altameemi
14-07-2012, 04:31 PM
الحمد لله معز الإسلام وأهله ومذل الشرك وأهله والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
قال تعالى : {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} الصافات154
من محاسن الإسلام وعدله أن اعطى كل ذي حق حقه، فيقال للمحسن احسنت وللمسيء اسأت
فلا بد من شكر الناس والإعتراف بفضلهم حتى يكون المرء شاكرا لله وانعمه.
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "لا يشكر الله من لا يشكر الناس" وقيل معناه : أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له.
وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعا "من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمَن ذَكره فقد شكره"
وعدم شكر الناس من التكبر على العباد والإزدراء بهم انتقاصا من قدرهم وفضلهم
فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : "الكِبر بطر الحق وغمض الناس"
وعليه كان حقا علينا أن نقدم جزيل الشكر والإمتنان على ما يقدمه لنا اصحابنا من الأعداء كل وسائل التقدم والتكنولوجيا لنحيا حياة الخلد والرفاهية
وكما لا ينسينا هذا شكرهم لدورهم الفعال للقضاء على ابنائنا في فلسطين وافغانستان والعراق
لأن زيادة الطفرة السكانية تجعل من التضخم المالي عبئا علينا لا يقدر الناس على تحمله
فتقتيلهم وذبحهم لبعض هؤلاء الناس يرفع عنا اعباء كثيرة منها زيادة الدخل المادي، كما أنه سيؤدي إلى توفير المزيد من الشقق السكنية مما ينتج عنه انخفاض الأسعار
وتخفيف من معاناة ازدحام الطرق بالسيارات في كل تلك البلاد التي حاربوها ودمروا شوارعها
كما أن كثرة الأرامل تجعل من المهور أمرا مقبول، فيقدر المرء أن يتزوج من ثلاث أو اربع نساء.
وإني اعجب كل العجب ممن ينعتهم بالأعداء أو ينكر على من يطلق عليهم لقب شركاء السلام
إلا إذا اعتبر البعض منهم أن هدمهم للمساجد فوق رؤوس المصلين في افغانستان تخريب وتدمير استحق منا التأفف والتذمر، أو على اعتبار سفكهم لدماء أهل العراق ارهابا، أو اغتصابهم لنساء فلسطين والعراق فيه مساس بالأعراض
يا اخوان كل هذه حوادث عرضية لا بد من غض الطرف عنها
بل قد يذهب التفكير بآخرين أن تقديمهم المال والعتاد لابناء عمومتنا اليهود لقتل الفلسطينيين يستحق الإنكارعليهم
لا اعلم لماذا كل هذا الإهتمام بهذه الأمور، وهل تستحق كل هذا الإعتراض منا ؟؟!!!
أوليس من حق اليهود الدفاع عن انفسهم منا، وحمايتهم بكل الوسائل المتاحة، أم تريدون أن تمتلكوا المال والسلاح والعدة والعتاد، ويبقى هؤلاء مجردون من كل شيء.
فلو فرضنا عدم مدهم ودعمهم بالمال وبالسلاح لكان هذا سببا في اعادة فلسطين منذ عشرات السنين.
فإن كان قد حصل ذلك أين سيذهب ابناء عمومتنا من اليهود؛ أين سيسكنون وأين سيبيتون ؟؟!!!
إنها الأنانية التي لا أخالكم تقبلون بها لهم. أم أنه حلال لكم حرام عليهم
وكما قيل :
افحرام على بلابل الدوح ... حلال للطير من كل جنس
اخواني هؤلاء الإنكليز والأمريكان جاؤوا من أجل مهمة اخلاقية سريعة ومصيرية وهي القضاء على من يدافع عن الدين والأوطان والأعراض، فلا تقفوا في وجوههم واتركوهم يؤدوا مهمتهم حتى يعودوا بسلام وآمان إلى ديارهم وابنائهم سالمين غانمين، لماذا تحاولون التنغيص عليهم وتبخلوا عليهم بحقول النفط في البصرة والموصل وكركوك و و و.. رغم كل خدماتهم تلك؛ يا اخوان هذا أقل الواجب مقابل خدماتهم الجليلة لنا.
