albakri
26-07-2012, 04:07 AM
منقول للفائده
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270821.jpg
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270845.jpg
كشف محمد مصطفى السالم رئيس قسم سوق واقف بالمكتب الهندسي الخاص عن قرب تدشين هذا الأخير سوق للحرف اليدوية بسوق واقف، مشيراً إلى أن سوق الحرف اليدوية ستحتوي على 22 محلا، وتختلف مقتنيات كل محل عن الآخر، وجاء ذلك على هامش افتتاح سوق الذهب الجديدة. وأضاف أن العمليات التشغيلية في سوق الحرف اليدوية شارفت على الانتهاء، مشيراً إلى أن المكتب الهندسي الخاص يعمل على تطوير السوق بما يتواكب مع الإرث التاريخي لسوق واقف، وقام المكتب الهندسي الخاص بالإشراف على تطوير 6 فنادق بسوق واقف وافتتح عددا منها, ومن المقرر افتتاح باقي الفنادق خلال العام الجاري حسب محمد السالم. تصريحات السالم جاءت على هامش افتتاح سوق الذهب بحضور كل من الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والسيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس الغرفة والسيد حسين الفردان نائب رئيس رابطة رجال الأعمال وعدد كبير من مجتمع الأعمال المحلي.
وقال السالم إن سوق الذهب الجديدة تجمع مختلف تجار الذهب البارزين بالسوق القطرية، وتحتوي السوق الجديدة على 42 محلا تقتني أرقى العلامات في عالم المجوهرات والذهب، مشيراً إلى أن سوق الذهب الجديدة تعتبر ضمن أبرز رموز سوق واقف التاريخية.
وأوضح أن إعادة تأهيل سوق الذهب الجديدة تمت تحت إشراف ومتابعة المركز الهندسي الخاص، حيث قام عدد من الشركات المرموقة بأعمال الديكورات، منوهاً بأن قسم الهندسة والتصميم التابع للمكتب الهندسي الخاص بذل جهودا مضنية خلال إجراء عمليات تطوير سوق الذهب.
وأشار محمد مصطفى السالم إلى أن فكرة تطوير سوق الذهب جاءت من المكتب الهندسي الخاص الذي حرص خلال الفترة الماضية على إعادة تطوير السوق مع الالتزام بالطابع التراثي، منوهاً بأن السوق الجديدة تحتوي على مقتنيات ذهبية عالية القيمة.
وأضاف أن جميع تجار الذهب البارزين بالسوق القطرية بادروا إلى حجز محال بسوق الذهب الجديدة، موضحاً أن إدارة الأسواق القديمة قامت بالانتقاء من بين تجار الذهب المتقدمين لحجز المحال الجديدة.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270869.jpg
أسعار رمزية
وقال رئيس قسم الأسواق القديمة إن أسعار إيجارات سوق الذهب الجديدة تعتبر رمزية مقارنة بأسعار الأسواق الخارجية، منوهاً بأن سوق الذهب الجديدة توفر كافة عناصر الأمن والسلامة, بالإضافة إلى مركز متخصص لإصدار تصاريح بيع الذهب.
واستبعد السالم أن تؤثر سوق الذهب الجديدة على أداء سوق الذهب القديمة، متوقعاً أن تستقطب سوق الذهب الجديدة راغبي المقتنيات الذهبية بدولة قطر وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن محلات السوق محجوزة بالكامل.
وبين أن سوق الذهب الجديدة أضافت طابعا خاصا لسوق واقف، حيث تتمتع السوق الجديدة بالتراث المعماري العريق، معتبراً السوق الجديدة وجهة تسوق مثالية بما تقتنيه من محال مرموقة في عالم المجوهرات والذهب.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270883.jpg
وأشار إلى أن أبرز ما يميز سوق الذهب الجديدة أنها تقتني أبرز الماركات العالمية في عالم المجوهرات والذهب تحت سقف واحد، وبأجواء مستوحاة من روح سوق واقف، موضحاً أن سوق الذهب الجديدة توفر جميع سبل الراحة والاستمتاع بطرازها التراثي الممتد من التراث الأصيل.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270895.jpg
وتقدم محمد مصطفى السالم رئيس قسم الأسواق القديمة في آخر حديثه بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تعاونها لأجل إنشاء مكتب في السوق لإصدار تصاريح بيع الذهب والتي تعد الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيوفر جميع سبل الراحة لرواد السوق.
