزاكم الله خيرا

:nice::nice:

المهاجر
25-07-2012, 12:53 PM
[QUOTE=المسك1969;8328087][B][size="2"]


مساء الخير أختي.. المقولة التي ضيعت الكثير من شبابنا وربما شيباننا.. ألا وهي ما هو المستفاد من صحبتهم.. وقربهم خسارة للآخرة..

نتركهم لكي يفسدوا في الأرض ويفسدوا من حولهم.. بحجة أنهم لا فائدة منهم غير جلب الفساد..
وتركهم وشأنهم ليزيد عدد الفاسدين من تحت أيديهم.. من غير أن نوقفهم..
من في قلبه ذرة إيمان.. لن يتأثر بإذن المولى تعالى.. [COLOR="Red"][SIZE="6"]من يجد في نفسه قوة الشخصية وعدم التأثر أراه من واجبه وعلى عاتقه..

لا اريد ان أكون بلا تأثير في هذا المجتمع إذا كان باستطاعتي التغيير.. والفاسد يكون هش وضعيف وتجدينه كئيب.. وصدقيني بالأسلوب الرقيق راح يتأثر.. ويتغير..

ياريتني كنت املك الجرأة المباشرة مثل الجرأة عند الكتابة.. كنت طرقت بيت كل فاسد وماخليته يعيث في قلوب أولادنا الفساد..

لا أحبذ الشخص الأناني اللي يفكر في آخرته.. ويترك ممن حوله.. ويرسم لنفسه طريق التعبد.. أسميه متصوف..

كل شيء إذا تحول لوجهه سبحانه وتعالى فهو عبادة..

ودمتم بحفظ الرحمن..




[FONT="Arial"]اذا توفر ما لون بالأحمر فأنا اتفق معك اختي انتصار

وإلا فالإبتعاد هو صمام الأمان

نعم سأفكر في آخرتي قبل الغير وبعدها وعندما يصبح الايمان بداخلي قوي حينها سأمسك بيد الغير وآخذه معي

أما أن اكون هشاً ضعيف الإيمآن وأصاحب الفاسدين وصحبة السوء
فهذا سيأخذني للهاويه وسأخسر نفسي

اسأل الله أن يرزقنا وإياكم الصحبة الصالحه

المهاجر
26-07-2012, 01:10 PM
?????
هذا الحديث اللي اوردته..100% مرسل او موقوف
يعني باختصار ضعيف


الله يجزيك خير على التوضيح اخوي

المهاجر
26-07-2012, 01:11 PM
من خليلي؟؟

انسانة قوية في الحق ،،، حنونة ،، مبدعة ،، قلبها كبير و راعية واجب

عسى الله يوفقها دنيا و آخره ،، أفخر بصحبتك


الله يديم الصحبه بينكم

ويجعلها من صحبة الخير وانتي كذلك بالنسبة لها

شاكر لج مرورج اختي الكريمه

المهاجر
27-07-2012, 02:26 PM
قبل ان نجاوب ونفكر من نريد ان يكون خليلنا

افعل مايلزم لكي تستطيع ان تجد خليلك .. وهو كالاتي ..

1- جاهد نفسك
2- قبل يد امك كل يوم
3- ابتعد عن نزغات الشيطان
4- اسأل الله ان يجدد الايمان في قلبك

فإذا أراد المرء أن يعرف أين هو من الله ، وأين هو من أوامره ونواهيه ، فلينظر إلى حاله وما هو مشغول به ، فإذا كان مشغولاً بالدعوة وأمورها ، وفى إنقاذ الخلق من النار، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ومساعدة الضعيف والمحتاج ، وبرِّ الوالدين ، فليبشر بقرب منزلته من ملك الملوك ، فإن الله لا يوفِّق للخير إلا من يحب

يقول الله عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثمَّ جعلنا له جهنَّم يصلاها مذمومًا مدحورًا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ فأولئك كان سعيهم مشكوراً )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذيّ بسندٍ حسن ، فالصحبة الطيِّبة هي خير معينٍ على الطاعة وهجران المعاصي والشرور والوقوع في الخطايا

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي (صلى الله عليه وسلم) ب ثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد)

********************************************

ومايلي الان يتم نقله ((منقووووووول))

أخي ...

إن أردت أن تحظى بمرتبةٍ متقدِّمةٍ في كلِّ أوجه الخير ، بما فيها أن تكون عبدًا ربَّانيّا وبارّا بوالديك ، ومبتغيًا الجنَّة ، فعليك بالآتي :

أوَّلاً :

عليك بإحياء وإيقاظ الإيمان داخل نفسك ، فالإيمان هو الموصلٌ لكلِّ ما ينشده المسلم في الدنيا والآخرة ، فالإيمان هو مفتاحٌ لكلِّ خيرٍ مغلاقٌ لكلِّ شرّ ، ووسائل بعث الإيمان وتمكينه في النفس كثيرةٌ ومتعدِّدة ، ومنها الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحات .

ثانياً :

أن تقبل على مولاك إقبالاً صادقًا كما جاء في الأثر : " إذا أقبل عليَّ عبدي بقلبه وقالبه أقبلت عليه بقلوب عبادي مودَّةً ورحمة " .