جربوا وحاولوا أن تفعلوا ببلادهم كمثل ما فعلوا ببلادنا وحينئذ ستعرفون حقيقة تبجيلهم ومدى تقديرهم لنا، والفرق بين تعاملنا اللاأخلاقي معهم عندما جاؤوا لبلادنا محاربين مع ما سيعاملونا به، ومثال بسيط احداث ايلول هل رأيتم حسن تعاملهم معنا لمجرد أن البعض منا حاول المساس بظفر من اناملهم، فعلى الأقل عاملوهم بجزء من المليون كمثل احسانهم في معاملتنا
فلنتعلم منهم حسن الرد ومعاملة الأصدقاء عند الجد.
كما أن اهدافهم النبيلة والسامية تلك تبين حقيقة أخرى لسر وجودهم في بلاد المسلمين والذي قد يغفل عنه الكثيرون وهو حمايتنا من اليهود في فلسطين فيما لو حاولوا الاعتداء علينا، كما صرح بذلك احد النبهاء من ابناء جلدتنا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟!!!
ومن ثم تأمين سلام آمن لنا مع ابناء عمومتنا من اليهود حتى إذا اردنا الإستمتاع بسواحل يافا وحيفا وعكا والتلذذ بشجر التين و الزيتون والبرتقال بدلا من تحمل عناء السفر لأوروبا فلا نجد ما ينغص أو يعكر علينا صفوا حياتنا
ولا ننسى أنهم أصحاب فضل وحق وإنصاف فمع يقينهم بأننا اصحاب مطامع كبيرة في فلسطين مع ما نمتلكه من تراب من اقصى الشرق إلى اقصى الغرب فلن يبخلوا علينا فسيجعلوا لنا نصيبا من فلسطين ليعطونا غزة وأريحا.
فمهما حاولتم أيها الحاقدون تشويه حقيقة اصحابنا الإنكليز والأمريكان فلن تقدروا على طمس معالمها، لأن كل حديثكم خرابيش لن تقدروا أن تسودوا صفحاتهم البيضاء معنا واقرؤوا التاريخ سيخبركم بما تجهلون
اليسوا هم اولياء نعمتنا، أنسيتم يا جاحدو الجميل من أين القمح الذي تأكلون وتطعمون به أولادكم
ماذا لو منعوه عنا
وماذا لو منعوا عنا اجهزة الحاسوب ؟؟!!!
لا .. لا .. لا ..
لا تقولوا لي أن وجودهم سببه حروب صليبية وفيه مساس بالإسلام والعقيدة
لا تتذرعوا بانتشار الخمارات والنوادي الليلة في بلادنا بسببهم
صدقوني يا اخوان لو اغلقت تلك الخمارات والنوادي الليلية لأثر هذا على السياحة التي تعود علينا بأرباح طائلة تملأ ارصدتنا ولضعف الدخل المادي لدينا
فهل حسبتم النتائج المترتبة على ذلك !
من أين نوفر وظائف شاغرة لابنائنا وبناتنا الذين يعملون فيها إذا اغلقت الخمارات أو اقفلت تلك النوادي الليلية
اترضون هذا لبناتكم وأولادكم أن يتركوا اعمالهم تلك في النوادي والخمارات ثم لا يجدوا ما ينفقوه على انفسهم وينتج عن ذلك ازدياد معدل البطالة ؟؟!!!
ما اخالكم اهلا لقبول ذلك
أما إن كنتم تنتقدون مناداتهم بالديمقراطية وتعطيل الحدود !!! سبحان الله ؛ ماهذا التزمت وتلك الرجعة.
