بوصلووح
17-07-2012, 09:23 AM
اشتكى عدد من مشرفي وأعضاء أحد مراكز الشباب للأنشطة الصيفية من بعض الأفلام التي تم عرضها بمقر المركز من قبل ممثلين من مؤسسة الدوحة للأفلام ، وقد تم تنسيق مُسبق من قِبل مسئولي المركز مع المؤسسة لتعريفهم بأعمار الأعضاء المنتسبين لاختيار مواد فيلمية تناسب أعمارهم لعرضها .
وبالفعل تم إبلاغ المركز بأن الأفلام هي عبارة عن أفلام كارتون تناسب أعمار أعضاء المركز الذين تتراوح أعمارهم من 10 سنوات إلى 15 عاماً وهم جميعهم طلبة مدارس ، وقد تم عرض ثلاثة أفلام منهم فيلم تضمن مشاهد مسيئة ومهينة للإسلام بحسب ملاحظات المشرفين والأعضاء المنتسبين .
واحتوت أحد مشاهد الفيلم على مشهد خلفيته لصوت موسيقى صاخبة ممزوجة بصوت الآذان ليبدأ المشهد من خلال شاب يسير واضعاً سماعات في أذنيه يسمع من خلالها الموسيقى وبمجرد ما أن سمع صوت الأذان أتى بمخيلته مشهدا لجماعة ما تقوم برفع أسلحتها على شخص مُكبل اليدين ومعصوب العينين وتهدده بالقتل .
وفي مشهد آخر يظهر رجل مع ابنه داخل مسجد يستمعون لشيخ يُلقي محاضرة عن فرض الجهاد وفجأة يقوم الأب من مكانه ويخرج خارج المسجد ويلحق به ابنه ويسأله عن سبب خروجه المُفاجئ والمُبكر الذي هو ليس من عادته ليرد عليه الأب ويقول له إن هذا الشيخ يدعوا إلى الإرهاب.
وأستنكر المشرفون والأعضاء هذه المشاهد التي تحمل إسقاطات خبيثة على ديننا الحنيف لما فيها من ربط للمسجد والآذان بالإرهاب وأبدوا إستيائهم من وصف فرض أساسي مثل الصلاة بأنه عمل إرهابي ، مؤكدين على أن عرض مثل هذه الأفلام على النشء الصغير قد يربي عنده ويزرع فيه أفكار سيئة وخاطئة في عقله وذهنه من خلال الغزو الفكري للإسلام وفروضه .
وبعد انتهاء هذه المشاهد غادر المشرفون المركز قبل إكمال الفيلم ليتم إغلاق شاشة العرض والتوجه إلى ممثلين مؤسسة الدوحة للأفلام ليبدوا استيائهم واعتراضهم على ما تم عرضه في الفيلم وعلى اختراقهم لما تم الاتفاق عليه في اختيار الأفلام المناسبة لمعدل أعمار الأعضاء المنتسبين للمركز .
إلا أن ممثلين مؤسسة الدوحة للأفلام لم يبدوا أي اهتمام لاعتراض أحد مشرفي المركز وهو مادفع المشرفون أن يطلبوا من ممثلي الدوحة للأفلام الخروج من المركز ليتحدث بعد ذلك مشادات كلامية محتدمة بين ممثلي المؤسسة والمشرفين .
وأكد المشرفون أن الأمر الذي دفعهم للطلب من ممثلين مؤسسة الدوحة للأفلام مغادرة المركز ليس فقط لعدم اكتراثهم لاعتراضنا على المواد الفيلمية المعروضة بل لتوزيعهم كتيبات تحمل صور (خليعة) على المنتسبين متضمنة صور منافية للآداب العامة التي لا يجوز أن يتم توزيعها على الأطفال .
وأوضح أحد المشرفين أنه قد تم اكتشاف هذه الصور من خلال تبليغ طلبة المرحلة الابتدائية على هذه الصور لمشرفين المركز ، حيث تم على الفور جمع هذه الكتيبات والتحفظ عليها من قِبل مشرفين المركز .
وأشار إلى أنه منذ بداية النشاط الصيفي بالمركز وإدارته ومسئوليه ومشرفيه يسعون إلى توفير الجو الإيماني للطلبة من خلال تعليمهم الأناشيد الدينية والمسرحيات التي تعالج سلبيات الشباب وتحث على الايجابيات والعمل على اكتسابها ، بالإضافة إلى غيرها من الأنشطة البعيدة عن كل ما يتعارض مع قيم ديننا الحنيف.