وأن تجعل الله عزَّ وجلَّ الغاية الأسمى والهدف الأعلى : ( وما خلقت الجنَّ والإنس إلا ليعبدون ).

ثالثاً :

أن تتطلَّع دائمًا إلى الدرجات العلا، وأن تجعل هدفك في الحياة هو رضى الله عزَّ وجلّ ، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ، أو بالأحرى الفوز بالفردوس الأعلى ، وأن تعمل ما استطعت جاهدًا على تحقيق هذه الأهداف السامية .

رابعاً :

أن تتأسَّى بأصحاب القدوة في التاريخ الإسلامي من الصحابة والتابعين والسلف الصالح .

خامساً :

أن تغتنم كلَّ دقيقةٍ وكلَّ لحظةٍ وكلَّ خلجة قلبٍ في أن تجعلها خزانةً في رصيدك الإيماني .

سادساً :

الصحبة الصالحة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذيّ بسندٍ حسن ، فالصحبة الطيِّبة هي خير معينٍ على الطاعة وهجران المعاصي والشرور والوقوع في الخطايا .

سابعاً :

كثرة الفضائل من الأعمال الصالحات التي تحقِّق لك سعادة العاجل والآجل.

ثامناً :

قيام الليل والدعاء في وقت السحر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتورم قدماه رغبةً في أن يكون عبدًا شكوراً ، رغم أنَّ الله قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر.

تاسعاً :

المداومة على الورد القرآني ، وأوراد التفكُّر والتأمُّل والتدبُّر في أسرار القرآن .

عاشراً :

الحرص على نشر الدعوة في سبيل الله ، والعمل للدين على قدر الاستطاعة .

وإذا أردت أن تصل إلى الربانية التي تطمح لها فكن كما أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) فالربانية هي الانتساب للرب ، وهذا الانتساب لا يتحقق إلا من خلال تطبيقنا لهذه الآية ، أن نكون لله رب العالمين في كل أحوالنا


الله يجزاك الخير اخوي

على هذه المشاركه الرائعه والتي اثريت بها الموضوع

كل الشكر والتقدير لك

intesar
27-07-2012, 02:54 PM
[QUOTE=intesar;8328426]




اذا توفر ما لون بالأحمر فأنا اتفق معك اختي انتصار

وإلا فالإبتعاد هو صمام الأمان

نعم سأفكر في آخرتي قبل الغير وبعدها وعندما يصبح الايمان بداخلي قوي حينها سأمسك بيد الغير وآخذه معي

أما أن اكون هشاً ضعيف الإيمآن وأصاحب الفاسدين وصحبة السوء
فهذا سيأخذني للهاويه وسأخسر نفسي

اسأل الله أن يرزقنا وإياكم الصحبة الصالحه


أنا أعتبرها أنانية.. وتخنقني هذي الكلمة اللي تقول أفكر في آخرتي قبل الغير.. اعذرني أخي المهاجر.. هذه أنانية.. إذا كان هذا الإنسان عزيز وصديق فكيف لي أن أتركه يتخبط في الظلام وأتركه..
وهذي أعتبرها أنانية من كل شخص يرى في نفسه التدين ويترك من حوله يتخبط في الظلام.. بحجة نفسي نفسي.. ما أدري يمكن تكونون صح.. لكن إذا إنسان عزيز علي ما أقدر أقول نفسي أهم.. ما أدري يمكن مالي خبرة بهالأمور أو ما صادفتها.. لكن أحس أن من الظلم ترك أصدقاء سيئين بحجة أنهم سيشوهون سمعتنا بتصرفاتهم.. ونتركهم لأنفسهم.. على الأقل الواحد يقدر ياخذ بأيديهم لأناس خيرين يرشدونهم.. الإنسان الضال يحتاج لشخص يكون بقربه.. يكون متعذب من حياته.. وهذي أعتقد مسؤوليتنا..
هذي وجهة نظري.. وهذا ما ينقصنا.. يمكن قبل كنت أخجل من أني أوجه نصيحة لأيا كان.. لكن الحين اللي أحبهم ما أخجل منهم وأقول لهم وأشد عليهم.. إذا كل واحد قال أخاف أنجرف.. هذه الفئة لن تجد من يشد على أياديها بالموعظة..
هذه حجة صنعها الذي يوسوس في صدورنا.. حتى نتكاسل عن النصح.. لو جعلت هدفك هو النصح له وانتشاله من براثن الفساد، سوف تحاسب نفسك كل فترة .. إذا انجرفت خلفه أم هو سار خلفك..

ودمتم بحفظ الرحمن..

intesar
27-07-2012, 03:27 PM
حبيت أضيف سؤال.. هل تستطيع أن تحدد إذا كنت هشا أو قوي الإيمان.. ؟
عن نفسي مهما بلغت من درجات الإيمان ومهما ارتفعت.. فسأجد نفسي هشة وضعيفة الإيمان.. فهل يعني ذلك أن أتخلى عن أصحاب السوء.. برأيي أن أصاحبهم.. ولكن بمجرد الشعور أنني بدأت بالإنجراف يجب وضع حد وعلي حينها أن أبتعد.. لست في سن مراهقة حتى يتحكم الآخرين في عقلي.. نعم القلوب تتغير وتتبدل كما ذكر في الكتاب والسنة.. لكنني عندما أوجه هذا العمل في عبادة.. وأدعوا ربي أن يثبت قلبي.. وإلا من سوف ينقذهم من براثن الخطأ.. من..

