فريج النجادة
13-07-2012, 03:03 PM
أعلنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن انطلاق أربعة شواطئ جديدة وافتتاحها لاستقبال العائلات، بعد التنسيق مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية بهدف اتخاذ إجراءات لتأمين وسلامة المرتادين بهذه الشواطئ العائلية التي تم تدشينها في مختلف مناطق الدولة، بغرض توفير بيئة ترفيهية للعائلات، ويتعلق الأمر بكل من شاطئ الخرايج بمنطقة أم باب، وشاطئ الفركية بمدينة الخور، وشاطئ سميسمة بمنطقة سميسمة، وشاطئ الوكرة بمدينة الوكرة.
وأكدت البلدية أنها عملت على ضمان وسائل التأمين بهذه الشواطئ بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية من خلال توفير سيارة إسعاف مع طاقمها الطبي لكل شاطئ من الشواطئ الأربعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك ضمن إجراءات السلامة وتحسباً لأي طوارئ، حيث باشر قسم الإسعاف تغطية هذه الشواطئ من خلال تواجد سيارة إسعاف بشاطئ الفركية بمنطقة الخور من الساعة 4 إلى 8 مساء أيام الجمعة والسبت، كما تم الاتفاق على توفير سيارة إسعاف بمركز الظعاين لتغطية مختلف الحالات الطارئة التي من الممكن أن يشهدها شاطئ سميسمة، أما شاطئ الوكرة العائلي فيكون هناك تواجد لسيارة إسعاف به من الساعة 4 إلى 8 مساء في أيام الجمعة والسبت، وفي شاطئ لخرايج العائلي في منطقة أم باب سيتم تنسيق التغطية مع الخدمات الطبية التابعة لقطر للبترول في حالة صدور أي بلاغ للاستجابة الأولية لتواجد نقطة إسعاف قريبة من الموقع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما قامت وزارة البلدية والتخطيط العمراني بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري بصدد توفير مراقبين ومسعفين لكل شاطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع قوة الأمن الداخلي (لخويا) بخصوص إجراءات التأمين لمرتادي هذه الشواطئ.
وتأتي هذه الجهود في إطار اهتمام وزارة البلدية والتخطيط العمراني بإعادة تأهيل الشواطئ بدولة قطر كمتنفس للمرتادين خصوصاً خلال عطلة الصيف، وبالتعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات وجهات الدولة، والحرص على توفير إجراءات السلامة للمرتادين.
يذكر أن بلدية الشمال تعمل حاليا بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة على تأهيل شاطئ فويرط، وذلك بتمهيد الطرق المؤدية إلى الشاطئ، وعمل مظلات موزعة على طول الشاطئ وزراعة أشجار ظل ونخيل، وعمل أماكن للشواء، علاوة على تزويد الموقع بالماء الصالح للشرب، وبناء حمامات للرجال وأخرى للنساء، وغرفة للحارس وألعاب للأطفال. وأشار مدير بلدية الشمال إلى أن عملية التنفيذ لا تزال مستمرة.
وكان السيد حمد الرميثي رئيس إدارة مراقبة الشواطئ والجزر بالبلدية قد أكد في تصريح خاص لـ «العرب» أنه بتعليمات من سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني تم تخصيص مواقع هذه الشواطئ بكل من بلدية الوكرة وبلدية الظعاين (سميسمة) وبلدية الشمال (فويرط) وبلدية الريان (لخرايج)، وذلك بناء على دراسات للمواقع المقترحة بحيث تكون مناسبة وآمنة لقضاء العائلات يوماً ممتعاً على الشاطئ، وأكد أن المواقع المحددة تتميز بكون مياهها آمنة وغير عميقة وخالية من التيارات البحرية القوية.
أما بخصوص التطوير الذي عرفته هذه الشواطئ فيشمل تزويد الشاطئ بالكهرباء والماء، وبناء حمامات رجالية وأخرى نسائية، وغرفا للحارس، مع تسوير الشاطئ بالكامل، وتزويد الشاطئ بالمظلات الشمسية الواقية ومنصات لإعداد الشواء، إضافة إلى الملاعب سواء منها الخاصة بالأطفال التي سيتم تزويدها بالألعاب المختلفة، أو تلك الخاصة بالكبار كملاعب كرة الطائرة الشاطئية، كما سيتم بناء منصات مرتفعة للمراقبة وضمان أمن الأطفال وسط البحر أثناء ممارستهم للسباحة.
