مستريح البال
20-06-2006, 07:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الوقت، تشهد دولة قطر تعمير كثير من المشاريع الضخمة وصيانة عدد هائل من الطرق الداخلية والخارجية، سواء كان ذلك في العاصمة الدوحة أم باقي مناطق قطر، ويتفق كل منصف على على محمودية هذه المشاريع.
ونظراً لتأخر أنجاز عدد من الطرق ، نمى فيروس يسمى (الزحمه!)، ولهذا الفيروس سلبيات مؤلمة ونتائج مؤذية لا تخفى على من له بصيرة، وأذكر منها:
أ- تأخير عدد من مشاريع الدولة الهامة التي تحتاج أن تنجز في أقرب وقت، لأن المواصلات التي تنقل العمال والمواد (الأسمنت والحديد والخشب والبلاط..الخ) والات المستخدمة في المشاريع تتأخر نتيجة الزحمة، وكل تأخير يكلف القطاع الحكومي والخاص ملايين الريالات.:eek3:
ب- هذا الفيروس المؤذي! لم يشجع الناس في قطر للتسوق والاستهلاك! فالمستهلك يكره السوق عندما يصل للسوق في خلال ساعتين! فيحبذ بقائه في بيته ولا يذهب للسوق، وهذا بلا شك يضر بالتجار ضرر بالغ، ويقلل تحريك الأموال وبالتي لا ينمو الأقتصاد.:court:
ج- قلل هذا الفيروس السياح الخليجين، فكم خليجي قال لي أنه لا يأتي إلينا بسبب الزحمة، هل تعملون كيف كان سيكون الاقتصاد مزدهر لو زادت نسبة الخليجين في قطر؟
د- :anger2: النفسية السيئة لأغلب الموظفين في قطر، فالموظف الذي بيته في معيذر ويصل إلى مقر عمله في الدفنة خلال ساعة أو أكثر، ونتيجة هذا التأخر وهذه الزحمة يكون أدائه في العمل غير ممتاز نتيجة نفسيته الغير مرتاحة.:anger2:
ه- زيادة عدد الحوادث في قطر:eek3: :eek3: ، فالخبراء يؤكدون أنه هناك تناسب طردي بين الحوادث وذلك الفيروس سيء الذكر! فهذه الحوادث تبيد أرواح المسلمين ( لا تقدر بثمن):eek3: ، وتستهلك هذه الحوادث ملايين الريالات من جيوب القطريين والمقيمين.
و- هناك من المختصين الكبار في مجالات شتى مثل المحاماة والإدارة والهندسة والطب، يحسب لهم الراتب حسب الساعة، فقد يكون له حسب الساعة الواحدة 10,000 ريال (لا تستغرب) ، فإذا انحصر هذا المختص في زحمة ساعتين، فتستهلك 20000 ريال بدون مقابل!:court:
ز- بسبب أقفال كثير من الطرق، ورغبة سائق الشاحنة في الوصول في أقرب وقت للمكان الوصول إليه،يتم دخول الشاحنات الكبيرة الممتلئة إلى شوارع داخلية صغيرة، فبسبب هذا الدخول للشاحنات لهذه الطرق الداخلية تستهلك وتهلك! ، فهذه الطرق الصغيرة لا تستحمل هذه الشاحنات الضخمة، وبالتالي أعادة بناء الشارع مرة أخرى، وصرف ملايين ريالات على هذه الشوارع مرة أخرى!
… والله تعالى من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
(الموضوع للنقد والتعديل)
في هذا الوقت، تشهد دولة قطر تعمير كثير من المشاريع الضخمة وصيانة عدد هائل من الطرق الداخلية والخارجية، سواء كان ذلك في العاصمة الدوحة أم باقي مناطق قطر، ويتفق كل منصف على على محمودية هذه المشاريع.
ونظراً لتأخر أنجاز عدد من الطرق ، نمى فيروس يسمى (الزحمه!)، ولهذا الفيروس سلبيات مؤلمة ونتائج مؤذية لا تخفى على من له بصيرة، وأذكر منها:
أ- تأخير عدد من مشاريع الدولة الهامة التي تحتاج أن تنجز في أقرب وقت، لأن المواصلات التي تنقل العمال والمواد (الأسمنت والحديد والخشب والبلاط..الخ) والات المستخدمة في المشاريع تتأخر نتيجة الزحمة، وكل تأخير يكلف القطاع الحكومي والخاص ملايين الريالات.:eek3:
ب- هذا الفيروس المؤذي! لم يشجع الناس في قطر للتسوق والاستهلاك! فالمستهلك يكره السوق عندما يصل للسوق في خلال ساعتين! فيحبذ بقائه في بيته ولا يذهب للسوق، وهذا بلا شك يضر بالتجار ضرر بالغ، ويقلل تحريك الأموال وبالتي لا ينمو الأقتصاد.:court:
ج- قلل هذا الفيروس السياح الخليجين، فكم خليجي قال لي أنه لا يأتي إلينا بسبب الزحمة، هل تعملون كيف كان سيكون الاقتصاد مزدهر لو زادت نسبة الخليجين في قطر؟
د- :anger2: النفسية السيئة لأغلب الموظفين في قطر، فالموظف الذي بيته في معيذر ويصل إلى مقر عمله في الدفنة خلال ساعة أو أكثر، ونتيجة هذا التأخر وهذه الزحمة يكون أدائه في العمل غير ممتاز نتيجة نفسيته الغير مرتاحة.:anger2:
ه- زيادة عدد الحوادث في قطر:eek3: :eek3: ، فالخبراء يؤكدون أنه هناك تناسب طردي بين الحوادث وذلك الفيروس سيء الذكر! فهذه الحوادث تبيد أرواح المسلمين ( لا تقدر بثمن):eek3: ، وتستهلك هذه الحوادث ملايين الريالات من جيوب القطريين والمقيمين.
و- هناك من المختصين الكبار في مجالات شتى مثل المحاماة والإدارة والهندسة والطب، يحسب لهم الراتب حسب الساعة، فقد يكون له حسب الساعة الواحدة 10,000 ريال (لا تستغرب) ، فإذا انحصر هذا المختص في زحمة ساعتين، فتستهلك 20000 ريال بدون مقابل!:court:
ز- بسبب أقفال كثير من الطرق، ورغبة سائق الشاحنة في الوصول في أقرب وقت للمكان الوصول إليه،يتم دخول الشاحنات الكبيرة الممتلئة إلى شوارع داخلية صغيرة، فبسبب هذا الدخول للشاحنات لهذه الطرق الداخلية تستهلك وتهلك! ، فهذه الطرق الصغيرة لا تستحمل هذه الشاحنات الضخمة، وبالتالي أعادة بناء الشارع مرة أخرى، وصرف ملايين ريالات على هذه الشوارع مرة أخرى!
… والله تعالى من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
(الموضوع للنقد والتعديل)