أقدم أسواق قطر القديمة
وبين الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في تصريحات صحافية أن سوق الذهب من أقدم أسواق قطر القديمة، مشيراً إلى أن هذه السوق تعني الكثير لمجتمع الأعمال خاصة المهتمين بتجارة الألماس والذهب.
وتقدم الشيخ خليفة بن جاسم بالشكر إلى المكتب الهندسي الخاص على اهتمامه الكبير بالتراث القطري القديم ومنه صناعة الذهب، مشددا على أن المكان يعد مميزا لزوار قطر.
وأكد خليفة بن جاسم أن السوق تتميز بالجودة والنوعية العالية، وقال إن الدولة أعطت زخما أكبر وضرورة بذل الجهد المتواصل باستمرار لديمومة السوق، مشيراً إلى أن قيمة المعروضات تقدر بمليارات الريالات تم التأمين عليها بواسطة شركات عالمية.
وردا على سؤال حول تقييمه لواقع سوق المجوهرات والساعات قال خليفة بن جاسم: إن التطورات في الصناعة تنعكس علينا بقوة, وإن المسوقين في المنطقة يحبون التجديد والتحديث والابتكارات والأفكار الجديدة.
وأكد أن الاقتصاد القطري يتحرك بقوة كبيرة مما يعطي روحاً للسوق، وأضاف أن التطورات السريعة والنمو المتوقع ودخل الدولة المتصاعد تعطي دافعا لتطوير الأنشطة التي نعمل فيها، وقال إن مثل هذه الأسواق لها تأثير كبير على قطر خاصة في المعروضات والأنشطة الأخرى الاقتصادية.
وشدد رئيس الغرفة على أن القطاع الخاص فتحت له أبواب واسعة لتطوير أنشطته وأن سمو الأمير وفي كل المناسبات يوجه بدعم دور القطاع الخاص بما ينمي الاقتصاد الوطني ويجب أن نكون أهلاً للثقة التي أولانا إياها سمو الأمير.
وطالب القطاع الخاص بالابتكار وتطوير أعماله بعيدا عن التقليد بما يعزز العمل التجاري والاستثماري خاصة أن الاقتصاد الوطني أبوابه مفتوحة للجميع.
وشدد على أن جميع القطاعات الاقتصادية في قطر تتحرك بقوة ولديها صفقات عمل كبيرة.
عبق الماضي
من جانبه، قال السيد حسين الفردان صاحب مجموعة الفردان إن سوق واقف عموما تعد الأثر القديم وتراث قطر، مؤكداً أنه عاش في هذه السوق منذ 50 عاما في محلات المجوهرات ومحلات الصرافة.
وأكد أن عبق الماضي موجود في سوق واقف, لذلك فإن سوق الذهب تعد عصارة ممتازة ودعما لسوق واقف. وتوقع الفردان نجاحا كبيرا لسوق الذهب بالنسبة لأهل الخليج والسياح الذين يزورون قطر.
واعتبر الفردان سوق الذهب نموذجا يحتذى به على المستوى الخليجي لكنه استطرد بالقول إن العارضين يجب أن يهتموا جيدا بهذه التحفة المعمارية والموجودات والبضاعة الموجودة والديكور لأن هذه السوق تعد معرضا يوميا للمجوهرات.
وأشار الفردان إلى أن هذه السوق نموذجية وتمثل العبق الماضي، متوقعا أن تكون سوق الذهب ملتقى خليجيا ومركزا تراثيا.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270908.jpg
وحول الفكرة وبدايات المشروع أكد الفردان أن كل الموضوع يعود إلى الشباب القطري الخلاق والمكتب الهندسي الخاص, حيث إن الأشغال ككل لم تتجاوز في مجملها عاما ونيفا وهو ما يؤكد على العمل الجبار الذي قام به المكتب الهندسي الخاص لإخراج هذه السوق في أبهى حلة.
وبشأن ما إذا كانت ستعوض سوق الذهب معرض الدوحة للساعات والمجوهرات، أكد الفردان أن سوق الذهب تعد دائما مركزا محليا يقدم خدماته للمواطنين والمقيمين والزوار بشكل يومي، في حين أن معرض المجوهرات قد أخذ الصبغة العالمية وتحضره كل الشركات المهتمة في الخليج والعالم أجمع.
متحف فريد
وبين سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد أن العارضين في سوق الذهب سيعملون على ترسيخ اسم قطر على المستوى الإقليمي كمكان لعرض أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعة على مستوى العالم، لذلك فإن الهدف من إقامة المركز ليس ربحيا.