يا اخوان نحن بالقرن الواحد والعشرون، دعونا من كل تلك القشور
المهم الأخلاق وروح الاسلام، ونقل الصورة الحسنة للإسلام على أنه دين سلام ووسطية ودين معاملة وحسن أخلاق ورقي
يا اخوان : اصدقاؤنا الإنكليز والأمريكان لهم حق في اعناقنا فمن كمال الإيمان والوفاء والإخلاص أن نؤدي الحق الذي لهم علينا، وأن نكون مخلصين لهم وأن نوفي لهم بمتطلباتهم
فلو اجاروا فلان أو طلبوا منا العفو عن علان زنا أو سرق أو اغتصب لا بد من الوقوف عند رغباتهم ففضائلهم علينا كثيرة، ومن ثم هذه حرية شخصية، كما لا تنسوا أن هذا من فعل الخير والرأفة بأهل الشر لعلهم يتوبون، فهم ادرى منا بحقوق الإنسان، حتى وإن طلبوا احد ابناءنا ليقتلوه أو يعذبوه لأنه انتقص من قدرهم أو اعتدى على طرفهم أو نادى بمعاداتهم لا بد من تكبيله بالسلاسل والقذف به إليهم ليسوموه سوء العذاب فهم ادرى بمصالحنا حتى من انفسنا.
أخيرا..
اعلموا اخواني
أن هذا التغير والتبدل سبب البلاء الذي نحن فيه فنسأله الصبر ورفع الكرب وتعجيل النصر
وما قلته أو كتبته إلا حقيقة عند انقلاب الموازين واختلال الأنظمة وتغير المعاييير، وهذه حقيقة نعيش مآسيها ونتذوق مراراتها ونتكبد نتائجها
نعم إنها السنوات الخداعات التي اخبرنا بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حتى اصبح الكاذب هو الصدوق والخائن هو الأمين والمتكلم هو الرويبضة
اصبح العدو الكافر له من الرفعة والعزة والكرامة في بلادنا وسماع الكلمة حتى يشفع في
سقط الناس ما لا يشفع للعقلاء والمخلصين الآلاف منا
فيا موت زر إن الحياة ذميمة … ويا نفس جدي فإن دهرك هازل
منقول
أما بعد :
قال تعالى : {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} الصافات154
من محاسن الإسلام وعدله أن اعطى كل ذي حق حقه، فيقال للمحسن احسنت وللمسيء اسأت
فلا بد من شكر الناس والإعتراف بفضلهم حتى يكون المرء شاكرا لله وانعمه.
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "لا يشكر الله من لا يشكر الناس" وقيل معناه : أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له.
وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعا "من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمَن ذَكره فقد شكره"
وعدم شكر الناس من التكبر على العباد والإزدراء بهم انتقاصا من قدرهم وفضلهم
فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : "الكِبر بطر الحق وغمض الناس"
وعليه كان حقا علينا أن نقدم جزيل الشكر والإمتنان على ما يقدمه لنا اصحابنا من الأعداء كل وسائل التقدم والتكنولوجيا لنحيا حياة الخلد والرفاهية
وكما لا ينسينا هذا شكرهم لدورهم الفعال للقضاء على ابنائنا في فلسطين وافغانستان والعراق
لأن زيادة الطفرة السكانية تجعل من التضخم المالي عبئا علينا لا يقدر الناس على تحمله
فتقتيلهم وذبحهم لبعض هؤلاء الناس يرفع عنا اعباء كثيرة منها زيادة الدخل المادي، كما أنه سيؤدي إلى توفير المزيد من الشقق السكنية مما ينتج عنه انخفاض الأسعار
وتخفيف من معاناة ازدحام الطرق بالسيارات في كل تلك البلاد التي حاربوها ودمروا شوارعها
كما أن كثرة الأرامل تجعل من المهور أمرا مقبول، فيقدر المرء أن يتزوج من ثلاث أو اربع نساء.
