جمال النعيمي
08-05-2005, 02:49 AM
موجة الانخفاضات تعم البورصات الخليجية والعربية
إن كان التصحيح قد بدأ أم لم يبدأ بعد‚ فإن انخفاض الأسبوع الماضي وخز بعض المستثمرين وذكرهم بجسامة الأضرار التي يمكن ان تلحقها بهم الأسواق إذا ما قررت الانخفاض ‚
وأكثر الأضرار ستلحق بالمستثمرين الجدد الذين راهنوا على ذكائهم المصطنع والذي حقق لهم بعض المكاسب الآنية نتيجة الارتفاع العام للأسواق وليس لاستراتيجيتهم التي تعتمد على المضاربة السريعة‚
فالمحافظ الاستثمارية الجوهرية تعتمد على خليط من أسهم النمو وأسهم الشركات الدفاعية والأسهم القيادية‚ وتتوزع وفق عوالم عديدة‚ ومدى زمني متفاوت‚ ومعادلات رياضية ومعايير دولية معتمدة‚ وليس على أساس نصيحة من صديق او جيران‚
وشهد الأسبوع الماضي تراجعا للعديد من الأسواق العربية والتي كان لجني الأرباح سبب لبعض منها بعد الارتفاعات التي شهدتها هذه الأسواق في حين كانت الاشاعات او عدم المعرفة الاقتصادية بمجريات السوق سببا للبعض الآخر‚
ففي السعودية تراجع مؤشر السوق في نهاية الاسبوع الماضي بعد حالة من التذبذب شهدها نتيجة تأثره بسهمي سابك والبلاد‚ حيث تراجع سهم سابك نتيجة لتراجع أسعار النفط العالمية اضافة الى قلة الاخبار الخاصة بالشركة والتي أثرت ولو من الناحية النفسية في المستثمرين‚ وكان لسهم بنك البلاد والذي ادرج مع بداية الاسبوع الماضي تأثير قوي على باقي أسهم القطاع‚ حيث سجل السهم في بداية التداول ارتفاعا قويا تراجع بعده على مدار جلستين ليعاود الارتفاع مرة ثانية خلال بقية جلسات الاسبوع‚ وقد انخفض مؤشر السوق بمقدار 284 نقطة او ما نسبته 5‚2% حيث استقر عند مستوى 8‚11259 نقطة‚
وفي الكويت سجل السوق انخفاضه الأول منذ تسعة أسابيع حيث كان للتراجع الذي حدث في الجلسة الأخيرة وقع قوي على السوق بعد رواج الاشاعات برفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي‚ كما كان لعمليات جني الأرباح خاصة تلك التي قامت بها المحافظ الاستثمارية دفع اضافي لتراجع السوق والذي انخفض بمقدار 8‚115 نقطة أو ما نسبته 33‚1% ليستقر عند مستوى 9‚8576 نقطة‚
وفي عمان أوقف السوق ارتفاعاته التي استمرت خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة نتيجة انخفاض جميع قطاعات السوق والتي شهدت عمليات لجني الأرباح‚ حيث باشر السوق تداولاته في بداية الاسبوع على انخفاض حتى جلسة يوم الثلاثاء ليعاود ارتفاعه خلال آخر جلستين ولكن لم يكن ذلك كافيا لتعويض الخسائر التي لحقت به مع بداية الاسبوع الماضي‚ وقد تراجع مؤشر السوق بمقدار 118 نقطة او ما نسبته 52‚2% عندما استقر عند مستوى 6‚4556 نقطة‚
وواصل السوق القطري تراجعه وللأسبوع الثاني على التوالي حيث اقفل دون 9000 نقطة علما بان مؤشر السوق سجل ارتفاعا مع بداية الاسبوع قبل ان يبدأ سلسلة الانخفاضات المتتالية على مدار باقي الجلسات‚ وبذلك يكون السوق قد انخفض بواقع 5‚458 نقطة او ما نسبته 88‚4% بالمقارنة مع اقفال الاسبوع الذي سبق ليقفل في نهاية الاسبوع عند مستوى 1‚8930 نقطة‚ واستطاع السوق البحريني المحافظة على نمطه التصاعدي وللأسبوع الخامس على التوالي عندما انهى تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع بلغ مقداره 4‚11 نقطة او ما نسبته 52‚0% وصولا الى مستوى 3‚2220 نقطة نتيجة لارتفاع قطاعي الخدمات والفنادق بنسبة 4‚13% و26‚7% على التوالي‚
وأدت عمليات جني الأرباح والتي طالت معظم أسهم السوق الأردني الى انخفاض مؤشر السوق بواقع 27‚4% الى مستوى 6522 نقطة بعد الارتفاعات التي شهدها السوق على مدار الخمسة اسابيع الأخيرة‚ وقد شهد السوق تراجعا في حجم التداول بالمقارنة مع الاسبوع الذي سبقه‚
وفي مصر سجل السوق نتائج مقاربة للأسبوع الذي سبق ليسجل الارتفاع الثاني له على التوالي‚ متجاهلا كل الاحداث والاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر في هذه الأيام حيث اقفل مؤشر السوق عند مستوى 6‚38275 نقطة بارتفاع مقداره 8‚2024 نقطة او ما نسبته 59‚5%
