hamed
20-06-2006, 04:04 PM
crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy crazy المستثمرون تعرضوا لصدمة أخرى في سعره بعد صدمة نتائج الاكتتاب
سهم الريان يخيب آمال الطامعين بالثروة السهلة .. والسريعة
20/06/2006 الدوحة - القبس
صدمة اخرى تلقاها المستثمرون الخليجيون في مصرف الريان لدى ادراجه للتداول في بورصة الدوحة امس، فبعد صدمة حصولهم على 140 سهما فقط من الاكتتاب، صدموا امس بمستوى الاسعار الذي تحرك في نطاقه السهم، حيث افتتح على 18 ريالا فقط، في حين ان اعين الخليجيين كانت ترنو الى 100 ريال على الاقل.
وفي نهاية جلسة التداولات تعمق الاثر السلبي واستفحلت حالة الذهول التي اجتاحت المستثمرين الخليجيين باغلاق سهم الريان على انخفاض، حيث انهى جلسة التداولات على 17 ريالا منخفضا بقيمة ريال مقارنة مع سعر الافتتاح.
لكن ومع ذلك، لم يكن يوم امس الاثنين يوما عاديا بالنسبة الى بورصة الدوحة، لقد استقبلت البورصة اكبر واهم شركة مساهة عامة يتم تاسيسها في قطر واكبر مصرف اسلامي على مستوى العالم من حيث رأس المال، وقد غصت قاعات مبنى بورصة الدوحة ذي الخمسة طوابق ـ في مشهد غير مسبوق، بالمستثمرين القطريين والخليجيين الذين وفدوا الى الدوحة وكانت آمال عريضة تحدوهم بجني مكاسب كبيرة، الا ان معظمهم عاد الى بلاده بخفي حنين دون ان يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم، لقد غادروا الدوحة وجيوبهم خاوية بعد ان سارت الرياح عكس ما تشتهي السفن.
صدمة السعر الواقعي
حسين العنبري مستثمر سعودي قال 'حضرت الى هنا وكنت اتوقع ان ابيع ما لدي من اسهم بسعر 100 ريال للسهم لكننا صدمنا من السعر الواقعي'.
ولم تشكل اسعار سهم الريان مبعث استياء بالنسبة لعدد من المستثمرين العمانيين الذين تواجدوا في بورصة الدوحة امس لمتابعة تطورات السهم.
قال احدهم طالبا عدم ذكر اسمه اننا توقعنا منذ البداية هذه المستويات لسعر سهم الريان، موضحا ان السعر الذي اغلق عليه السهم يمثل ثلاثة اضعاف قيمة سعر الاكتتاب، وهو ربح جيد بالنسبة للكثيرين.
ولفت مستثمر سعودي القول الى ان اسباب هبوط سعر سهم الريان الى ما دون الحد الادنى من التوقعات يعد امرا طبيعيا بالنظر الى حالة التراجع العامة التي تلازم معظم اسواق المال والبورصات في المنطقة عموما.
وبينما كانت آثار الصدمة بادية على ملامحه، قال مستثمر سعودي آخر يدعى محمد المري 'سعر سهم الريان صدمنا جميعا، لم نكن نتوقع على الاطلاق هذا المستوى من الاسعار'.
واضاف المري ان البيع بهذه الاسعار يكبدنا خسائر كبيرة، حيث هناك الكثيرين اتوا الى الدوحة اكثر من مرة وتحملوا نفقات السفر والاقامة على ان يعوضوا ذلك بارباح ومكاسب مجدية، لكن يبدو ان نهاية الرحلة مع سهم الريان لم تكن سعيدة.
الاحتفاظ بالسهم
الدكتور حسين العبد الله رئيس مجلس ادارة مصرف الريان والعضو المنتدب برر هذه الفجوة ما بين الواقع والتوقعات بالنسبة لسعر سهم الريان بان هناك اسبابا طبيعية تقف وراءها، موضحا ان سعر 17 او 18 ريالا للسهم جيد، لانه سيخلق طلبا كبيرا على الشراء ويؤدي بالمستثمرين الى الاحتفاظ بالسهم، لكن لو افتتح السهم على 50 او 60 ريالا لادى ذلك الى خلق فرص للمضاربين اكثر منها للمستثمرين، وهو ما لا نريده.
