المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشبيح تركى الدخيل في "ديمقراطية الخراب "..محمد فهد القحطاني



qatarface
02-08-2012, 10:25 PM
تغريد خارج السرب "15" ...كتب بتاريخ 31/7/2012


تغريداتى في الرد على مقال الكاتب السعودى تركى الدخيل "ديمقراطية الخراب "

1-بعد ان قرأت مقال ديمقراطية الخراب استطيع الشهادة بأن تركى الدخيل يستحق لقب اول شبيح خليجي يكشف عن نفسه حتى قبل وصول الربيع العربي لتخوم منطقة الخليج !
2-تركى الدخيل يعتبر ان نظرية "الشيوخ ابخص " هى نهاية التاريخ لكل الأيدلوجيات في الخليج ,ويجب على الشعوب الخليجية ان تأكل وترعى وتترك الجمل السياسي بماحمل في يد الامراء وذلك حتى قيام الساعة ,من العار ان يكون هذا المقال لكاتب خليجي في كامل قواه العقلية !
3-من العيب ان يختزل تركى الدخيل عظمة الديمقراطية في لقمة العيش وكثرة توافرها في دول الخليج !
4-اتمنى ان لاتتهور ياتركى الدخيل في قابل المقالات وتدعى ان التنمية في الخليج لن تنجح وتستمر الا بوجود المستبد العادل ؟ لان في هذا القول تقليل من قيمة الشعوب الخليجية قبل ان يكون تقليل من قيمة العداله نفسها ,فبلاش عبط ,الديمقراطية ليست جنة عدن نعم ولكنها افضل نظام سياسى يحفظ حرية وكرامة وقيمة المواطن لانها تعتبر القيادة والقاعدة كاسنان المشط الواحد في الحقوق والحريات,وابن الغفير وابن الامير على قدم المساواة في التمتع بسلطة وثروة الوطن فهل عندك بديل اخر افضل يساوى بين راس هذا وذاك ,فوق ان الديمقراطية فيها نظرية تقييد السلطة بالسلطة والفصل بين السلطات حتى لايتغول صاحب سلطان على خيرات البلاد وحريات العباد ,والسلطة بطبعها مفسدة فكيف اذا كانت سلطة مطلقة ,لهذا كيف تطلب منا التطبيل للملكية المطلقة وفي نفس الوقت تحث الجميع على مكافحة الفساد هذا في الحقيقة لعب عيال ,لو كانت دعوتك الى الملكية المقيدة لهان الامر يا راجل ,والخلاصة ياتركى الدخيل shame on you على هالمقال !
5-اسخف نكته سياسيه سمعتها في حياتى ,القول اننا وصلنا لغاية الديمقراطية باستخدام الاستبداد السياسي العربي وهو كما نرى وسيلة تتناقض في الاصول والفروع مع النظرية الديمقراطية نفسها,اقول ياتركى الدخيل على مين تلعبها على مين يا ابن الناس !
6-مقال ديمقراطية "الخراب "من عنوانه تعرف ان وراءه عقلية امنية وليست عقلية ثقافية !
7-كان من الواجب ياتركى الدخيل ان يكون عنوان مقالك "ديمقراطية الخراب والاستبداد الفاضل " الا اذا كنت ترى ان الحكم المطلق "الملكيات المطلقة " ليست من الاستبداد في شى !
8-تركى الدخيل لايعترف بحاجة الشعوب الخليجيه للديمقراطية ومع ذلك يريد منها ان تتعامل مع كتاباته بديمقراطية !
9-اذا كانت الديمقراطية في عرف تركى الدخيل خراب مع انها تهدف للاخذ براى الاغلبية فما هو راى الكاتب العزيز في الملكية المطلقة التى تهدف للاخذ براى اقلية الاقلية !
10-التنمية بدون حرية ومساواة وعدالة تضر اكثر مما تنفع ومع ذلك اعتبرها تركى الدخيل الحد الفاصل بين الجد واللعب في ضرورة المطالبه بالديمقراطية من عدمه !
11-مشاركة الشعوب في سلطة وثروة الاوطان ليست رفاهية وانما هى فريضة على القيادات السياسية وضرورة للمواطن ,لذلك لانريد تنمية بطعم الصدقة وانما نريد تنمية تاتى عن طريق اليد العليا للشعوب !
12-من العيب ياتركى ا لدخيل ان تكون محامى دفاع رائع عن الاستبداد السياسي ومدعى عام مجحف ضد الديمقراطية في زمن الربيع العربي وعصر مابعدالبوعزيزى!
13- الشيوخ ابخص "الملكية المطلقة " تعتبر عند الكاتب السعودى تركى الدخيل نهاية التاريخ في مجال النظم السياسية في دول مجلس التعاون الخليجى !
14-الحمدلله ان دعاة الاصلاح في الخليج من كوادر التيارات الاسلامية, ودعاة "ليس في الامكان ابدع مما كان" هم المرفهون في الخليج كوادر التيار الليبرالى ,وهذا اكبر دليل على صدق الاولين وكذب الاخرين ..
تغريد خارج السرب للكاتب القطرى محمد فهد القحطانى ..الدوحه 31/7/2012

intesar
02-08-2012, 10:44 PM
ما أعرف أو مالي رأي فيه أشياء الأستاذ تركي قالها مقنعة وفيه أشياء حضرتك قلتها مقنعة..
لذا أترك رأيي لنفسي..

شكرا جزيلا سيدي .. مقالاتك جدا ممتعة.. سواء وافقت أو ضد أفكاري..

ودمتم بحفظ الرحمن..

