LaW
21-06-2006, 06:52 AM
21/06/2006 الدوحة - القبس:
سجل سهم مصرف الريان في الجلسة الثانية لتداوله في بورصة الدوحة أمس انخفاضا ملحوظا بلغت نسبته نحو 5 في المائة، حيث لم يتحرك إلا في نطاق 90 درهما (أقل من ريال قطري) باتجاه الإنخفاض، وأغلق بالتالي على 17.20 ريالا مقارنة مع 18.10 ريالا خلال اليوم الأول لإدراجه أمس الاول الإثنين.
ويلاحظ أن معظم تحركات السهم يقوم بها المستثمرون الخليجيون الذين يميلون الى بيع السهم بأي ربح، على عكس القطريين الذين يتمسكون بالسهم على أمل تحقيق مكاسب مجدية خلال الفترة المقبلة.
ويعود استعجال المستثمرين الخليجيين بيع أسهم الريان الى أن شريحة كبيرة منهم تتواجد في الدوحة كوكيل عن العديد من المكتتبين، وتتكبد بسبب تواجدها الكثير من النفقات سواء ما يتعلق بالإقامة أو تكاليف السفر وغيرها.
المستثمر العماني حديد سعيد الغيلاني يقول إنه لا يسعى الى الربح الكبير على حساب الإنتظار لفترات طويلة في الدوحة، مضيفا 'لا أستطيع التوفيق بين الأمرين'.
ويحمل الغيلاني ثمانية توكيلات من معارفه لبيع أسهمهم، ولكن لديه تعليمات منهم بعدم البيع بأقل من 100 ريال للسهم، مما يعني أنه أمام خيارين إما الانتظار الى حين وصول سعر السهم الى هذا المستوى، وإما العودة الى سلطنة عمان دون إتمام عمليات البيع.
وأوضح الغيلاني أنه لم يتوقع على الإطلاق أن يتوقف سعر سهم الريان عند 17 و 18 ريالا، مشيرا الى أن كل التوقعات كانت تشير الى أن السهم سوف يصل في اليوم الأول الى نحو
100 ريال على أقل تقدير، معربا عن أمله في أن يتصاعد سعر السهم ليصل الى ذلك المستوى في وقت قريب.
وقال مستثمر عماني آخر كانت علامات التأثر الشديد بادية على وجهه بسبب أسعار سهم الريان 'لقد اشتريت السهم ومثلي كثيرون ب 38 ريالا من السوق السوداء'.
وتابع قوله متسائلا 'كم يتوجب علي الإنتظار حتى أتمكن من تعويض الخسائر التي تكبدتها'.
وبلغ حجم التعاملات على سهم الريان أمس أكثر من 42.6 مليون ريال (11.7 مليون دولار)، وتم تداول 2.4 مليون سهم من إجمالي 450 مليون سهم مطروحة للتداول، في حين بلغ عدد الصفقات المبرمة 7559 صفقة.
ورغم الإنخفاض الذي واجه سهم الريان أمس، ورغم عدم وصوله الى مستوى طموحات المستثمرين، فان العديد منهم أعرب عن تفاؤله بالسهم خلال المستقبل القريب.
وعزا بعض المستثمرين القطريين والخليجيين إغلاق سهم الريان منخفضا أمس، الى ركود الصيف الذي يسود بورصة الدوحة ومعظم أسواق المال والبورصات في المنطقة، وقال بعضهم إنه بالرغم من ذلك، فان سهم الريان مرشح للإرتفاع التدريجي خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحين أن سعر السهم الحالي لا يعكس قوة مصرف الريان الذي يعد أكبر بنك إسلامي على مستوى المنطقة، وبالتالي فإن الإرتفاع التدريجي هو الذي سينقل سعر سهم الريان الى المستوى الذي يليق به وبمكانته.
ولفت المستثمرون القول الى أن السعر الحالي لسهم الريان يعتبر في الواقع مشجعا وحافزا على الشراء، خاصة بالنسبة للمستثمرين الذين يرغبون في الإحتفاظ بالسهم لتحقيق عوائد مالية جيدة، موضحين أن معظم الذين أقدموا على بيع أسهمهم أمس هم من المتعاملين الخليجيين، في حين تمهل المستثمرون القطريون في اتخاذ قرار البيع، بل وأقدم العديد منهم على شراء المزيد من أسهم المصرف لثقتهم بقوته ولتطلعهم نحو تحقيق أرباح مجدية سواء من خلال بيع الأسهم عند إرتفاعها الى مستويات عليا، أو الاحتفاظ بها وانتظار الأرباح السنوية.