منقول من جريدة الشرق
شرايكم فلي صار ؟
تراه مب كلام جرايد ولا مبالغه
واحد يقرب لي كان في المركز و أأكد لي الي صار
احنا في بلد أغلب الملتحين او كما يسمونهم الناس " المطاوعه " معتدلين غير متشددين , و هل قطر اغلبهم محافظين ولا ينظرون للمطوع بهذي النظرة , فليش يروج لمثل هذي الأفكار في بلدنا و يصير كل هالتشويه يا مؤسسة الدوحة للأفلام ؟
وبالفعل تم إبلاغ المركز بأن الأفلام هي عبارة عن أفلام كارتون تناسب أعمار أعضاء المركز الذين تتراوح أعمارهم من 10 سنوات إلى 15 عاماً وهم جميعهم طلبة مدارس ، وقد تم عرض ثلاثة أفلام منهم فيلم تضمن مشاهد مسيئة ومهينة للإسلام بحسب ملاحظات المشرفين والأعضاء المنتسبين .
واحتوت أحد مشاهد الفيلم على مشهد خلفيته لصوت موسيقى صاخبة ممزوجة بصوت الآذان ليبدأ المشهد من خلال شاب يسير واضعاً سماعات في أذنيه يسمع من خلالها الموسيقى وبمجرد ما أن سمع صوت الأذان أتى بمخيلته مشهدا لجماعة ما تقوم برفع أسلحتها على شخص مُكبل اليدين ومعصوب العينين وتهدده بالقتل .
وفي مشهد آخر يظهر رجل مع ابنه داخل مسجد يستمعون لشيخ يُلقي محاضرة عن فرض الجهاد وفجأة يقوم الأب من مكانه ويخرج خارج المسجد ويلحق به ابنه ويسأله عن سبب خروجه المُفاجئ والمُبكر الذي هو ليس من عادته ليرد عليه الأب ويقول له إن هذا الشيخ يدعوا إلى الإرهاب.
وأستنكر المشرفون والأعضاء هذه المشاهد التي تحمل إسقاطات خبيثة على ديننا الحنيف لما فيها من ربط للمسجد والآذان بالإرهاب وأبدوا إستيائهم من وصف فرض أساسي مثل الصلاة بأنه عمل إرهابي ، مؤكدين على أن عرض مثل هذه الأفلام على النشء الصغير قد يربي عنده ويزرع فيه أفكار سيئة وخاطئة في عقله وذهنه من خلال الغزو الفكري للإسلام وفروضه .
وبعد انتهاء هذه المشاهد غادر المشرفون المركز قبل إكمال الفيلم ليتم إغلاق شاشة العرض والتوجه إلى ممثلين مؤسسة الدوحة للأفلام ليبدوا استيائهم واعتراضهم على ما تم عرضه في الفيلم وعلى اختراقهم لما تم الاتفاق عليه في اختيار الأفلام المناسبة لمعدل أعمار الأعضاء المنتسبين للمركز .
إلا أن ممثلين مؤسسة الدوحة للأفلام لم يبدوا أي اهتمام لاعتراض أحد مشرفي المركز وهو مادفع المشرفون أن يطلبوا من ممثلي الدوحة للأفلام الخروج من المركز ليتحدث بعد ذلك مشادات كلامية محتدمة بين ممثلي المؤسسة والمشرفين .
وأكد المشرفون أن الأمر الذي دفعهم للطلب من ممثلين مؤسسة الدوحة للأفلام مغادرة المركز ليس فقط لعدم اكتراثهم لاعتراضنا على المواد الفيلمية المعروضة بل لتوزيعهم كتيبات تحمل صور (خليعة) على المنتسبين متضمنة صور منافية للآداب العامة التي لا يجوز أن يتم توزيعها على الأطفال .
وأوضح أحد المشرفين أنه قد تم اكتشاف هذه الصور من خلال تبليغ طلبة المرحلة الابتدائية على هذه الصور لمشرفين المركز ، حيث تم على الفور جمع هذه الكتيبات والتحفظ عليها من قِبل مشرفين المركز .
وأشار إلى أنه منذ بداية النشاط الصيفي بالمركز وإدارته ومسئوليه ومشرفيه يسعون إلى توفير الجو الإيماني للطلبة من خلال تعليمهم الأناشيد الدينية والمسرحيات التي تعالج سلبيات الشباب وتحث على الايجابيات والعمل على اكتسابها ، بالإضافة إلى غيرها من الأنشطة البعيدة عن كل ما يتعارض مع قيم ديننا الحنيف.
منقول من جريدة الشرق
شرايكم فلي صار ؟
تراه مب كلام جرايد ولا مبالغه
واحد يقرب لي كان في المركز و أأكد لي الي صار
احنا في بلد أغلب الملتحين او كما يسمونهم الناس " المطاوعه " معتدلين غير متشددين , و هل قطر اغلبهم محافظين ولا ينظرون للمطوع بهذي النظرة , فليش يروج لمثل هذي الأفكار في بلدنا و يصير كل هالتشويه يا مؤسسة الدوحة للأفلام ؟