المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كورتيس: قطر من الأسواق الواعدة لشركات الإنشاءات



ROSE
11-07-2012, 06:45 AM
كورتيس: قطر من الأسواق الواعدة لشركات الإنشاءات






لندن - الراية : أفاد خبراء مجتمعون في مؤتمر "مشاريع البنية التحتية في قطر"، الذي نظّمته "ميد" في لندن الأسبوع الماضي، بأن على الشركات الأجنبية الراغبة في إرساء مشاريع البنية التحتية المربحة في قطر إعادة النظر في نهجها المتبع في عملية المناقصة.

واتفق المتحدثون المشاركون في المؤتمر بأنه يجب على المقاولين الدوليين أن يمتلكوا خططاً أكثر استراتيجية حول ممارساتهم في تطوير الأعمال في دول الخليج، مع العمل بمزيد من الشفافية طوال مرحلة التقدم بعروض المناقصات، وذلك لتحسين معدّلات التحويل فيها.

وأكد ستيوارت كورتيس، العضو المنتدب للمجموعة لشركة لينكس غروب، بأن قطر لا تزال واحدة من الأسواق الواعدة لشركات الإنشاءات نظراً لقيمة المشاريع التي من المقرّر أن يتم منحها بحلول عام 2022 والتي تقدر قيمتها بأكثر من 70 مليار دولار، ومع ذلك أوضح كورتيس قائلاً: يتطلب تقديم عروض المناقصات من أجل الظفر بالعقود الرئيسية في قطر مزيداً من الشفافية من جانب المقاولين، إذ تسعى الدولة إلى تعيين شركاء يمكنهم تلبية المتطلبات الفنية والمالية لكل مشروع، في حين يظهرون التزامهم الحقيقي برؤيتها الوطنية 2030".

وخلال المؤتمر الذي استمر أربعة أيام، اكتسبت الشركات البريطانية رؤى تفصيلية حول جميع مجالات الاقتصاد غير النفطي في دولة قطر، إذ إن البلاد لا تزال مستمرة في برنامجها الاستثماري الشامل والمبهر.
ووفقاً لإيان لين، مدير استراتيجية التنمية في شركة "بلايس داينامكس الشرق الأوسط"، ومدير المشاريع السابق لفريق متعدد التخصصات تولى إعداد خطة قطر الوطنية الرئيسة، فإن الحصول على تعاقدات جديدة في قطر شهد تباطؤاً، إذ إن البلاد تعيد تقييم أولويات التنمية قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022؛ ومع ذلك، فإن العملاء القطريين يغتنمون هذه الفترة للتأكد من أنهم جلبوا الخبرة الصحيحة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الضخمة الخاصة بهم في الوقت المحدد وطبقاً للمواصفات، مع ضمان الحد الأدنى لمخاطر المطالبات التعاقدية الإضافية.

وعلى سبيل المثال، فإن ميناء الدوحة الجديد نقل عملية التقدم للمناقصة إلى موقعه عبر الإنترنت، وأصبحت جميع تفاصيل المناقصات السابقة والحالية والمستقبلية متاحة الآن على الموقع، كما أن من الملاحظ أن سلطة الميناء أصبحت تنشر أسماء جميع الشركات التي تتقدم بطلب التأهيل للمناقصة، وكذلك أسماء أولئك الذين يدخلون ضمن القائمة القصيرة للمرشحين، وكل ذلك سعياً لجعل عملية التقدم للمناقصة برمتها أكثر كفاءة وتنافسية وجودة.

ومن جهته، قال المهندس نبيل محمد البوعينين، المدير التنفيذي للمشروع لميناء الدوحة الجديد: نسعى إلى تحسين سبل الشفافية بين المتعامل ومقدمي العروض"، وأضاف: "لقد اشتكت بعض الشركات لنا حول نشر أسمائهم في الوقت الذي لم يصلوا بعد إلى مرحلة التأهل، لكننا نعتقد أن هذا يُولد سوقاً أكثر تنافسية ونزاهة، واستطرد البونين: هناك ستة معايير يجب أن يلبيها مقدمو العروض قبل أن يدخلوا المناقصة على مشاريعنا، إذ يجب أن يكون التدفق النقدي لديهم مقبولاً، كما أن عليهم امتلاك الخبرة الميدانية، فضلاً عن المعدات الصحيحة، والمهارات، والموظفين، وأخيراً وليس آخراً أن يبدوا التزاماً حقيقياً تجاه كل من المشروع ودولة قطر، ومن المهم جداً أن يظهر التقدم للمناقصة القدرة في كل مجال من هذه المجالات.

ومن جانبه، أشار جيمس برينن من مكتب هربرت سميث للمحاماة بأنه في الوقت الذي قد تلقى مناقصة ميناء الدوحة الجديد بعض الانتقادات من المقاولين، إلا أن هذا النهج يجب أن يتبناه أصحاب المشاريع من أجل جذب المقاولين من الطراز العالمي، وقال برينن: "ما لدينا الآن هو حالة من عدم الاتصال الثقافي بين أصحاب المشاريع والشركات، وفي الحقيقة، فإن المقاولين بحاجة الى تغيير نهجهم في الوصول إلى حسم المناقصات، وإضافة المزيد من القيمة لمرحلة ما وراء التعاقد عبر استحضار أفكار جديدة ومبتكرة، ويجب على الشركات الاهتمام بإدارة علاقتها مع المتعامل بالقدر ذاته من الاهتمام الذي توليه للعقد، إذ إن ذلك قد يعني الفرق بين النجاح وخسارة المناقصة.

السهم999
12-07-2012, 10:22 PM
مشكور على النقل