المستثمر القطري عبد الرحمن الهيدوس أكد أن سعر 17 أو 18 ريالا لسهم مصرف عملاق مثل الريان، يعد سعرا مغريا للشراء، مما يعني ان العديد من المستثمرين وخاصة الكبار منهم والمحافظ الإستثمارية سوف تتجه الى شراء أسهم المصرف، الأمر الذي سينعكس إيجابا على سعر السهم ويدفعه لسلوك منحى الإرتفاع المتصاعد الى حين الوصول الى السعر المناسب والحقيقي الذي يجسد قيمة السهم.
أما المستثمر حسين العمادي، فقد أشار الى أن بيوعات سهم الريان خلال اليومين الماضيين كانت تتم من قبل مستثمرين خليجيين، والذين كانوا يتوقعون أن يتجاوز سعر السهم لدى طرحه للتداول 100 ريال، فقاموا بعرض أسهمهم بسعر السوق، الى أن فوجئوا بأن سعر السوق لم يتجاوز 20 ريالا، فحصلت الصدمة والمفاجأة للكثيرين منهم.
ولكن المستثمر نواف العريمي من سلطنة عمان لا يريد التسرع في بيع ما يملكه من أسهم، ويفضل الإنتظار على أن يبيع بخسارة أو ربح ضئيل.
يقول العريمي إنه يحمل بحوزته 40 توكيلا لبيع أسهم أصدقاء وأقارب له، لافتا الى أن أسعار سهم الريان ما زالت تشكل بالنسبة للكثير من المستثمرين خيبة أمل كبيرة.
ولا ينوي المستثمر السعودي ناصر المزيني مغادرة الدوحة قبل أن يحقق مبتغاه في الإنتفاع من أسهم الريان.
يقول المزيني إنه سيمكث في الدوحة عدة أيام بانتظار أن يرتفع سعر السهم ويصل الى مستوى مقنع ومحفز للبيع.
وقال مستثمر سعودي آخر يدعى تركي عايد العنتري إنه جاء من منطقة حفر الباطن وكله أمل في أن يبيع أسهمه في الريان بما لا يقل عن 100 الى 120 ريالا للسهم الواحد، ولكنه أصيب بخيبة امل بالأسعار الواقعية للسهم، معبرا عن اعتقاده بأن حلول فصل الصيف وما يرافقه من إجازات سنوية كان أحد الأسباب التي أدت الى هذا الركود في سوق الأسهم، مما اثر بشكل كبير في سعر سهم مصرف الريان.
ويحمل العنتري 24 توكيلا لبيع أسهم لمعارف له، لكنه يؤكد أنه لن يقدم على تنفيذ أي عملية بيع إلا في حال وصول سعر السهم الى 50 ريالا على الأقل.
سجل سهم مصرف الريان في الجلسة الثانية لتداوله في بورصة الدوحة أمس انخفاضا ملحوظا بلغت نسبته نحو 5 في المائة، حيث لم يتحرك إلا في نطاق 90 درهما (أقل من ريال قطري) باتجاه الإنخفاض، وأغلق بالتالي على 17.20 ريالا مقارنة مع 18.10 ريالا خلال اليوم الأول لإدراجه أمس الاول الإثنين.
ويلاحظ أن معظم تحركات السهم يقوم بها المستثمرون الخليجيون الذين يميلون الى بيع السهم بأي ربح، على عكس القطريين الذين يتمسكون بالسهم على أمل تحقيق مكاسب مجدية خلال الفترة المقبلة.
ويعود استعجال المستثمرين الخليجيين بيع أسهم الريان الى أن شريحة كبيرة منهم تتواجد في الدوحة كوكيل عن العديد من المكتتبين، وتتكبد بسبب تواجدها الكثير من النفقات سواء ما يتعلق بالإقامة أو تكاليف السفر وغيرها.
المستثمر العماني حديد سعيد الغيلاني يقول إنه لا يسعى الى الربح الكبير على حساب الإنتظار لفترات طويلة في الدوحة، مضيفا 'لا أستطيع التوفيق بين الأمرين'.
ويحمل الغيلاني ثمانية توكيلات من معارفه لبيع أسهمهم، ولكن لديه تعليمات منهم بعدم البيع بأقل من 100 ريال للسهم، مما يعني أنه أمام خيارين إما الانتظار الى حين وصول سعر السهم الى هذا المستوى، وإما العودة الى سلطنة عمان دون إتمام عمليات البيع.
وأوضح الغيلاني أنه لم يتوقع على الإطلاق أن يتوقف سعر سهم الريان عند 17 و 18 ريالا، مشيرا الى أن كل التوقعات كانت تشير الى أن السهم سوف يصل في اليوم الأول الى نحو
100 ريال على أقل تقدير، معربا عن أمله في أن يتصاعد سعر السهم ليصل الى ذلك المستوى في وقت قريب.
وقال مستثمر عماني آخر كانت علامات التأثر الشديد بادية على وجهه بسبب أسعار سهم الريان 'لقد اشتريت السهم ومثلي كثيرون ب 38 ريالا من السوق السوداء'.
