مغروور قطر
22-06-2006, 04:50 AM
المستثمرون يطالبون بتفعيل صناديق الاستثمار وقرار مجلس الوزراء
شوتر : الريان سيواصل هبوطه حتي يتخلص الخليجيون من أسهمهم
الشملان : السوق القطري يعاني نقصاً في السيولة يدفع المستثمرين لبيع الأسهم
قرار شراء الشركات لأسهمها يتناقض مع زيادة رؤوس أموالها
الخليجيون ضغطوا علي الأسعار لرغبتهم في التخلص من أسهم الريان
كتب - مصطفي البهنساوي :واصل سوق الدوحة للأوراق المالية هبوط مؤشره لليوم الثالث علي التوالي منذ طرح مصرف الريان في السوق.وأرجع العديد من المستثمرين والخبراء هذا التراجع الحاد في أسعار الأسهم إلي عدة أمور منها نقص السيولة لدي المستثمرين وعدم وجود صناع سوق بالإضافة إلي المستثمرين الخليجيين الذين شكلوا عنصراً ضاغطاً علي أسعار الأسهم لرغبتهم في التخلص من أسهمهم والعودة إلي بلادهم بأسرع وقت ممكن.
وطالب المستثمرون والخبراء بتفعيل الصناديق الاستثمارية والتدخل لتحقيق التوازن في أسعار الأسهم، إضافة إلي مطالبتهم بخروج قرار السماح للشركات بشراء أسهمها.
وقال الدكتور منهل شوتر أستاذ الاقتصاد بجامعة قطر ان أسهم مصرف الريان سوف تواصل هبوطها وذلك حتي يتخلص المستثمرون الخليجيون من الأسهم التي اكتتبوا بها.
وأضاف ان الخليجيين تبين لهم أن سهم الريان لا يستحق أن يحتفظوا به لفترة أطول من ذلك لأن كل يوم إضافي يقيمه الخليجي في الدوحة يعني خسائر أكبر له حيث ان المواطن الخليجي يتحمل تكلفة الإقامة والسفر بالإضافة إلي أنه قد أخذ إجازة من عمله.
وأوضح شوتر أن قيمة سهم مصرف الريان السوقية والعادلة أكبر مما هو معروض في السوق حالياً كبنك إسلامي ثالث في الدوحة وبرأسمال ضخم.
مشيراً إلي أن البنك سوف يحقق أرباحاً مع نهاية الربع الأخير من العام وإن كنت أرباحاً ضعيفة في البداية وذلك حسب تصريحات رئيس مجلس إدارة المصرف.
وقال الدكتور شوتر ان طرح مصرف الريان في السوق المالي في هذا التوقيت كان له تأثير سلبي علي باقي الأسهم المطروحة في السوق حيث قام المستثمرون بسحب أموالهم من تلك الشركات لضخها في مصرف الريان والذي يعد سعره مغرياً للشراء.
وأضاف أن التأثير السلبي لمصرف الريان علي باقي الشركات المدرجة في السوق سيكون مؤقتاً ولفترة زمنية غير كبيرة يعاود بعدها الارتفاع والانتعاش للسوق بصفة عامة.
وأوضح أن هبوط السهم بهذه الطريقة كان للخليجيين جزء كبير فيه وذلك لأن الأسهم التي تم تخصيصها لكل مستثمر منهم قليلة وبحجم 140 سهماً لكل خليجي وبالتالي فإن هبوط السهم بمقدار ريال لن يؤثر علي المستثمر الخليجي كثيراً وإنما يؤثر علي المستثمرين الذين يملكون أسهماً بحجم أكبر.
من جانبه قال المستثمر صالح الشملان ان هبوط سهم الريان بهذا الشكل راجع إلي رغبة العديد من المستثمرين في التخلص من أسهمهم خوفاً من هبوطها إلي مستوي أكبر من ذلك.
مشيراً إلي أن طرح مصرف الريان جاء في توقيت صعب للغاية شهد هبوط أسهم جميع الشركات وبلا استثناء.
وأضاف أن بيع المستثمرين بطاقاتهم في السوق السوداء شكل عاملاً سلبياً وضغط علي أسعار أسهم مصرف الريان وذلك رغبة من المستثمرين في ضمان حقهم في الأسهم.
