ريم 28
09-08-2012, 11:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وآلهخ وصحبه أجمعين.
أبارك للجميع دخول العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم وأسأل الله للجميع العمل الصالح والدعاء المستجاب والعتق من النار وجمع لنا ولك سلامة العقل والقلب والبدن
سمعت نكتة محزنة تقول دخل الزوج ووجد المنزل بكامل جمالة وكل شيء مرتب والغداء جاهز وبقي حضوره فقط ففع صوته غاضبا من مسح هذه الطاولة فقالت زوجته أنا فعلت فقد كانت مغبرة فقال ولماذا تمسحينها لقد كتبت في الغبار الذي عليها رقم هاتف مهم لي.
لم يبادر للشكر على حسن عمالها وما قدمته خلال النهار بل بادر للبحث عن النقص فلم يجد عليها مدخل فلم يجد ما يعاتبها فيها ولم يجد عليها من نقص إلا حسن خدماتها.
ومنها وجدت أننا نحتاج لذكر بعضنا بالزوج الكنود والزوجة الكنود
قال الإمام الشوكاني في كتابة القيم فتح القدير في تفسي كلمة كنود في قوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود) ما نصه.
"إن الإنسان لربه لكنود" هذا جواب القسم، والمراد بالإنسان بعض أفراده، وهو الكافر، والكنود: الكفور للنعمة، وقوله: لربه متعلق بكنود، قدم لرعاية الفواصل، ومنه قول الشاعر: كنود لنعماء الرجال ومن يكن كنوداً لنعماء الرجال يبعد أي كفور لنعماء الرجال، وقيل هو الجاحد للحق، قيل إنها إنما سميت كندة لأنها جحدت أباها. وقيل الكنود مأخوذ من الكند، وهو القطع، كأنه قطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر. يقال كند الحبل: إذا قطعه، ومنه قول الأعشى: وصول حبال وكنادها وقيل الكنود البخيل، وأنشد أبو زيد: إن نفسي لم تطب منك نفساً غير أني أمسي بدين كنود وقيل الكنود الحسود، وقيل الجهول لقدره، وتفسير الكنود بالكفور للنعمة أولى بالمقام، والجاحد للنعمة كافر لها، ولا يناسب المقام سائر ما قيل.
وخلص الإمام الشوكاني رحمه الله بأن الكنود هو جاحد النعمة.
وفي تفسير آخر سمعته من فضيلة الشيخ صالخ المغامس حفظه الله أنه الذي يعدد النقص على الله وهذا معنى من معاني جحد النعمة
الكنود لا يرضيه شي لأنه يبحث عن النقص ولا يرى المتوفر وما حصل عليه من النعم وبمقابل الكنود نجد الشكور فالشكور يدرك قيمة أي نعمة حصل عليها وذلك من تقديره لمن قدم له هذه النعمة.
الكنود مراتب وأشدها مع الله فمن يجحد نعمة الله فلا شك أنه أسرف على نفسه وأشد منه من ينسب نعمة الله لغير الله.
ومنها أن يكون الإنسان كنودا مع الإنسان فيجحد ما يحصل عليه منه من مال وخدمات.
مسايرة الكنود والبحث عن رضاه تزيده فيما يفعل.
الكنود لا يشكر الناس ويجحد ما يقدمونه له ويدور على ما ينفعه هو فقط وبالمقابل نجده يمنّ بما يقدم.
وإذا كان الشكر يزيد النعم فالكنود والجحود يزيلها ويمحق بركتها.
الكنود يجعل من حوله ينفرون منه ويجعل المعيشة معه ضيقه .
كيف نتعامل مع الكنود :
التعامل مع الكنود يتم بإنصاف الإنسان لنفسه فمن يقدم خدمة أو يعطي ويجحدها المقابل لا ينتظر الشكر من الكنود ويواجهه بصراحة بأنه قدم مالا يُجحد ولكنك أيها الكنود لا ترى إلا النقص ولعلاجه نصارحه بما يصدر منه لنصل معه للأسباب التي تدفعه لذلك فمواجهته بالحجة الصادقة وبلغة حوار هاديء تجعل عقله يبحث عن السبب ويرى أن من حوله يون فيه نقصاً.
الثقة بالنفس من أفضل مقومات التعامل مع الكنود فلا ننتظر أن يتكرم ليقول أحسنت وأشكرك على هذه الخدمة فكم من زوجة احترقت نفسيا بحثا عن الخلل فيما يصدر منها لإرضاء زوج كنود وكم من زوج قدم كل ما يملك ليرضي زوجة كنود لا ترى إلا ما لم يقدمه.
لا شك أن جحد المعروف طبع سيء وليس من كريم الأخلاق ومن المؤسف من يرى أنه بذلك يدفع الشريك أو الشريكة لتقديم المزيد ويغفل عن الشكر والتقدير ويظن أن بالمجاملة والتقدير والشكر سيراه المتلقي للمعروف ضعيف أو أدنى.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد عنا وعنكم كل خلق سيء ويجعلنا جميعاً من الشاكرين.