وتابع العبد الله في مؤتمر صحفي اعقب بدء عملية ادراج الريان للتداول ان مستويات الاسعار الحالية لسهم الريان طبيعية وسيكون لها تاثير ايجابي على السهم نفسه وعلى المستثمرين في المدى المنظور.
وابدى معظم المستثمرين الخليجيين الذين كانوا متواجدين في بورصة الدوحة امس تذمرهم من مستويات سعر سهم الريان، وعبر العديد منهم عن استيائه من الاجراءات التي اتبعت في ادراج الريان ومن عدم حصولهم على التسهيلات الكافية.
وشكا مستثمرون آخرون من الازدحام الهائل وضيق مساحات قاعات التداول، ومن عدم وجود اماكن لركن السيارات، ما ادى الى حدوث حالة غير مسبوقة من الفوضى في بورصة الدوحة، وفي محيط مبناها الذي امتلأ عن بكرة ابيه بالسيارات الخليجية ذات الارقام السعودية والكويتية والعمانية والاماراتية والبحرينية اضافة الى القطرية.
ماذا حصل؟
قال خالد العنزي وهو مستثمر كويتي 'اشعر اننا عشنا وهما كبيرا، يبدو انه غرر بنا، سعر الريان غير عادل وكنا نطمح الى تجاوزه حاجز الخمسين ريالا، لا نعرف ماذا حصل'.
لكن سامر الجاعوني المحلل المالي في البنك الاهلي القطري يرى عكس ما يراه العنزي، يقول انه من الطبيعي ان يطرح سهم شركة جديدة لا يوجد لها اي نشاط حتى الآن بهذه المستويات من الاسعار، لكن من غير الطبيعي ان يطرح سهم مثل هذه الشركة بسعر مرتفع، لانه من المفروض ان يكون ارتفاع السهم تدريجيا من الادنى الى الاعلى وخلال فترة منطقية من الزمن.
واضاف الجاعوني قوله انه من الخطأ مقارنة سعر سهم الريان باسعار الشركات القائمة والمتداولة حاليا وخصوصا البنوك، موضحا ان سيناريو سهم الريان سيخالف سيناريوهات الشركات الاخرى، ففي حالة تلك الشركات بدأت اسعار اسهمها بارتفاع كبير لتشهد بعد ذلك انخفاضات مدوية، لكن بالنسبة لسهم الريان، فكل المؤشرات تدل على انه بدا على انخفاض لينطلق بعد ذلك بخطى ثابتة الى الامام وبشكل منطقي ومتدرج.
وبلغ ادنى سعر لسهم الريان خلال اليوم الاول لتداوله امس 16 ريالا، بينما بلغ اعلى سعر 20 ريالا، في حين بلغ عدد الاسهم التي تم تداولها على السهم امس 20.8 مليون سهم تجاوزت قيمتها 376.5 مليون ريال، وتم تنفيذ هذه التداولات من خلال ابرام اكثر من 42 الف صفقة.
ولا يوجد معروض كبير للبيع من اسهم الريان، حيث لا يتجاوز حجم المعروض حتى نهاية جلسة تداولات امس 109 آلاف سهم.
فروع في الخليج
واعرب الدكتور حسين العبد الله عن قناعته باهمية وجود مصرف براس مال كبير مثل مصرف الريان للعمل جنبا الى جنب مع المؤسسات المالية الاخرى في تمويل مشروعات التنمية الاقتصادية والصناعية الكبيرة في دولة قطر ودول المنطقة، لافتا الى ان المصرف لن يمارس النشاط التجاري وحسب، وانما سيمارس نشاط الاستثمار الذي سيحتل جانبا مهما من عمله.
