qatarface
19-07-2012, 09:25 AM
«تغريد» خارج السرب "2" نشر في 20/9/2011
التغريدة الأولى: العلمانية في جميع مراحلها أو درجاتها تتناقض مع الإسلام. فعلمانية فصل الدين عن السياسة تتناقض مع عقيدة الولاء والبراء. وعلمانية فصل الدين عن الدولة تتناقض مع شعار لا حكم إلا لله. وفصل الدين عن الحياة يتناقض مع وظيفة الإنسان في الحياة كما قررتها آية (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
والعلمانية في الوطن العربي سحابة صيف طال وقتها بسبب تغييب الشعوب عن اتخاذ القرار.. وبعد صحوة الشعوب في الربيع العربي هلت بشائر انقشاعها.
التغريدة الثانية: من يراهن على صدق مقولة أن أميركا وسيط نزيه ومحايد في عملية السلام. في مهمته لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية. سوف تصدمه عبارة السيف «الفيتو» أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين جد بني صهيون وهزل بني يعرب.
التغريدة الثالثة: عندما قامت الجزيرة الأسبوع الماضي ببث برنامج الاتجاه المعاكس أعادت الكرة إلى نقطة البداية ومحت بغباء كل صور دموية النظام السوري من أذهان المشاهدين، وذلك لأن الحلقة من البداية للنهاية كانت دعاية مجانية له. إذا كان لهذه الحلقة ضرورة لطرح الرأي والرأي الآخر فموقعها المفترض في بداية الصراع وليس في نهايته وبعد سقوط كل هذه الأنفس للأسف فشلت الجزيرة في هذه الحلقة وصدق الشاعر حين قال:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة * فإن فساد الرأي أن تترددا
والجزيرة فشلت بسبب هذا التردد الذي أعطى الطاغية طوق نجاة، وضعف محامي الدفاع عن الحقيقة قد يؤدي إلى سقوط الحقيقة في أعين الآخرين. لهذا أتعجب أن يختار فيصل القاسم محامي دفاع عن الشعب السوري البطل بهذا الضعف مع وجود من هو أفضل منه في المعارضة السورية من مثل الدكتور برهان غليون.
التغريدة الرابعة: القيادات العربية لن تتبنى قضايا المواطنين إلا إذا أصبح المواطن مصدر إسناد السلطة لهم وصناديق الاقتراع امتحان دوري يجب عليهم اجتيازه قبل مواصلة التربع على الكرسي.
التغريدة الخامسة: لا تفترض العصمة في رأيك حتى لا تتنكر للحقيقة إذا ما استفتيت قلبك وصرخ فيك قائلا إنها مع الرأي الآخر.
التغريدة السادسة: القلم الحر في الصحافة العربية شبيه بالمقاتل في المعركة من الواجب عليه عدم التخاذل عن بلوغ هدفه مهما اجتهدت السلطة في زرع الألغام في طريقه.
التغريدة السابعة: المرأة نصف الشعب وشطر المجتمع؛ لذلك أصبحت قضية المرأة وحقها في المساواة مع الرجل في المشاركة السياسية من القضايا الملحة؛ لأن الديمقراطية لا تستطيع السير برجل واحدة، والمجتمع لا ينهض وشطره مائل والحياة امرأة ورجل.
التغريدة الثامنة: من يعارض إقرار حق المرأة السعودية في القيادة بدعوى سد الذرائع يناقض نفسه عندما يرى المرأة في خلوة مع السائق الأجنبي ولا يحرك ساكنا؛ فالخلوة بالأجنبي خطر عاجل وسواقة المرأة خطر آجل على فرض أنه وسيلة للمحظور. لهذا أعتقد أن سبب منع المرأة السعودية من حقها في السواقة ليس بسبب تعاليم الدين إنما هي عادات وتقاليد تنظر لكل امرأة نظرة شك وريبة أو أنها إنسان ناقص الأهلية لا تستطيع التمييز بين ما ينفعها وما يضرها على قارعة الطريق!
التغريدة التاسعة: من المعوقات لخطط التنمية عندنا قلة الموارد البشرية القطرية لهذا كان من الأفضل اعتبار سن الستين سن تقاعد اختياري للمواطن وأن يكون الاستمرار بعد الستين في العمل خيارا للموظف لا يشترط فيه موافقة الإدارة وإنما لها فقط مطالبته بتقرير طبي يثبت صلاحيته لذلك.
التغريدة العاشرة: تولي الوظائف العامة حق من حقوق المواطن ولا يجوز تعطيل الكفاءات لأن هذا تعطيل للوطن، وإحالة من هو دون الستين للبند المركزي هو في الحقيقة استنزاف للموارد البشرية القطرية وإهدار لذلك الحق.
تلك عشرة كاملة كما اقترح علي صديق عزيز بجعلها كذلك؛ فله الشكر على الاقتراح وللقراء الصبر على ذلك.
