مغروور قطر
23-07-2012, 10:51 AM
اليورو يهوي إلى أدنى مستوياته منذ عام 2000 أمام الين في ظل قلق من تطورات سلبية في إسبانيا
أرقام - 23/07/2012 التعليقات 3 هبط اليورو إلى أدنى مستوياته منذ عام 2000 أمام الين الياباني، كما تراجع أمام الدولار إلى أدنى مستوياته منذ منتصف عام 2010 في ظل قلق من تعمق أزمة الديون السيادية الأوروبية.
وكانت العملة الأوروبية قد هبطت خلال التعاملات الآسيوية إلى مستوى 94.39 الذي يعد الأدنى لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2000، كما تراجعت أمام الدولار إلى مستوى 1.2090 الذي يعد الأدنى منذ يونيو/حزيران عام 2010، وهبطت أمام الجنيه الإسترليني إلى 0.7768 الأدنى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008.
وكانت تقارير إخبارية صدرت الجمعة قد كشفت عن طلب منطقة "فلنسيه" الإسبانية دعما من الحكومة المركزية في مدريد وهو الأمر الذي أثار قلقا من إمكانية طلب رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إنقاذا شاملا في الوقت الذي قفز فيه العائد على السندات الإسبانية العشرية فوق 7% إلى مستوى قياسي عند 7.28%، فضلا عن هبوط مؤشر بورصة مدريد بأسرع وتيرة له في عامين.
ويرى محللون أن هذه التطورات التي أثارت ذعرا في الأسواق دفعت المستثمرين إلى التخلى عن اليورو والاتجاه نحو ملاذات آمنة في ظل استمرار القلق من انتقال العدوى إلى مزيد من الاقتصادات الكبرى.
ومن المعلوم أن مناطق إسبانية تواجه استردادا للديون في النصف الثاني من العام بقيمة 15 مليار يورو، وتبقى قطالونيا وفلنسيه بين هذه المناطق الأكثر مديونية.
من ناحية أخرى، سوف تصل بعثة الترويكا (صندوق النقد، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي) غدا إلى أثينا، وسط شكوك في التزام اليونان بتعهداتها.
وهذا يعني ببساطة أنها لن تكون قادرة على الحصول على مزيد من أموال الإنقاذ، ولن تستطيع خفض ديونها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 120 % عام 2020.
أرقام - 23/07/2012 التعليقات 3 هبط اليورو إلى أدنى مستوياته منذ عام 2000 أمام الين الياباني، كما تراجع أمام الدولار إلى أدنى مستوياته منذ منتصف عام 2010 في ظل قلق من تعمق أزمة الديون السيادية الأوروبية.
وكانت العملة الأوروبية قد هبطت خلال التعاملات الآسيوية إلى مستوى 94.39 الذي يعد الأدنى لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2000، كما تراجعت أمام الدولار إلى مستوى 1.2090 الذي يعد الأدنى منذ يونيو/حزيران عام 2010، وهبطت أمام الجنيه الإسترليني إلى 0.7768 الأدنى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008.
وكانت تقارير إخبارية صدرت الجمعة قد كشفت عن طلب منطقة "فلنسيه" الإسبانية دعما من الحكومة المركزية في مدريد وهو الأمر الذي أثار قلقا من إمكانية طلب رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إنقاذا شاملا في الوقت الذي قفز فيه العائد على السندات الإسبانية العشرية فوق 7% إلى مستوى قياسي عند 7.28%، فضلا عن هبوط مؤشر بورصة مدريد بأسرع وتيرة له في عامين.
ويرى محللون أن هذه التطورات التي أثارت ذعرا في الأسواق دفعت المستثمرين إلى التخلى عن اليورو والاتجاه نحو ملاذات آمنة في ظل استمرار القلق من انتقال العدوى إلى مزيد من الاقتصادات الكبرى.
ومن المعلوم أن مناطق إسبانية تواجه استردادا للديون في النصف الثاني من العام بقيمة 15 مليار يورو، وتبقى قطالونيا وفلنسيه بين هذه المناطق الأكثر مديونية.
من ناحية أخرى، سوف تصل بعثة الترويكا (صندوق النقد، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي) غدا إلى أثينا، وسط شكوك في التزام اليونان بتعهداتها.
وهذا يعني ببساطة أنها لن تكون قادرة على الحصول على مزيد من أموال الإنقاذ، ولن تستطيع خفض ديونها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 120 % عام 2020.