مغروور قطر
15-08-2012, 12:33 PM
ارتفاع إجمالي التحويلات للعاملين إلى 28.8 مليار ريال خلال عام
الراية 8/15/2012
كشفت أوساط عاملة في شركات صرافة عن ارتفاع نسبة الإقبال على التحويلات المالية إلى حوالي 20% خلال الفترة الحالية قبيل العيد ونوهوا إلى أن الدولار والريال السعودي احتلا المقدمة، فيما احتلت مصر طليعة الدول العربية والفلبين الآسيوية في قيمة التحويلات المالية.
وتوقع المصرفيون ازدهار شركات الصيرفة خلال الفترة القادمة نظرًا لزيادة تدفق الزوار والعمالة إلى قطر، بالإضافة لزيادة وتيرة الاستثمارات التي يستقطبها المناخ الاستثماري القطري.
وشددوا على أن نمو التحويلات المالية للعاملين في قطر يعكس بشكل واضح استمرار وسرعة عجلة التنمية الاقتصادية بالدوحة.
وارتفع إجمالي تحويلات العاملين في قطر من 14.2 مليار ريال (3.9 مليار دولار) عام 2006 لتصل إلى 28.8مليار ريال (7.9 مليار دولار) في نهاية 2010 وذلك بحسب تقرير مصرف قطر المركزي لشهر سبتمبر 2011.
ويتوقع مصرفيون بشركات الصرافة أن تقفز قيمة التحويلات المالية للوافدين في قطر إلى قرابة 40 مليار ريال (10.98 مليار دولار).
وقالوا إن النمو الذي تحقق خلال الفترة الماضية دفع شركات الصرافة إلى التوسع في الفروع للوصول إلى شرائح أوسع من المتعاملين، مشددين على المنافسة القوية وحرص الشركات على استقطاب التكنولوجيا الحديثة لتقديم خدمات أفضل للعملاء فضلاً عن توسع معاملاتهم مع البنوك الخارجية من خلال اتفاقيات للتواجد في أكثر من مدينة لسهولة الحصول على التحويلات المالية المرسلة من قبل ذويهم في قطر.
قفزة كبيرة
عادل اللاري مدير شركة اللاري للصرافة ، يرجع هذه القفزة الكبيرة في قيمة التحويلات المالية للمقيمين في قطر، إلى النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بعد أن تحولت إلى سوق كبير، لمختلف القطاعات الاقتصادية ، وتجذب عشرات الآلاف من العمالة الجديدة والمهن على اختلافها، لافتًا إلى أن فترة ما قبل العيد دائمًا تشهد تكدسًا من العملاء لإرسال أموال إلى ذويهم لتلبية احتياجات العيد في بلدانهم.
وكشف مدير شركة اللاري حجم الزيادة الحالية بحوالي 15 % متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة إقبالاً ملحوظًا من قبل العلاء ما يصب باتجاه زيادة نسبة التحويلات المصرفية الحالية.
وشدد على حرص الشركة على سرعة إنجاز المعاملات لعدم تكدس العملاء خاصة نهاية الشهر الذي يشهد زحامًا كبيرًا إضافة ألى المواسم والأعياد مشيرًا، إلى أن سرعة الإنجاز دفعت إلى سلاسة التعاملات وعدم الانتظار.
وقال إن السوق القطري قوي ويستوعب المزيد من شركات الصرافة كاشفًا عن توسعات كبيرة وخدمات مبتكرة تقدم للعملاء قريبًا لتتماشى مع النهضة والتقدم المطرد التي تمر به البلاد من حيث استخدام أفضل التكنولوجيا لتتناسب مع المكانة الكبيرة التي وصلت إليها قطر.
وقال إن النمو الذي تحقق خلال الفترة الماضية جاء بعد قيام شركات الصرافة بالتوسع في الفروع والوصول إلى شرائح أوسع من المتعاملين، وأبدوا تفاؤلهم بمواصلة النمو.
وحول عملية المنافسة وصفها لاري بالقوية بالسوق، مدللاً على ارتفاع وتيرة التحويلات المالية من قطر وسعي الشركات إلى استقطاب مزيد من العملاء من خلال خدمات مبتكرة ومزايا متعددة تتنافس فيها شركات الصرافة.
يضيف : إن النمو المتواصل والأداء القوي للاقتصاد القطري ، يشكل المحفز الأول لاستمرار ارتفاع قيمة التحويلات المالية للمقيمين في قطر، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الأزمات المالية التي يمر بها العالم ، لم تؤثر على التحويلات المالية، التي يعكس نموها بشكل واضح استمرار وسرعة عجلة التنمية الاقتصادية بقطر.