وعملت هيئة الأشغال العامة «أشغال» على تنفيذ مشاريع تأهيل هذه الشواطئ ليتم بعدها تسليمها للبلديات المعنية لتسييرها وتدبيرها على أن تضيف البلدية المعنية ما تراه مناسبا لجمهورها بالشاطئ المؤهل.
وقد تم تنفيذ مشروع تطوير شاطئ الوكرة على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى من المشروع الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة «أشغال» حاليا، على تنفيذ غرفة للحارس من المباني الجاهزة، وإنشاء حمامات للرجال وأخرى للنساء من المباني الجاهزة، إلى جانب تمهيد مواقف للسيارات وتنفيذ الطريق المؤدي لموقع الشاطئ من الشارع الرئيسي.
أما المرحلة الثانية التي سيتم تنفيذها في مرحلة لاحقة، فتتضمن تنفيذ عدد من المظلات الخشبية وتوريد وتركيب ألعاب للأطفال، وتنفيذ باقي أعمال التجميل والتشجير، كما ستتولى البلدية بعد تسلم المشروع تركيب خزان مياه علوي ومولد كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية لغرفة الحارس.
وكانت بلدية الوكرة قد عملت في وقت سابق على تأهيل أولي للشاطئ الذي يقع على مساحة (700) متر، اشتمل إصلاح الأبواب الخارجية ووضع اللوحة الإرشادية.
أما مشروع شاطئ لخرايج فقد قامت بلدية الريان بتصميمه ليكون عبارة عن شاطئ مفتوح محاط بسور خرساني مع بوابة، وغرفة مراقبة للحارس مجهزة ومؤثثة؛ لغرض حماية مرتادي الشاطئ، وتوفير الخصوصية للعائلات، إلى جانب وضع عدد من المظلات على طول الشاطئ وتوفير منصات للشواء وسلال لجمع المهملات، علاوة على استخدام شجر الغاف والنخيل لتزيين الشاطئ، إضافة إلى توفير الإنارة العمومية بشكل تكون فيه التجهيزات المعتمدة مقاومة للرطوبة والمياه، وعمل حمامات خاصة للرجال والنساء، وتوفير ملاعب لممارسة كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم، وتخصيص أماكن وألعاب للأطفال.
أما شاطئ سميسمة ببلدية الظعاين فقد تم تهيئته وتزويده بكافة المستلزمات الضرورية؛ لجعله محطة ترفيهية مميزة للمواطنين والمقيمين يقضون فيها أوقات فراغهم في العطل والأعياد والمناسبات.
ما هو انطباعكم عن الشواطئ الجديدة
وأكدت البلدية أنها عملت على ضمان وسائل التأمين بهذه الشواطئ بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية من خلال توفير سيارة إسعاف مع طاقمها الطبي لكل شاطئ من الشواطئ الأربعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك ضمن إجراءات السلامة وتحسباً لأي طوارئ، حيث باشر قسم الإسعاف تغطية هذه الشواطئ من خلال تواجد سيارة إسعاف بشاطئ الفركية بمنطقة الخور من الساعة 4 إلى 8 مساء أيام الجمعة والسبت، كما تم الاتفاق على توفير سيارة إسعاف بمركز الظعاين لتغطية مختلف الحالات الطارئة التي من الممكن أن يشهدها شاطئ سميسمة، أما شاطئ الوكرة العائلي فيكون هناك تواجد لسيارة إسعاف به من الساعة 4 إلى 8 مساء في أيام الجمعة والسبت، وفي شاطئ لخرايج العائلي في منطقة أم باب سيتم تنسيق التغطية مع الخدمات الطبية التابعة لقطر للبترول في حالة صدور أي بلاغ للاستجابة الأولية لتواجد نقطة إسعاف قريبة من الموقع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما قامت وزارة البلدية والتخطيط العمراني بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري بصدد توفير مراقبين ومسعفين لكل شاطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع قوة الأمن الداخلي (لخويا) بخصوص إجراءات التأمين لمرتادي هذه الشواطئ.
وتأتي هذه الجهود في إطار اهتمام وزارة البلدية والتخطيط العمراني بإعادة تأهيل الشواطئ بدولة قطر كمتنفس للمرتادين خصوصاً خلال عطلة الصيف، وبالتعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات وجهات الدولة، والحرص على توفير إجراءات السلامة للمرتادين.
