Qtr Denver
08-08-2012, 08:30 AM
تدشين مؤسسة "الأصمخ" للأعمال الخيرية
http://raya.com/mritems/images/2012/8/8/2_659177_1_206.jpg
إبراهيم الأصمخ: هدفنا يتجاوز المساعدة المؤقتة للمحتاجين
آمال المناعي: دار الإنماء ملتزمة بدعم جهود المؤسسة الجديدة
السويدي: انطلاق مؤسسة الأصمخ إضافة قوية للعمل الخيري
د.الحمادي: هدفنا رفع مستويات الدخل وتوفير فرص العمل
كتب - نشأت أمين:
تم مساء أمس الأول إطلاق مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بصفة رسمية لتنضم إلى شقيقاتها من المؤسسات الخيرية والإنسانية القائمة على أرض الوطن.
وبهذه المناسبة وجه مؤسسها السيد إبراهيم الأصمخ الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على ما قدموه للأمة الإسلامية من دعم لا محدود، كما قدم الأصمخ الشكر إلى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وإلى مجلس الوزراء الموقر، وسعادة وزير الشؤون الإجتماعية، وسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على ثقتهم بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ومنحها الرخصة لمزاولة النشاط الخيري، سائلاً الله عز وجل أن يثبته على تحمل هذه المسؤولية الإنسانية.
و قدم الأصمخ موجزا عن أعمال المؤسسة قائلا: لقد كانت هناك أعمال وأنشطة عديدة للمؤسسة داخل وخارج قطر ولكنها لم تكن تتم باسم المؤسسة نظرا لعدم صدور ترخيصها إلا مؤخرا.
وأشار إلى دور المؤسسة في تقديم أعمال الإغاثة للعديد من الدول بالمشاركة مع المؤسسات والجمعيات القطرية الخيرية.
المشروعات الصغيرة
وأضاف الأصمخ قائلا: مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية هدفها يتجاوز مجرد المساعدة المؤقتة والمتقطعة لغير المكتفين مادياً، فقد بدأت منذ مدة بفكرة المساعدة في المشروعات الصغيرة للأسر المحتاجة والبسيطة ونجحت المؤسسة محليا وبالتعاون مع دار الإنماء الإجتماعي في البدء بتمويل مشاريع الأفراد عن طريق إشراكهم ببرامج تدريبية وتمويلهم للمساعدة على إقامة مشاريع صغيرة.
وتابع قائلا: قامت المؤسسة على الصعيد الخارجي بالمشاركة مع بعض الجهات المتخصصة مثل "صلتك" في مشاريع تساعد على الإكتفاء الذاتي عن طريق المساهمة في المشاريع صغيرة.
وأوضح الأصمخ أن عمليات تمويل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة داخل وخارج قطر تنوعت لتشمل دعم الحرف والصناعات بالإضافة إلى الإهتمام بالمرأة ودعمها لتشارك في الإنتاج ودعم الأعمال التربوية، مشيراً إلى أنه تم أيضا تمويل مشاريع تهتم بالتكنولوجيا.
وبين السيد إبراهيم الأصمخ إن الفترة السابقة للمؤسسة كانت مجرد بداية لعملها وانها تطمح للتكامل والتعاون مع المؤسسات الخيرية العربية والعالمية.
وعلى صعيد رؤية المؤسسة قال الأصمخ: نحن نعتمد في رؤيتنا للعمل الخيري على جملة من الأمور أهمها، التمسك بأحكام الشريعة الإسلامية في إيرادات المؤسسة ومصاريفها ومشاريعها، مشيرا إلى وجود هيئة شرعية تراقب كل نشاطات المؤسسة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية والمؤسسات الخيرية المحلية، منوها إلى أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ستحقق التميز بإذن الله في الأفكار والمشاريع وبلوغ نفعها للمحتاجين.
وأكد الأصمخ على أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية يقوم على إدارتها نخبه من المتميزين في العمل الخيري والإسلامي ومن أبرزهم الشيخ نبيل العوضي والدكتور غانم الحمادي كأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
مرحلة مهمة
ومن جانبه قال الشيخ نبيل العوضي عضو مجلس أمناء المؤسسة: أن العالم الإسلامي اليوم يمر بمرحلة مهمة في تاريخه ويحتاج فيها إلى تكاتف الجهود وبذل الطاقات في سبيل بنائه وإخراجه مما هو فيه، وأضاف: ولما كانت الحاجة ماسة إلى التعاون والتكامل في سبيل بناء الأمة كانت الوسيلة الأمثل هي العمل من خلال مؤسسات محترفة وجمعيات متخصصة.
