هبوب الكوس
01-08-2012, 08:36 AM
الدوحة - الراية :أكد رئيس مجلس إدارة شركة المزايا القابضة رشيد النفيسي أن القطاع العقاري القطري مقبل على فرص كبيرة لتعويض فترة الترقب والحذر التي رافقت الفترة السابقة وفي أعقاب أزمة الائتمان المالية العالمية، وتحول دفة العقار نحو بر الأمان في ضوء الجهود الحكومية المختلفة وخطط الإنقاذ التي أسهم تنفيذها في إعطاء دعم مضاف للقطاع العقاري وهو يتوجه بشكل مدروس وآمن ضمن نطاق جديد يعتمد بالدرجة الأساس على الشفافية والمرونة والسمعة السائدة للشركات العقارية العاملة في السوق.
وتنطلق المزايا القابضة في بناء تحليلها للفترة المقبلة حول الصورة المتوقعة للقطاع العقاري على عوامل عدة أبرزها الدور الحيوي اللافت الذي تلعبه قطر داخل وخارج الدولة، حيث أعطت زخماً قوياً لقطاع العقار في البلاد من خلال تطوير بنية تحتية كبرى وشاملة في جميع أنحاء البلاد، ولديها استراتيجيات ممتدة إلى نحو 10 سنوات، أسهمت بشكل مباشر في مد القطاع بفرص جاذبة مختلفة وأعادت دوره الحيوي في التنمية ورفع معدلات الناتج الإجمالي العام.
وفي هذا الاتجاه أضاف النفيسي:"تمر المنطقة بفترة من أخصب الفترات المناسبة لاقتناص الفرص العقارية الجيدة، لذلك، تعتزم المزايا القابضة في الدخول إلى استثمارات ومشاريع عقارية جديدة في قطر من خلال شركة مزايا قطر للتطوير العقاري في ظل المؤشرات الجيدة للقطاعات الاقتصادية المختلفة، ونحن نلاحظ أن الكثير من المطورين العقاريين أخذوا بالتعاطي مع هذه التغيرات بإيجابية، لذلك هناك سباق في تثبيت القدم بالسوق من شأنه أن يعزز استقطاب مطورين آخرين يفوزون بالفرص بناء على المقومات التي يمكن أن يتقدموا بها لتحقيق غايات القطاع".
وتابع النفيسي مستعرضاً كذلك دور مزايا قطر للتطوير العقاري:"لقد حققت مزايا قطر إنجازات كبيرة من خلال المشاريع التي قامت وتقوم بتنفيذها وفي مقدمة ذلك مشروع المجمع السكني التابع لمركز قطر الوطني للمؤتمرات "تالا" والمشتمل على 350 وحدة سكنية للعاملين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك في ضوء عقد الإيجار المبرم مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ولمدة 10 سنوات.
وتطوير وإدارة مشروع السدرة السكني، التابع لمركز السدرة للطب والبحوث بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 627 مليون ريال قطري، لمدة 20 عاما، ويتكون مشروع السدرة السكني من 1165 وحدة سكنية. ومركز تسوق "مارينا مول" بحسب اتفاقية بناء وتشغيل وتحويل "bot" لمدة 30 عاما مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مسجلة بذلك علامة فارقة في عالم العقار القطري وهي خطوات رسمتها شركة مزايا قطر وكبار المساهمين فيها وعلى رأسهم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع".
وقال:"لدى مزايا قطر جملة من المشاريع المستقبلية الجديدة، وتتطلع فيها إلى تحالفات واستثمارات مع أطراف محلية قطرية وإقليمية ضمن مختلف القطاعات، وتم إخضاع هذه المشاريع إلى تقييمات علمية وعملية وبما يعود بالنفع على أطراف الاستثمار، كما تسعى الشركة في الوقت نفسه إلى تعزيز كادرها الفني والإداري والمهني بالخبرات الحديثة، إضافة إلى التطوير المستمر لبرامجها المعتمدة بناء على مؤشرات عالمية رفيعة في المجال العقاري".