وحول تفضيل غالبية الوافدين قضاء العيد في قطر وأثر ذلك على نسبة التحويلات أوضح لاري أن بعض المقيمين فضّل قضاء العيد في قطر، مشيرًا إلى أن قطر أصبحت جاذبة من خلال الفعاليات الترفيهية للعائلات والأفراد وزيادة أماكن الترفيه والملاهي التي تجذب العائلات حيث يستمتع الأطفال بما تقدمه الجهات المختصة من فعاليات متنوعة، مشيرًا إلى أن شوارع الدوحة أصبحت مكتظة ومزدحمة طوال العام وهو ما يدل على التواجد المستمر من الوافدين فضلاً عن تفضيل بعض العائلات القطرية الاحتفال بالعيد في الدوحة.
وكشف أن بعض الوافدين ونظرًا لما تمر به بلدانهم خاصة بلدان الربيع العربي فضلوا التوجه إلى السعودية خلال فترة الصيف لقضاء العمرة ومن ثم العودة إلى الدوحة ما انعكس على زيادة الإقبال على الريال السعودي.
وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة لاري للصرافة ازدهار مراكز الصرافة خلال الفترة القادمة نظرًا لزيادة تدفق الزوار والعمالة إلى قطر، بالإضافة لزيادة وتيرة الاستثمارات التي يستقطبها المناخ الاستثماري القطري نتيجة المحفزات الكثيرة التي أحدثت نوعًا من الثقة للمستثمرين في السوق القطري إضافة إلى تنوع الأنشطة وزيادة القوة الشرائية نتيجة الدخل المرتفع والاقتصاد القوي الذي ينعكس إيجابًا على المستثمرين.
وحول آلية استلام الحوالة أوضح أن آلية استلام الحوالة وإرسالها تتم من خلال عملية إلكترونية دقيقة موثوقة، وتقوم مراكز الحوالات بالتنسيق مع الجهات المختصة ومتابعة توجيهاتها.
وعن تفاوت نسبة الحوالات خلال أيام السنة قال لاري: تختلف نسبة الإقبال على مدار العام حيث تحظى المواسم خاصة الأعياد ورمضان بإقبال كبير و لا يمكن مقارنة نسبة الحوالات خلال شهر رمضان والعيد بأي شهر آخر، فقدوم الشهر الكريم ثم عيد الفطر يحفز المقيمين والزوار على إرسال الأموال إلى أهلهم بحكم مناسبة الشهر والعيد وهو ما يدفع إلى مضاعفة المبالغ المرسلة من الدولار والريال.
من جانبه أكد سعيد رمضان مسؤول الحوالات المصرية لصرافة الفردان زيادة الإقبال على التحويلات المالية خلال الفترة الحالية خاصة قبيل عيد الفطر، مشيرًا إلى أن مصر تتصدر الدول العربية في حجم التحويلات بينما تتصدر الفلبين دول آسيا يليها سيريلانكا وباكستان والهند وأندونيسيا، مشيرًا إلى أن الإقبال على التحويلات بالدولار الأمريكي يفضله العملاء في آلية إرسال حوالاتهم على حسابهم فيما يفضل عملاء الحوالات إلى ذويهم بالعملة المحلية لدولهم بغية الاستفادة الفورية بينما يفضل البعض الآخر التحويل بالدولار للاستفادة من فارق استبدال العملة في بلدانهم.
وعزا سعيد زيادة قيمة التحويلات المالية للعاملين في أسواقها على اختلاف جنسياتهم إلى الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده قطر، وحسب تقرير - صادر عن جهاز الإحصاء - يؤكد استمرار زيادة قيمة التحويلات المالية للعمالة الوافدة إلى الخارج ، خلال السنوات القليلة المقبلة، وبالرغم من انعكاسات الربيع العربي على كثير من أسواق المنطقة بيد أن قوة الاقتصاد القطري نأت عن أي تاثيرأت سلبية تنعكس على انخفاض قيمة التحويلات وهو ما توقع معه المصرفيون أن تصل حجم التحويلات المالية إلى 40 مليار ريال خلال الفترة المقبلة.
من جانبه توقع مدير شركة صرافة أن الفترة المقبلة ينتظرها انتعاشة قوية نتيجة المشاريع الضخمة وزيادة عدد العمالة الوافدة بالبلاد منوهًا إلى قوة المنافسة في سوق الصرافة القطري.