وأضاف صاحب مجوهرات الأميرية لـ «العرب» أن سوق الذهب تمثل متحفا فريدا، يقدم أبرز الماركات والعلامات التجارية في عالم المجوهرات والساعات، حيث يمثل فرصة فريدة من نوعها لجمع شمل الخليجيين لاقتناء المجوهرات.
وبارك الشيخ نواف بن ناصر تواصل قطر والمكتب الاستشاري الخاص مثل هذه السوق الضخمة التي تروج لقطر.
وتابع الشيخ نواف: إن السوق تعكس بوضوح قدرة الاقتصاد القطري على خلق بيئة استثمارية واعية تستقدم أبرز الأسماء العالمية الشهيرة المتخصصة في عالم المجوهرات والساعات إلى الدولة، وتتيح فرصة فريدة لعرض صناعة المجوهرات والساعات والأحجار الكريمة.
وستمتد فعاليات سوق الذهب بشكل دائم ويومي، لإرضاء عشاق التحف النادرة والمقتنيات الفريدة من الساعات والحلي، حيث تحتضن السوق أحدث المبتكرات لأبرز الأسماء في عالم صناعة المجوهرات والساعات في قطر.
وأضاف الشيخ نواف قائلا: «لا شك أن الأسماء اللامعة لمبدعي الساعات والمجوهرات والتي تتلألأ في جنبات المركز ستواصل استقطاب عشاق التحف ومحبي اقتناء النادر والنفيس من جميع أنحاء المنطقة، الأمر الذي يؤكد أنها السوق الأبرز في منطقة الخليج بأسرها».
ويشارك في سوق الذهب ما يزيد على 42 محلا من أبرز الماركات لأشهر الصانعين والعارضين في قطر والمنطقة، بما فيهم العديد من رواد الصناعة في الوطن العربي والعالم.
وتوقع الشيخ نواف بن ناصر أن تحقق السوق نجاحا غير مسبوق، ولاسيَّما أن التحف النادرة والقطع الفريدة من الحلي والساعات التي تسطع في جنبات السوق تتميز بالتنوع الذي يلبي احتياجات ويرضي أذواق مرتادي السوق.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270821.jpg
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270845.jpg
كشف محمد مصطفى السالم رئيس قسم سوق واقف بالمكتب الهندسي الخاص عن قرب تدشين هذا الأخير سوق للحرف اليدوية بسوق واقف، مشيراً إلى أن سوق الحرف اليدوية ستحتوي على 22 محلا، وتختلف مقتنيات كل محل عن الآخر، وجاء ذلك على هامش افتتاح سوق الذهب الجديدة. وأضاف أن العمليات التشغيلية في سوق الحرف اليدوية شارفت على الانتهاء، مشيراً إلى أن المكتب الهندسي الخاص يعمل على تطوير السوق بما يتواكب مع الإرث التاريخي لسوق واقف، وقام المكتب الهندسي الخاص بالإشراف على تطوير 6 فنادق بسوق واقف وافتتح عددا منها, ومن المقرر افتتاح باقي الفنادق خلال العام الجاري حسب محمد السالم. تصريحات السالم جاءت على هامش افتتاح سوق الذهب بحضور كل من الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والسيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس الغرفة والسيد حسين الفردان نائب رئيس رابطة رجال الأعمال وعدد كبير من مجتمع الأعمال المحلي.
وقال السالم إن سوق الذهب الجديدة تجمع مختلف تجار الذهب البارزين بالسوق القطرية، وتحتوي السوق الجديدة على 42 محلا تقتني أرقى العلامات في عالم المجوهرات والذهب، مشيراً إلى أن سوق الذهب الجديدة تعتبر ضمن أبرز رموز سوق واقف التاريخية.
وأوضح أن إعادة تأهيل سوق الذهب الجديدة تمت تحت إشراف ومتابعة المركز الهندسي الخاص، حيث قام عدد من الشركات المرموقة بأعمال الديكورات، منوهاً بأن قسم الهندسة والتصميم التابع للمكتب الهندسي الخاص بذل جهودا مضنية خلال إجراء عمليات تطوير سوق الذهب.
وأشار محمد مصطفى السالم إلى أن فكرة تطوير سوق الذهب جاءت من المكتب الهندسي الخاص الذي حرص خلال الفترة الماضية على إعادة تطوير السوق مع الالتزام بالطابع التراثي، منوهاً بأن السوق الجديدة تحتوي على مقتنيات ذهبية عالية القيمة.