وإني اعجب كل العجب ممن ينعتهم بالأعداء أو ينكر على من يطلق عليهم لقب شركاء السلام
إلا إذا اعتبر البعض منهم أن هدمهم للمساجد فوق رؤوس المصلين في افغانستان تخريب وتدمير استحق منا التأفف والتذمر، أو على اعتبار سفكهم لدماء أهل العراق ارهابا، أو اغتصابهم لنساء فلسطين والعراق فيه مساس بالأعراض
يا اخوان كل هذه حوادث عرضية لا بد من غض الطرف عنها
بل قد يذهب التفكير بآخرين أن تقديمهم المال والعتاد لابناء عمومتنا اليهود لقتل الفلسطينيين يستحق الإنكارعليهم
لا اعلم لماذا كل هذا الإهتمام بهذه الأمور، وهل تستحق كل هذا الإعتراض منا ؟؟!!!
أوليس من حق اليهود الدفاع عن انفسهم منا، وحمايتهم بكل الوسائل المتاحة، أم تريدون أن تمتلكوا المال والسلاح والعدة والعتاد، ويبقى هؤلاء مجردون من كل شيء.
فلو فرضنا عدم مدهم ودعمهم بالمال وبالسلاح لكان هذا سببا في اعادة فلسطين منذ عشرات السنين.
فإن كان قد حصل ذلك أين سيذهب ابناء عمومتنا من اليهود؛ أين سيسكنون وأين سيبيتون ؟؟!!!
إنها الأنانية التي لا أخالكم تقبلون بها لهم. أم أنه حلال لكم حرام عليهم
وكما قيل :
افحرام على بلابل الدوح ... حلال للطير من كل جنس
اخواني هؤلاء الإنكليز والأمريكان جاؤوا من أجل مهمة اخلاقية سريعة ومصيرية وهي القضاء على من يدافع عن الدين والأوطان والأعراض، فلا تقفوا في وجوههم واتركوهم يؤدوا مهمتهم حتى يعودوا بسلام وآمان إلى ديارهم وابنائهم سالمين غانمين، لماذا تحاولون التنغيص عليهم وتبخلوا عليهم بحقول النفط في البصرة والموصل وكركوك و و و.. رغم كل خدماتهم تلك؛ يا اخوان هذا أقل الواجب مقابل خدماتهم الجليلة لنا.
جربوا وحاولوا أن تفعلوا ببلادهم كمثل ما فعلوا ببلادنا وحينئذ ستعرفون حقيقة تبجيلهم ومدى تقديرهم لنا، والفرق بين تعاملنا اللاأخلاقي معهم عندما جاؤوا لبلادنا محاربين مع ما سيعاملونا به، ومثال بسيط احداث ايلول هل رأيتم حسن تعاملهم معنا لمجرد أن البعض منا حاول المساس بظفر من اناملهم، فعلى الأقل عاملوهم بجزء من المليون كمثل احسانهم في معاملتنا
فلنتعلم منهم حسن الرد ومعاملة الأصدقاء عند الجد.
كما أن اهدافهم النبيلة والسامية تلك تبين حقيقة أخرى لسر وجودهم في بلاد المسلمين والذي قد يغفل عنه الكثيرون وهو حمايتنا من اليهود في فلسطين فيما لو حاولوا الاعتداء علينا، كما صرح بذلك احد النبهاء من ابناء جلدتنا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟!!!
ومن ثم تأمين سلام آمن لنا مع ابناء عمومتنا من اليهود حتى إذا اردنا الإستمتاع بسواحل يافا وحيفا وعكا والتلذذ بشجر التين و الزيتون والبرتقال بدلا من تحمل عناء السفر لأوروبا فلا نجد ما ينغص أو يعكر علينا صفوا حياتنا
ولا ننسى أنهم أصحاب فضل وحق وإنصاف فمع يقينهم بأننا اصحاب مطامع كبيرة في فلسطين مع ما نمتلكه من تراب من اقصى الشرق إلى اقصى الغرب فلن يبخلوا علينا فسيجعلوا لنا نصيبا من فلسطين ليعطونا غزة وأريحا.
