تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شاب الله يهديه يدهس عشيقته بالسياره



الجوري
24-06-2006, 03:23 AM
شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة
‏صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد
‏اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي
‏الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الاستقرار والاطمئنان التزم
‏بتعاليم الإسلام...عرف معنى
‏الدين وحلاوة الإيمان عرف طريقه..طريق الاستقرار والاطمئنان التزم بتعاليم
‏الإسلام ..
‏وأطلق لحيته..وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات ..دور اللهو..
‏السينمات..أصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو
‏حبيبته كما كان يسميها

‏يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان
‏والنفس والهوى غلبوا عليه

‏كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت
‏ترافقه في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي وفي
‏دور السينما عشرة عمر كما يقال

‏لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج

‏تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد
‏أن يكون قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب...

‏هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ...قرر
‏ونفذ

‏خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه
‏عن الإقتراب منها والعيش معها

‏كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان
‏يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره

‏وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو
‏يخاطبها بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة

‏استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!

‏في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت
‏المفاجأة التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي
‏للسيارة الجمته المفاجأة سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس
‏ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول
‏ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن
‏أجلسها بالكرسي الأمامي بجو اره

‏وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما

‏بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى ..
‏وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته
‏في حزنها

‏سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته
‏غلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته
‏لهذه المداعبة فقد اشتاقت اليها .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع
‏كل ذلك في ثوان معدودة

‏مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذا اللحظة اتاه داعي
‏الإيمان ... فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه
‏إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة
‏جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..

‏فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة
‏إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر

‏أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور
‏فقط خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات
‏السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..

‏عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن
‏انه لن يعود الى عشيقته الى .............................. ...........



‏أسم العشيقه هو
سيجارة المالبورو

خاربه خاربه
24-06-2006, 05:24 AM
:court: :court: :court: :court: :court:

وين بيتكم :anger2:

مليونير قادم
24-06-2006, 07:21 AM
قصه محزنه الى انها في الاخير مفرحه :)

شكرا على القصه


تحيه لك

بنت الحرمي
24-06-2006, 02:14 PM
يعطيج العافية

الجوري
25-06-2006, 02:28 AM
اشكركم على المروووووور

khaldoon
28-06-2006, 07:30 AM
ههههههههههههههههههههه

جزاكي الله كل خير ما قصرتي