مغروور قطر
14-08-2012, 10:36 AM
تباطؤ أقل من المتوقع لنمو الاقتصاد الألماني في الربع الثاني
أرقام - 14/08/2012 التعليقات 0 سجل نمو الاقتصاد الألماني تباطؤا أقل من المتوقع خلال الربع الثاني، حيث ساهمت الصادرات وإنفاق الأسر في درء مخاطر محدقة من أزمة الديون السيادية في قاطرة النمو بمنطقة اليورو.
وكان مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني قد أشار اليوم في تقرير له إلى أن نمو الناتج المحلي 0.3% خلال الشهور الثلاثة حتى يونيو/حزيران انخفض من نمو بنسبة 0.5% في الربع الأول، في حين كانت التوقعات تشير إلى تباطؤ أكثر حدة عند 0.2%.
وبهذا، فإن أكبر اقتصادين في منطقة اليورو حققا أرقاما أفضل من التوقعات بعد توقف الاقتصاد الفرنسي عن النمو عند الصفر، في حين انتظر المحللون انكماشا عند 0.1%.
وعلى الرغم من التداعيات السلبية لأزمة الديون، والتي تسببت في انكماش اقتصاد سبع دول على الأقل في منطقة اليورو بينها إيطاليا وإسبانيا، إلا أن الاقتصاد الألماني ظل صلبا بدعم من انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوياتها في عقدين، بينما عزز ارتفاع الأجور الإنفاق المحلي.
يأتي هذا في الوقت الذي تتوقع فيه المفوضية الأوروبية انكماش منطقة اليورو 0.3% خلال العام الحالي، بينما رفع البنك المركزي الألماني توقعاته لنمو الاقتصاد المحلي إلى 1% من 0.6% بدعم من الاستهلاك المحلي.
يشار إلى أن وكالة "موديز" خفضت في الثالث والعشرين من يوليو/تموز توقعاتها للتصنيف الائتماني لألمانيا إلى "سلبي" من "إيجابي"، مشيرة إلى مخاطر مرتبطة بإمكانية مغادرة اليونان منطقة اليورو، فضلا عن ارتفاع احتمالية طلب إسبانيا وإيطاليا إنقاذا ماليا.
أرقام - 14/08/2012 التعليقات 0 سجل نمو الاقتصاد الألماني تباطؤا أقل من المتوقع خلال الربع الثاني، حيث ساهمت الصادرات وإنفاق الأسر في درء مخاطر محدقة من أزمة الديون السيادية في قاطرة النمو بمنطقة اليورو.
وكان مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني قد أشار اليوم في تقرير له إلى أن نمو الناتج المحلي 0.3% خلال الشهور الثلاثة حتى يونيو/حزيران انخفض من نمو بنسبة 0.5% في الربع الأول، في حين كانت التوقعات تشير إلى تباطؤ أكثر حدة عند 0.2%.
وبهذا، فإن أكبر اقتصادين في منطقة اليورو حققا أرقاما أفضل من التوقعات بعد توقف الاقتصاد الفرنسي عن النمو عند الصفر، في حين انتظر المحللون انكماشا عند 0.1%.
وعلى الرغم من التداعيات السلبية لأزمة الديون، والتي تسببت في انكماش اقتصاد سبع دول على الأقل في منطقة اليورو بينها إيطاليا وإسبانيا، إلا أن الاقتصاد الألماني ظل صلبا بدعم من انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوياتها في عقدين، بينما عزز ارتفاع الأجور الإنفاق المحلي.
يأتي هذا في الوقت الذي تتوقع فيه المفوضية الأوروبية انكماش منطقة اليورو 0.3% خلال العام الحالي، بينما رفع البنك المركزي الألماني توقعاته لنمو الاقتصاد المحلي إلى 1% من 0.6% بدعم من الاستهلاك المحلي.
يشار إلى أن وكالة "موديز" خفضت في الثالث والعشرين من يوليو/تموز توقعاتها للتصنيف الائتماني لألمانيا إلى "سلبي" من "إيجابي"، مشيرة إلى مخاطر مرتبطة بإمكانية مغادرة اليونان منطقة اليورو، فضلا عن ارتفاع احتمالية طلب إسبانيا وإيطاليا إنقاذا ماليا.