منقوول
اول مره اعرف معنئ كنود
شكرا لكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وآلهخ وصحبه أجمعين.
أبارك للجميع دخول العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم وأسأل الله للجميع العمل الصالح والدعاء المستجاب والعتق من النار وجمع لنا ولك سلامة العقل والقلب والبدن
سمعت نكتة محزنة تقول دخل الزوج ووجد المنزل بكامل جمالة وكل شيء مرتب والغداء جاهز وبقي حضوره فقط ففع صوته غاضبا من مسح هذه الطاولة فقالت زوجته أنا فعلت فقد كانت مغبرة فقال ولماذا تمسحينها لقد كتبت في الغبار الذي عليها رقم هاتف مهم لي.
لم يبادر للشكر على حسن عمالها وما قدمته خلال النهار بل بادر للبحث عن النقص فلم يجد عليها مدخل فلم يجد ما يعاتبها فيها ولم يجد عليها من نقص إلا حسن خدماتها.
ومنها وجدت أننا نحتاج لذكر بعضنا بالزوج الكنود والزوجة الكنود
قال الإمام الشوكاني في كتابة القيم فتح القدير في تفسي كلمة كنود في قوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود) ما نصه.
"إن الإنسان لربه لكنود" هذا جواب القسم، والمراد بالإنسان بعض أفراده، وهو الكافر، والكنود: الكفور للنعمة، وقوله: لربه متعلق بكنود، قدم لرعاية الفواصل، ومنه قول الشاعر: كنود لنعماء الرجال ومن يكن كنوداً لنعماء الرجال يبعد أي كفور لنعماء الرجال، وقيل هو الجاحد للحق، قيل إنها إنما سميت كندة لأنها جحدت أباها. وقيل الكنود مأخوذ من الكند، وهو القطع، كأنه قطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر. يقال كند الحبل: إذا قطعه، ومنه قول الأعشى: وصول حبال وكنادها وقيل الكنود البخيل، وأنشد أبو زيد: إن نفسي لم تطب منك نفساً غير أني أمسي بدين كنود وقيل الكنود الحسود، وقيل الجهول لقدره، وتفسير الكنود بالكفور للنعمة أولى بالمقام، والجاحد للنعمة كافر لها، ولا يناسب المقام سائر ما قيل.
وخلص الإمام الشوكاني رحمه الله بأن الكنود هو جاحد النعمة.
وفي تفسير آخر سمعته من فضيلة الشيخ صالخ المغامس حفظه الله أنه الذي يعدد النقص على الله وهذا معنى من معاني جحد النعمة
الكنود لا يرضيه شي لأنه يبحث عن النقص ولا يرى المتوفر وما حصل عليه من النعم وبمقابل الكنود نجد الشكور فالشكور يدرك قيمة أي نعمة حصل عليها وذلك من تقديره لمن قدم له هذه النعمة.
الكنود مراتب وأشدها مع الله فمن يجحد نعمة الله فلا شك أنه أسرف على نفسه وأشد منه من ينسب نعمة الله لغير الله.
ومنها أن يكون الإنسان كنودا مع الإنسان فيجحد ما يحصل عليه منه من مال وخدمات.
مسايرة الكنود والبحث عن رضاه تزيده فيما يفعل.
الكنود لا يشكر الناس ويجحد ما يقدمونه له ويدور على ما ينفعه هو فقط وبالمقابل نجده يمنّ بما يقدم.
وإذا كان الشكر يزيد النعم فالكنود والجحود يزيلها ويمحق بركتها.
الكنود يجعل من حوله ينفرون منه ويجعل المعيشة معه ضيقه .
كيف نتعامل مع الكنود :
التعامل مع الكنود يتم بإنصاف الإنسان لنفسه فمن يقدم خدمة أو يعطي ويجحدها المقابل لا ينتظر الشكر من الكنود ويواجهه بصراحة بأنه قدم مالا يُجحد ولكنك أيها الكنود لا ترى إلا النقص ولعلاجه نصارحه بما يصدر منه لنصل معه للأسباب التي تدفعه لذلك فمواجهته بالحجة الصادقة وبلغة حوار هاديء تجعل عقله يبحث عن السبب ويرى أن من حوله يون فيه نقصاً.
الثقة بالنفس من أفضل مقومات التعامل مع الكنود فلا ننتظر أن يتكرم ليقول أحسنت وأشكرك على هذه الخدمة فكم من زوجة احترقت نفسيا بحثا عن الخلل فيما يصدر منها لإرضاء زوج كنود وكم من زوج قدم كل ما يملك ليرضي زوجة كنود لا ترى إلا ما لم يقدمه.
لا شك أن جحد المعروف طبع سيء وليس من كريم الأخلاق ومن المؤسف من يرى أنه بذلك يدفع الشريك أو الشريكة لتقديم المزيد ويغفل عن الشكر والتقدير ويظن أن بالمجاملة والتقدير والشكر سيراه المتلقي للمعروف ضعيف أو أدنى.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد عنا وعنكم كل خلق سيء ويجعلنا جميعاً من الشاكرين.
منقوول
اول مره اعرف معنئ كنود
شكرا لكم