وأضاف أن جميع تجار الذهب البارزين بالسوق القطرية بادروا إلى حجز محال بسوق الذهب الجديدة، موضحاً أن إدارة الأسواق القديمة قامت بالانتقاء من بين تجار الذهب المتقدمين لحجز المحال الجديدة.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270869.jpg
أسعار رمزية
وقال رئيس قسم الأسواق القديمة إن أسعار إيجارات سوق الذهب الجديدة تعتبر رمزية مقارنة بأسعار الأسواق الخارجية، منوهاً بأن سوق الذهب الجديدة توفر كافة عناصر الأمن والسلامة, بالإضافة إلى مركز متخصص لإصدار تصاريح بيع الذهب.
واستبعد السالم أن تؤثر سوق الذهب الجديدة على أداء سوق الذهب القديمة، متوقعاً أن تستقطب سوق الذهب الجديدة راغبي المقتنيات الذهبية بدولة قطر وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن محلات السوق محجوزة بالكامل.
وبين أن سوق الذهب الجديدة أضافت طابعا خاصا لسوق واقف، حيث تتمتع السوق الجديدة بالتراث المعماري العريق، معتبراً السوق الجديدة وجهة تسوق مثالية بما تقتنيه من محال مرموقة في عالم المجوهرات والذهب.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270883.jpg
وأشار إلى أن أبرز ما يميز سوق الذهب الجديدة أنها تقتني أبرز الماركات العالمية في عالم المجوهرات والذهب تحت سقف واحد، وبأجواء مستوحاة من روح سوق واقف، موضحاً أن سوق الذهب الجديدة توفر جميع سبل الراحة والاستمتاع بطرازها التراثي الممتد من التراث الأصيل.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270895.jpg
وتقدم محمد مصطفى السالم رئيس قسم الأسواق القديمة في آخر حديثه بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تعاونها لأجل إنشاء مكتب في السوق لإصدار تصاريح بيع الذهب والتي تعد الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيوفر جميع سبل الراحة لرواد السوق.
أقدم أسواق قطر القديمة
وبين الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في تصريحات صحافية أن سوق الذهب من أقدم أسواق قطر القديمة، مشيراً إلى أن هذه السوق تعني الكثير لمجتمع الأعمال خاصة المهتمين بتجارة الألماس والذهب.
وتقدم الشيخ خليفة بن جاسم بالشكر إلى المكتب الهندسي الخاص على اهتمامه الكبير بالتراث القطري القديم ومنه صناعة الذهب، مشددا على أن المكان يعد مميزا لزوار قطر.
وأكد خليفة بن جاسم أن السوق تتميز بالجودة والنوعية العالية، وقال إن الدولة أعطت زخما أكبر وضرورة بذل الجهد المتواصل باستمرار لديمومة السوق، مشيراً إلى أن قيمة المعروضات تقدر بمليارات الريالات تم التأمين عليها بواسطة شركات عالمية.
وردا على سؤال حول تقييمه لواقع سوق المجوهرات والساعات قال خليفة بن جاسم: إن التطورات في الصناعة تنعكس علينا بقوة, وإن المسوقين في المنطقة يحبون التجديد والتحديث والابتكارات والأفكار الجديدة.
وأكد أن الاقتصاد القطري يتحرك بقوة كبيرة مما يعطي روحاً للسوق، وأضاف أن التطورات السريعة والنمو المتوقع ودخل الدولة المتصاعد تعطي دافعا لتطوير الأنشطة التي نعمل فيها، وقال إن مثل هذه الأسواق لها تأثير كبير على قطر خاصة في المعروضات والأنشطة الأخرى الاقتصادية.
وشدد رئيس الغرفة على أن القطاع الخاص فتحت له أبواب واسعة لتطوير أنشطته وأن سمو الأمير وفي كل المناسبات يوجه بدعم دور القطاع الخاص بما ينمي الاقتصاد الوطني ويجب أن نكون أهلاً للثقة التي أولانا إياها سمو الأمير.
وطالب القطاع الخاص بالابتكار وتطوير أعماله بعيدا عن التقليد بما يعزز العمل التجاري والاستثماري خاصة أن الاقتصاد الوطني أبوابه مفتوحة للجميع.
وشدد على أن جميع القطاعات الاقتصادية في قطر تتحرك بقوة ولديها صفقات عمل كبيرة.
عبق الماضي
من جانبه، قال السيد حسين الفردان صاحب مجموعة الفردان إن سوق واقف عموما تعد الأثر القديم وتراث قطر، مؤكداً أنه عاش في هذه السوق منذ 50 عاما في محلات المجوهرات ومحلات الصرافة.
وأكد أن عبق الماضي موجود في سوق واقف, لذلك فإن سوق الذهب تعد عصارة ممتازة ودعما لسوق واقف. وتوقع الفردان نجاحا كبيرا لسوق الذهب بالنسبة لأهل الخليج والسياح الذين يزورون قطر.
واعتبر الفردان سوق الذهب نموذجا يحتذى به على المستوى الخليجي لكنه استطرد بالقول إن العارضين يجب أن يهتموا جيدا بهذه التحفة المعمارية والموجودات والبضاعة الموجودة والديكور لأن هذه السوق تعد معرضا يوميا للمجوهرات.
وأشار الفردان إلى أن هذه السوق نموذجية وتمثل العبق الماضي، متوقعا أن تكون سوق الذهب ملتقى خليجيا ومركزا تراثيا.
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1343270908.jpg
وحول الفكرة وبدايات المشروع أكد الفردان أن كل الموضوع يعود إلى الشباب القطري الخلاق والمكتب الهندسي الخاص, حيث إن الأشغال ككل لم تتجاوز في مجملها عاما ونيفا وهو ما يؤكد على العمل الجبار الذي قام به المكتب الهندسي الخاص لإخراج هذه السوق في أبهى حلة.
وبشأن ما إذا كانت ستعوض سوق الذهب معرض الدوحة للساعات والمجوهرات، أكد الفردان أن سوق الذهب تعد دائما مركزا محليا يقدم خدماته للمواطنين والمقيمين والزوار بشكل يومي، في حين أن معرض المجوهرات قد أخذ الصبغة العالمية وتحضره كل الشركات المهتمة في الخليج والعالم أجمع.
متحف فريد
وبين سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد أن العارضين في سوق الذهب سيعملون على ترسيخ اسم قطر على المستوى الإقليمي كمكان لعرض أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعة على مستوى العالم، لذلك فإن الهدف من إقامة المركز ليس ربحيا.
وأضاف صاحب مجوهرات الأميرية لـ «العرب» أن سوق الذهب تمثل متحفا فريدا، يقدم أبرز الماركات والعلامات التجارية في عالم المجوهرات والساعات، حيث يمثل فرصة فريدة من نوعها لجمع شمل الخليجيين لاقتناء المجوهرات.
وبارك الشيخ نواف بن ناصر تواصل قطر والمكتب الاستشاري الخاص مثل هذه السوق الضخمة التي تروج لقطر.
وتابع الشيخ نواف: إن السوق تعكس بوضوح قدرة الاقتصاد القطري على خلق بيئة استثمارية واعية تستقدم أبرز الأسماء العالمية الشهيرة المتخصصة في عالم المجوهرات والساعات إلى الدولة، وتتيح فرصة فريدة لعرض صناعة المجوهرات والساعات والأحجار الكريمة.
وستمتد فعاليات سوق الذهب بشكل دائم ويومي، لإرضاء عشاق التحف النادرة والمقتنيات الفريدة من الساعات والحلي، حيث تحتضن السوق أحدث المبتكرات لأبرز الأسماء في عالم صناعة المجوهرات والساعات في قطر.
وأضاف الشيخ نواف قائلا: «لا شك أن الأسماء اللامعة لمبدعي الساعات والمجوهرات والتي تتلألأ في جنبات المركز ستواصل استقطاب عشاق التحف ومحبي اقتناء النادر والنفيس من جميع أنحاء المنطقة، الأمر الذي يؤكد أنها السوق الأبرز في منطقة الخليج بأسرها».
ويشارك في سوق الذهب ما يزيد على 42 محلا من أبرز الماركات لأشهر الصانعين والعارضين في قطر والمنطقة، بما فيهم العديد من رواد الصناعة في الوطن العربي والعالم.
وتوقع الشيخ نواف بن ناصر أن تحقق السوق نجاحا غير مسبوق، ولاسيَّما أن التحف النادرة والقطع الفريدة من الحلي والساعات التي تسطع في جنبات السوق تتميز بالتنوع الذي يلبي احتياجات ويرضي أذواق مرتادي السوق.