فريق أول
23-06-2006, 02:38 PM
"ترحموا" على التداول اليدوي والألواح الخشبية
استياء المستثمرين ببورصة الدوحة من تعطل أنظمة التداول
دفعت الأعطال الفنية بسوق الدوحة للأوراق المالية المستثمرين إلى "الترحم" على أنظمة التداول اليدوي والتسجيل على الألواح الخشبية والتي كانت تشكل مصدرا واحدا للحصول على الأسعار والعروض، بدلا من تعدد المصادر عبر أكثر من شاشة كل منها تعطي رقما مختلفا.
وتسببت الأعطال التي شهدتها السوق الأربعاء 21 يونيو/ حزيران 2006 في استياء المتعاملين الذين تساءلوا في الوقت نفسه عن دور الصناديق الاستثمارية، والمحافظ الكبرى التي لم تتدخل لوضع حد لحالة التراجع التي تمر بها الأسهم.
وقالوا، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق" القطرية الخميس 22-6-2006 إن أحجام التعاملات ما زالت متواضعة رغم إدراج مصرف "الريان" الذي كثر الحديث عنه في الفترة الأخيرة ورافقه العديد من التوقعات بارتفاع أحجام التداول أو ارتفاع المؤشر، نظرا للنشاط الذي سيخلفه الادراج من تحركات للمساهمين والصناديق الاستثمارية وغيرهما من متعاملي السوق.
وأرجعوا تواضع حجم التدوالات إلى السعر غير المتوقع للسهم والذي بدأ بحدود 18 ريالاً (الدولار يعادل 3.63 ريال قطري) يوم الاثنين الماضي وهبوطه في الأيام التالية فامسك المستثمرين عن البيع لصدمتهم بالسعر والتفكير في إطالة مدى التملك، كما كان سببا آخر لمن كانت لديهم نية الشراء لتأجيلها وانتظار نزول السعر لمستويات أدنى.
وقال المستثمر محمد النعيمي إن الأعطال تستوجب وقف التداول حتى يتم إصلاح الأنظمة والتأكد من قدرتها على العمل بفاعلية وكفاءة، مشيراً إلى أن مكاتب الوساطة وفي الأيام الثلاث الفائتة منذ ادراج الريان وهي تحمل أنظمة السوق المالي مسؤولية التأخير في تنفيذ الطلبات والتضارب في الأسعار على شاشات التداول.
وقال إن حال المستثمرين كمن يشتري "السمك وهو في البحر" نتيجة عدم وضوح الأرقام متمنيا عودة التداول كما كان في الماضي وذلك خلال العودة إلى التداول اليدوي والابتعاد عن التكنولوجيا، وبذلك يكون لدى المستثمرين مصدر واحد للمعلومة لا أكثر من شاشة كل منها تعطي رقما على هواها.
استياء المستثمرين ببورصة الدوحة من تعطل أنظمة التداول
دفعت الأعطال الفنية بسوق الدوحة للأوراق المالية المستثمرين إلى "الترحم" على أنظمة التداول اليدوي والتسجيل على الألواح الخشبية والتي كانت تشكل مصدرا واحدا للحصول على الأسعار والعروض، بدلا من تعدد المصادر عبر أكثر من شاشة كل منها تعطي رقما مختلفا.
وتسببت الأعطال التي شهدتها السوق الأربعاء 21 يونيو/ حزيران 2006 في استياء المتعاملين الذين تساءلوا في الوقت نفسه عن دور الصناديق الاستثمارية، والمحافظ الكبرى التي لم تتدخل لوضع حد لحالة التراجع التي تمر بها الأسهم.
وقالوا، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق" القطرية الخميس 22-6-2006 إن أحجام التعاملات ما زالت متواضعة رغم إدراج مصرف "الريان" الذي كثر الحديث عنه في الفترة الأخيرة ورافقه العديد من التوقعات بارتفاع أحجام التداول أو ارتفاع المؤشر، نظرا للنشاط الذي سيخلفه الادراج من تحركات للمساهمين والصناديق الاستثمارية وغيرهما من متعاملي السوق.
وأرجعوا تواضع حجم التدوالات إلى السعر غير المتوقع للسهم والذي بدأ بحدود 18 ريالاً (الدولار يعادل 3.63 ريال قطري) يوم الاثنين الماضي وهبوطه في الأيام التالية فامسك المستثمرين عن البيع لصدمتهم بالسعر والتفكير في إطالة مدى التملك، كما كان سببا آخر لمن كانت لديهم نية الشراء لتأجيلها وانتظار نزول السعر لمستويات أدنى.
وقال المستثمر محمد النعيمي إن الأعطال تستوجب وقف التداول حتى يتم إصلاح الأنظمة والتأكد من قدرتها على العمل بفاعلية وكفاءة، مشيراً إلى أن مكاتب الوساطة وفي الأيام الثلاث الفائتة منذ ادراج الريان وهي تحمل أنظمة السوق المالي مسؤولية التأخير في تنفيذ الطلبات والتضارب في الأسعار على شاشات التداول.
وقال إن حال المستثمرين كمن يشتري "السمك وهو في البحر" نتيجة عدم وضوح الأرقام متمنيا عودة التداول كما كان في الماضي وذلك خلال العودة إلى التداول اليدوي والابتعاد عن التكنولوجيا، وبذلك يكون لدى المستثمرين مصدر واحد للمعلومة لا أكثر من شاشة كل منها تعطي رقما على هواها.