التي اشتروها عن طريق السوق السوداء وقال إن سعر السهم تأثر أيضاً بسبب كثرة المعروض والذي وصل إلي 12 مليون سهم مقابل طلبات صفرية، وعدم رغبة المستثمرين في احتلال سهم المصرف لعلمهم ان السعر سوف يهبط إلي أكثر من ذلك خلال الايام القليلة القادمة وذلك بسبب كثرة المعروض منه في السوق وقلة الطلب عليه.
وأشار الشملان إلي ان السوق المالي من المحتمل ان ينهض مع إعلان الشركات لأرباحها في الربع الثاني من هذا العام والتي سيعتمد علي أساسها ثبات أو ارتفاع أو انخفاض السوق.
وقال الشملان ان الكثير من المستثمرين تضرروا من طرح الريان بهذا السعر، حيث بني العديد من المستثمرين آمالهم علي أحلام واهية ولم يحقق لهم السعر الحالي ما كانوا يتطلعون إليه مشيراً إلي ان المستثمرين كانوا يتوقعون طرح الريان علي سعر يتراوح بين 40 - 50 ريالاً.
وأضاف ان الكثير من المستثمرين لديهم ظروفهم الخاصة التي تجعلهم يعرضون الأسهم بأي سعر في السوق ولا ينتظرون حتي ان كان لديهم علم ان السهم سوف يرتفع إلي مستويات أعلي من ذلك لافتاً إلي ان السوق القطري يعاني من نقص في السيولة وهي السبب الرئيسي في هذه الأزمة التي تحدث في السوق حالياً وهو ما يضطر المستثمرين إلي تسهيل محافظهم الاستثمارية لتلبية متطلباتهم.
وقال أحد المحللين طلب عدم ذكر اسمه ان ما يحدث في سوق الدوحة هو الانهيار بعينه مشيراً إلي ان المستثمرين اكتشفوا فجأة انه لا توجد رغبة حقيقية في الدفاع عن الأسهم أو توفير الاستقرار اللازم لأسعار الأسهم بدليل انه تم إنشاء صندوق من قبل بنك قطر الوطني برأسمال 3 مليار ريال ولم نجد له أي تأثير يذكر علي السوق. وقال ان الصندوق الاستثماري الذي تم الإعلان عنه أكد ان هذا الوقت مناسب جداً لدخول السوق والشراء مشيراً إلي ان القائمين علي الصندوق تلقوا تعليمات لشراء اسهم معينة في السوق، ولكن الارقام التي يستثمرها الصندوق في السوق ضعيفة جداً. وأوضح ان احجام التداولات في سوق الدوحة ضعيفة للغاية لافتا إلي عدم وجود أي تأثير لصندوق استثمار الوطني الذي تم الإعلان عنه وقال ان قرار مجلس الوزراء الذي يسمح للشركات بشراء اسهمها لم يتم تفعيله والذي كان له تأثير في عودة الثقة إلي المستثمرين الذين استبشروا خيراً بخروج مثل هذا القرار ولكن لم نسمع عن قيام أي من الشركات المدرجة في السوق المالي بشراء ولو حتي 1% من اسهمها وهو ما أصاب المستثمرين بخيبة أمل.
وأضاف ان ما يزيد الأمر سوءاً هو انه وفي ظل حالة الضعف الشديدة التي يعاني منها السوق يتم الإعلان عن زيادة رأسمال العديد من الشركات مثل التحويلية ومصرف قطر الإسلامي والتي كان ينبغي تأجيلها لافتاً إلي ان قرار شراء الشركات لأسهمها يتناقض تماماً مع زيادة الشركات لرأسمالها.
وقال إن السوق القطري لا يعاني من نقص في السيولة ولكن هناك أزمة ثقة في السوق سببها العروض الضخمة للأسهم، بالإضافة إلي ان العنصر الخليجي كان ضاغطاً علي الأسعار حيث ان الخليجي يرغب في بيع اسهمه في أسرع وقت ممكن ويذهب إلي بلده.
وأوضح ان الهبوط بدأ منذ فترة وكانت هناك مسكنات تحاول منع الانهيار لافتا إلي ان أسعار أسهم الشركات في أدني مستوي لها منذ 52 اسبوعاً ولا نري مجهودات حقيقية.