وتابع قائلا: ومن هذا المنطلق فكر رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ بإنشاء هذه المؤسسة التي سيكون لها شأن بإذن الله في المستقبل.
وأوضح أن رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ كانت له مشاركات كثيرة في أعمال خيرية على المستوى المحلي والعالمي وقد خصص جزءاً من أرباح أعماله التجارية في أعمال الخير وإغاثة المنكوبين والمحتاجين، وأشار إلى أن السيد إبراهيم الأصمخ خصص وقفاً كبيراً ريعه ينفق في أعمال الخير والبر، وله مساهمات مع بعض المؤسسات الحكومية والأهلية في مشاريع خيرية كثيرة.
وقال الشيخ نبيل العوضي: بالرغم من تعاوني مع باقي المؤسسات الخيرية القطرية الرائدة والتي حازت على مراتب الصدارة في الكثير من الأماكن في العالم إلا أني وجدت نفسي في العمل مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية متفاعلاً بدرجة كبيرة، وأوضح أن السيد إبراهيم الأصمخ يتميز بعقلية استثمارية كبيرة يمزجها بحب عمل الخير وتنميته.
وقال: مما يميز مؤسسة الأصمخ أيضا أنها لا تهتم بتكرار ما يفعله الآخرون فقد تسد النقص إن وجد ولكنها تهتم بالإبداع والتميز وإنشاء المشاريع الخيرية الجديدة التي تعود بالنفع على الأمة، وأضاف: ولهذا فقد اهتمت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بالإعلام وهناك فكرة يتم دراستها الآن لخدمة هذا الموضوع.
واستشهد الشيخ نبيل العوضي ببعض الآيات والأحاديث وقال : (أحب الناس أنفعهم للناس) و(من يعمل مثقال ذرة خيرا يره) و(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وأضاف: هذه وغيرها من الآيات والأحاديث هي المنطلق الحقيقي لإنشاء مؤسسة الأصمخ، وأوضح أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تستقبل الطاقات القطرية والطاقات المؤهلة للتطوع بها والعمل فيها يعتبر جزءاً لا يتجزأ من البناء الخيري المؤسسي في دولة قطر، وقال الشيخ نبيل العوضي: أسأل الله أن يبارك في القائمين على مؤسسة الأصمخ وأن يوفقنا لعمل الخير أينما كان وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
الحوادث الطارئة
من جانبه قال الدكتور غانم الحمادي عضو مؤسس في مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: إن أغراض إنشاء المؤسسة ستكون من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية بالإضافة إلى تقديم الخدمات الإنسانية وأعمال الإغاثة والصحة لمنكوبي الحوادث الطارئة بالتنسيق مع الجهات المختصة بعد أخذ موافقة وزارة الشؤون الإجتماعية.
وأضاف: كما ستقدم المؤسسة الخدمات المالية إلى غير القادرين على الوصول إليها من ذوي الدخل المحدود وأصحاب المشاريع الصغيرة وأن يكون ذلك بدون مقابل للمؤسسة.
وأوضح الحمادي أن المؤسسة ستساهم أيضا في رفع مستويات الدخل وتوفير فرص العمل والتشغيل الذاتي بالإضافة إلى دعم العمل الخيري التطوعي وأعمال البر والخير. كما أشار الحمادي إلى أن المؤسسة ستقوم بإعداد مشاريع وبرامج لمساعدة فئات ذوي الدخل المحدود داخل وخارج قطر بعد التنسيق واتخاذ الإجراءات القانونية من الجهات الحكومية المختصة.
برنامج عفيف
وفي ذات السياق رحبت السيدة آمال عبد اللطيف المناعي، المدير التنفيذي لدار الإنماء الإجتماعي، بإشهار مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية والتنموية، واعتبرتها إضافة حقيقية للعمل الخيري التنموي في قطر وفي العالم العربي والإسلامي.