فمهما حاولتم أيها الحاقدون تشويه حقيقة اصحابنا الإنكليز والأمريكان فلن تقدروا على طمس معالمها، لأن كل حديثكم خرابيش لن تقدروا أن تسودوا صفحاتهم البيضاء معنا واقرؤوا التاريخ سيخبركم بما تجهلون
اليسوا هم اولياء نعمتنا، أنسيتم يا جاحدو الجميل من أين القمح الذي تأكلون وتطعمون به أولادكم
ماذا لو منعوه عنا
وماذا لو منعوا عنا اجهزة الحاسوب ؟؟!!!
لا .. لا .. لا ..
لا تقولوا لي أن وجودهم سببه حروب صليبية وفيه مساس بالإسلام والعقيدة
لا تتذرعوا بانتشار الخمارات والنوادي الليلة في بلادنا بسببهم
صدقوني يا اخوان لو اغلقت تلك الخمارات والنوادي الليلية لأثر هذا على السياحة التي تعود علينا بأرباح طائلة تملأ ارصدتنا ولضعف الدخل المادي لدينا
فهل حسبتم النتائج المترتبة على ذلك !
من أين نوفر وظائف شاغرة لابنائنا وبناتنا الذين يعملون فيها إذا اغلقت الخمارات أو اقفلت تلك النوادي الليلية
اترضون هذا لبناتكم وأولادكم أن يتركوا اعمالهم تلك في النوادي والخمارات ثم لا يجدوا ما ينفقوه على انفسهم وينتج عن ذلك ازدياد معدل البطالة ؟؟!!!
ما اخالكم اهلا لقبول ذلك
أما إن كنتم تنتقدون مناداتهم بالديمقراطية وتعطيل الحدود !!! سبحان الله ؛ ماهذا التزمت وتلك الرجعة.
يا اخوان نحن بالقرن الواحد والعشرون، دعونا من كل تلك القشور
المهم الأخلاق وروح الاسلام، ونقل الصورة الحسنة للإسلام على أنه دين سلام ووسطية ودين معاملة وحسن أخلاق ورقي
يا اخوان : اصدقاؤنا الإنكليز والأمريكان لهم حق في اعناقنا فمن كمال الإيمان والوفاء والإخلاص أن نؤدي الحق الذي لهم علينا، وأن نكون مخلصين لهم وأن نوفي لهم بمتطلباتهم
فلو اجاروا فلان أو طلبوا منا العفو عن علان زنا أو سرق أو اغتصب لا بد من الوقوف عند رغباتهم ففضائلهم علينا كثيرة، ومن ثم هذه حرية شخصية، كما لا تنسوا أن هذا من فعل الخير والرأفة بأهل الشر لعلهم يتوبون، فهم ادرى منا بحقوق الإنسان، حتى وإن طلبوا احد ابناءنا ليقتلوه أو يعذبوه لأنه انتقص من قدرهم أو اعتدى على طرفهم أو نادى بمعاداتهم لا بد من تكبيله بالسلاسل والقذف به إليهم ليسوموه سوء العذاب فهم ادرى بمصالحنا حتى من انفسنا.
أخيرا..
اعلموا اخواني
أن هذا التغير والتبدل سبب البلاء الذي نحن فيه فنسأله الصبر ورفع الكرب وتعجيل النصر
وما قلته أو كتبته إلا حقيقة عند انقلاب الموازين واختلال الأنظمة وتغير المعاييير، وهذه حقيقة نعيش مآسيها ونتذوق مراراتها ونتكبد نتائجها
نعم إنها السنوات الخداعات التي اخبرنا بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حتى اصبح الكاذب هو الصدوق والخائن هو الأمين والمتكلم هو الرويبضة
اصبح العدو الكافر له من الرفعة والعزة والكرامة في بلادنا وسماع الكلمة حتى يشفع في
سقط الناس ما لا يشفع للعقلاء والمخلصين الآلاف منا
فيا موت زر إن الحياة ذميمة … ويا نفس جدي فإن دهرك هازل
منقول