تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : @@ ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ محطات رمضانية ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ @@



بنـ الدحيل ـت
25-07-2012, 11:40 AM
- - --^[ (المحطة الأولى ) ]^-- - -



في ظلال الإسلام


إنه من كرم الله تعالى على أمة المصطفى حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
أنه يفتح دائماً وبإستمرار وعلى مدار الأيام والشهور والأزمان بفواتح كلها خير ومعها الخير..
وفى جملتها السعادة والقرب من رب كريم لا يرضى لعباده إلا أن يتفضل عليهم دائما بكرمٍ منه وزيادة ..
فالحمد لله الذى جعل لنا نفحات نتعرض لها من الجود والمكرمات من رب العطاء والخيرات ..
ومنها ..
صيام رمضان شهراً به تكون الرحمة فى أوله ثم المغفرة فى أوسطه ثم جائزة كبرى لايمنحها الا الكريم الجواد جائزة العتق من النيران ..
بخلاف مايكون من عتق كل يوم من أيام رمضان .. ولم لا ؟؟؟
وهو الذى خلق فسوى وقدّر فهدى وأعطى ورزق وشرَفنا بأن جعلنا له عِباداً ولجلاله عُبَاداً ..
ولعل شهراً كرمضان بعظمته وخيراته لفرصة كبيرة تتطلب من العاقل أن يستعد له قبل هلاله وتشريفه ..
فنعم الضيف هو ..

فهو يستحق من الآن شحذاً للهمم فهو الذى خصَصه المولى بقوله : الصوم لى وأنا أجزى به ..
لذلك لابد أن نستعد له إستعداداً يليق بمقامه ..



استعداداً بالتعرَف على الله :

ومن مظاهره .. حسن التعرف على الله ومعرفته حق المعرفه
وعقد النية وتجديدها باستمرار لله وحده لا شريك له فى كل الأعمال صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها ..
فالقلب الذى يعرف صاحبهُ اللهَ هو قلبُ يحمل نورا يشع به عليه ..
ويدفعه لكل خير وفائدة ..
فصلاح قلب العبد يجعل الصلاح العام ثمرة حتمية لسائر جسده ..
فتتجمل الأخلاق وتنهض السلوكيات فيكون المرء مميزا متميزاً ..
فمعرفته لله معرفة حقة جعلته ربانيا ..
لله ينتسب .. ولله يعمل .. ولمرضاته يسعى ولوجهته وحده يُولىَ ..



استعداداً باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ومحبته :

وذلك بمذاكرة ماكان يفعله فى رمضان وقبل رمضان ..
فنتخلق بخلقه..
ونتأدب بأدبه..
ونتعلم بعلمه..
وننتهج بنهجه..
ونعمل لدينه ودعوته..
ونبذل الخير للناس كما كان يبذله صلى الله عليه وسلم بنفسه..
ونكثر من الصلاة عليه طمعاً فى شفاعته..
- صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين -



استعداداً بالمحاسبة :
فرمضان الخير يتطلب من الآن جلسات للمحاسبة قبل أن يأتى ويرحل ..
فالمسلم اذا أراد أن يحيا حياة الصالحين الربانيين ..
وجب عليه دائما محاسبة نفسه حسابا شديداً..
ليجعل من المحاسبة الدواء من كل داء ..
والشفاء من كل سقم وبلاء ..
ويطهر بها بدنه ..
ويرفع بها قدره وشأنه ..
ويسعد بها نفسه وغيره ..
فليكن كلنا محاسباً لنفسه نهاية يومه ..

• وهناك بعض الثمار العظيمة التي يقطفها المحاسب نفسه منها:

1- التعرف على عيوب النفس مما يساعد في تلافيها..
2- المساعدة على الخوف والمراقبة لله بصدق..
3- الوصول الحي إلى الله بذل وإنكار وانكسار..
4- الفوز بجنات الله..



استعداداً بطهارة القلب :

فلا ينام أحدنا وفي قلبه شىء من بغض أو حقد أو حسد لأحد من إخوانه المسلمين فذلك كفيل بدخول الجنة ..
وكلنا يعلم قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع سعد بن أبي وقاص
وسبب تبشير النبي محمدعليه الصلاة والسلام له بالجنة
" ... من أنه كان لا ينام وفي قلبه ضغينة على أحد من المسلمين ..



استعداداً بتذكر الموت :

فنتذكر باستمرار لحظات الاحتضار وخروج الروح إلى بارئها العزيز الغفار .
وأنه قد لايأتى علينا رمضان القادم .
فكثير ممن كنا نحبهم فقدناهم فى رمضان وقبل رمضان .
فلحظات الرحيل عن الدنيا هى لحظات من وقتها يتحدد للمرء المصير إما إلى جنة
- لاحرمنا الله والمسلمين منها - أو إلى نار – أعاذنا الله والمسلمين منها -



استعداداً بكثرة الذكر :

فرمضان الخير يتطلب أن نتدرب من الآن على كثرة الذكر..
وأن نتذّكر دائما أن مَثَل الذى يذكر ربه والذى لايذكر كمثل الحى والميت ..
وان الذكر يزيل الوحشة بين العبد وربه ..