واضاف ان مصرف الريان سيواكب النمو الكبير المتوقع للاقتصاد القطري خلال السنوات المقبلة، وقال ان حجم الاقتصاد القطري ارتفع من 8 مليارات دولار عام 1995 ليصل الى 34 مليار دولار عام 2005، وحاليا يبلغ 42 مليار دولار، متوقعا ان يبلغ في 2010 نحو 64 مليار دولار.
وسيقوم مصرف الريان بتاسيس بنك استثماري مملوك بالكامل له، حيث سيتخذ من مركز قطر للمال مقرا دائما.
واوضح العبد الله ان البنك الاستثماري سيهتم بربط آسيا بمنطقة الخليج، وسيركز على الاستثمار في المجالات العقارية وتاسيس شركات جديدة وشراء شركات صغيرة او متعثرة واعادة هيكلتها وبيعها من جديد.
واعلن العبد الله ان مصرف الريان سيبدا نشاطه بفرع او فرعين في الدوحة خلال شهر سبتمبر المقبل، موضحا ان المصرف سيسعى الى افتتاح فروع اخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال سيكون هناك فروع في البداية في السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة، واضاف العبد الله ان اسهم الريان ستطرح في بورصات دول مجلس التعاون في الوقت المناسب.
طمأنة المستثمرين
وحاول العبد الله طمانة المستثمرين في مصرف الريان بتاكيده على العوائد المتوقع تحقيقها خلال الفترة المقبلة، موضحا ان المصرف سيحقق عوائد خلال هذا العام ولكن ستكون ضئيلة، حيث ان هذه الارباح ستكون عن فترة الربع الاخير من هذا العام، الا انه توقع ارباحا جيدة اعتبارا من العام المقبل.
وسئل العبد الله عن دور المستثمرين الخليجيين في دعم سهم الريان، فاجاب قائلا اننا لا نعول على المساهمين في دعم السهم، وانما على ادارة المصرف التي يؤمل منها ان تعمل بجد لتحقق الارباح، وهو ما سيدعم السهم.
واستعد مصرف الريان جيدا لمرحلة بدء العمل، فقد وقع عقدا مع شركة 'ميرسر اوليفر وايمان' الأميركية لاعداد تصور كامل لمرحلة تشغيل المصرف.
سهم الريان يخيب آمال الطامعين بالثروة السهلة .. والسريعة
20/06/2006 الدوحة - القبس
صدمة اخرى تلقاها المستثمرون الخليجيون في مصرف الريان لدى ادراجه للتداول في بورصة الدوحة امس، فبعد صدمة حصولهم على 140 سهما فقط من الاكتتاب، صدموا امس بمستوى الاسعار الذي تحرك في نطاقه السهم، حيث افتتح على 18 ريالا فقط، في حين ان اعين الخليجيين كانت ترنو الى 100 ريال على الاقل.
وفي نهاية جلسة التداولات تعمق الاثر السلبي واستفحلت حالة الذهول التي اجتاحت المستثمرين الخليجيين باغلاق سهم الريان على انخفاض، حيث انهى جلسة التداولات على 17 ريالا منخفضا بقيمة ريال مقارنة مع سعر الافتتاح.
لكن ومع ذلك، لم يكن يوم امس الاثنين يوما عاديا بالنسبة الى بورصة الدوحة، لقد استقبلت البورصة اكبر واهم شركة مساهة عامة يتم تاسيسها في قطر واكبر مصرف اسلامي على مستوى العالم من حيث رأس المال، وقد غصت قاعات مبنى بورصة الدوحة ذي الخمسة طوابق ـ في مشهد غير مسبوق، بالمستثمرين القطريين والخليجيين الذين وفدوا الى الدوحة وكانت آمال عريضة تحدوهم بجني مكاسب كبيرة، الا ان معظمهم عاد الى بلاده بخفي حنين دون ان يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم، لقد غادروا الدوحة وجيوبهم خاوية بعد ان سارت الرياح عكس ما تشتهي السفن.
صدمة السعر الواقعي
حسين العنبري مستثمر سعودي قال 'حضرت الى هنا وكنت اتوقع ان ابيع ما لدي من اسهم بسعر 100 ريال للسهم لكننا صدمنا من السعر الواقعي'.
