غزلان
04-08-2012, 01:53 AM
علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية اتخذت قراراً بإغلاق مبنى مركز العلاج الطبيعي الحالي التابع لمستشفى الرميلة نتيجة لقدم المبنى وعدم صلاحيته، وذلك بناء على توصيات لجنة الأمن والسلامة بالمؤسسة، وقد تمت موافقة المؤسسة على مشروع إنشاء مبنى جديد للمركز بجانب عيادات الصحة المدرسية، حيث تم تخصيص قطعة أرض لهذا المشروع الذي لم يتحدد موعد البدء في تنفيذه حتى الآن.
وكشف مصدر مطلع لـ "الشرق" أن القرار جاء متأخراً بعض الشيء، ولكن ما حركه هو توصيات لجنة التحقيق الخاصة بحريق مجمع فلاجيو التي أكدت أهمية مراجعة كافة معايير الأمن والسلامة في المباني والمنشآت.
ولفت ذات المصدر إلى أن المؤسسة اتخذت قرارا يقضي بنقل مركز العلاج الطبيعي إلى مبنى جديد سيكون ضمن مشروع المدينة الطبية الجديدة في معيذر المخصصة لتأهيل مرضى الحوادث، والذي خصص لها 40 فيللا تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية.
وأوضح ذات المصدر لـ "الشرق" أن النية تتجه إلى تحويل بعض مرضى المركز إلى العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة حيث تم افتتاح عيادات مسائية لهذا الغرض.
وتابع قائلاً: "كما سيتم تحويل جزء من المرضى إلى عدد من المراكز الصحية بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الأولية، حيث وقع الاختيار على مراكز الغرافة وأبو بكر الصديق".
وينقسم مركز العلاج الطبيعي إلى ثلاث وحدات، الأولى للنساء وتقدم خدماتها للحالات الخارجية والمحولة من أقسام المؤسسة في تخصصات العظام والكسور والآلام المختلفة، والثانية للأطفال حيث تستقبل حالات الشلل الدماغي والإعاقات المختلة وغيرها من الحالات، والثالثة للرجال وتقدم خدماتها في تخصصات العظام والكسور وآلام المفاصل وآلام الظهر وإصابات الملاعب والآلام المختلفة.
والعلاج الطبيعي في مؤسسة حمد الطبية يُجري 12 ألف جلسة علاج طبيعي شهريًا لمرضى العيادات الخارجية، و7 آلاف جلسة شهريًا بالأقسام الداخلية للمستشفيات التابعة للمؤسسة.
ويقوم بهذا العمل فريق متخصص يضم 129 اختصاصيا واختصاصية، يعمل العدد الأكبر منهم في مستشفى الرميلة ويبلغ 33 اختصاصياً، إلى جانب 27 اختصاصيًا في مستشفى حمد العام. ويخدم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية كافة شرائح المجتمع وكافة المناطق في الدولة.
وكشف مصدر مطلع لـ "الشرق" أن القرار جاء متأخراً بعض الشيء، ولكن ما حركه هو توصيات لجنة التحقيق الخاصة بحريق مجمع فلاجيو التي أكدت أهمية مراجعة كافة معايير الأمن والسلامة في المباني والمنشآت.
ولفت ذات المصدر إلى أن المؤسسة اتخذت قرارا يقضي بنقل مركز العلاج الطبيعي إلى مبنى جديد سيكون ضمن مشروع المدينة الطبية الجديدة في معيذر المخصصة لتأهيل مرضى الحوادث، والذي خصص لها 40 فيللا تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية.
وأوضح ذات المصدر لـ "الشرق" أن النية تتجه إلى تحويل بعض مرضى المركز إلى العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة حيث تم افتتاح عيادات مسائية لهذا الغرض.
وتابع قائلاً: "كما سيتم تحويل جزء من المرضى إلى عدد من المراكز الصحية بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الأولية، حيث وقع الاختيار على مراكز الغرافة وأبو بكر الصديق".
وينقسم مركز العلاج الطبيعي إلى ثلاث وحدات، الأولى للنساء وتقدم خدماتها للحالات الخارجية والمحولة من أقسام المؤسسة في تخصصات العظام والكسور والآلام المختلفة، والثانية للأطفال حيث تستقبل حالات الشلل الدماغي والإعاقات المختلة وغيرها من الحالات، والثالثة للرجال وتقدم خدماتها في تخصصات العظام والكسور وآلام المفاصل وآلام الظهر وإصابات الملاعب والآلام المختلفة.
والعلاج الطبيعي في مؤسسة حمد الطبية يُجري 12 ألف جلسة علاج طبيعي شهريًا لمرضى العيادات الخارجية، و7 آلاف جلسة شهريًا بالأقسام الداخلية للمستشفيات التابعة للمؤسسة.
ويقوم بهذا العمل فريق متخصص يضم 129 اختصاصيا واختصاصية، يعمل العدد الأكبر منهم في مستشفى الرميلة ويبلغ 33 اختصاصياً، إلى جانب 27 اختصاصيًا في مستشفى حمد العام. ويخدم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية كافة شرائح المجتمع وكافة المناطق في الدولة.