مغروور قطر
13-07-2012, 01:19 PM
تباطؤ معدل نمو الإقتصاد الصيني إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات عند 7.6% خلال الربع الثاني
أرقام - 13/07/2012 التعليقات 0 شهد معدل نمو الإقتصاد الصيني تباطؤا خلال الربع الثاني نحو أدنى معدلاته منذ الأزمة المالية العالمية، وذلك في ظل تباطؤ الإستثمار، وضعف الطلب في الأسواق التصديرية الرئيسية مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وكانت البيانات الرسمية الصادرة اليوم من المكتب الوطني للإحصاءات قد كشفت عن نمو بنسبة 7.6% على أساس سنوي خلال الشهور الثلاثة المنتهية في يونيو/حزيران، لتكون الوتيرة الأبطأ منذ ثلاثة أعوام، وذلك بالمقارنة مع 8.1% في الربع الأول، وبأقل قليلا من توقعات المحللين عند 7.7%.
ومن المعلوم ان الصين خفضت مستهدفها للنمو هذا العام إلى 7.5% في مارس/آذار، في الوقت الذي تشكل حوالي خمس الإقتصاد العالمي، وأى تباطؤ في تحركها سوف يؤثر بشكل لافت على انتعاشه.
وفي ذات الوقت فإن العديد من كبرى الإقتصادات الآسيوية الناشئة باتت تعتمد بشكل متزايد على الصين كشريك تجاري بنحو متزايد مما يعني تضررها أيضا مع تباطؤ وتيرة النمو.
وكان رئيس مجلس الدولة "ون جيا باو" قد صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن تعزيز الإستثمار سيكون أمرا حاسما بهدف تحقيق الإستقرار في نمو الإقتصاد، وهو ما فسره البعض بأن بكين سوف تتحرك قريبا لعمل اجراءات تحفيزية.
لكن في المقابل فإن محللين حذروا من أن مشاكل النمو الصينية لا يمكن حلها عن طريق "حقنة صغيرة" من رؤوس الأموال، وجولة جديدة من الإنفاق الحكومي.
من ناحية أخرى قال مكتب الإحصاءات ان النمو في الإنتاج الصناعي خلال يونيو/حزيران بلغ 9.5% على أساس سنوي، وبأقل من توقعات المحللين عند 9.8%، بينما زادات استثمارات الأصول الثابتة خلالال الشهور الستة الأولى من العام 20.4%، مقابل 20.1% في الشهور الخمسة الأولى.
أما مبيعات التجزئة فنمت بنسبة 13.7% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، بالمقارنة مع 13.8% في مايو/آيار، وبأقل من التوقعات عند 13.4%.
أرقام - 13/07/2012 التعليقات 0 شهد معدل نمو الإقتصاد الصيني تباطؤا خلال الربع الثاني نحو أدنى معدلاته منذ الأزمة المالية العالمية، وذلك في ظل تباطؤ الإستثمار، وضعف الطلب في الأسواق التصديرية الرئيسية مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وكانت البيانات الرسمية الصادرة اليوم من المكتب الوطني للإحصاءات قد كشفت عن نمو بنسبة 7.6% على أساس سنوي خلال الشهور الثلاثة المنتهية في يونيو/حزيران، لتكون الوتيرة الأبطأ منذ ثلاثة أعوام، وذلك بالمقارنة مع 8.1% في الربع الأول، وبأقل قليلا من توقعات المحللين عند 7.7%.
ومن المعلوم ان الصين خفضت مستهدفها للنمو هذا العام إلى 7.5% في مارس/آذار، في الوقت الذي تشكل حوالي خمس الإقتصاد العالمي، وأى تباطؤ في تحركها سوف يؤثر بشكل لافت على انتعاشه.
وفي ذات الوقت فإن العديد من كبرى الإقتصادات الآسيوية الناشئة باتت تعتمد بشكل متزايد على الصين كشريك تجاري بنحو متزايد مما يعني تضررها أيضا مع تباطؤ وتيرة النمو.
وكان رئيس مجلس الدولة "ون جيا باو" قد صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن تعزيز الإستثمار سيكون أمرا حاسما بهدف تحقيق الإستقرار في نمو الإقتصاد، وهو ما فسره البعض بأن بكين سوف تتحرك قريبا لعمل اجراءات تحفيزية.
لكن في المقابل فإن محللين حذروا من أن مشاكل النمو الصينية لا يمكن حلها عن طريق "حقنة صغيرة" من رؤوس الأموال، وجولة جديدة من الإنفاق الحكومي.
من ناحية أخرى قال مكتب الإحصاءات ان النمو في الإنتاج الصناعي خلال يونيو/حزيران بلغ 9.5% على أساس سنوي، وبأقل من توقعات المحللين عند 9.8%، بينما زادات استثمارات الأصول الثابتة خلالال الشهور الستة الأولى من العام 20.4%، مقابل 20.1% في الشهور الخمسة الأولى.
أما مبيعات التجزئة فنمت بنسبة 13.7% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، بالمقارنة مع 13.8% في مايو/آيار، وبأقل من التوقعات عند 13.4%.