ولم تشكل اسعار سهم الريان مبعث استياء بالنسبة لعدد من المستثمرين العمانيين الذين تواجدوا في بورصة الدوحة امس لمتابعة تطورات السهم.
قال احدهم طالبا عدم ذكر اسمه اننا توقعنا منذ البداية هذه المستويات لسعر سهم الريان، موضحا ان السعر الذي اغلق عليه السهم يمثل ثلاثة اضعاف قيمة سعر الاكتتاب، وهو ربح جيد بالنسبة للكثيرين.
ولفت مستثمر سعودي القول الى ان اسباب هبوط سعر سهم الريان الى ما دون الحد الادنى من التوقعات يعد امرا طبيعيا بالنظر الى حالة التراجع العامة التي تلازم معظم اسواق المال والبورصات في المنطقة عموما.
وبينما كانت آثار الصدمة بادية على ملامحه، قال مستثمر سعودي آخر يدعى محمد المري 'سعر سهم الريان صدمنا جميعا، لم نكن نتوقع على الاطلاق هذا المستوى من الاسعار'.
واضاف المري ان البيع بهذه الاسعار يكبدنا خسائر كبيرة، حيث هناك الكثيرين اتوا الى الدوحة اكثر من مرة وتحملوا نفقات السفر والاقامة على ان يعوضوا ذلك بارباح ومكاسب مجدية، لكن يبدو ان نهاية الرحلة مع سهم الريان لم تكن سعيدة.
الاحتفاظ بالسهم
الدكتور حسين العبد الله رئيس مجلس ادارة مصرف الريان والعضو المنتدب برر هذه الفجوة ما بين الواقع والتوقعات بالنسبة لسعر سهم الريان بان هناك اسبابا طبيعية تقف وراءها، موضحا ان سعر 17 او 18 ريالا للسهم جيد، لانه سيخلق طلبا كبيرا على الشراء ويؤدي بالمستثمرين الى الاحتفاظ بالسهم، لكن لو افتتح السهم على 50 او 60 ريالا لادى ذلك الى خلق فرص للمضاربين اكثر منها للمستثمرين، وهو ما لا نريده.
وتابع العبد الله في مؤتمر صحفي اعقب بدء عملية ادراج الريان للتداول ان مستويات الاسعار الحالية لسهم الريان طبيعية وسيكون لها تاثير ايجابي على السهم نفسه وعلى المستثمرين في المدى المنظور.
وابدى معظم المستثمرين الخليجيين الذين كانوا متواجدين في بورصة الدوحة امس تذمرهم من مستويات سعر سهم الريان، وعبر العديد منهم عن استيائه من الاجراءات التي اتبعت في ادراج الريان ومن عدم حصولهم على التسهيلات الكافية.
وشكا مستثمرون آخرون من الازدحام الهائل وضيق مساحات قاعات التداول، ومن عدم وجود اماكن لركن السيارات، ما ادى الى حدوث حالة غير مسبوقة من الفوضى في بورصة الدوحة، وفي محيط مبناها الذي امتلأ عن بكرة ابيه بالسيارات الخليجية ذات الارقام السعودية والكويتية والعمانية والاماراتية والبحرينية اضافة الى القطرية.
ماذا حصل؟
قال خالد العنزي وهو مستثمر كويتي 'اشعر اننا عشنا وهما كبيرا، يبدو انه غرر بنا، سعر الريان غير عادل وكنا نطمح الى تجاوزه حاجز الخمسين ريالا، لا نعرف ماذا حصل'.
لكن سامر الجاعوني المحلل المالي في البنك الاهلي القطري يرى عكس ما يراه العنزي، يقول انه من الطبيعي ان يطرح سهم شركة جديدة لا يوجد لها اي نشاط حتى الآن بهذه المستويات من الاسعار، لكن من غير الطبيعي ان يطرح سهم مثل هذه الشركة بسعر مرتفع، لانه من المفروض ان يكون ارتفاع السهم تدريجيا من الادنى الى الاعلى وخلال فترة منطقية من الزمن.