وأن الجميل فى الذكر ..
أن الاكثار منه والدوام عليه ينوب عن التطوعات الكثيرة التى تستغرق الجهد والوقت ..
وفيها عوض لمن لايستطيع أن يفعل الطاعات..
بدليل ماجاء فى الحديث الصحيح :
,, إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه فقالوا : يارسول الله ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم ,
يصلون كما نصلى , ويصومون كما نصوم , ولهم فضل من اموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون ..
قال : ,,
ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير مَن أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله :
تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ,,



استعداد بالتدرب على التقوى :

بأن نسلك كل السبل والوسائل لتنمية وتقوية التقوى فى نفوسنا وأعمالنا وذواتنا فهى دعوة الله للأنبياء جميعا ..

تزود من التقوى فانك لاتدرى --- اذا جنّ ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتى أضحى وأمسى ضاحكا --- وقد نسجت اكفانه وهو لايدرى
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم --- وقد أُدخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها --- وقد قُبضت أرواحهما ليل العرس

وقد قال فيها امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه عندما سُئل عن التقوى : ما التقوى يا إمام ؟..
فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ..



استعداداً بالتوبة :

بأن نسارع الى التوبة وطلب المغفرة من الله ونسأله أن يتوب علينا توبة نصوحا ..
وأن يلحقنا بركب أصحاب الهمم المخلصين المعتدلين ..
العاملين لدينه المحبين لأوليائه المتعاونين على البر والتقوى ونشر الخير للناس كافة..
الشرفاء المخلصين لدينهم والمحبين لأوطانهم حباَ هو فى حقيقته أحب اليهم من أنفسهم ..

وأسوتنا فى ذلك نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى كان يستغفر ويتوب الى ربه وخالقه سبعين أو مائة مرة فى يومه .. وهو من هو ؟؟
هو النبى لاكذب هو ابن عبد المطلب .. هو من غفر الله له من ذنبه ماتقدم وماتأخر
( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) 133أل عمران ..
والتائب من الذنب كمن لاذنب له .



وأيضاً هناك إستعدادات أخرى .. إستعداداً روحياً و إيمانياً ..
ويتمثل ذلك في تقوى الله ومراقبته ..



انتهت محطتنا الأولى ..
وهيا بنا ننتقل إلى المحطة الثانيه ..

بنـ الدحيل ـت
25-07-2012, 11:45 AM
ॐख़ख़ღ المحطة الثانيه ღॐख़ख़

من أقوالهم



شاهدي عزيزتي ..
هذا المقطع ..
وأتحفينا ثمار متابعتك ..
وهي هديه أرسلها لك قبل مجئ رمضان ..


رسالة من نبيل العوضي قبل رمضان.wmv

( اعذروني لا اعرف كيف اضع رابط الفيديو )


http://www.************/watch?v=gDuULWMObFQ



انتهت محطتنا الثانيه ..
وترقبوني في المحطة الثالثه و الأخيره..
ولكن بعد أن تتمعنوا جيداً في درس اليوم ..
لتحسنوا النتيجه ..

بنـ الدحيل ـت
25-07-2012, 11:48 AM
! ॐख़ख़ღاالمحطة الثالثه والأخيره ღॐख़ख़
وختامها مسك



عزيزتي ..
هاأنتي وصلتي لنهاية جولتك مع قراءة هذا الدرس ..
والذي أسأل الله الكريم .. أن ينفع به عامة المسلمين والمسلمات ..
ويجعله في موازين حسنات الجميع ..

وهانحن نقف على أعتاب محطتنا ..
لتبعث لنا صدى ختامها ..

مع سؤال .. إجابته في صلب الموضوع ..

ماعليك غاليتي .. سوى التركيز جيداً ثم الإجابة ..

السؤال هو :

من الإستعداد الذي يليق بشهر رمضان ..
الإستعداد إستعداداً بتذكر الموت ..
اشحذي فطنتك ..
ووضحي كيف يكون ذلك ؟؟



ملاحظه :
الإجابه على السؤال .. يكون هنا وبأسلوبك ..
و لا أقبل النسخ واللصق ..
وعلى صفحة هذا الموضوع ..



وأخيراً :

أشكرك عزيزتي على متابعتك ..
وسماحك لي بالأخذ من وقتك ..
لقراءة هذا الدرس ..
لاحرمك الله الأجر والمنفعه ..

وإلى لقاء آخر مع درس آخر يفوح بظل الأمن والإيمان ..