شوتر : الريان سيواصل هبوطه حتي يتخلص الخليجيون من أسهمهم
الشملان : السوق القطري يعاني نقصاً في السيولة يدفع المستثمرين لبيع الأسهم
قرار شراء الشركات لأسهمها يتناقض مع زيادة رؤوس أموالها
الخليجيون ضغطوا علي الأسعار لرغبتهم في التخلص من أسهم الريان
كتب - مصطفي البهنساوي :واصل سوق الدوحة للأوراق المالية هبوط مؤشره لليوم الثالث علي التوالي منذ طرح مصرف الريان في السوق.وأرجع العديد من المستثمرين والخبراء هذا التراجع الحاد في أسعار الأسهم إلي عدة أمور منها نقص السيولة لدي المستثمرين وعدم وجود صناع سوق بالإضافة إلي المستثمرين الخليجيين الذين شكلوا عنصراً ضاغطاً علي أسعار الأسهم لرغبتهم في التخلص من أسهمهم والعودة إلي بلادهم بأسرع وقت ممكن.
وطالب المستثمرون والخبراء بتفعيل الصناديق الاستثمارية والتدخل لتحقيق التوازن في أسعار الأسهم، إضافة إلي مطالبتهم بخروج قرار السماح للشركات بشراء أسهمها.
وقال الدكتور منهل شوتر أستاذ الاقتصاد بجامعة قطر ان أسهم مصرف الريان سوف تواصل هبوطها وذلك حتي يتخلص المستثمرون الخليجيون من الأسهم التي اكتتبوا بها.
وأضاف ان الخليجيين تبين لهم أن سهم الريان لا يستحق أن يحتفظوا به لفترة أطول من ذلك لأن كل يوم إضافي يقيمه الخليجي في الدوحة يعني خسائر أكبر له حيث ان المواطن الخليجي يتحمل تكلفة الإقامة والسفر بالإضافة إلي أنه قد أخذ إجازة من عمله.
وأوضح شوتر أن قيمة سهم مصرف الريان السوقية والعادلة أكبر مما هو معروض في السوق حالياً كبنك إسلامي ثالث في الدوحة وبرأسمال ضخم.
مشيراً إلي أن البنك سوف يحقق أرباحاً مع نهاية الربع الأخير من العام وإن كنت أرباحاً ضعيفة في البداية وذلك حسب تصريحات رئيس مجلس إدارة المصرف.
وقال الدكتور شوتر ان طرح مصرف الريان في السوق المالي في هذا التوقيت كان له تأثير سلبي علي باقي الأسهم المطروحة في السوق حيث قام المستثمرون بسحب أموالهم من تلك الشركات لضخها في مصرف الريان والذي يعد سعره مغرياً للشراء.
وأضاف أن التأثير السلبي لمصرف الريان علي باقي الشركات المدرجة في السوق سيكون مؤقتاً ولفترة زمنية غير كبيرة يعاود بعدها الارتفاع والانتعاش للسوق بصفة عامة.
وأوضح أن هبوط السهم بهذه الطريقة كان للخليجيين جزء كبير فيه وذلك لأن الأسهم التي تم تخصيصها لكل مستثمر منهم قليلة وبحجم 140 سهماً لكل خليجي وبالتالي فإن هبوط السهم بمقدار ريال لن يؤثر علي المستثمر الخليجي كثيراً وإنما يؤثر علي المستثمرين الذين يملكون أسهماً بحجم أكبر.
من جانبه قال المستثمر صالح الشملان ان هبوط سهم الريان بهذا الشكل راجع إلي رغبة العديد من المستثمرين في التخلص من أسهمهم خوفاً من هبوطها إلي مستوي أكبر من ذلك.
مشيراً إلي أن طرح مصرف الريان جاء في توقيت صعب للغاية شهد هبوط أسهم جميع الشركات وبلا استثناء.
وأضاف أن بيع المستثمرين بطاقاتهم في السوق السوداء شكل عاملاً سلبياً وضغط علي أسعار أسهم مصرف الريان وذلك رغبة من المستثمرين في ضمان حقهم في الأسهم.
