مغروور قطر
27-07-2012, 10:37 AM
ارتفاع الداو جونز بأكثر من 200 نقطة مدعوماً بآمال تحرك المركزي الأوروبي والإحتياطي الفيدرالي
أرقام - 26/07/2012 التعليقات 8 استطاعت تصريحات "ماريو دراجي" ان تكون وقودا محفزا لصعود الأسهم الأمريكية في تعاملات الخميس، حيث استفادت مثل نظيرتها الأوروبية وحققت ارتفاعات فاقت 1% لدى الإغلاق.
وكان مؤشر الداو جونز قد ارتفع 211 نقطة أو 1.65% لدى نهاية التعاملات، بينما أضاف مؤشر نازداك 1.40% لرصيده، وارتفع اس آند بي 500 بنسبة 1.65%.
وعلى الرغم من ان "دراجي" لم يحدد هدفا واضحا للتحرك خلال الفترة المقبلة، لكنه اكتفى بالتعميم، حيث تعهد بالدفاع عن العملة الموحدة بعد أن تراخى الساسة وفشلوا في العودة بالثقة إلى الأسواق.
وبدا جليا أن البنك المركزي الأوروبي الذي أوقف برنامجه لشراء السندات الحكومية منذ فترة، وعارض بشدة أى تفعيل له سيبذل جهدا لمساعدة اسبانيا وايطاليا في السيطرة على تكاليف اقتراضهما التي تجاوزت الحدود الحرجة، وباتت تهدد وبقوة استقرارهما الإقتصادى.
ويتواءم مع التفاؤل بتحرك المركزي الأوروبي تفاؤل مماثل بأخذ البنك الإحتياطي الفيدرالي زمام الأمور مرة أخرى والبدء في تفعيل برنامج ثالث للتخفيف الكمي بعد ضعف البيانات الإقتصادية الأخيرة، لكن يبقى سؤال عالق هنا عن جدوى تلك الخطوة في ظل عدم تمكن البرنامجين الأول والثاني في دعم خلق الوظائف وخفض معدلات البطالة بشكل حقيقي.
هذا يعني أن صعود الأسواق يأتي كرد فعل لتصريحات أو تكهنات تنتظر الهبوط إلى أرض الواقع وتفعيل اجراءات ملموسة سواء من المركزي الأوروبي أو الإحتياطي الفيدرالي.
ومن المعلوم ان اللجنة الفيدرالية المفتوحة ستجتمع الأسبوع القادم لإتخاذ قرار الفائدة ومن ثم أية قرارات أخرى تتعلق بالسياسة النقدية.
أرقام - 26/07/2012 التعليقات 8 استطاعت تصريحات "ماريو دراجي" ان تكون وقودا محفزا لصعود الأسهم الأمريكية في تعاملات الخميس، حيث استفادت مثل نظيرتها الأوروبية وحققت ارتفاعات فاقت 1% لدى الإغلاق.
وكان مؤشر الداو جونز قد ارتفع 211 نقطة أو 1.65% لدى نهاية التعاملات، بينما أضاف مؤشر نازداك 1.40% لرصيده، وارتفع اس آند بي 500 بنسبة 1.65%.
وعلى الرغم من ان "دراجي" لم يحدد هدفا واضحا للتحرك خلال الفترة المقبلة، لكنه اكتفى بالتعميم، حيث تعهد بالدفاع عن العملة الموحدة بعد أن تراخى الساسة وفشلوا في العودة بالثقة إلى الأسواق.
وبدا جليا أن البنك المركزي الأوروبي الذي أوقف برنامجه لشراء السندات الحكومية منذ فترة، وعارض بشدة أى تفعيل له سيبذل جهدا لمساعدة اسبانيا وايطاليا في السيطرة على تكاليف اقتراضهما التي تجاوزت الحدود الحرجة، وباتت تهدد وبقوة استقرارهما الإقتصادى.
ويتواءم مع التفاؤل بتحرك المركزي الأوروبي تفاؤل مماثل بأخذ البنك الإحتياطي الفيدرالي زمام الأمور مرة أخرى والبدء في تفعيل برنامج ثالث للتخفيف الكمي بعد ضعف البيانات الإقتصادية الأخيرة، لكن يبقى سؤال عالق هنا عن جدوى تلك الخطوة في ظل عدم تمكن البرنامجين الأول والثاني في دعم خلق الوظائف وخفض معدلات البطالة بشكل حقيقي.
هذا يعني أن صعود الأسواق يأتي كرد فعل لتصريحات أو تكهنات تنتظر الهبوط إلى أرض الواقع وتفعيل اجراءات ملموسة سواء من المركزي الأوروبي أو الإحتياطي الفيدرالي.
ومن المعلوم ان اللجنة الفيدرالية المفتوحة ستجتمع الأسبوع القادم لإتخاذ قرار الفائدة ومن ثم أية قرارات أخرى تتعلق بالسياسة النقدية.