إن كان التصحيح قد بدأ أم لم يبدأ بعد‚ فإن انخفاض الأسبوع الماضي وخز بعض المستثمرين وذكرهم بجسامة الأضرار التي يمكن ان تلحقها بهم الأسواق إذا ما قررت الانخفاض ‚
وأكثر الأضرار ستلحق بالمستثمرين الجدد الذين راهنوا على ذكائهم المصطنع والذي حقق لهم بعض المكاسب الآنية نتيجة الارتفاع العام للأسواق وليس لاستراتيجيتهم التي تعتمد على المضاربة السريعة‚
فالمحافظ الاستثمارية الجوهرية تعتمد على خليط من أسهم النمو وأسهم الشركات الدفاعية والأسهم القيادية‚ وتتوزع وفق عوالم عديدة‚ ومدى زمني متفاوت‚ ومعادلات رياضية ومعايير دولية معتمدة‚ وليس على أساس نصيحة من صديق او جيران‚
وشهد الأسبوع الماضي تراجعا للعديد من الأسواق العربية والتي كان لجني الأرباح سبب لبعض منها بعد الارتفاعات التي شهدتها هذه الأسواق في حين كانت الاشاعات او عدم المعرفة الاقتصادية بمجريات السوق سببا للبعض الآخر‚
ففي السعودية تراجع مؤشر السوق في نهاية الاسبوع الماضي بعد حالة من التذبذب شهدها نتيجة تأثره بسهمي سابك والبلاد‚ حيث تراجع سهم سابك نتيجة لتراجع أسعار النفط العالمية اضافة الى قلة الاخبار الخاصة بالشركة والتي أثرت ولو من الناحية النفسية في المستثمرين‚ وكان لسهم بنك البلاد والذي ادرج مع بداية الاسبوع الماضي تأثير قوي على باقي أسهم القطاع‚ حيث سجل السهم في بداية التداول ارتفاعا قويا تراجع بعده على مدار جلستين ليعاود الارتفاع مرة ثانية خلال بقية جلسات الاسبوع‚ وقد انخفض مؤشر السوق بمقدار 284 نقطة او ما نسبته 5‚2% حيث استقر عند مستوى 8‚11259 نقطة‚
وفي الكويت سجل السوق انخفاضه الأول منذ تسعة أسابيع حيث كان للتراجع الذي حدث في الجلسة الأخيرة وقع قوي على السوق بعد رواج الاشاعات برفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي‚ كما كان لعمليات جني الأرباح خاصة تلك التي قامت بها المحافظ الاستثمارية دفع اضافي لتراجع السوق والذي انخفض بمقدار 8‚115 نقطة أو ما نسبته 33‚1% ليستقر عند مستوى 9‚8576 نقطة‚
وفي عمان أوقف السوق ارتفاعاته التي استمرت خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة نتيجة انخفاض جميع قطاعات السوق والتي شهدت عمليات لجني الأرباح‚ حيث باشر السوق تداولاته في بداية الاسبوع على انخفاض حتى جلسة يوم الثلاثاء ليعاود ارتفاعه خلال آخر جلستين ولكن لم يكن ذلك كافيا لتعويض الخسائر التي لحقت به مع بداية الاسبوع الماضي‚ وقد تراجع مؤشر السوق بمقدار 118 نقطة او ما نسبته 52‚2% عندما استقر عند مستوى 6‚4556 نقطة‚
وواصل السوق القطري تراجعه وللأسبوع الثاني على التوالي حيث اقفل دون 9000 نقطة علما بان مؤشر السوق سجل ارتفاعا مع بداية الاسبوع قبل ان يبدأ سلسلة الانخفاضات المتتالية على مدار باقي الجلسات‚ وبذلك يكون السوق قد انخفض بواقع 5‚458 نقطة او ما نسبته 88‚4% بالمقارنة مع اقفال الاسبوع الذي سبق ليقفل في نهاية الاسبوع عند مستوى 1‚8930 نقطة‚ واستطاع السوق البحريني المحافظة على نمطه التصاعدي وللأسبوع الخامس على التوالي عندما انهى تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع بلغ مقداره 4‚11 نقطة او ما نسبته 52‚0% وصولا الى مستوى 3‚2220 نقطة نتيجة لارتفاع قطاعي الخدمات والفنادق بنسبة 4‚13% و26‚7% على التوالي‚
وأدت عمليات جني الأرباح والتي طالت معظم أسهم السوق الأردني الى انخفاض مؤشر السوق بواقع 27‚4% الى مستوى 6522 نقطة بعد الارتفاعات التي شهدها السوق على مدار الخمسة اسابيع الأخيرة‚ وقد شهد السوق تراجعا في حجم التداول بالمقارنة مع الاسبوع الذي سبقه‚
وفي مصر سجل السوق نتائج مقاربة للأسبوع الذي سبق ليسجل الارتفاع الثاني له على التوالي‚ متجاهلا كل الاحداث والاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر في هذه الأيام حيث اقفل مؤشر السوق عند مستوى 6‚38275 نقطة بارتفاع مقداره 8‚2024 نقطة او ما نسبته 59‚5%