الراية 8/15/2012
كشفت أوساط عاملة في شركات صرافة عن ارتفاع نسبة الإقبال على التحويلات المالية إلى حوالي 20% خلال الفترة الحالية قبيل العيد ونوهوا إلى أن الدولار والريال السعودي احتلا المقدمة، فيما احتلت مصر طليعة الدول العربية والفلبين الآسيوية في قيمة التحويلات المالية.
وتوقع المصرفيون ازدهار شركات الصيرفة خلال الفترة القادمة نظرًا لزيادة تدفق الزوار والعمالة إلى قطر، بالإضافة لزيادة وتيرة الاستثمارات التي يستقطبها المناخ الاستثماري القطري.
وشددوا على أن نمو التحويلات المالية للعاملين في قطر يعكس بشكل واضح استمرار وسرعة عجلة التنمية الاقتصادية بالدوحة.
وارتفع إجمالي تحويلات العاملين في قطر من 14.2 مليار ريال (3.9 مليار دولار) عام 2006 لتصل إلى 28.8مليار ريال (7.9 مليار دولار) في نهاية 2010 وذلك بحسب تقرير مصرف قطر المركزي لشهر سبتمبر 2011.
ويتوقع مصرفيون بشركات الصرافة أن تقفز قيمة التحويلات المالية للوافدين في قطر إلى قرابة 40 مليار ريال (10.98 مليار دولار).
وقالوا إن النمو الذي تحقق خلال الفترة الماضية دفع شركات الصرافة إلى التوسع في الفروع للوصول إلى شرائح أوسع من المتعاملين، مشددين على المنافسة القوية وحرص الشركات على استقطاب التكنولوجيا الحديثة لتقديم خدمات أفضل للعملاء فضلاً عن توسع معاملاتهم مع البنوك الخارجية من خلال اتفاقيات للتواجد في أكثر من مدينة لسهولة الحصول على التحويلات المالية المرسلة من قبل ذويهم في قطر.
قفزة كبيرة
عادل اللاري مدير شركة اللاري للصرافة ، يرجع هذه القفزة الكبيرة في قيمة التحويلات المالية للمقيمين في قطر، إلى النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بعد أن تحولت إلى سوق كبير، لمختلف القطاعات الاقتصادية ، وتجذب عشرات الآلاف من العمالة الجديدة والمهن على اختلافها، لافتًا إلى أن فترة ما قبل العيد دائمًا تشهد تكدسًا من العملاء لإرسال أموال إلى ذويهم لتلبية احتياجات العيد في بلدانهم.
وكشف مدير شركة اللاري حجم الزيادة الحالية بحوالي 15 % متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة إقبالاً ملحوظًا من قبل العلاء ما يصب باتجاه زيادة نسبة التحويلات المصرفية الحالية.
وشدد على حرص الشركة على سرعة إنجاز المعاملات لعدم تكدس العملاء خاصة نهاية الشهر الذي يشهد زحامًا كبيرًا إضافة ألى المواسم والأعياد مشيرًا، إلى أن سرعة الإنجاز دفعت إلى سلاسة التعاملات وعدم الانتظار.
وقال إن السوق القطري قوي ويستوعب المزيد من شركات الصرافة كاشفًا عن توسعات كبيرة وخدمات مبتكرة تقدم للعملاء قريبًا لتتماشى مع النهضة والتقدم المطرد التي تمر به البلاد من حيث استخدام أفضل التكنولوجيا لتتناسب مع المكانة الكبيرة التي وصلت إليها قطر.
وقال إن النمو الذي تحقق خلال الفترة الماضية جاء بعد قيام شركات الصرافة بالتوسع في الفروع والوصول إلى شرائح أوسع من المتعاملين، وأبدوا تفاؤلهم بمواصلة النمو.
وحول عملية المنافسة وصفها لاري بالقوية بالسوق، مدللاً على ارتفاع وتيرة التحويلات المالية من قطر وسعي الشركات إلى استقطاب مزيد من العملاء من خلال خدمات مبتكرة ومزايا متعددة تتنافس فيها شركات الصرافة.
يضيف : إن النمو المتواصل والأداء القوي للاقتصاد القطري ، يشكل المحفز الأول لاستمرار ارتفاع قيمة التحويلات المالية للمقيمين في قطر، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الأزمات المالية التي يمر بها العالم ، لم تؤثر على التحويلات المالية، التي يعكس نموها بشكل واضح استمرار وسرعة عجلة التنمية الاقتصادية بقطر.
