qatarface
11-07-2012, 09:40 PM
مقالى الجديد :- تغريد خارج السرب "13" نشر في التوتير 11/7/2012
التغريدة الاولى
الكوبوى الامني الخليجي :-
متى يتوقف الكوبوى الامنى الخليجي عن استهداف واصطياد المواطن في عرض الشارع, بدعوى الضرورات الامنية ,هل هذه الدعوى الصوريه ! تبرر اهدار مبدأ المشروعية وسيادة القانون وتجيز للسلطات انتهاك الحرية والأمان الشخصي للمواطن ؟ نحن ضد حالات القبض والحبس الاحتياطى للمشتبه بهم التى تصدر بقرار ادارى من وزارات الداخلية لأنها تتعارض مع مبادئ قانونية مهمة من مثل براءة الذمة، وكون المتهم بريئاً حتى تثبت إدانته، وينتهك حرم الحرية الشخصية، ويخل بالحق في التقاضي، والادعاء ان ذلك لحماية المجتمع قول مردود عليه لاننا نستطيع ان نترك الوسيلة لتحقيق الحماية الحقيقية للمجتمع بيد السلطة القضائية بصفتها جهة محايدة ومستقلة ومعترفاً لها من قبل الجميع بالنزاهة والعدالة.. ولأن القول بغير ذلك فيه انتهاك لشروط العدالة وتقليل من قيمة المواطنه ويتعارض مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان, خصوصا ونحن نعلم ان مقولة ان الغاية تبرر الوسيلة أمر شاذ لا تقره الشريعة الإسلامية، وهي مصدر رئيسي للتشريع في دول الخليج، لأن الغاية الشريفة تحتاج إلى وسيلة نظيفة للوصول لها.
التغريدة الثانية
الاحكام الاسلامية مصدر للتشريع ؟
مقاصد الشريعة ومبادى الشريعة واحكام الشريعة مصطلحات في الفقه الاسلامى تختلف كل منها عن الاخرى فمثلا مقاصد الشريعة يقصد بها الاهداف التى اتت الشريعة للحفاظ عليها مثل حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وغيرهم , ومبادى الشريعة يقصد بها المبادى السامية التى تسير على هداها الشريعة من مثل العدالة ومكارم الاخلاق والشورى وغيرها ,اما احكام الشريعة فهى الوسيلة لتحقيق تلك المبادى والمقاصد من مثل تحريم الخمر لحفظ العقل وحفظ الدين وحفظ النفس وتحريم الربا لحفظ المال وحيث ان الاسلام لايقر بمبدأ ان الغاية تبرر الوسيلة لهذ لايجوز الادعاء بانه يجوز استخدام وسيلة غير اسلامية او لايقرها الاسلام لتحقيق مبادئه ومقاصده وكذلك لايجوز استخدام احكام او نصوص قانونية غير شرعية كوسيلة لتحقيق المبادى والمقاصد كغاية ,لهذا فان عبارة مبادئ "او مقاصد" الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع", لاتغنى في موضوع تطبيق الشريعة الاسلامية او تحكيم شرع الله ,لان هذه العبارة ضبابية وعاطفيه لاتسمن ولاتغنى من جوع لان المطلوب الوصول للمبادى والمقاصد الاسلامية عن طريق احكام الشريعة الاسلامية نفسها وليس عن طريق احكام من مصادر اخرى ,لكل هذا ارى ضرورة تغيير المادة الثانيه في الدستور المصري كما طالب التيار السلفي هناك لتصبح احكام الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع .
التغريدة الثالثة
مرسى "سبع الليل "
الرئيس المصري محمد مرسي عندما قام بالغاء قرار المجلس العسكرى بحل مجلس الشعب اعاد للدولة هيبتها وللسلطات احترامها حيث انه لايوجد في الدول الحديثة التى تحترم نفسها الا سلطات ثلاث تشريعية وتنفيذية وقضائية وليس من بينها سلطة عسكرية لهذا يجب ان يقوم الشعب المصرى كله بالوقوف بجانبه في هذه المواجهة مع العسكر .
التغريدة الرابعة
مواطن بالمقلوب :-
اتعجب ان تقوم الشركة المنتجة لمسرحية «مواطن بالمقلوب» برفع دعوى قضائية ضد من انتقد المسرحية في توتير كما ذكر الفنان والمخرج جاسم الانصاري في المؤتمر الصحفى الاربعاء الماضى بمقر مركز الإبداع الثقافي ,حرية التعبير حق لك وللاخرين ومن غرد على توتير انما استعمل حقه في انتقاد عمل مسرحى معروض للكافة والكافة يختلفون فمنهم من يرى الايجابيات ومنهم من يرى السلبيات فاذا قال بعض الكافة ان العمل اساء للمجتمع القطرى والمراة القطرية هل يكون بذلك القول اساء الادب واستحق رفع قضية عليه ,الاغرب هنا ان من يرفع الدعوى مبدع من المتوقع منه ان يكون اول محامى دفاع عن الكلمة بغض النظر عما اذا كانت في صالحه وصالح عمله ام كانت ضد العمل وصاحبه على طول الخط ..والامر الاخر الذى اثار في نفسي الشجن عبارة كاتب المسرحية المؤلف القطري سعود علي الشمري التى ذكرها في المؤتمر ونقلتها عنه جريدة العرب هذا اليوم حيث يقول مايلى "علماً بأنه لم يجرؤ أي كاتب على مهاجمة المسرحية صراحة في أي وسيلة إعلامية" فهل هذا اسلوب في التعامل مع الكتاب الاخرين ماهو الداعى لهذا التهديد المبطن وماذا لو تجرأ كاتب وهاجم المسرحية على صفحات الجرائد او الوسائل الاعلامية الاخرى هل يستحق عندئذ رفع الدعوى عليه !
