كحيلان
24-06-2006, 05:25 AM
يقول الخبر :
هدد زوجته «النكدية» بقنبلة فانفجرت فيه :
بنوم بنه ـ د.ب.أ : لم يجد رجل كمبودي وسيلة لحمل زوجته الدائمة الشجار معه سوى أن يهددها بقنبلة يدوية ولكنها انفجرت فيه.
وقال بن بنج، رئيس الشرطة في إقليم بري فينج بجنوب شرق البلاد، إن مام بنج سرنج، زوجة شينج كيم هوان، 41 عاما، وهو جندي سابق، كانت دوما تفتعل الشجار معه.
وقال بنج : «كانت دائمة الغيرة عليه ولم تتوقف قط عن الشجار معه، ولذا فقد خرج يوم الأحد وعاد إلى المنزل وبيده قنبلة يهددها بها ليجعلها تكف عن التنكيد عليه، ولكن وأثناء إمساكه بالقنبلة انفجرت فيه وقتلته».
تحليل الخبر :
تحليلي الخاص للخبر هو أن هذا المسكين كان "يأكل على رأسه" من زوجته النكديه كما هو حال الكثيرين، وكان في كل مرة يستحمل نكدها وطول لسانها، فكان يقف أمامها ثابتا مستعدا كما يقف الجندي أمام الضابط - ولا ننسى أنه عسكري كما يقول الخبر - لا ينبس ببنت شفة بينما هي تكيل له ما لذ وطاب من السباب والشتائم، وفي كل مرة كان يهرب من واقعه المر فيزيف الأسباب الحقيقية لسكوته أمام نفسه فيتذرع بحجة الأولاد تارة وعدم خربان البيت تارة أخرى، كما كان يمني نفسه قائلا بأن حالها سيتعدل وستفيق يوما لتعرف فداحة الخطأ الذي وقعت فيه، وكان يتحين الفرص المناسبة القليلة التي لا تكون فيها مقطبة الحاجبين فيتودد لها بمعسول الكلام فلا يسمعها إلا لينه، يحدثها عن حقوق الزوج على زوجته وأنه يتوجب عليها احترامه وتقديره كي تسير القافلة ويعبر المركب إلى بر الأمان.
"بسبب هؤلاء الأولاد الشياطين"، "بسبب ضغط الحياة اليومية"، "بسبب العمل المنزلي المتواصل الذي لا ينتهي"، هذه كلها أسباب يتوهمها المسكين أو يحاول فرضها كأسباب مقنعة تجعله يلتمس العذر لزوجته في تحويله إلى ( منشفة ) أو كما يقول البدو إلى ( مفشة غل )، راميا وراء ظهره الحقيقة المرة التي تقول إن السبب الحقيقي في ذلك هو أنه ( رمة )، وكلمة رمة تعني جبان لمن لا يعرفها، نعم هذه هي الحقيقة التي تهرب منها صاحب القنبلة كما يتهرب منها رجال كثيرون.
في ذات يوم صحت نخوة من رجولة لا زالت متبقية عند صاحبنا، واسترجع تاريخا مريرا من الذل والإهانة والنكد وطول اللسان، بسبب وبدون سبب، تذكر في ذلك اليوم أنه فقد بسبب هذه النكدية احترامه لنفسه واحترام أبنائه له، ففكر ثم فكر بطريقة ينتقم بها لنفسه ولكرامته المهدورة، طريقة تكون فريدة من نوعها تسير بأخبارها الركبان، وتملأ بها صفحات الجرائد والمجلات، وتتناقلها كخبر عاجل الحسناوات في الفضائيات، اهتدى أخيرا إلى فكرة مفادها أن لا فرق بين زوجته وبين أي جندي من جنود الاحتلال، فكلاهما زوجته والاحتلال يهينه، فقرر تفجيرها باستخدام قنبلة يدوية كان يحتفظ بها منذ تقاعده، ولكن أعواما طويلة من الخوف لا تستطيع أن تغلبها نخوة رجولة فاقت لبرهة من الزمن، فما كان منه إلا أن تسمر مكانه عندما رآها والقنبلة في يده إلى أن انفجرت، وكان ما كان ومات صاحبنا.