ودمتم بحفظ الرحمن..

bo3adel
27-07-2012, 07:19 PM
أخوي المهاجر .. أشكرك على موضوعك المميز جداً .. واللي خلاني لعدة ايام اصنف ربعي والاحظ تصرفتاهم .. من اللي ودي اكون معاهم في الجنه ومن اللي ممكن يسحبوني للطريق الثاني ..

بس وجدت اجابتين في آيتين من آيات القرآن الكريم

1- قال الله تعالى في سورة الفرقان : (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ( 29 )

2- قال الله تعالى في سورة الزخرف : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( 67 ) يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ( 68 )

وقد حث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على مصاحبة أصحاب الجنة .. الذين يحثون على الطاعة والعبادة ..
ولكن اخي المهاجر .. إختلف الوقت والزمان .. وتطور هذا الكون الذي نعيش فيه .. فتجد من الناس من يقول :" ياخي انت مطوع ذبحتنا خل نستانس " وتجد البعض الاخر يقول : " اليوم في ندوه في المكان الفلاني خل نروح ونستفيد .. على الاقل مجلس تحفه الملائكه افضل من اللعبه والقعده الفاضيه " شتان بين الاثنين ..

في وقتنا الحالي ,, يجب عليك التوفيق بين مطالب الناس وبين واجباتك تجاه آخرتك .. اذا لم ترد فقد اصحابك يجب عليك التركيز الاكبر على مطالبهم .. واذا اردت الظفر والفوز .. فـ عليك الاتجاه للعلم لآخرتك ..

ومن فضل الناس على الله خسر كل شي .. ومن فضل الله على الناس فاز بكل شي ..

قد تجد ان حروفي وافكاري قد اختلطت و تشتت .. ولاكن احببت ان اثري ولو قليلاَ هذا الموضوع الشيق بما يجول في خواطري ..

المهاجر
27-07-2012, 09:06 PM
[QUOTE=intesar;8328426]

يا غاليتي... أنا ما قلت نكون أنانين ولا ننصح أو نفعل أمر فيه خير للغير وللمجتمع ولكن قصدت أن مصاحبة الفاسد بهدف نصحه والاستمرار معه مع علمي بأنه يكابر أو لم يبدأ بالمحاولة سوف يجر من ينصح لبداية الفساد فقد يتردد معه على أماكن لا تليق بمسلم أو مكروه أو يفعل أمر أو يسمع شيئا...

والمرء يا لغلا سهل عليه أن يفسد صعب عليه أن يضل على الحق وهذه الدنيا حفظك الله ومن تحبين من كل سوء هي جنة الكافر وسجن المؤمن... قال النبي صلى الله عليه و سلم: ( الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر)

فالمؤمن يعمل للآخرة فيحبس نفسه عن أمور الحرام والكافر هي جنته وفي الآخره له النار.... نسأل الله لنا ولكم السلامة في القول والفعل

جزاكم الله خيرا


كل الشكر لج اختي المسك على هذا النقاش المثمر

وهذا ما نقصده بالضبط

فهناك فرق بين النصح ومحاولة اصلاح من بهم فساد

وبين ان نصاحبهم ونكون اصدقاء لهم

شاكر لج مره اخرى مداخلاتك القيمه [/SIZE]

الجني
27-07-2012, 11:06 PM
معذرة على التأخر في الرد اخي المهاجر

قال تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( 67 ) يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ( 68 ) )*

يقول - تعالى ذكره - : المتخالون يوم القيامة على معاصي الله في الدنيا ، بعضهم لبعض عدو ، يتبرأ بعضهم من بعض ، إلا الذين كانوا تخالوا فيها على تقوى الله .*

في زمانا يصعب ان تجد فيه الخليل على تقوى الله
اما أخلاء الوناسة و القهاوي و الطنايز و حش و قرض و اسهم وعقارات و سفر و مشتريات و قروض و بنوك فحدث و لا حرج

*الخليل هي درجة اكبر من*الصديق*
الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه
كما تكون وحدك ( أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس )

و كلمة صديق مصدرها = صدق

هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت بحقه و يسد مسدك في غيابك

هو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر
ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

هو الذي لا يصدق كلام الناس فيك إلا إذا تأكد من ذلك بما لا يدع مجالا للشك
ثم يفاتحك بالموضوع ليسمع وجهة نظرك مع إحسان الظن بك .

هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك .

هو الذي يكون معك في السراء و الضراء في الفرح والحزن
في السعة والضيق في الغنى والفقر .

هو الذي ينصحك إذا رأى منك عيبا ويشجعك إذا رأى منك خيرا
ويعينك على عمل الخير والعمل الصالح .

هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما .

هو الذي يوسع لك في المجلس ويبدأك بالسلام إذا لقاك
ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه .

هو الذي يدعو لك بظهر الغيب و دون أن تطلب منه ذلك .

هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة دنيوية مادية أو معنوية .

هو الذي يفيدك بعلمه وصلاحه وأدبه وأخلاقه .