وحول تفضيل غالبية الوافدين قضاء العيد في قطر وأثر ذلك على نسبة التحويلات أوضح لاري أن بعض المقيمين فضّل قضاء العيد في قطر، مشيرًا إلى أن قطر أصبحت جاذبة من خلال الفعاليات الترفيهية للعائلات والأفراد وزيادة أماكن الترفيه والملاهي التي تجذب العائلات حيث يستمتع الأطفال بما تقدمه الجهات المختصة من فعاليات متنوعة، مشيرًا إلى أن شوارع الدوحة أصبحت مكتظة ومزدحمة طوال العام وهو ما يدل على التواجد المستمر من الوافدين فضلاً عن تفضيل بعض العائلات القطرية الاحتفال بالعيد في الدوحة.
وكشف أن بعض الوافدين ونظرًا لما تمر به بلدانهم خاصة بلدان الربيع العربي فضلوا التوجه إلى السعودية خلال فترة الصيف لقضاء العمرة ومن ثم العودة إلى الدوحة ما انعكس على زيادة الإقبال على الريال السعودي.
وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة لاري للصرافة ازدهار مراكز الصرافة خلال الفترة القادمة نظرًا لزيادة تدفق الزوار والعمالة إلى قطر، بالإضافة لزيادة وتيرة الاستثمارات التي يستقطبها المناخ الاستثماري القطري نتيجة المحفزات الكثيرة التي أحدثت نوعًا من الثقة للمستثمرين في السوق القطري إضافة إلى تنوع الأنشطة وزيادة القوة الشرائية نتيجة الدخل المرتفع والاقتصاد القوي الذي ينعكس إيجابًا على المستثمرين.
وحول آلية استلام الحوالة أوضح أن آلية استلام الحوالة وإرسالها تتم من خلال عملية إلكترونية دقيقة موثوقة، وتقوم مراكز الحوالات بالتنسيق مع الجهات المختصة ومتابعة توجيهاتها.
وعن تفاوت نسبة الحوالات خلال أيام السنة قال لاري: تختلف نسبة الإقبال على مدار العام حيث تحظى المواسم خاصة الأعياد ورمضان بإقبال كبير و لا يمكن مقارنة نسبة الحوالات خلال شهر رمضان والعيد بأي شهر آخر، فقدوم الشهر الكريم ثم عيد الفطر يحفز المقيمين والزوار على إرسال الأموال إلى أهلهم بحكم مناسبة الشهر والعيد وهو ما يدفع إلى مضاعفة المبالغ المرسلة من الدولار والريال.
من جانبه أكد سعيد رمضان مسؤول الحوالات المصرية لصرافة الفردان زيادة الإقبال على التحويلات المالية خلال الفترة الحالية خاصة قبيل عيد الفطر، مشيرًا إلى أن مصر تتصدر الدول العربية في حجم التحويلات بينما تتصدر الفلبين دول آسيا يليها سيريلانكا وباكستان والهند وأندونيسيا، مشيرًا إلى أن الإقبال على التحويلات بالدولار الأمريكي يفضله العملاء في آلية إرسال حوالاتهم على حسابهم فيما يفضل عملاء الحوالات إلى ذويهم بالعملة المحلية لدولهم بغية الاستفادة الفورية بينما يفضل البعض الآخر التحويل بالدولار للاستفادة من فارق استبدال العملة في بلدانهم.
وعزا سعيد زيادة قيمة التحويلات المالية للعاملين في أسواقها على اختلاف جنسياتهم إلى الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده قطر، وحسب تقرير - صادر عن جهاز الإحصاء - يؤكد استمرار زيادة قيمة التحويلات المالية للعمالة الوافدة إلى الخارج ، خلال السنوات القليلة المقبلة، وبالرغم من انعكاسات الربيع العربي على كثير من أسواق المنطقة بيد أن قوة الاقتصاد القطري نأت عن أي تاثيرأت سلبية تنعكس على انخفاض قيمة التحويلات وهو ما توقع معه المصرفيون أن تصل حجم التحويلات المالية إلى 40 مليار ريال خلال الفترة المقبلة.
من جانبه توقع مدير شركة صرافة أن الفترة المقبلة ينتظرها انتعاشة قوية نتيجة المشاريع الضخمة وزيادة عدد العمالة الوافدة بالبلاد منوهًا إلى قوة المنافسة في سوق الصرافة القطري.