وأثنت المناعي على الشراكة المتميزة التي تجمع دار الإنماء الإجتماعي مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية والتنموية منذ يونيو 2011 بهدف تأسيس وادارة برنامج "عفيف- قطر"، وقالت إن المؤسسة الخيرية الجديدة ستحتضن برنامج عفيف لدعم الشباب وتمكينهم في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وستسخر إمكانياتها لدعم نجاحه وتحقيق غاياته خدمة للمجتمع المحلي والإنساني، وأكدت المناعي التزام الدار بدعم جهود مؤسسة الأصمخ في مجالات دعم وتمكين المبادرين وأصحاب المشاريع الريادية الناشئة في دولة قطر وتقديم خدمات الدعم المالية والإدارية والتنظيمية للمبادرين.
من جانبه قال الدكتور طارق يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: إن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تقدم فرصا اقتصادية تنموية دائمة مثل برنامج عفيف.
وأضاف: نحن سعداء بافتتاح مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وستكون هذه المؤسسة شاهدا على الجهود الخيرية الكبيرة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في قطر بكافة اشكالها.
والجدير ذكره أن مؤسسة صلتك تتخذ من قطر مقرا لها وهي مبادرة اجتماعية تساهم في توفير الوظائف وتحسين الفرص الاقتصادية للشباب في شتى أنحاء العالم العربي.
وفي السياق ذاته قال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية إضافة للجمعيات الخيرية التي من شأنها إبراز الدور الكبير الذي تلعبه قطر في هذا المجال، فبروز مؤسسة الأصمخ في الوقت الحالي سيكون إضافة حقيقية للعمل الخيري وللجمعيات الخيرية في داخل وخارج قطر بشكل عام.
وأشار إلى أن السيد إبراهيم الأصمخ من الناس الذين يدعمون فعل الخير منذ زمن طويل، مؤكداً على بصماته البيضاء في جمعية قطر الخيرية ودعمه للكثير من أعمال الخير، مثمناً العمل الذي تقوم به مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية من خلال برنامج "عفيف" واصفا إياه بالعمل الخيري التنموي المدر للدخل.
وقال: يجب أن تركز الجمعيات الخيرية على هذا النوع من الأعمال الخيرية التنموية وأضاف: إن المشاريع المدرة للدخل والمتسمة بالاستمرارية يجب أن تكون أولوية في كل جمعية خيرية إضافة إلى الأعمال الخيرية الأخرى التقليدية.
كما نوه السيد الكواري بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات الخيرية الموجودة في قطر بالوقت الحالي.
وقال: يوجد تنسيق متقدم بين بعض الجمعيات التي تعمل داخل قطر، موضحا أن العمل الخيري لايرتبط بالكوارث والأزمات فقط وإنما يمتد إلى جميع أنواع الخير الأخرى.
وأضاف: أنا أرى كل الجمعيات الخيرية النشطة في ساحة العمل الخيري بقطر لديها قدرات لايستهان بها، ومسألة التنسيق بينها يجب أن تكون نابعة من الجمعيات نفسها فالقانون والجهات المشرفة تخولها لمثل هذه المبادرات، موضحا بأن التنسيق من شأنه أن يوفر بعض الأموال إضافة إلى الجهد والوقت وأمور أخرى كثيرة.
وقال إن جمعية "قطر الخيرية" تمتلك مكاتب في عدة دول، والجمعيات الأخرى يمكنها التعامل مع مكاتب قطر الخيرية كأنها مكاتبها، فالتنسيق بين الجمعيات شيء ضروري.
محب للخير
من جانبه قال السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية: إن إطلاق أعمال مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية يعد إضافة قوية لنشاط وجهود الجمعيات الخيرية في قطر وخارجها.
وأضاف: لقد عرفنا السيد إبراهيم الأصمخ محباً للخير وأهله قبل إنشاء (مؤسسة الأصمخ) للأعمال الخيرية فأملنا بالله أولا ثم بهذه المؤسسة أن تكون رائدة في العمل الخيري.
وفي نهاية المؤتمر قال السيد نائل صلاح الدين مدير عام مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: أن من أبرز ميزات العمل في المؤسسات هو الإحترافية وإتقان العمل، وإن العاملين حالياً في المجال الخيري وبحمد من الله تعالى يتمتعون بقدر جيد من الاحترافية.