هو الذي يرفع شانك بين الناس*
وتفتخر بصداقته ولا تخجل مصاحبته والسير معه .

هو الذي يفرح إذا احتجت له ويسرع لخدمتك دون مقابل .

هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .

ولذا قيل "الكنز ليس دائما صديق ولكن الصديق دائما كنز ".

" ومن السهل أن تضحي لأجل صديق .
ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية " .

اما الخليل فهي درجة اعلى من الصديق

*الخلة : هي كمال المحبة

اللهم أرزقنا الأصدقاء و الاخلاء امثال أخونا المهاجر*

المهاجر
27-07-2012, 11:17 PM
خليلي مسباحي في زمن عز فيه الصديق
للاسف


الله يكتب لج الاجر

مازال هناك الكثير من الاخلاء والصحبه الصالحه

التي نفتخر بهم وبصحبتهم

ونجدهم عوناً لنا

شاكر لج هذا المرور اختي الكريمه

المسك1969
27-07-2012, 11:45 PM
[QUOTE=;8354058][FONT="Arial"][SIZE="4"]
[COLOR="Red"][SIZE="6"]أنا أعتبرها أنانية.. وتخنقني هذي الكلمة اللي تقول أفكر في آخرتي قبل الغير.. اعذرني أخي المهاجر.. هذه أنانية.. إذا كان هذا الإنسان عزيز وصديق فكيف لي أن أتركه يتخبط في الظلام وأتركه..
وهذي أعتبرها أنانية من كل شخص يرى في نفسه التدين ويترك من حوله يتخبط في الظلام.. بحجة نفسي نفسي.. ما أدري يمكن تكونون صح.. لكن إذا إنسان عزيز علي ما أقدر أقول نفسي أهم.. ما أدري يمكن مالي خبرة بهالأمور أو ما صادفتها.. لكن أحس أن من الظلم ترك أصدقاء سيئين بحجة أنهم سيشوهون سمعتنا بتصرفاتهم.. ونتركهم لأنفسهم.. على الأقل الواحد يقدر ياخذ بأيديهم لأناس خيرين يرشدونهم.. الإنسان الضال يحتاج لشخص يكون بقربه.. يكون متعذب من حياته.. وهذي أعتقد مسؤوليتنا..
هذي وجهة نظري.. وهذا ما ينقصنا.. يمكن قبل كنت أخجل من أني أوجه نصيحة لأيا كان.. لكن الحين اللي أحبهم ما أخجل منهم وأقول لهم وأشد عليهم.. إذا كل واحد قال أخاف أنجرف.. هذه الفئة لن تجد من يشد على أياديها بالموعظة..
هذه حجة صنعها الذي يوسوس في صدورنا.. حتى نتكاسل عن النصح.. لو جعلت هدفك هو النصح له وانتشاله من براثن الفساد، سوف تحاسب نفسك كل فترة .. إذا انجرفت خلفه أم هو سار خلفك..

ودمتم بحفظ الرحمن..

السموحه منج يا انتصار مادري فديتج ليش تجذبني تعليقاتج وأتليقف فليتسع صدركِ لما سأقول وسامحيني على لقافتي في الرد...

غلاي في يوم القيامة كل انسان سيقول نفسي نفسي وليس في الدنيا... ولو نظرتي حولك فإننا مهما اختلفنا مع أهلنا مثلا أو أصدقائنا لا نستطيع أن نعيش وحيدين إلا ونجد من نتبادل معه اطراف الحديث ونخرج معه ونعيش معه ولكن في الآخر نقول نفسي نفسي... لا أم لا أب لا اخ لا ولد أُريد... أُريد أن أنقذ نفسي فقط... هاااه هاي بعد أنانية؟ أقرأي ما قاله جل في علاه في سورة عبس: ( فإذا جاءت الصاخة ( 33 ) يوم يفر المرء من أخيه ( 34 ) وأمه وأبيه ( 35 ) وصاحبته وبنيه ( 36 ) لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ( 37 )
لذا فهي ليست أنانية يوم احب نفسي فأخاف عليها ومع ذلك لا أبخل بالنصح ثم النصح والارشاد ثم النصح والارشاد والتوجيه ثم النصح والارشاد والتوجيه ثم أقف لأستمر بالدعاء فقط

يالغالية نحن لا نترك العاصي لأنه قد يشوه السمعه وأن كان هذا صحيح ولكن نتركه خوفا على أنفسنا بعد محاولات عديدة أن أنجرف وراءه...ولكن نستمر له بالدعاء فوالله يا غاليتي لا يقدر على بشر إلا الله يرجعه للصواب ويهديه للحق بالدعاء فقط أن فشل النصح...