لولو2022
03-08-2012, 02:18 AM
هذا الكلام كلام لفداويه المتعودين على النفاق
( لشيوخ ابخص )

Dana’1
03-08-2012, 10:38 AM
علئ الاقل الاستاذ تركي الدخيل ما يستغل الدين مثل غيرة

ام ناصر1
03-08-2012, 11:44 AM
مشكله ..الخليج ...والبعض بات الخوف من تسرب الربيع اليهم ...لذا يجب أن يعظم النظام القائم
حتى لاتصل بوادر شك ...للعقول هل يوجد نظام من نظام الشيوخ ابخص ...وبالتأكيد يوجد ..نظام ملكي
برلماني دستوري ...بس ارجع واقول ما اظن مثل الدخيل يجهل تجربة وبناء الديمقراطية ...ربما يخاف
مما بات يخافه الكل ..أنه التيار الاسلامي ...يغلب التيار القبلي والعلماني

تاسيتوس
04-08-2012, 11:04 AM
تركي الدخيل

من بين المشكلات التي نعاني منها عربياً أن الوسائل تصبح غايات، وربما استخدمت الوسيلة فقط للاستخدام حتى لو كانت غايتها الافتراضية متحققة. إذا أخذنا الديمقراطية على سبيل المثال فإنها وسيلة لتحقيق الاستقرار والتنمية والثراء الاجتماعي، بينما يتعامل معها على أنها غاية الغايات. يتحمس بعض الناشطين في الخليج بالدعوة إلى الديمقراطية من دون أن يأخذ بالاعتبار الشروط الثقافية التي لابد أن تتوافر عليها، ومن جهةٍ أخرى من دون أن يدرك أن الغايات التي ستأتي بها الديمقراطية موجودة ومتحققة أساساً في الخليج. حين نأتي إلى التنمية ومستوياتها في العالم العربي سنجد أن الدول التي اتخذت التنمية مساراً مثل دول الخليج هي أغنى الدول وأكثرها استقراراً، على حين أن الدول الديمقراطية، أو التي تزعم أنها كذلك هي أقل الدول نمواً وأكثرها تفككاً وتشوهاً.

متوسط دخل الفرد الخليجي سنوياً كالآتي: قطر حيث دخل الفرد 81.963 دولار، وفي الإمارات:49.995 أما الكويت:37.451 وفي عمان:21.097 وفي البحرين:20.332

وأما السعودية: 16.778، بينما الدخل للفرد المصري مثلاً 2.748 دولار. الدخل في الخليج حتى في أضعف حالاته أكثر من بقية مداخيل الأفراد في بقية الدول العربية. الديمقراطية لا تصنع الدخل لوحدها، ولا تأتي بالتنمية من أطرافها، بل إن الدول الخليجية وصلت إلى التنمية من خلال أنظمة ذات طابع اجتماعي تعتمد على البيعة والمجالس المشرعة لمن يريد أن يشتكي أو يختصم أو يقترح. لم يمر على الخليج حاكم واحد طغى وسفك الدماء، بينما الدول العربية الأخرى عانت من طغاة جاؤوا بأصوات الشعب كما يقولون.

يلتقي الأصوليون مع الولايات المتحدة في نظرتها للمنطقة من ناحية الإصرار على الديمقراطية بوصفها الحل الاجتماعي والسياسي، لأن الأصولي يدرك أن مجيء الديمقراطية تعني وصوله هو إلى سدة الحكم. غير أن أميركا التي تقبلت النموذج الديمقراطي “الإسلاموي” لم تستوعب أن الأنظمة في الخليج هي أيضاً لها بصمتها الخاصة، ليست استبدادية لكنها ليست ديمقراطية، وإنما تنموية، والأخطاء موجودة، والفساد حاضر أيضاً، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نتحول إلى ديمقراطية كرتونية أخرى وننهي ما كسبناه من استراتيجيات التنمية التي نرى نعمها ظاهرةً في دول الخليج مع التفاوت في مستويات التنمية والبناء.

المنطق الأصولي والذي يتبنى من رموز “الإخوان المسلمين” في الخليج وغيرها أن الدول الخليجية تفتقر إلى الحريات، وهم بطبيعة الحال يقصدون الحريات السياسية، لهذا فهم يطالبون بالنموذج الديمقراطي بدعمٍ أميركي، وكأن الحريات السياسية هي الغاية، بينما هي وسيلة لمحض النظام الديمقراطي بالنصح والمحاسبة من أجل واقعٍ أفضل ومن أجل تنمية أفضل، وحين تأتي التنمية من دون أن يكون هناك أحزاب أو تشكيل سياسي فما قيمة الديمقراطية إذاً؟!

يقول كارل غيرشمان: “الديمقراطية تعتبر نظاماً غير ملائم للدول خارج كتلة الدول الصناعية الغربية”. الديمقراطية نتيجة من نتائج التحضر وليست سبباً، بمعنى أن الديمقراطية تنبت من أسفل ولا تنزل من أعلى، إنها مختلطة بوعي الناس، للديمقراطية تربتها ووقتها. دول خليجية أصبحت محل اهتمام أوروبي واستثمار غربي، بل وقبلة للسياحة والاستجمام.

الخلاصة أن الوسائل يجب ألا نأخذها أخذ الغايات، التنمية أولى من الديمقراطية التي تأتي بالمعيقين للتنمية والمدمّرين للحياة وقتلة المستقبل. الديمقراطية التي لا تأتي بالتنمية تفرخ الطغاة الذين عانى ويعاني منهم البشر حتى اللحظة، لا تأخذنا نشوة الأحداث الحالية والثورات عن ضرورة التنمية والاستقرار مع الإصلاح والنقد ومكافحة الفساد، لكن لنكن حذرين أكثر من ديمقراطية أصولية برعايةٍ أميركية كما هو الحال الذي نعيشه.



الاتحاد 31/7/2012