-----
الله يجزاه الف خير ويبارك له في ماله وعياله ونتمنى من باقي التجار ان يتخذو حذو ابراهيم بن حسن الاصمخ
في ميزان حسناته ان شاء الله
http://raya.com/mritems/images/2012/8/8/2_659177_1_206.jpg
إبراهيم الأصمخ: هدفنا يتجاوز المساعدة المؤقتة للمحتاجين
آمال المناعي: دار الإنماء ملتزمة بدعم جهود المؤسسة الجديدة
السويدي: انطلاق مؤسسة الأصمخ إضافة قوية للعمل الخيري
د.الحمادي: هدفنا رفع مستويات الدخل وتوفير فرص العمل
كتب - نشأت أمين:
تم مساء أمس الأول إطلاق مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بصفة رسمية لتنضم إلى شقيقاتها من المؤسسات الخيرية والإنسانية القائمة على أرض الوطن.
وبهذه المناسبة وجه مؤسسها السيد إبراهيم الأصمخ الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على ما قدموه للأمة الإسلامية من دعم لا محدود، كما قدم الأصمخ الشكر إلى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وإلى مجلس الوزراء الموقر، وسعادة وزير الشؤون الإجتماعية، وسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على ثقتهم بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ومنحها الرخصة لمزاولة النشاط الخيري، سائلاً الله عز وجل أن يثبته على تحمل هذه المسؤولية الإنسانية.
و قدم الأصمخ موجزا عن أعمال المؤسسة قائلا: لقد كانت هناك أعمال وأنشطة عديدة للمؤسسة داخل وخارج قطر ولكنها لم تكن تتم باسم المؤسسة نظرا لعدم صدور ترخيصها إلا مؤخرا.
وأشار إلى دور المؤسسة في تقديم أعمال الإغاثة للعديد من الدول بالمشاركة مع المؤسسات والجمعيات القطرية الخيرية.
المشروعات الصغيرة
وأضاف الأصمخ قائلا: مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية هدفها يتجاوز مجرد المساعدة المؤقتة والمتقطعة لغير المكتفين مادياً، فقد بدأت منذ مدة بفكرة المساعدة في المشروعات الصغيرة للأسر المحتاجة والبسيطة ونجحت المؤسسة محليا وبالتعاون مع دار الإنماء الإجتماعي في البدء بتمويل مشاريع الأفراد عن طريق إشراكهم ببرامج تدريبية وتمويلهم للمساعدة على إقامة مشاريع صغيرة.
وتابع قائلا: قامت المؤسسة على الصعيد الخارجي بالمشاركة مع بعض الجهات المتخصصة مثل "صلتك" في مشاريع تساعد على الإكتفاء الذاتي عن طريق المساهمة في المشاريع صغيرة.
وأوضح الأصمخ أن عمليات تمويل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة داخل وخارج قطر تنوعت لتشمل دعم الحرف والصناعات بالإضافة إلى الإهتمام بالمرأة ودعمها لتشارك في الإنتاج ودعم الأعمال التربوية، مشيراً إلى أنه تم أيضا تمويل مشاريع تهتم بالتكنولوجيا.
وبين السيد إبراهيم الأصمخ إن الفترة السابقة للمؤسسة كانت مجرد بداية لعملها وانها تطمح للتكامل والتعاون مع المؤسسات الخيرية العربية والعالمية.
وعلى صعيد رؤية المؤسسة قال الأصمخ: نحن نعتمد في رؤيتنا للعمل الخيري على جملة من الأمور أهمها، التمسك بأحكام الشريعة الإسلامية في إيرادات المؤسسة ومصاريفها ومشاريعها، مشيرا إلى وجود هيئة شرعية تراقب كل نشاطات المؤسسة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية والمؤسسات الخيرية المحلية، منوها إلى أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ستحقق التميز بإذن الله في الأفكار والمشاريع وبلوغ نفعها للمحتاجين.
وأكد الأصمخ على أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية يقوم على إدارتها نخبه من المتميزين في العمل الخيري والإسلامي ومن أبرزهم الشيخ نبيل العوضي والدكتور غانم الحمادي كأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
مرحلة مهمة
ومن جانبه قال الشيخ نبيل العوضي عضو مجلس أمناء المؤسسة: أن العالم الإسلامي اليوم يمر بمرحلة مهمة في تاريخه ويحتاج فيها إلى تكاتف الجهود وبذل الطاقات في سبيل بنائه وإخراجه مما هو فيه، وأضاف: ولما كانت الحاجة ماسة إلى التعاون والتكامل في سبيل بناء الأمة كانت الوسيلة الأمثل هي العمل من خلال مؤسسات محترفة وجمعيات متخصصة.