سؤال لشخصك الكريم يا انتصار: من قال حفظكِ الله ان العاصي متعذب؟؟؟ لو كان متعذب لوجد له الحلول للخروج مما يعانيه؟؟ ولتعلمي يا الغالية أن العاصي عافانا الله وإياكم يتلذذ في معصيته كلما أنغمس فيها فهو يجد فيها سعادته وراحته والعياذ بالله... وبعد فترة من المعصية لن يجد ما قد يكون وجده من تأنيب الضمير في بداية معصيته ولو كان عاقلا لتاب وابتعد عما يفعله... وللعلم حفظك الله فإن العاصي يعلم جيدا أن ما يفعله معصيه لذا تجدينه يحاول أن يصلي فروضه ويتصدق ويزكي ويعتمر ويحج ويقوم بمعاصيه معتقدا أن الحسنات يذهبن السيئات وهو حقاً ولكن هو يأمن أن الله لن يقبض روحه على معصية وهذا خطأ بل أنه يأمن مكر الله...وهذه مصيبه والله المستعان

الأمر اللآخر فالنصيحه يالغلا هي ليست للشخص المتدين فقط بل هي لكل مسلم يقول لا إله إلا الله ... يحب الله فيأمر بالمعروف وينهي عن المنكر... ونحن لا نتكاسل ولن نتكاسل ولن نسكت أن وجدنا شيئا منكر ولكن النصح ومصاحبة الفاسق ضياع للناصح...

سؤال حفظك الله: فتاة مثلا من الأهل/صديقة علمتي أنها والعياذ بالله تغازل/ لها علاقة بشاب غير شرعيه... نصحيتها وذكرتيها بالله وبأنه حرام فأخذت تقول لكِ بأنها تحبه وهذا هو الحب وهو يحبها وسوف يتزوجها ولكنهما مثلا يتعرفان على بعض في البداية/ ظروفه صعبه أو أي أمر... فتظلين تنصحينها وقد تبيتين معها للنصح وتكرهين هذا الأمر في البداية ولكنكِ تتعودين عليه ثم تسكتين لتستمتعي بكلامهما وقد تخرجين متضايقه لنصحية الشاب وقد ترغبين بمحادثته حتى يتقي الله ولكنكِ مع الحديث ومع الكلام قد تنجرفين فتصبح بدل أن تكون العلاقة بين اثنين ستكونون أربعه مثلا...

يا غاليتي في حالات نستطيع فيها النصح ولكن هناك حالات لابد من تدخل الأهل أو الجهات المسؤله أو تركها مثلا...



حبيت أضيف سؤال.. هل تستطيع أن تحدد إذا كنت هشا أو قوي الإيمان.. ؟
عن نفسي مهما بلغت من درجات الإيمان ومهما ارتفعت.. فسأجد نفسي هشة وضعيفة الإيمان.. فهل يعني ذلك أن أتخلى عن أصحاب السوء.. برأيي أن أصاحبهم.. ولكن بمجرد الشعور أنني بدأت بالإنجراف يجب وضع حد وعلي حينها أن أبتعد.. لست في سن مراهقة حتى يتحكم الآخرين في عقلي.. نعم القلوب تتغير وتتبدل كما ذكر في الكتاب والسنة.. لكنني عندما أوجه هذا العمل في عبادة.. وأدعوا ربي أن يثبت قلبي.. وإلا من سوف ينقذهم من براثن الخطأ.. من..

ودمتم بحفظ الرحمن..

يالغلا دام أنا مهما بلغت من درجات الايمان ومهما أرتفعت أجد نفسي هشه فعليه ألا أنصح من أساسه...

يالغلا نحن لا نشعر بأننا ننجرف حتى نجد أنفسا في الهاوية لأن الأمر لن يأتي مرة واحدة وإلا سنرفضه ولن نقبله ولكنه يأتي قليلا قليلا ويزينه لنا الشيطان لنجد فيه حلاوة معينه وسعادة كاذبة مؤقته...فننجرف والله المستعان

جزاكم الله خيرا... خلاص :secret: السموحه منج

intesar
28-07-2012, 02:01 AM
أول شيء أقدر أقول هههههههه..
تعرفين ليش .. خذي راحتج وقولي اللي تبينه.. بالعكس أستانس وأفرح كثيرا في مجال الحوارات الهادية والهادفة سواء اقتنعت ولا ما اقتنعت.. بالعكس ما سميتيه لقافه أنا أسميه شرف لي لأن كلامي قدر يجذبج حتى لو مو مقتنعه فيه.. فهذا يكفيني سيدتي..