واضاف الجاعوني قوله انه من الخطأ مقارنة سعر سهم الريان باسعار الشركات القائمة والمتداولة حاليا وخصوصا البنوك، موضحا ان سيناريو سهم الريان سيخالف سيناريوهات الشركات الاخرى، ففي حالة تلك الشركات بدأت اسعار اسهمها بارتفاع كبير لتشهد بعد ذلك انخفاضات مدوية، لكن بالنسبة لسهم الريان، فكل المؤشرات تدل على انه بدا على انخفاض لينطلق بعد ذلك بخطى ثابتة الى الامام وبشكل منطقي ومتدرج.
وبلغ ادنى سعر لسهم الريان خلال اليوم الاول لتداوله امس 16 ريالا، بينما بلغ اعلى سعر 20 ريالا، في حين بلغ عدد الاسهم التي تم تداولها على السهم امس 20.8 مليون سهم تجاوزت قيمتها 376.5 مليون ريال، وتم تنفيذ هذه التداولات من خلال ابرام اكثر من 42 الف صفقة.
ولا يوجد معروض كبير للبيع من اسهم الريان، حيث لا يتجاوز حجم المعروض حتى نهاية جلسة تداولات امس 109 آلاف سهم.
فروع في الخليج
واعرب الدكتور حسين العبد الله عن قناعته باهمية وجود مصرف براس مال كبير مثل مصرف الريان للعمل جنبا الى جنب مع المؤسسات المالية الاخرى في تمويل مشروعات التنمية الاقتصادية والصناعية الكبيرة في دولة قطر ودول المنطقة، لافتا الى ان المصرف لن يمارس النشاط التجاري وحسب، وانما سيمارس نشاط الاستثمار الذي سيحتل جانبا مهما من عمله.
واضاف ان مصرف الريان سيواكب النمو الكبير المتوقع للاقتصاد القطري خلال السنوات المقبلة، وقال ان حجم الاقتصاد القطري ارتفع من 8 مليارات دولار عام 1995 ليصل الى 34 مليار دولار عام 2005، وحاليا يبلغ 42 مليار دولار، متوقعا ان يبلغ في 2010 نحو 64 مليار دولار.
وسيقوم مصرف الريان بتاسيس بنك استثماري مملوك بالكامل له، حيث سيتخذ من مركز قطر للمال مقرا دائما.
واوضح العبد الله ان البنك الاستثماري سيهتم بربط آسيا بمنطقة الخليج، وسيركز على الاستثمار في المجالات العقارية وتاسيس شركات جديدة وشراء شركات صغيرة او متعثرة واعادة هيكلتها وبيعها من جديد.
واعلن العبد الله ان مصرف الريان سيبدا نشاطه بفرع او فرعين في الدوحة خلال شهر سبتمبر المقبل، موضحا ان المصرف سيسعى الى افتتاح فروع اخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال سيكون هناك فروع في البداية في السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة، واضاف العبد الله ان اسهم الريان ستطرح في بورصات دول مجلس التعاون في الوقت المناسب.
طمأنة المستثمرين
وحاول العبد الله طمانة المستثمرين في مصرف الريان بتاكيده على العوائد المتوقع تحقيقها خلال الفترة المقبلة، موضحا ان المصرف سيحقق عوائد خلال هذا العام ولكن ستكون ضئيلة، حيث ان هذه الارباح ستكون عن فترة الربع الاخير من هذا العام، الا انه توقع ارباحا جيدة اعتبارا من العام المقبل.
وسئل العبد الله عن دور المستثمرين الخليجيين في دعم سهم الريان، فاجاب قائلا اننا لا نعول على المساهمين في دعم السهم، وانما على ادارة المصرف التي يؤمل منها ان تعمل بجد لتحقق الارباح، وهو ما سيدعم السهم.
واستعد مصرف الريان جيدا لمرحلة بدء العمل، فقد وقع عقدا مع شركة 'ميرسر اوليفر وايمان' الأميركية لاعداد تصور كامل لمرحلة تشغيل المصرف.