التغريدة الخامسه
صحيح يا ريس :-
في الحقيقة ماقام به الرئيس المصرى من الغاء لقرار المجلس العسكرى بحل مجلس الشعب المصرى يتفق وصحيح القانون, فهو لم يتنكر لحكم المحكمة الدستورية العليا التى تقر ببطلان مجلس الشعب بسبب مخالفات قانونية شابت اجراءات العملية الانتخابية وذلك لان حكم الدستورية العليا نهائي وواجب التنفيذ ولايجوز الطعن عليه بطرق الطعن العادية وغير العادية ,وانما ماقام به الرئيس هو في الحقيقة تصحيح للخطا الذى وقع فيه المجلس العسكرى عندما قام بحل البرلمان بقرار ادارى وليس بمرسوم جمهورى من اختصاص الرئيس , لهذا قرار الحل باطل والرئيس اعاد مجلس الشعب الذى قررت المحكمة الدستورية بطلانه لانه ينوى ان يصدر قرار حل المجلس بالاجراء القانوني الصحيح الا وهو صدور قرار جمهوري من الرئيس المنتخب محمد مرسي بحل المجلس وهذا ما اتوقع ان يقوم به الرئيس في مستقبل الايام بهذا الاجراء فعل مايستوجب عليه قانونا ان يفعله كونه رئيس الدولة وله صلاحية اصدار مرسوم حل مجلس الشعب وهو بذلك قيد يد المجلس العسكرى من اللعب بمستقبل مصر وكافح فوضى اصدار الاعلانات الدستورية المكمله من جهات لايجوز لها سن او اصدار التشريعات مثل المجلس العسكرى ,لهذا من الواجب على الجميع الوقوف بجانبه حتى لايصبح المجلس العسكرى جهة وصايه على خيارات الشعب المصرى كما كان يحدث من قبل في تركيا العلمانية قبل ان يوقف تلك المهزلة الرئيس التركى طيب اوردوغان
التغريدة الاولى
الكوبوى الامني الخليجي :-
متى يتوقف الكوبوى الامنى الخليجي عن استهداف واصطياد المواطن في عرض الشارع, بدعوى الضرورات الامنية ,هل هذه الدعوى الصوريه ! تبرر اهدار مبدأ المشروعية وسيادة القانون وتجيز للسلطات انتهاك الحرية والأمان الشخصي للمواطن ؟ نحن ضد حالات القبض والحبس الاحتياطى للمشتبه بهم التى تصدر بقرار ادارى من وزارات الداخلية لأنها تتعارض مع مبادئ قانونية مهمة من مثل براءة الذمة، وكون المتهم بريئاً حتى تثبت إدانته، وينتهك حرم الحرية الشخصية، ويخل بالحق في التقاضي، والادعاء ان ذلك لحماية المجتمع قول مردود عليه لاننا نستطيع ان نترك الوسيلة لتحقيق الحماية الحقيقية للمجتمع بيد السلطة القضائية بصفتها جهة محايدة ومستقلة ومعترفاً لها من قبل الجميع بالنزاهة والعدالة.. ولأن القول بغير ذلك فيه انتهاك لشروط العدالة وتقليل من قيمة المواطنه ويتعارض مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان, خصوصا ونحن نعلم ان مقولة ان الغاية تبرر الوسيلة أمر شاذ لا تقره الشريعة الإسلامية، وهي مصدر رئيسي للتشريع في دول الخليج، لأن الغاية الشريفة تحتاج إلى وسيلة نظيفة للوصول لها.
التغريدة الثانية
الاحكام الاسلامية مصدر للتشريع ؟
مقاصد الشريعة ومبادى الشريعة واحكام الشريعة مصطلحات في الفقه الاسلامى تختلف كل منها عن الاخرى فمثلا مقاصد الشريعة يقصد بها الاهداف التى اتت الشريعة للحفاظ عليها مثل حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وغيرهم , ومبادى الشريعة يقصد بها المبادى السامية التى تسير على هداها الشريعة من مثل العدالة ومكارم الاخلاق والشورى وغيرها ,اما احكام الشريعة فهى الوسيلة لتحقيق تلك المبادى والمقاصد من مثل تحريم الخمر لحفظ العقل وحفظ الدين وحفظ النفس وتحريم الربا لحفظ المال وحيث ان الاسلام لايقر بمبدأ ان الغاية تبرر الوسيلة لهذ لايجوز الادعاء بانه يجوز استخدام وسيلة غير اسلامية او لايقرها الاسلام لتحقيق مبادئه ومقاصده وكذلك لايجوز استخدام احكام او نصوص قانونية غير شرعية كوسيلة لتحقيق المبادى والمقاصد كغاية ,لهذا فان عبارة مبادئ "او مقاصد" الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع", لاتغنى في موضوع تطبيق الشريعة الاسلامية او تحكيم شرع الله ,لان هذه العبارة ضبابية وعاطفيه لاتسمن ولاتغنى من جوع لان المطلوب الوصول للمبادى والمقاصد الاسلامية عن طريق احكام الشريعة الاسلامية نفسها وليس عن طريق احكام من مصادر اخرى ,لكل هذا ارى ضرورة تغيير المادة الثانيه في الدستور المصري كما طالب التيار السلفي هناك لتصبح احكام الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع .
التغريدة الثالثة
مرسى "سبع الليل "
الرئيس المصري محمد مرسي عندما قام بالغاء قرار المجلس العسكرى بحل مجلس الشعب اعاد للدولة هيبتها وللسلطات احترامها حيث انه لايوجد في الدول الحديثة التى تحترم نفسها الا سلطات ثلاث تشريعية وتنفيذية وقضائية وليس من بينها سلطة عسكرية لهذا يجب ان يقوم الشعب المصرى كله بالوقوف بجانبه في هذه المواجهة مع العسكر .
التغريدة الرابعة
مواطن بالمقلوب :-
اتعجب ان تقوم الشركة المنتجة لمسرحية «مواطن بالمقلوب» برفع دعوى قضائية ضد من انتقد المسرحية في توتير كما ذكر الفنان والمخرج جاسم الانصاري في المؤتمر الصحفى الاربعاء الماضى بمقر مركز الإبداع الثقافي ,حرية التعبير حق لك وللاخرين ومن غرد على توتير انما استعمل حقه في انتقاد عمل مسرحى معروض للكافة والكافة يختلفون فمنهم من يرى الايجابيات ومنهم من يرى السلبيات فاذا قال بعض الكافة ان العمل اساء للمجتمع القطرى والمراة القطرية هل يكون بذلك القول اساء الادب واستحق رفع قضية عليه ,الاغرب هنا ان من يرفع الدعوى مبدع من المتوقع منه ان يكون اول محامى دفاع عن الكلمة بغض النظر عما اذا كانت في صالحه وصالح عمله ام كانت ضد العمل وصاحبه على طول الخط ..والامر الاخر الذى اثار في نفسي الشجن عبارة كاتب المسرحية المؤلف القطري سعود علي الشمري التى ذكرها في المؤتمر ونقلتها عنه جريدة العرب هذا اليوم حيث يقول مايلى "علماً بأنه لم يجرؤ أي كاتب على مهاجمة المسرحية صراحة في أي وسيلة إعلامية" فهل هذا اسلوب في التعامل مع الكتاب الاخرين ماهو الداعى لهذا التهديد المبطن وماذا لو تجرأ كاتب وهاجم المسرحية على صفحات الجرائد او الوسائل الاعلامية الاخرى هل يستحق عندئذ رفع الدعوى عليه !
التغريدة الخامسه
صحيح يا ريس :-
في الحقيقة ماقام به الرئيس المصرى من الغاء لقرار المجلس العسكرى بحل مجلس الشعب المصرى يتفق وصحيح القانون, فهو لم يتنكر لحكم المحكمة الدستورية العليا التى تقر ببطلان مجلس الشعب بسبب مخالفات قانونية شابت اجراءات العملية الانتخابية وذلك لان حكم الدستورية العليا نهائي وواجب التنفيذ ولايجوز الطعن عليه بطرق الطعن العادية وغير العادية ,وانما ماقام به الرئيس هو في الحقيقة تصحيح للخطا الذى وقع فيه المجلس العسكرى عندما قام بحل البرلمان بقرار ادارى وليس بمرسوم جمهورى من اختصاص الرئيس , لهذا قرار الحل باطل والرئيس اعاد مجلس الشعب الذى قررت المحكمة الدستورية بطلانه لانه ينوى ان يصدر قرار حل المجلس بالاجراء القانوني الصحيح الا وهو صدور قرار جمهوري من الرئيس المنتخب محمد مرسي بحل المجلس وهذا ما اتوقع ان يقوم به الرئيس في مستقبل الايام بهذا الاجراء فعل مايستوجب عليه قانونا ان يفعله كونه رئيس الدولة وله صلاحية اصدار مرسوم حل مجلس الشعب وهو بذلك قيد يد المجلس العسكرى من اللعب بمستقبل مصر وكافح فوضى اصدار الاعلانات الدستورية المكمله من جهات لايجوز لها سن او اصدار التشريعات مثل المجلس العسكرى ,لهذا من الواجب على الجميع الوقوف بجانبه حتى لايصبح المجلس العسكرى جهة وصايه على خيارات الشعب المصرى كما كان يحدث من قبل في تركيا العلمانية قبل ان يوقف تلك المهزلة الرئيس التركى طيب اوردوغان