أعتقد اتفقتي معاي بمحاور من غير ما تحسين.. لعلي لم أستطع أن أوصله لك أو للأخ المهاجر..
نفسي نفسي.. هذا صحيح في الأخير نقسي نفسي.. ولكن لا أغلق الأبواب جميعها.. أحاول بالنصح.. وإن لم أستطع فبالدعاء.. ألا وهو القلب كما ذكر الحديث الشريف.. لكن لو أنا قلت نفسي لأني لا أضمن نفسي وفلان كذلك وعلان مثلي.. من ينصحهم.. سوف نكون مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عندما يحاجوننا.. لم نتركهم لدعاة الفساد.. لا أقصد سيدتي أن أنام في بيتها حتى أصلحها.. ولكن التأثير عليها بالأعمال الصالحة وبطرق غير مباشرة..
مثلا.. ما رأيك أن نحضر هذه المحاضرة..
أريد أن أحفظ هذه السورة لو تساعدينني.. اليوم تحرج وغدا سوف تحب ذلك.. بطرق محببه وبهدوء.. ومن غير دفاشة الكثير من الدعاة اللي عندنا للأسف.. الفاسد عمرج ما تاخذينه بالصوت العالي..
سيدتي يا غلاتي.. الفاسد لا يكون سعيدا.. عمره ما كان مستانس.. بداخله يحترق ويشب.. تعرفين ايش يعني يشب.. وممكن يعاقب نفسه بأساليب طفولية.. لا تعتقدين أن من يجهر بالمعصية يكون سعيدا أو راضي عن نفسه.. بالعكس ضميره ياكله أكل.. لذا يمكن أحيانا تلاقينه ما يفوت صلاة.. العاصي المسلم تلاقينه تعيس في حياته ويتعس حياة من حوله.. عمرها ما كانت المعصية وناسة.. تكون وناسة لحظية فقط.. والسعادة الحقيقية كمسلمين كلنا عارفين التقرب من الله سبحانه وتعالى.. حتى لو كنت هشه ايمانيا فهل الجميع يكونون ضعيفي الإيمان.. ليش نترك لدعاة الليبرالية والعلمانية وغيرها تأثر دام نقدر حتى لو مرة وحده ننصح..
تدرين أحيانا أتمنى أكون رجلا.. لجبت العالم كله أدعوا إلى الله سبحانه وتعالى.. تعلمت شيء من مقدم.. نسيت اسمه.. قال كل شيء تعملين فيه خليه لوجه الله تعالى حتى الطباخ اللي ياخذ وقتج برمضان فكري فيه.. أنج راح تأكلين فيه عائلتج.. فهذه عبادة.. تعلمت هذا الشيء.. نعم أنا لا أقدم النصح لأحد أعترف.. ليست لدي الإمكانية في الكلام والحوار.. لعل خجلي يمنعني.. لا تضحكين علي.. لكن اللي متأكدة منه أن ربي سبحانه وتعالى وهبني قلما لا بأس به أحاول به قدر الإمكان.. ولكن لا أنسى أن أقدم النصح لأخواتي وأخواني وأبنائهم.. والدعاء لبقية المسلمين..

صدعت راسج سامحيني..
ومثل ما قلت خذي راحتج.. ومن غير اعتذار..

ودمتم بحفظ الرحمن..

ريم الشمال
28-07-2012, 02:11 AM
الكتاب

intesar
28-07-2012, 02:36 AM
الكتاب

:nice: شنهو الكتاب حنا بالحوار..

ريم الشمال
28-07-2012, 03:04 AM
:nice: شنهو الكتاب حنا بالحوار..


بتصدقين لو قلت لك أني وأنا أكتب ردي توقعت أنك بتعلقين ( بس ما جاء في بالي هذا التعليق .. أعتقد الكلمه حتى لو كانت واحده تنفهم فعلاً أخترت الكتاب ملجئ وخليلي قد تصدقين وقد ترفضين بس هذاما أنا عليه

ريم الشمال
28-07-2012, 03:05 AM
أنتصار أعرف أحنا مش في الالغاز :nice:

intesar
28-07-2012, 04:11 AM
هههههههه.. والله على بالي مغلطة بالعنوان.. ورحت بالاستراحه أدور وأدور.. قلت ايش فيها ريم الشمال..
العتب على النظر.. أو على الفهم..
لا تزعلين مني.. ما فهمت أن الكتاب تقصدينه كصديق وخليل.. هههههههه.. اعذريني.. بس عطيتيني مقلب.. السموحة عزيزتي..

المسك1969
28-07-2012, 11:19 AM
أول شيء أقدر أقول هههههههه..
تعرفين ليش .. خذي راحتج وقولي اللي تبينه.. بالعكس أستانس وأفرح كثيرا في مجال الحوارات الهادية والهادفة سواء اقتنعت ولا ما اقتنعت.. بالعكس ما سميتيه لقافه أنا أسميه شرف لي لأن كلامي قدر يجذبج حتى لو مو مقتنعه فيه.. فهذا يكفيني سيدتي..