وتابع قائلا: ومن هذا المنطلق فكر رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ بإنشاء هذه المؤسسة التي سيكون لها شأن بإذن الله في المستقبل.
وأوضح أن رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ كانت له مشاركات كثيرة في أعمال خيرية على المستوى المحلي والعالمي وقد خصص جزءاً من أرباح أعماله التجارية في أعمال الخير وإغاثة المنكوبين والمحتاجين، وأشار إلى أن السيد إبراهيم الأصمخ خصص وقفاً كبيراً ريعه ينفق في أعمال الخير والبر، وله مساهمات مع بعض المؤسسات الحكومية والأهلية في مشاريع خيرية كثيرة.
وقال الشيخ نبيل العوضي: بالرغم من تعاوني مع باقي المؤسسات الخيرية القطرية الرائدة والتي حازت على مراتب الصدارة في الكثير من الأماكن في العالم إلا أني وجدت نفسي في العمل مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية متفاعلاً بدرجة كبيرة، وأوضح أن السيد إبراهيم الأصمخ يتميز بعقلية استثمارية كبيرة يمزجها بحب عمل الخير وتنميته.
وقال: مما يميز مؤسسة الأصمخ أيضا أنها لا تهتم بتكرار ما يفعله الآخرون فقد تسد النقص إن وجد ولكنها تهتم بالإبداع والتميز وإنشاء المشاريع الخيرية الجديدة التي تعود بالنفع على الأمة، وأضاف: ولهذا فقد اهتمت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بالإعلام وهناك فكرة يتم دراستها الآن لخدمة هذا الموضوع.
واستشهد الشيخ نبيل العوضي ببعض الآيات والأحاديث وقال : (أحب الناس أنفعهم للناس) و(من يعمل مثقال ذرة خيرا يره) و(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وأضاف: هذه وغيرها من الآيات والأحاديث هي المنطلق الحقيقي لإنشاء مؤسسة الأصمخ، وأوضح أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تستقبل الطاقات القطرية والطاقات المؤهلة للتطوع بها والعمل فيها يعتبر جزءاً لا يتجزأ من البناء الخيري المؤسسي في دولة قطر، وقال الشيخ نبيل العوضي: أسأل الله أن يبارك في القائمين على مؤسسة الأصمخ وأن يوفقنا لعمل الخير أينما كان وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
الحوادث الطارئة
من جانبه قال الدكتور غانم الحمادي عضو مؤسس في مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: إن أغراض إنشاء المؤسسة ستكون من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية بالإضافة إلى تقديم الخدمات الإنسانية وأعمال الإغاثة والصحة لمنكوبي الحوادث الطارئة بالتنسيق مع الجهات المختصة بعد أخذ موافقة وزارة الشؤون الإجتماعية.
وأضاف: كما ستقدم المؤسسة الخدمات المالية إلى غير القادرين على الوصول إليها من ذوي الدخل المحدود وأصحاب المشاريع الصغيرة وأن يكون ذلك بدون مقابل للمؤسسة.
وأوضح الحمادي أن المؤسسة ستساهم أيضا في رفع مستويات الدخل وتوفير فرص العمل والتشغيل الذاتي بالإضافة إلى دعم العمل الخيري التطوعي وأعمال البر والخير. كما أشار الحمادي إلى أن المؤسسة ستقوم بإعداد مشاريع وبرامج لمساعدة فئات ذوي الدخل المحدود داخل وخارج قطر بعد التنسيق واتخاذ الإجراءات القانونية من الجهات الحكومية المختصة.
برنامج عفيف
وفي ذات السياق رحبت السيدة آمال عبد اللطيف المناعي، المدير التنفيذي لدار الإنماء الإجتماعي، بإشهار مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية والتنموية، واعتبرتها إضافة حقيقية للعمل الخيري التنموي في قطر وفي العالم العربي والإسلامي.