والسلام.
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1681&artid=151427
التغريدة الأولى: العلمانية في جميع مراحلها أو درجاتها تتناقض مع الإسلام. فعلمانية فصل الدين عن السياسة تتناقض مع عقيدة الولاء والبراء. وعلمانية فصل الدين عن الدولة تتناقض مع شعار لا حكم إلا لله. وفصل الدين عن الحياة يتناقض مع وظيفة الإنسان في الحياة كما قررتها آية (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
والعلمانية في الوطن العربي سحابة صيف طال وقتها بسبب تغييب الشعوب عن اتخاذ القرار.. وبعد صحوة الشعوب في الربيع العربي هلت بشائر انقشاعها.
التغريدة الثانية: من يراهن على صدق مقولة أن أميركا وسيط نزيه ومحايد في عملية السلام. في مهمته لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية. سوف تصدمه عبارة السيف «الفيتو» أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين جد بني صهيون وهزل بني يعرب.
التغريدة الثالثة: عندما قامت الجزيرة الأسبوع الماضي ببث برنامج الاتجاه المعاكس أعادت الكرة إلى نقطة البداية ومحت بغباء كل صور دموية النظام السوري من أذهان المشاهدين، وذلك لأن الحلقة من البداية للنهاية كانت دعاية مجانية له. إذا كان لهذه الحلقة ضرورة لطرح الرأي والرأي الآخر فموقعها المفترض في بداية الصراع وليس في نهايته وبعد سقوط كل هذه الأنفس للأسف فشلت الجزيرة في هذه الحلقة وصدق الشاعر حين قال:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة * فإن فساد الرأي أن تترددا
والجزيرة فشلت بسبب هذا التردد الذي أعطى الطاغية طوق نجاة، وضعف محامي الدفاع عن الحقيقة قد يؤدي إلى سقوط الحقيقة في أعين الآخرين. لهذا أتعجب أن يختار فيصل القاسم محامي دفاع عن الشعب السوري البطل بهذا الضعف مع وجود من هو أفضل منه في المعارضة السورية من مثل الدكتور برهان غليون.
التغريدة الرابعة: القيادات العربية لن تتبنى قضايا المواطنين إلا إذا أصبح المواطن مصدر إسناد السلطة لهم وصناديق الاقتراع امتحان دوري يجب عليهم اجتيازه قبل مواصلة التربع على الكرسي.
التغريدة الخامسة: لا تفترض العصمة في رأيك حتى لا تتنكر للحقيقة إذا ما استفتيت قلبك وصرخ فيك قائلا إنها مع الرأي الآخر.
التغريدة السادسة: القلم الحر في الصحافة العربية شبيه بالمقاتل في المعركة من الواجب عليه عدم التخاذل عن بلوغ هدفه مهما اجتهدت السلطة في زرع الألغام في طريقه.
التغريدة السابعة: المرأة نصف الشعب وشطر المجتمع؛ لذلك أصبحت قضية المرأة وحقها في المساواة مع الرجل في المشاركة السياسية من القضايا الملحة؛ لأن الديمقراطية لا تستطيع السير برجل واحدة، والمجتمع لا ينهض وشطره مائل والحياة امرأة ورجل.
التغريدة الثامنة: من يعارض إقرار حق المرأة السعودية في القيادة بدعوى سد الذرائع يناقض نفسه عندما يرى المرأة في خلوة مع السائق الأجنبي ولا يحرك ساكنا؛ فالخلوة بالأجنبي خطر عاجل وسواقة المرأة خطر آجل على فرض أنه وسيلة للمحظور. لهذا أعتقد أن سبب منع المرأة السعودية من حقها في السواقة ليس بسبب تعاليم الدين إنما هي عادات وتقاليد تنظر لكل امرأة نظرة شك وريبة أو أنها إنسان ناقص الأهلية لا تستطيع التمييز بين ما ينفعها وما يضرها على قارعة الطريق!
التغريدة التاسعة: من المعوقات لخطط التنمية عندنا قلة الموارد البشرية القطرية لهذا كان من الأفضل اعتبار سن الستين سن تقاعد اختياري للمواطن وأن يكون الاستمرار بعد الستين في العمل خيارا للموظف لا يشترط فيه موافقة الإدارة وإنما لها فقط مطالبته بتقرير طبي يثبت صلاحيته لذلك.
التغريدة العاشرة: تولي الوظائف العامة حق من حقوق المواطن ولا يجوز تعطيل الكفاءات لأن هذا تعطيل للوطن، وإحالة من هو دون الستين للبند المركزي هو في الحقيقة استنزاف للموارد البشرية القطرية وإهدار لذلك الحق.
تلك عشرة كاملة كما اقترح علي صديق عزيز بجعلها كذلك؛ فله الشكر على الاقتراح وللقراء الصبر على ذلك.
والسلام.
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1681&artid=151427