أعتقد اتفقتي معاي بمحاور من غير ما تحسين.. لعلي لم أستطع أن أوصله لك أو للأخ المهاجر..
نفسي نفسي.. هذا صحيح في الأخير نقسي نفسي.. ولكن لا أغلق الأبواب جميعها.. أحاول بالنصح.. وإن لم أستطع فبالدعاء.. ألا وهو القلب كما ذكر الحديث الشريف.. لكن لو أنا قلت نفسي لأني لا أضمن نفسي وفلان كذلك وعلان مثلي.. من ينصحهم.. سوف نكون مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عندما يحاجوننا.. لم نتركهم لدعاة الفساد.. لا أقصد سيدتي أن أنام في بيتها حتى أصلحها.. ولكن التأثير عليها بالأعمال الصالحة وبطرق غير مباشرة..
مثلا.. ما رأيك أن نحضر هذه المحاضرة..
أريد أن أحفظ هذه السورة لو تساعدينني.. اليوم تحرج وغدا سوف تحب ذلك.. بطرق محببه وبهدوء.. ومن غير دفاشة الكثير من الدعاة اللي عندنا للأسف.. الفاسد عمرج ما تاخذينه بالصوت العالي..
سيدتي يا غلاتي.. الفاسد لا يكون سعيدا.. عمره ما كان مستانس.. بداخله يحترق ويشب.. تعرفين ايش يعني يشب.. وممكن يعاقب نفسه بأساليب طفولية.. لا تعتقدين أن من يجهر بالمعصية يكون سعيدا أو راضي عن نفسه.. بالعكس ضميره ياكله أكل.. لذا يمكن أحيانا تلاقينه ما يفوت صلاة.. العاصي المسلم تلاقينه تعيس في حياته ويتعس حياة من حوله.. عمرها ما كانت المعصية وناسة.. تكون وناسة لحظية فقط.. والسعادة الحقيقية كمسلمين كلنا عارفين التقرب من الله سبحانه وتعالى.. حتى لو كنت هشه ايمانيا فهل الجميع يكونون ضعيفي الإيمان.. ليش نترك لدعاة الليبرالية والعلمانية وغيرها تأثر دام نقدر حتى لو مرة وحده ننصح..
تدرين أحيانا أتمنى أكون رجلا.. لجبت العالم كله أدعوا إلى الله سبحانه وتعالى.. تعلمت شيء من مقدم.. نسيت اسمه.. قال كل شيء تعملين فيه خليه لوجه الله تعالى حتى الطباخ اللي ياخذ وقتج برمضان فكري فيه.. أنج راح تأكلين فيه عائلتج.. فهذه عبادة.. تعلمت هذا الشيء.. نعم أنا لا أقدم النصح لأحد أعترف.. ليست لدي الإمكانية في الكلام والحوار.. لعل خجلي يمنعني.. لا تضحكين علي.. لكن اللي متأكدة منه أن ربي سبحانه وتعالى وهبني قلما لا بأس به أحاول به قدر الإمكان.. ولكن لا أنسى أن أقدم النصح لأخواتي وأخواني وأبنائهم.. والدعاء لبقية المسلمين..
صدعت راسج سامحيني..
ومثل ما قلت خذي راحتج.. ومن غير اعتذار..
ودمتم بحفظ الرحمن..

انتصارحطمتيني فديت قلبج... بعد ما فهمتي بالرغم من الشرح المستفيض اللي أبي أوصله لج:( :weeping:

أحطهم في نقاط يمكن أفضل من الشرح:

1) على كل مسلم أن يقدم النصح أن رأى منكرا فإن قدر عليه بيده أو بلسانه أو بقلبه
وهذا جاء في حديث صريح الكل يحفظه.

2) النصح والارشاد والتوجيه والمتابعة من بعيد لصاحب الشأن حتى يجد أنه لن ينفع معه شيء

3) عدم مصاحبته والذهاب معه لأماكن الفجور وأن لم تكن في بدايتها كذلك أو مسايرته مع أصحابه

4) قطع الصلة به أن وجد أن الشخص قد يأتي الضرر منه ولا ينفعه... قد يجره ولن يقدر على إرجاعه للحق... قد يدخله في مشاكل هو في غني عنها

5) الاكتفاء بالدعاء له (وعدم مخالطته سواء كان أب أو أخ أو أخت أو صديقه أو من الاهل أو زميله...) مب أقاطعهم وخصوصا الأهل ولكن يبقى السلام فقط بيننا

يالغالية الانسان عندما يذنب في البداية قد يؤنبه ضميره لأنه لم يمت بعد فيستغفر ويتوب ولكن أن كان ضعيف الايمان سيرجع لما فعله بدون قصد وذلك لأن أسباب رجوعه للذنب لا زالت عنده ولم يمحها ليتوب حقا... فيتلذذ بها ويستمر بها ... يالغلا أن كان العاصي يستهزء بمن يراقبه ناسيا وجوده ولو كان جاعلا الله أمامه وهو من يراقبه لما تجرأ على معصية صغيره...

العاصي يعيش حياته معتقدا أن البقية تعيش في تخلف ويحاول أن وجد فرصة أن يجر من يستطيع جره للفساد... بل أن العصاه يصبحون أصدقاء لا يستغني أحد منهم عن الآخر...ولكنهم يتفرقون أن اختلفوا على معصية بل قد يقتل أحدٌ منهم الآخر ...

انتصار لا تقولين خجلي يمنعني فهو اسمحي لي عذرا لا يقبل عند الله سبحانه وتعالى... فكلنا نخجل كوننا أُناث ولكن ما يخجلنا ليس في النصح والتوجيه والارشاد

فإن خجلت أن أنصح هنا أصبح متقاعسه ومتكاسلة عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لأهلي أو لغيرهم... وما دام القلم يستطيع الكتابة فاللسان تسبقه لأن أي كلام نكتبه يقوله عقلنا وتنطقه ألستنا فكتكتبه أصابعنا...

المصيبة في الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه وينهون عن المنكرويفعلونه بالخفاء وكأن الله لا يراهم...

روى البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيدور بها كما يدور الحمار برحاه فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: أي فلان ما شأنك؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه"

وأخير يا انتصار إليكِ هذا من موقع أبو البراء حفظه الله...

سؤال:
كيف نرد بحجة قوية ومقنعة على من احتج بقوله تعالى : ( ياأيها الناس عليكم أنفسكم ) إذا أُمر بالمعروف أو نُهي عن منكر؟.

الجواب:

هذه الآية الكريمة من سورة المائدة ، مما يخطئ بعض الناس في فهمها ، ويتوهمون أنها تدل على عدم وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وربما احتجوا بها على من أمرهم أو نهاهم .

قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي في تفسير قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) المائدة / 105

قد يتوهم الجاهل من ظاهر هذه الآية الكريمة عدم وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكن نفس الآية فيها الإشارة إلى أن ذلك فيما إذا بلغ جهده فلم يقبل منه المأمور ، وذلك في قوله ( إذا اهتديتم ) لأن من ترك الأمر بالمعروف لم يهتد. وممن قال بهذا حذيفة وسعيد بن المسيب كما نقله عنهما الألوسي في تفسيره ، وابن جرير ، ونقله القرطبي عن سعيد بن المسيب ، وأبي عبيد القاسم بن سلام ، ونقل نحوه ابن جرير عن جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وابن مسعود .

فمن العلماء من قال : ( إذا اهتديتم ) أي أمرتم فلم يسمع منكم ، ومنهم من قال : يدخل الأمر بالمعروف في المراد بالاهتداء في الآية ، وهو ظاهر جدا ولا ينبغي العدول عنه لمنصف .

ومما يدل على أن تارك الأمر بالمعروف غير مهتد أن الله تعالى أقسم أنه في خسر ، في قوله تعالى : ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) فالحق وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبعد أداء الواجب لا يضر الآمر ضلال من ضل . وقد دلت الآيات كقوله تعالى: ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) ، والأحاديث على أن الناس إن لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ، عمهم الله بعذاب من عنده ، فمن ذلك ... وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : " يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه" رواه أبو داود ( 4338 ) والترمذي ( 2168 ) والنسائي بأسانيد صحيحة ( وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 2448 ) ) انتهى من أضواء البيان 2/169

وكلامه رحمه الله كاف واف .

والله أعلم .

جزاج الله خيرا ... أسعدني تقبلك لتعليقاتي

وانتهى ما عندي

intesar
28-07-2012, 01:10 PM
المسك هم انتي مافهمتيني.. وكلامي مثل كلامج لايقل ولا يزيد.. أما عن النصح أستميحك عذرا فليس لي من الصداقات حتى أنصح بها أحدا لكن كما قلت سابقا الأهل فقط .. عائلتي فقط أخواني وأخواتي وأبنائهم.. الصاحب ساحب.. لكن لو كان صديق عزيز جدا علي ماراح أتركه.. افهميني الله يرضى عليج.. وقلت لج مسبقا.. ومثل ماقال المهاجر النصح للصديق يختلف عن اسداء النصح للفاسد.. لكن مو معناته أروح الأماكن اللي هو يروحه.. وياما أصدقاء وأخلاء.. هذا ذو دين والثاني عاصي.. الأول ما تركه لأنه صديق طفولته.. وحاول وياه ومازال.. لعل العاصي يتركه لأن صار كلامه يغثه بما أنه يذكره بذنوبه.. الصديق مو لازم يلازمه بروحاته وجياته.. وأنا للحين على كلامي من البداية.. ما نترك الصديق بحجة أنه فاسد.. ما نتركه إلا اذا استنفذنا كل الوسائل معاه.. أحيانا هناك صداقات أغلى من الأخوان.. بالأخير ما يهموني الناس.. اللي يهمني إني ما أنجرف مع هذا الخليل.. لكن أجرفه للصح..
مامرت علي مثل هالحاله.. لكن هي في الأخير حديث نفس.. لو.. ولو تفتح عمل الشيطان..

لو بتسأليني عن صداقاتي يمكن ردي يكون مثل ريمي بنت الشمال..
ومثل ماقلت هو فقط لو كانت صديقتي من العصاه.. ماذا سوق أفعل..
أكيد ماراح أتركها.. وأحاول معها.. أحس أني راح أكون أنانية.. إذا تركتها بحجة أن الصاحب ساحب.. النصح يكون بالتذكير مو لازم ملازمتها ٢٤ ساعة.. لو حولنا أعملنا لعبادة.. راح يكون بذلك كسبنا الأجر.. وبذلك نقدر نطبق اللي قاله الأخ المهاجر.. نفسي نفسي.. لكن أتركهم وأقول نفسي نفسي.. أعتقد راح أكون مسؤولة يوم القيامة عن تركي لنصحهم.. وهم الأخلاء..

أتمنى أن أكون قد وفقت.. وأتمنى أخي المهاجر أنك مازعلت يوم قلت عنها أنانية..
ودمتم بحفظ الرحمن..

المهاجر
28-07-2012, 03:08 PM
بنت ومسباح :eek:

ما يوارج :p

.
.
ردي ع الموضوع
v
v
رافقت عمري يوم شفت ان الرفيق
ماهو بذاك اللي يشدّ ابه الظهر
ومن جاء يبي قربي ويبيني له صديق
بااعلمه معنى .. النقاوه والطهر

ارتجاليه ومن ابداعاتي:shy:


المسباح لم يصنع للرجال فقط وانما صنع للجميع

فهو ليس للزينه وانما لمساعدتنا على التسبيح وعده:victory:

وصح لسانك على هالبيتين

فقد وضحت انه لم يعد هناك صديق في هذا الزمان

وان كان بهم من التشائم

ولكن هذا هو الحال هذه الايام

نادرا ما نجد صديق وفي مخلص يحب لنا الخير ويقدم لنا النصح

الله يرزقنا واياك بالصدق الخلص والخل الوفي