تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع عبادة الساعتين في رمضان ( صدقني .. لن تخسر شيئاً ) !



بـارود
24-07-2012, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


نستقبل شهر الصيام وهو ميدان فسيح للعمل , وأحببت أن أقدم للجادين هذا المشروع أسأل الله أن ينفع به ..

إبدأ قبل الفجر بنصف ساعة استيقظ مبتدئاً بذكر الله , خاصة ما أشار إليه هذا الحديث ,
فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه , عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( من تعار من الليل فقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله " , ثم قال : " اللهم اغفر لي " , أو دعا استجيب له , فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته ) رواه البخاري .

أولاً : صل سنة الوضوء ركعتين , ولو كنت أوترت بأول الليل , وبه تحصل على :

١- صلاة بالليل , وهي أفضل صلاة بعد المكتوبة .

٢- إدراك جوف الليل , والدعاء فيه مستجاب , لحديث أبي أمامة الصحيح قال : قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : جوف الليل الآخر , ودبر الصلوات المكتوبات . رواه الترمذي .

٣- ادراك وقت النزول الإلهي .

٤- الشرف الحقيقي لحديث سهل بن سعد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " أتاني جبريل فقال : يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت , وأحبب من شئت فإنك مفارقه , واعمل ما شئت فإنك مجزي به , واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل , وعزه استغناؤه عن الناس " .

ثانياً : السحور , ولو بتمرات لإدراك بركته , وصلاة الله وملائكته على المتسحرين . والأخذ بالسنة , وكل ذلك ثابت بأحاديث صحيحة .

ثالثاً : قبل أذان الفجر الاستغفار ١٠٠ مرة , وهذا أفضل وقت للاستغفار , لقوله تعالى : ( وبالأسحار هم يستغفرون ) .

رابعاً : ردد مع المؤذن لصلاة الصبح , وهذا حديث يبين فضل هذا العمل , عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول , ثم صلوا علي , فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا , ثم سلوا لي الوسيلة , فإنها منزلة من الجنة , لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله , وأرجو أن أكون أنا هو , فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة " رواه مسلم . ثم واصل الاستغفار لتكمل العدد , ثم اشتغل بذكر الله ..

خامساً : سنة الفجر , وهي خير من الدنيا ومافيها , وهي بالبيت أفضل لحديث زيد بن ثابت الصحيح قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة " . رواه أبو داود والترمذي .

سادساً : الخروج لصلاة الفجر قبل أن تقام الصلاة ؛ لتدرك تكبيرة الإحرام , والصف الأول , وفضائل هذا العمل كثيرة منها :

= يكتب لك قيام نصف ليلة , لحديث عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل , ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " رواه مسلم .

= النور التام , لحديث بريدة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . رواه الترمذي وأبو داود .

= ذمة الله , لحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه , عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله " . رواه ابن ماجه بإسناد صحيح .

= إلى غيرها مما وردت به الأحاديث الصحيحة الثابتة كشهادة الملائكة ، والنجاة من صفات المنافقين ، ورؤية الله بالجنة .

سابعاً : لزوم المكان بعد الفجر حتى تطلع الشمس للذكر والقراءة , وبهذا العمل تصيب من الخير مايلي :

@ إصابة السنة , لما ثبت عن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة كنت تجالس رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) , قال : نعم .. كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس , فيتحدث أصحابه يذكرون حديث الجاهلية , وينشدون الشعر , ويضحكون , ويتبسم ( صلى الله عليه وسلم ) قال الشيخ الألباني : صحيح .

@ أجر حجة وعمرة , لحديث أنس " من صلى الفجر في جماعة , ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس , ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " . ‌ قال الألباني : صحيح . انظر حديث رقم : 6346 في صحيح الجامع .

@ إدراك وقت البكور , وهو وقت مبارك , لحديث صخر الغامدي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " اللهم بارك لأمتي في بكورها " , قال : وكان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم في أول النهار , قال : وكان صخر رجلاً تاجراً , فكان يبعث تجارته في أول النهار , فأثري وكثر ماله . قال الشيخ الألباني : صحيح . ومن بركة هذا الوقت ختمة يختمها , أو حفظ شئ من القرآن , أو مراجعة حفظه , وتقسيم رزق .

@ صلاة الملائكة على الماكث بالمسجد طيلة جلوسه فيه .

@ ركعتي الضحى , وهي تقوم مقام صدقات عن مفاصلك , لحديث صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة , ونهي عن المنكر صدقة , ويجزي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى " .

انتهت الساعتان , وتأمل بجدولك اليومي هل هناك ساعتا عمل متواصل لله , في الأغلب لاتجد , فأين نحن من هذا ؟

أما كيف تحصل على ذلك ؟

بأمور ..

أولها : علمك أن الجنة لابد لها من عمل .
ثانيها : أنك محاسب على عمرك , فما أسعدك بساعتيك أمام ربك .
ثالثها : التوفيق الرباني, وهذا يحصل بالإلحاح على الله بالدعاء ( هل تذكر أنك فعلت ) ؟

وتذكر حديث معاذ بن جبل قال : أخذ بيدي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : " إني لأحبك يا معاذ . فقلت : وأنا أحبك يا رسول الله . قال : فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي , وهو صحيح .

رابعها : همة عالية .
خامسها : المجاهدة المجاهدة المجاهدة .

والحمد لله رب العالمين ...



كتبه : عبيد الله بن أحمد القحطاني ؛

elders
24-07-2012, 11:36 PM
الله يجزيك الجنه على هذه المشاركة ...حلو ان الواحد يلزم عبادة ويستحضر كل الامور اللي انذكرت في الموضوع ......التجارة بالنيات تضاعف الاجر

يجزيك الخير اخوي

flourish
25-07-2012, 11:44 PM
رائع بارود جزاك الله خيراً

M S A
28-07-2012, 09:57 AM
جزيت خيرا إن شاء الله

doha2012
28-07-2012, 10:32 AM
،





جزاك الله خير ...،






،

المحقق كونان
28-07-2012, 01:52 PM
جزاك الله خير