وأثنت المناعي على الشراكة المتميزة التي تجمع دار الإنماء الإجتماعي مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية والتنموية منذ يونيو 2011 بهدف تأسيس وادارة برنامج "عفيف- قطر"، وقالت إن المؤسسة الخيرية الجديدة ستحتضن برنامج عفيف لدعم الشباب وتمكينهم في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وستسخر إمكانياتها لدعم نجاحه وتحقيق غاياته خدمة للمجتمع المحلي والإنساني، وأكدت المناعي التزام الدار بدعم جهود مؤسسة الأصمخ في مجالات دعم وتمكين المبادرين وأصحاب المشاريع الريادية الناشئة في دولة قطر وتقديم خدمات الدعم المالية والإدارية والتنظيمية للمبادرين.
من جانبه قال الدكتور طارق يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: إن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تقدم فرصا اقتصادية تنموية دائمة مثل برنامج عفيف.
وأضاف: نحن سعداء بافتتاح مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وستكون هذه المؤسسة شاهدا على الجهود الخيرية الكبيرة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في قطر بكافة اشكالها.
والجدير ذكره أن مؤسسة صلتك تتخذ من قطر مقرا لها وهي مبادرة اجتماعية تساهم في توفير الوظائف وتحسين الفرص الاقتصادية للشباب في شتى أنحاء العالم العربي.
وفي السياق ذاته قال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية إضافة للجمعيات الخيرية التي من شأنها إبراز الدور الكبير الذي تلعبه قطر في هذا المجال، فبروز مؤسسة الأصمخ في الوقت الحالي سيكون إضافة حقيقية للعمل الخيري وللجمعيات الخيرية في داخل وخارج قطر بشكل عام.
وأشار إلى أن السيد إبراهيم الأصمخ من الناس الذين يدعمون فعل الخير منذ زمن طويل، مؤكداً على بصماته البيضاء في جمعية قطر الخيرية ودعمه للكثير من أعمال الخير، مثمناً العمل الذي تقوم به مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية من خلال برنامج "عفيف" واصفا إياه بالعمل الخيري التنموي المدر للدخل.
وقال: يجب أن تركز الجمعيات الخيرية على هذا النوع من الأعمال الخيرية التنموية وأضاف: إن المشاريع المدرة للدخل والمتسمة بالاستمرارية يجب أن تكون أولوية في كل جمعية خيرية إضافة إلى الأعمال الخيرية الأخرى التقليدية.
كما نوه السيد الكواري بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات الخيرية الموجودة في قطر بالوقت الحالي.
وقال: يوجد تنسيق متقدم بين بعض الجمعيات التي تعمل داخل قطر، موضحا أن العمل الخيري لايرتبط بالكوارث والأزمات فقط وإنما يمتد إلى جميع أنواع الخير الأخرى.
وأضاف: أنا أرى كل الجمعيات الخيرية النشطة في ساحة العمل الخيري بقطر لديها قدرات لايستهان بها، ومسألة التنسيق بينها يجب أن تكون نابعة من الجمعيات نفسها فالقانون والجهات المشرفة تخولها لمثل هذه المبادرات، موضحا بأن التنسيق من شأنه أن يوفر بعض الأموال إضافة إلى الجهد والوقت وأمور أخرى كثيرة.
وقال إن جمعية "قطر الخيرية" تمتلك مكاتب في عدة دول، والجمعيات الأخرى يمكنها التعامل مع مكاتب قطر الخيرية كأنها مكاتبها، فالتنسيق بين الجمعيات شيء ضروري.
محب للخير
من جانبه قال السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية: إن إطلاق أعمال مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية يعد إضافة قوية لنشاط وجهود الجمعيات الخيرية في قطر وخارجها.
وأضاف: لقد عرفنا السيد إبراهيم الأصمخ محباً للخير وأهله قبل إنشاء (مؤسسة الأصمخ) للأعمال الخيرية فأملنا بالله أولا ثم بهذه المؤسسة أن تكون رائدة في العمل الخيري.
وفي نهاية المؤتمر قال السيد نائل صلاح الدين مدير عام مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: أن من أبرز ميزات العمل في المؤسسات هو الإحترافية وإتقان العمل، وإن العاملين حالياً في المجال الخيري وبحمد من الله تعالى يتمتعون بقدر جيد من الاحترافية.
-----
الله يجزاه الف خير ويبارك له في ماله وعياله ونتمنى من باقي التجار ان يتخذو حذو ابراهيم بن حسن الاصمخ
في ميزان حسناته ان شاء الله