واختتم النفيسي قائلاً: "هذا ويرتكز الدور المستقبلي لتأثير العقار القطري في المحيط الخليجي من خلال فترة الترقب التي تسود المنطقة والتطورات الهائلة في ميدان الاستعدادات لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الدوحة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز فرص استضافة بطولات وفعاليات عالمية كبرى على المستوى الخليجي، بعد أن فتحت قطر الباب واسعاً أمامها في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على القطاع السياحي بالمزيد من الفرص الجاذبة، وبالتالي تطوير المزيد من المشاريع ذات الخدمات المشتركة على المستويات العقارية والرياضية والسياحية".
وتنطلق المزايا القابضة في بناء تحليلها للفترة المقبلة حول الصورة المتوقعة للقطاع العقاري على عوامل عدة أبرزها الدور الحيوي اللافت الذي تلعبه قطر داخل وخارج الدولة، حيث أعطت زخماً قوياً لقطاع العقار في البلاد من خلال تطوير بنية تحتية كبرى وشاملة في جميع أنحاء البلاد، ولديها استراتيجيات ممتدة إلى نحو 10 سنوات، أسهمت بشكل مباشر في مد القطاع بفرص جاذبة مختلفة وأعادت دوره الحيوي في التنمية ورفع معدلات الناتج الإجمالي العام.
وفي هذا الاتجاه أضاف النفيسي:"تمر المنطقة بفترة من أخصب الفترات المناسبة لاقتناص الفرص العقارية الجيدة، لذلك، تعتزم المزايا القابضة في الدخول إلى استثمارات ومشاريع عقارية جديدة في قطر من خلال شركة مزايا قطر للتطوير العقاري في ظل المؤشرات الجيدة للقطاعات الاقتصادية المختلفة، ونحن نلاحظ أن الكثير من المطورين العقاريين أخذوا بالتعاطي مع هذه التغيرات بإيجابية، لذلك هناك سباق في تثبيت القدم بالسوق من شأنه أن يعزز استقطاب مطورين آخرين يفوزون بالفرص بناء على المقومات التي يمكن أن يتقدموا بها لتحقيق غايات القطاع".
وتابع النفيسي مستعرضاً كذلك دور مزايا قطر للتطوير العقاري:"لقد حققت مزايا قطر إنجازات كبيرة من خلال المشاريع التي قامت وتقوم بتنفيذها وفي مقدمة ذلك مشروع المجمع السكني التابع لمركز قطر الوطني للمؤتمرات "تالا" والمشتمل على 350 وحدة سكنية للعاملين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك في ضوء عقد الإيجار المبرم مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ولمدة 10 سنوات.
وتطوير وإدارة مشروع السدرة السكني، التابع لمركز السدرة للطب والبحوث بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 627 مليون ريال قطري، لمدة 20 عاما، ويتكون مشروع السدرة السكني من 1165 وحدة سكنية. ومركز تسوق "مارينا مول" بحسب اتفاقية بناء وتشغيل وتحويل "bot" لمدة 30 عاما مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مسجلة بذلك علامة فارقة في عالم العقار القطري وهي خطوات رسمتها شركة مزايا قطر وكبار المساهمين فيها وعلى رأسهم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع".
وقال:"لدى مزايا قطر جملة من المشاريع المستقبلية الجديدة، وتتطلع فيها إلى تحالفات واستثمارات مع أطراف محلية قطرية وإقليمية ضمن مختلف القطاعات، وتم إخضاع هذه المشاريع إلى تقييمات علمية وعملية وبما يعود بالنفع على أطراف الاستثمار، كما تسعى الشركة في الوقت نفسه إلى تعزيز كادرها الفني والإداري والمهني بالخبرات الحديثة، إضافة إلى التطوير المستمر لبرامجها المعتمدة بناء على مؤشرات عالمية رفيعة في المجال العقاري".
واختتم النفيسي قائلاً: "هذا ويرتكز الدور المستقبلي لتأثير العقار القطري في المحيط الخليجي من خلال فترة الترقب التي تسود المنطقة والتطورات الهائلة في ميدان الاستعدادات لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الدوحة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز فرص استضافة بطولات وفعاليات عالمية كبرى على المستوى الخليجي، بعد أن فتحت قطر الباب واسعاً أمامها في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على القطاع السياحي بالمزيد من الفرص الجاذبة، وبالتالي تطوير المزيد من المشاريع ذات الخدمات المشتركة على المستويات العقارية والرياضية والسياحية".