يذكر أن بلدية الشمال تعمل حاليا بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة على تأهيل شاطئ فويرط، وذلك بتمهيد الطرق المؤدية إلى الشاطئ، وعمل مظلات موزعة على طول الشاطئ وزراعة أشجار ظل ونخيل، وعمل أماكن للشواء، علاوة على تزويد الموقع بالماء الصالح للشرب، وبناء حمامات للرجال وأخرى للنساء، وغرفة للحارس وألعاب للأطفال. وأشار مدير بلدية الشمال إلى أن عملية التنفيذ لا تزال مستمرة.
وكان السيد حمد الرميثي رئيس إدارة مراقبة الشواطئ والجزر بالبلدية قد أكد في تصريح خاص لـ «العرب» أنه بتعليمات من سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني تم تخصيص مواقع هذه الشواطئ بكل من بلدية الوكرة وبلدية الظعاين (سميسمة) وبلدية الشمال (فويرط) وبلدية الريان (لخرايج)، وذلك بناء على دراسات للمواقع المقترحة بحيث تكون مناسبة وآمنة لقضاء العائلات يوماً ممتعاً على الشاطئ، وأكد أن المواقع المحددة تتميز بكون مياهها آمنة وغير عميقة وخالية من التيارات البحرية القوية.
أما بخصوص التطوير الذي عرفته هذه الشواطئ فيشمل تزويد الشاطئ بالكهرباء والماء، وبناء حمامات رجالية وأخرى نسائية، وغرفا للحارس، مع تسوير الشاطئ بالكامل، وتزويد الشاطئ بالمظلات الشمسية الواقية ومنصات لإعداد الشواء، إضافة إلى الملاعب سواء منها الخاصة بالأطفال التي سيتم تزويدها بالألعاب المختلفة، أو تلك الخاصة بالكبار كملاعب كرة الطائرة الشاطئية، كما سيتم بناء منصات مرتفعة للمراقبة وضمان أمن الأطفال وسط البحر أثناء ممارستهم للسباحة.
وعملت هيئة الأشغال العامة «أشغال» على تنفيذ مشاريع تأهيل هذه الشواطئ ليتم بعدها تسليمها للبلديات المعنية لتسييرها وتدبيرها على أن تضيف البلدية المعنية ما تراه مناسبا لجمهورها بالشاطئ المؤهل.
وقد تم تنفيذ مشروع تطوير شاطئ الوكرة على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى من المشروع الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة «أشغال» حاليا، على تنفيذ غرفة للحارس من المباني الجاهزة، وإنشاء حمامات للرجال وأخرى للنساء من المباني الجاهزة، إلى جانب تمهيد مواقف للسيارات وتنفيذ الطريق المؤدي لموقع الشاطئ من الشارع الرئيسي.
أما المرحلة الثانية التي سيتم تنفيذها في مرحلة لاحقة، فتتضمن تنفيذ عدد من المظلات الخشبية وتوريد وتركيب ألعاب للأطفال، وتنفيذ باقي أعمال التجميل والتشجير، كما ستتولى البلدية بعد تسلم المشروع تركيب خزان مياه علوي ومولد كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية لغرفة الحارس.
وكانت بلدية الوكرة قد عملت في وقت سابق على تأهيل أولي للشاطئ الذي يقع على مساحة (700) متر، اشتمل إصلاح الأبواب الخارجية ووضع اللوحة الإرشادية.
أما مشروع شاطئ لخرايج فقد قامت بلدية الريان بتصميمه ليكون عبارة عن شاطئ مفتوح محاط بسور خرساني مع بوابة، وغرفة مراقبة للحارس مجهزة ومؤثثة؛ لغرض حماية مرتادي الشاطئ، وتوفير الخصوصية للعائلات، إلى جانب وضع عدد من المظلات على طول الشاطئ وتوفير منصات للشواء وسلال لجمع المهملات، علاوة على استخدام شجر الغاف والنخيل لتزيين الشاطئ، إضافة إلى توفير الإنارة العمومية بشكل تكون فيه التجهيزات المعتمدة مقاومة للرطوبة والمياه، وعمل حمامات خاصة للرجال والنساء، وتوفير ملاعب لممارسة كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم، وتخصيص أماكن وألعاب للأطفال.
أما شاطئ سميسمة ببلدية الظعاين فقد تم تهيئته وتزويده بكافة المستلزمات الضرورية؛ لجعله محطة ترفيهية مميزة للمواطنين والمقيمين يقضون فيها أوقات فراغهم في العطل والأعياد والمناسبات.
ما هو انطباعكم عن الشواطئ الجديدة