وتابع قوله متسائلا 'كم يتوجب علي الإنتظار حتى أتمكن من تعويض الخسائر التي تكبدتها'.
وبلغ حجم التعاملات على سهم الريان أمس أكثر من 42.6 مليون ريال (11.7 مليون دولار)، وتم تداول 2.4 مليون سهم من إجمالي 450 مليون سهم مطروحة للتداول، في حين بلغ عدد الصفقات المبرمة 7559 صفقة.
ورغم الإنخفاض الذي واجه سهم الريان أمس، ورغم عدم وصوله الى مستوى طموحات المستثمرين، فان العديد منهم أعرب عن تفاؤله بالسهم خلال المستقبل القريب.
وعزا بعض المستثمرين القطريين والخليجيين إغلاق سهم الريان منخفضا أمس، الى ركود الصيف الذي يسود بورصة الدوحة ومعظم أسواق المال والبورصات في المنطقة، وقال بعضهم إنه بالرغم من ذلك، فان سهم الريان مرشح للإرتفاع التدريجي خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحين أن سعر السهم الحالي لا يعكس قوة مصرف الريان الذي يعد أكبر بنك إسلامي على مستوى المنطقة، وبالتالي فإن الإرتفاع التدريجي هو الذي سينقل سعر سهم الريان الى المستوى الذي يليق به وبمكانته.
ولفت المستثمرون القول الى أن السعر الحالي لسهم الريان يعتبر في الواقع مشجعا وحافزا على الشراء، خاصة بالنسبة للمستثمرين الذين يرغبون في الإحتفاظ بالسهم لتحقيق عوائد مالية جيدة، موضحين أن معظم الذين أقدموا على بيع أسهمهم أمس هم من المتعاملين الخليجيين، في حين تمهل المستثمرون القطريون في اتخاذ قرار البيع، بل وأقدم العديد منهم على شراء المزيد من أسهم المصرف لثقتهم بقوته ولتطلعهم نحو تحقيق أرباح مجدية سواء من خلال بيع الأسهم عند إرتفاعها الى مستويات عليا، أو الاحتفاظ بها وانتظار الأرباح السنوية.
المستثمر القطري عبد الرحمن الهيدوس أكد أن سعر 17 أو 18 ريالا لسهم مصرف عملاق مثل الريان، يعد سعرا مغريا للشراء، مما يعني ان العديد من المستثمرين وخاصة الكبار منهم والمحافظ الإستثمارية سوف تتجه الى شراء أسهم المصرف، الأمر الذي سينعكس إيجابا على سعر السهم ويدفعه لسلوك منحى الإرتفاع المتصاعد الى حين الوصول الى السعر المناسب والحقيقي الذي يجسد قيمة السهم.
أما المستثمر حسين العمادي، فقد أشار الى أن بيوعات سهم الريان خلال اليومين الماضيين كانت تتم من قبل مستثمرين خليجيين، والذين كانوا يتوقعون أن يتجاوز سعر السهم لدى طرحه للتداول 100 ريال، فقاموا بعرض أسهمهم بسعر السوق، الى أن فوجئوا بأن سعر السوق لم يتجاوز 20 ريالا، فحصلت الصدمة والمفاجأة للكثيرين منهم.
ولكن المستثمر نواف العريمي من سلطنة عمان لا يريد التسرع في بيع ما يملكه من أسهم، ويفضل الإنتظار على أن يبيع بخسارة أو ربح ضئيل.
يقول العريمي إنه يحمل بحوزته 40 توكيلا لبيع أسهم أصدقاء وأقارب له، لافتا الى أن أسعار سهم الريان ما زالت تشكل بالنسبة للكثير من المستثمرين خيبة أمل كبيرة.
ولا ينوي المستثمر السعودي ناصر المزيني مغادرة الدوحة قبل أن يحقق مبتغاه في الإنتفاع من أسهم الريان.
يقول المزيني إنه سيمكث في الدوحة عدة أيام بانتظار أن يرتفع سعر السهم ويصل الى مستوى مقنع ومحفز للبيع.
وقال مستثمر سعودي آخر يدعى تركي عايد العنتري إنه جاء من منطقة حفر الباطن وكله أمل في أن يبيع أسهمه في الريان بما لا يقل عن 100 الى 120 ريالا للسهم الواحد، ولكنه أصيب بخيبة امل بالأسعار الواقعية للسهم، معبرا عن اعتقاده بأن حلول فصل الصيف وما يرافقه من إجازات سنوية كان أحد الأسباب التي أدت الى هذا الركود في سوق الأسهم، مما اثر بشكل كبير في سعر سهم مصرف الريان.
ويحمل العنتري 24 توكيلا لبيع أسهم لمعارف له، لكنه يؤكد أنه لن يقدم على تنفيذ أي عملية بيع إلا في حال وصول سعر السهم الى 50 ريالا على الأقل.