بـارود
26-07-2012, 11:38 PM
3- عقبة النفاق
النفاق : هو الداء العضال الباطن الذي يكون الرجل ممتلئًا منه وهو لا يشعر به .
أنواع النفاق :
النفاق نوعان : نفاق أكبر – ونفاق أصغر .
أ - النفاق الأكبر : يخرج به العبد من الإسلام ، ويوجب له الخلود في النار في دركها الأسفل ؛ كما قال تعالى : [ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ] [ النساء : 145 ] .
وهذا النوع لا يغفره الله عز وجل إلا بالتوبة منه ؛ وهو أن يظهر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به ؛ لا يؤمن بأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله للناس رسولاً يهديهم بإذنه ، وينذرهم بأسه ، ويخوفهم عقابه .
علامات النفاق الأكبر :
1- بُغْضُ الرَّسول صلى الله عليه وسلم وما جاءه من الهدى والنور .
2- بغضُ المؤمنين لإيمانهم ، وتمسكهم بعقيدتهم ومحبة الكافرين لكفرهم .
3- عدمُ الإيمان بالقرآن أو ببعض ما جاء فيه .
4- التَّحاكُمُ إلى الطاغوت وتركُ التَّحاكُم إلى الله ورسوله .
5- كراهيةُ ارتفاع دين الإسلام ومحبَّةُ انخفاضه .
6- عدمُ الإيمان بوَعْد الله ووعيده في الباطن .
7- الصلاة مع المسلمين رياء ؛ لا عن إيمان وتصديق بوجوبها .
8- اعتقاد كذب الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض ما أخبر عنه .
النفاق الأصغر :
ب - النفاق الأصغر : لا يَخْرُجُ به العبد من الإسلام ، ويستحق به الوعيد والعذاب دون الخلود في النار ، وصاحبه تحت المشيئة ؛ إن شاء اللهُ عَذَّبَه وإن شاء غَفَرَ له ؛ وهو أن يَتَّصف بصفة من صفات المنافقين العمليَّة مع تصديق الباطن وإيمانه بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وبوعد الله ووعيده ، ومن هذه الصفات :
1- إخلافُ الوعد .
2- الكذب في الحديث .
3- الخيانة في الأمانة .
4- الغدر في العهود .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أربعٌ مَنْ كُنَّ فيه كان منافقًا خالصًا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعها : إذا ائتُمن خان ، وإذا حَدَّث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر » .
النفاق : هو الداء العضال الباطن الذي يكون الرجل ممتلئًا منه وهو لا يشعر به .
أنواع النفاق :
النفاق نوعان : نفاق أكبر – ونفاق أصغر .
أ - النفاق الأكبر : يخرج به العبد من الإسلام ، ويوجب له الخلود في النار في دركها الأسفل ؛ كما قال تعالى : [ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ] [ النساء : 145 ] .
وهذا النوع لا يغفره الله عز وجل إلا بالتوبة منه ؛ وهو أن يظهر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به ؛ لا يؤمن بأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله للناس رسولاً يهديهم بإذنه ، وينذرهم بأسه ، ويخوفهم عقابه .
علامات النفاق الأكبر :
1- بُغْضُ الرَّسول صلى الله عليه وسلم وما جاءه من الهدى والنور .
2- بغضُ المؤمنين لإيمانهم ، وتمسكهم بعقيدتهم ومحبة الكافرين لكفرهم .
3- عدمُ الإيمان بالقرآن أو ببعض ما جاء فيه .
4- التَّحاكُمُ إلى الطاغوت وتركُ التَّحاكُم إلى الله ورسوله .
5- كراهيةُ ارتفاع دين الإسلام ومحبَّةُ انخفاضه .
6- عدمُ الإيمان بوَعْد الله ووعيده في الباطن .
7- الصلاة مع المسلمين رياء ؛ لا عن إيمان وتصديق بوجوبها .
8- اعتقاد كذب الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض ما أخبر عنه .
النفاق الأصغر :
ب - النفاق الأصغر : لا يَخْرُجُ به العبد من الإسلام ، ويستحق به الوعيد والعذاب دون الخلود في النار ، وصاحبه تحت المشيئة ؛ إن شاء اللهُ عَذَّبَه وإن شاء غَفَرَ له ؛ وهو أن يَتَّصف بصفة من صفات المنافقين العمليَّة مع تصديق الباطن وإيمانه بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وبوعد الله ووعيده ، ومن هذه الصفات :
1- إخلافُ الوعد .
2- الكذب في الحديث .
3- الخيانة في الأمانة .
4- الغدر في العهود .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أربعٌ مَنْ كُنَّ فيه كان منافقًا خالصًا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعها : إذا ائتُمن خان ، وإذا حَدَّث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر » .