المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا أراد الله بعبد استعمله



امـ حمد
06-08-2012, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن عبد الله بن مسعود قال،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم،عجب ربنا من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من

بين حبه وأهله إلى صلاته،فيقول الله لملائكته،انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى


صلاته رغبة فيما عندي وشفقاّ مما عندي،أخرجه ابن حبان ، والبيهقي،في السنن،وأحمد،والطبراني في،المعجم الكبير،


وقال،صحيح الإسناد،السلسلة الصحيحة،وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال،اجعلوا لكم خبيئة من العمل

الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ،ولقد كان الصالحون يعم أن يكون للرجل خبيئةٌ من عمل صالح

بينه وبين ربه لا يعلمها أحد،من صدقة في السر،أو كفالة يتيم،أو أرملة ومسكين،أو قيام في الأسحار،وصيام في

النهار،ودعاء واستغفار،وروى عن الخريبي، قال،كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به


زوجته ولا غيرها،وهذا علي بن الحسين زين العابدين،يحمل الصدقات والطعام ليلاً على ظهره،ويوصل


ذلك إلى بيوت الأرامل والفقراء في المدينة،ولا يعلمون من وضعها،وكان لايستعين بخادم ولا عبد أو غيره،لئلا يطلع

عليه أحد،وبقي كذلك سنوات طويلة،وما كان الفقراء والأرامل يعلمون كيف جاءهم هذا الطعام،فلما مات وجدوا

على ظهره آثاراً من السواد ، فعلموا أن ذلك بسبب ما كان يحمله على ظهره، فما انقطعت صدقة السر في المدينة حتى

مات زين العابدين،قال ابن أبي عون،صام داوود بن أبي هند أربعين سنة،لا يعلم به أهله،كان يحمل معه غذاءه

فيتصدق به في الطريق، قال ابن الجوزي،فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت،ويظن أهله أنه قد أكل في السوق،فلا

تستقل أعمال الخير والبر وإن كانت قليلة،فهي عند الله كثيره،وهو يربيها وينميها لك،ولرب تسبيحة من قلب


مخلص منيب،يقبلها الله عزوجل، خير مما أوتي آل داود من الملك،لأن ما أوتي آل داود من ملك الدنيا

يفنى،إن المسلم الحق هو الذي يستغل مواسم الطاعات،وفترات إقبال

العبادات،قال تعالى(وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لاّيات لكل صبار شكور)سورة إبراهيم،عن زيد بن مسلم،قال،قال أبو

الدرداء،التمسوا الخير دهركم كله،وتعرضوا لنفحات رحمة الله،فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من

عباده،وسلوا الله أن يستر عوراتكم،ويؤمن روعاتكم،وقال الألباني،في السلسلة الصحيحة،رواه الطبراني،فالإيمان يزيد


وينقص،يزيد بالطاعات،وينتقص بالمعاصي والسيئات،فلا يمكن أن يسير على وتيرة واحدة،بل لا بد من الزيادة

والنقصان،والعاقل هو من يستغل فترة زيادة الإيمان،كان علي رضي الله عنه يقول،إن للقلوب إقبالاّ وإدباراّ،فإذا


أقبلت فاحملوها على النوافل،وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض،والمداومة على الخير وإن كان قليلاً أفضل عند الله


تعالى،من تركه بالكلية،عن عدي بن حاتم،قال،مامنكم أحد إلا سيكلمه ربه،ليس بينه وبينه ترجمان،فينظر أيمن


منه،فلا يرى إلا ما قدم من عمله،وينظر أشمل منه،فلا يرى إلا ما قدم،وينظر بين يديه،فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه،


فاتقوا النار،ولو بشق تمرة،كان أحد الصالحين على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات هي،ليته كان جديداّ،ويذهب في

غفوة ويفيق وهو يقول، ليته كان بعيداّ،ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول،ليته كان كاملاّ،وبعدها فاضت روحه ،


فرآه أحد إخوانه بعد ذلك في المنام فسأله عن معاني هذه الكلمات فقال،إنه كان يمشي في يوم من الأيام وكان معه

ثوب قديم فوجد مسكيناّ يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة،فقالت له

ملائكة الموت،هذا قصرك، فقال،لأي عمل عملته،فقالوا له،لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب،فقال

الرجل،إنه كان بالياّ،فيا ليته كان جديداّ،وكان في يوم ذاهباّ للمسجد،فرأى مقّعداّ (أي مشلولاّ)يريد أن يذهب لمسجد


فحمله إلى المسجد،فلما حضرته الوفاة ورأى قصراّ من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت،هذا قصرك،فقال،لأي

عمل عملته،فقالوا له،لأنك حملت مقّعداّ ليصلي في المسجد،فقال الرجل،إن المسجد كان قريباّ،ليته كان بعيداّ،

وفى يوم من الأيام كان يمشي وكان معه بعض رغيف فوجد مسكيناّ جائعاّ فأعطاه جزء منه فلما حضرته الوفاة ورأى

قصراّ من قصور الجنة،فقالت له ملائكة الموت،هذا قصرك، فقال لأي عمل عملته،فقالوا له،لأنك تصدّقت ببعض الرغيف

لمسكين،فقال الرجل إنه كان بعض رغيف،فيا ليته كان كاملاّ،ربما يوفق الله تعالى عبداً من خلقه إلى عمل من

أعمال الخير يداوم عليه،ثم يقبضه وهو مقيم على هذا العمل الصالح فيدخل به الجنة،عن عمرو بن الحمق

الخزعي،أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(إذا أراد الله بعبد خيراّ استعمله،قيل،وما استعمله،قال،يفتح له عمل

صالح بين يدي موته،حتى يرضى عنه من حوله)أخرجه أحمد.

كازانوفا
08-08-2012, 08:21 AM
تمرة،كان أحد الصالحين على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات هي،ليته كان جديداّ،ويذهب في

غفوة ويفيق وهو يقول، ليته كان بعيداّ،ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول،ليته كان كاملاّ،وبعدها فاضت روحه ،


فرآه أحد إخوانه بعد ذلك في المنام فسأله عن معاني هذه الكلمات فقال،إنه كان يمشي في يوم من الأيام وكان معه

ثوب قديم فوجد مسكيناّ يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة،فقالت له

ملائكة الموت،هذا قصرك، فقال،لأي عمل عملته،فقالوا له،لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب،فقال

الرجل،إنه كان بالياّ،فيا ليته كان جديداّ،وكان في يوم ذاهباّ للمسجد،فرأى مقّعداّ (أي مشلولاّ)يريد أن يذهب لمسجد


فحمله إلى المسجد،فلما حضرته الوفاة ورأى قصراّ من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت،هذا قصرك،فقال،لأي

عمل عملته،فقالوا له،لأنك حملت مقّعداّ ليصلي في المسجد،فقال الرجل،إن المسجد كان قريباّ،ليته كان بعيداّ،

وفى يوم من الأيام كان يمشي وكان معه بعض رغيف فوجد مسكيناّ جائعاّ فأعطاه جزء منه فلما حضرته الوفاة ورأى

قصراّ من قصور الجنة،فقالت له ملائكة الموت،هذا قصرك، فقال لأي عمل عملته،فقالوا له،لأنك تصدّقت ببعض الرغيف

لمسكين،فقال الرجل إنه كان بعض رغيف،فيا ليته كان كاملاّ،ربما يوفق الله تعالى عبداً من خلقه إلى عمل من

أعمال الخير يداوم عليه،ثم يقبضه وهو مقيم على هذا العمل الصالح فيدخل به الجنة،عن عمرو بن الحمق

الخزعي،أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(إذا أراد الله بعبد خيراّ استعمله،قيل،وما استعمله،قال،يفتح له عمل

صالح بين يدي موته،حتى يرضى عنه من حوله)أخرجه أحمد.


سبحان الله
يارب تجعلني منهم انك قادر على كل شي
الله يجزيكي كل خيرررر يارب في ميزان حسناتك شجعتيني اعمل شي بدنيتي

امـ حمد
09-08-2012, 04:38 AM
تمرة،كان أحد الصالحين على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات هي،ليته كان جديداّ،ويذهب في

غفوة ويفيق وهو يقول، ليته كان بعيداّ،ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول،ليته كان كاملاّ،وبعدها فاضت روحه ،


فرآه أحد إخوانه بعد ذلك في المنام فسأله عن معاني هذه الكلمات فقال،إنه كان يمشي في يوم من الأيام وكان معه

ثوب قديم فوجد مسكيناّ يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة،فقالت له

ملائكة الموت،هذا قصرك، فقال،لأي عمل عملته،فقالوا له،لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب،فقال

الرجل،إنه كان بالياّ،فيا ليته كان جديداّ،وكان في يوم ذاهباّ للمسجد،فرأى مقّعداّ (أي مشلولاّ)يريد أن يذهب لمسجد


فحمله إلى المسجد،فلما حضرته الوفاة ورأى قصراّ من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت،هذا قصرك،فقال،لأي

عمل عملته،فقالوا له،لأنك حملت مقّعداّ ليصلي في المسجد،فقال الرجل،إن المسجد كان قريباّ،ليته كان بعيداّ،

وفى يوم من الأيام كان يمشي وكان معه بعض رغيف فوجد مسكيناّ جائعاّ فأعطاه جزء منه فلما حضرته الوفاة ورأى

قصراّ من قصور الجنة،فقالت له ملائكة الموت،هذا قصرك، فقال لأي عمل عملته،فقالوا له،لأنك تصدّقت ببعض الرغيف

لمسكين،فقال الرجل إنه كان بعض رغيف،فيا ليته كان كاملاّ،ربما يوفق الله تعالى عبداً من خلقه إلى عمل من

أعمال الخير يداوم عليه،ثم يقبضه وهو مقيم على هذا العمل الصالح فيدخل به الجنة،عن عمرو بن الحمق

الخزعي،أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(إذا أراد الله بعبد خيراّ استعمله،قيل،وما استعمله،قال،يفتح له عمل

صالح بين يدي موته،حتى يرضى عنه من حوله)أخرجه أحمد.


سبحان الله
يارب تجعلني منهم انك قادر على كل شي
الله يجزيكي كل خيرررر يارب في ميزان حسناتك شجعتيني اعمل شي بدنيتي



بارك الله فيج حبيبتي
ويزاااج ربي جنة الفردوس