التي اشتروها عن طريق السوق السوداء وقال إن سعر السهم تأثر أيضاً بسبب كثرة المعروض والذي وصل إلي 12 مليون سهم مقابل طلبات صفرية، وعدم رغبة المستثمرين في احتلال سهم المصرف لعلمهم ان السعر سوف يهبط إلي أكثر من ذلك خلال الايام القليلة القادمة وذلك بسبب كثرة المعروض منه في السوق وقلة الطلب عليه.
وأشار الشملان إلي ان السوق المالي من المحتمل ان ينهض مع إعلان الشركات لأرباحها في الربع الثاني من هذا العام والتي سيعتمد علي أساسها ثبات أو ارتفاع أو انخفاض السوق.
وقال الشملان ان الكثير من المستثمرين تضرروا من طرح الريان بهذا السعر، حيث بني العديد من المستثمرين آمالهم علي أحلام واهية ولم يحقق لهم السعر الحالي ما كانوا يتطلعون إليه مشيراً إلي ان المستثمرين كانوا يتوقعون طرح الريان علي سعر يتراوح بين 40 - 50 ريالاً.
وأضاف ان الكثير من المستثمرين لديهم ظروفهم الخاصة التي تجعلهم يعرضون الأسهم بأي سعر في السوق ولا ينتظرون حتي ان كان لديهم علم ان السهم سوف يرتفع إلي مستويات أعلي من ذلك لافتاً إلي ان السوق القطري يعاني من نقص في السيولة وهي السبب الرئيسي في هذه الأزمة التي تحدث في السوق حالياً وهو ما يضطر المستثمرين إلي تسهيل محافظهم الاستثمارية لتلبية متطلباتهم.
وقال أحد المحللين طلب عدم ذكر اسمه ان ما يحدث في سوق الدوحة هو الانهيار بعينه مشيراً إلي ان المستثمرين اكتشفوا فجأة انه لا توجد رغبة حقيقية في الدفاع عن الأسهم أو توفير الاستقرار اللازم لأسعار الأسهم بدليل انه تم إنشاء صندوق من قبل بنك قطر الوطني برأسمال 3 مليار ريال ولم نجد له أي تأثير يذكر علي السوق. وقال ان الصندوق الاستثماري الذي تم الإعلان عنه أكد ان هذا الوقت مناسب جداً لدخول السوق والشراء مشيراً إلي ان القائمين علي الصندوق تلقوا تعليمات لشراء اسهم معينة في السوق، ولكن الارقام التي يستثمرها الصندوق في السوق ضعيفة جداً. وأوضح ان احجام التداولات في سوق الدوحة ضعيفة للغاية لافتا إلي عدم وجود أي تأثير لصندوق استثمار الوطني الذي تم الإعلان عنه وقال ان قرار مجلس الوزراء الذي يسمح للشركات بشراء اسهمها لم يتم تفعيله والذي كان له تأثير في عودة الثقة إلي المستثمرين الذين استبشروا خيراً بخروج مثل هذا القرار ولكن لم نسمع عن قيام أي من الشركات المدرجة في السوق المالي بشراء ولو حتي 1% من اسهمها وهو ما أصاب المستثمرين بخيبة أمل.
وأضاف ان ما يزيد الأمر سوءاً هو انه وفي ظل حالة الضعف الشديدة التي يعاني منها السوق يتم الإعلان عن زيادة رأسمال العديد من الشركات مثل التحويلية ومصرف قطر الإسلامي والتي كان ينبغي تأجيلها لافتاً إلي ان قرار شراء الشركات لأسهمها يتناقض تماماً مع زيادة الشركات لرأسمالها.
وقال إن السوق القطري لا يعاني من نقص في السيولة ولكن هناك أزمة ثقة في السوق سببها العروض الضخمة للأسهم، بالإضافة إلي ان العنصر الخليجي كان ضاغطاً علي الأسعار حيث ان الخليجي يرغب في بيع اسهمه في أسرع وقت ممكن ويذهب إلي بلده.
وأوضح ان الهبوط بدأ منذ فترة وكانت هناك مسكنات تحاول منع الانهيار لافتا إلي ان أسعار أسهم الشركات في أدني مستوي لها منذ 52 اسبوعاً ولا نري مجهودات حقيقية.