فريق أول
21-06-2006, 10:59 PM
السوق ستتأثر بالنتائج المالية عن الربع الثاني من العام"
غلوبل" يقر بصعوبة التنبؤ بموعد استقرار البورصة الكويتية
أقر نائب الرئيس التنفيذي لشركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عمر القوقة بصعوبة التنبؤ بموعد استقرار سوق الكويت للأوراق المالية، لكنه قال إن كل المؤشرات تدل على أنها ستكون في نهاية العام الحالي أعلى من المعدلات الحالية.
وأوضح أنه في ظل استمرار ربحية البنوك والانتهاء من موجة التصحيحات الفرعية في أسواق المنطقة واستمرار الارتفاع في أسعار النفط إضافة إلى توقع ميزانية جيدة فان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ستكون في وضع أفضل.
وتوقع، بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" الكويتية الأربعاء 21-6-2006 أن تتأثر السوق بشكل سلبي إذا كانت نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من العام الحالي غير جيدة خصوصا في قطاع الاسثمار لأنه لن يظهر نموا في الأرباح مقارنة بالربع الأول.
وحول الحديث عن ضخ الهيئة العامة للاستثمار لأموال جديدة في البورصة، قال إن الكميات التي تم ضخها حتى الآن قليلة داعيا الهيئة أن تدخل كمستثمر وليس كداعم للسوق، مؤكداً أن هذا التدخل ضروري لإنقاذ السوق.
وذكر القوقة أن الشغل الشاغل الآن للمستثمر الكويتي هو الحديث عن قضية انتخابات مجلس الأمة، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الانتخابات سيتم إعطاء دفعة قوية للسوق ويعاود بعدها السوق طريقه في الصعود.
ومن جهته، توقع نائب مدير إدارة الأصول في شركة "المدار للتمويل والاستثمار" احمد عبد الله معرفي أن تكون أرباح الربع الثاني مقاربة لارباح الربع الأول مع الاعتراف بصعوبة التنبؤ الدقيق بأرباح الشركات المدرجة في ظل ضبابية الرؤية.
ولم يستبعد قيام بعض الشركات بإجراء "عمليات تجميل" لميزانياتها عن طريق الاعتماد على المعايير المحاسبية مطالبا بتطبيق معايير الشفافية، معتبراً أن استعادة البورصة لعافيتها وعودتها إلى الاستقرار مجددا مرهون بنتائج الشركات المدرجة.
وعلى صعيد التداولات اليومية، تراجع مؤشر البورصة اليوم الأربعاء 156.6 نقطة، مواصلا بذلك انخفاضه لليوم الخامس على التوالي ليستقر عند مستوى 9928.8 نقطة، وتراجعت قيمة التداول إلى 57.6 مليون دينار (الدينار يعادل 3.44 دولار) مقارنة مع 79.4 مليون دينار في تعاملات أمس الثلاثاء.
ويٌذكر أن الأسهم الكويتية فقدت أكثر من 20 % من قيمتها خلال فترة التراجع التصحيحي الذي ضرب البورصة قبل أسابيع الأمر الذي دفع عدد من المتعاملين للتظاهر.
غلوبل" يقر بصعوبة التنبؤ بموعد استقرار البورصة الكويتية
أقر نائب الرئيس التنفيذي لشركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عمر القوقة بصعوبة التنبؤ بموعد استقرار سوق الكويت للأوراق المالية، لكنه قال إن كل المؤشرات تدل على أنها ستكون في نهاية العام الحالي أعلى من المعدلات الحالية.
وأوضح أنه في ظل استمرار ربحية البنوك والانتهاء من موجة التصحيحات الفرعية في أسواق المنطقة واستمرار الارتفاع في أسعار النفط إضافة إلى توقع ميزانية جيدة فان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ستكون في وضع أفضل.
وتوقع، بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" الكويتية الأربعاء 21-6-2006 أن تتأثر السوق بشكل سلبي إذا كانت نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من العام الحالي غير جيدة خصوصا في قطاع الاسثمار لأنه لن يظهر نموا في الأرباح مقارنة بالربع الأول.
وحول الحديث عن ضخ الهيئة العامة للاستثمار لأموال جديدة في البورصة، قال إن الكميات التي تم ضخها حتى الآن قليلة داعيا الهيئة أن تدخل كمستثمر وليس كداعم للسوق، مؤكداً أن هذا التدخل ضروري لإنقاذ السوق.
وذكر القوقة أن الشغل الشاغل الآن للمستثمر الكويتي هو الحديث عن قضية انتخابات مجلس الأمة، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الانتخابات سيتم إعطاء دفعة قوية للسوق ويعاود بعدها السوق طريقه في الصعود.
ومن جهته، توقع نائب مدير إدارة الأصول في شركة "المدار للتمويل والاستثمار" احمد عبد الله معرفي أن تكون أرباح الربع الثاني مقاربة لارباح الربع الأول مع الاعتراف بصعوبة التنبؤ الدقيق بأرباح الشركات المدرجة في ظل ضبابية الرؤية.
ولم يستبعد قيام بعض الشركات بإجراء "عمليات تجميل" لميزانياتها عن طريق الاعتماد على المعايير المحاسبية مطالبا بتطبيق معايير الشفافية، معتبراً أن استعادة البورصة لعافيتها وعودتها إلى الاستقرار مجددا مرهون بنتائج الشركات المدرجة.
وعلى صعيد التداولات اليومية، تراجع مؤشر البورصة اليوم الأربعاء 156.6 نقطة، مواصلا بذلك انخفاضه لليوم الخامس على التوالي ليستقر عند مستوى 9928.8 نقطة، وتراجعت قيمة التداول إلى 57.6 مليون دينار (الدينار يعادل 3.44 دولار) مقارنة مع 79.4 مليون دينار في تعاملات أمس الثلاثاء.
ويٌذكر أن الأسهم الكويتية فقدت أكثر من 20 % من قيمتها خلال فترة التراجع التصحيحي الذي ضرب البورصة قبل أسابيع الأمر الذي دفع عدد من المتعاملين للتظاهر.