ماذا تفعل لو كنت كصاحبنا هذا ؟
إذا كانت زوجتك مثل زوجة صاحبنا نكدية وطويلة اللسان وتختلق الشجار من أتفه الأسباب، وإن لم تجد نبشت أسبابا من تحت أظافرها أو من تحت الأرض، وكنت أنت كصاحبنا ذا فشة عائمة، فاعلم أن أمامك طريقتين لا ثالث لهما لكي لا تقع فيما وقع فيه ذلك المجنون، أحدهما أن تكون ( رمة ) متأصل في الرمامية على الدوام فلا تصحو فيك نخوة من رجولة كتلك التي قتلت صاحبنا المجنون، تتحمل كل ما تسمع كأنك لا تسمعه، واضعا على أذنك اليمنى طينا وعلى اليسرى عجينا، وتنفذ في ذات الوقت جميع الأوامر الصادرة في حينها بدون مناقشة أو تذمر، بهذه الطريقة ستسلم من مصير صاحبنا، وستعيش كما باقي خلق الله، ولا تخف ولا تقلق فمظهرك الخارجي لن يدل على شخصيتك الحقيقية، ولا تنسى أن البيوت أسرار وأن هذا الحل هو ما يلجأ له 90 في المائة ممن تراهم حولك من الشجعان.
أما الحل الآخر الذي يقيك من مصير صاحبنا فهو أن تكون ( رجلا ) على الدوام فتخرج ما لديك في حينه، فلا تدع بدنك يغب شاردة ولا واردة إلا كان خلفها حساب عسير، بالطبع هذه الطريقة تستلزم أدوات مثل "العقال" و"المطرق" و"الخيزارنه"، أو ما كان في متناول اليد من خارج هذه الأدوات، فتتعلم الزوجة النكدية طويلة اللسان أن الله حق، وأنها كلما حاولت إطالة لسانها تذكرت أن ما فوق رأسك "العقال" سيبدأ عمله في كل أجنابها فتهجد وتميل إلى السكينة وتعود لطبيعتها الأنثوية، بهذه الطريقة ستنجو من مصير صاحبنا بكل تأكيد، ولكن هناك من النساء من يمتلكن قدرا كبيرا من العناد مما يجعل من هذه الطريقة غير مجدية، وفي هذه الحالة ينصح بزيادة الجرعة باستخدام "المطرق الغليظة" مرة أو مرتين، فإن صلح الحال كان بها وإلا فالطلاق هو الحل الأكيد فمثلها لا يستطيع الرجل كامل الرجولة أن يعيش معه.
لتلطيف الجو :
المرأة هي نصف المجتمع كما يقولون، ولا ينكر ذلك إلا من خلا رأسه من العقل، فهن أمهاتنا وأزواجنا وأخواتنا وبناتنا، وهن النصف الرقيق الذي يهون علينا ضغط الحياة اليومية ومتاعبها، وهن من يفتح أبواب الأمل أمامنا كلما أوصدها اليأس، ومهما سطرت من حروف وكلمات فلن أستطيع أن أفيها حقها، فقد منحها الإسلام مكانة عظيمة لم تنلها في أي دين سبقه، كيف لا وهناك سورة من أطول سور القران سميت بسورة "النساء" تكريما لهن، كما أن هناك الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم توصينا بهن خيرا وتدعونا لحفظ حقوقهن.
روي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل راجعا وقال إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي فخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال ما حاجتك يا رجل فقال يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي فقال عمر يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي غسالة لثيابي مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك.
اخيرا.....هذي قصة مثلها حقيقية، رجل من دولة مصر يعمل في مخزن أسلحةٍ تتبع الجيش، نكدت عليه حماته إلين ما أذاقته المر، سرق قنبلةً يدويةً وذهب إلى شقته التي تضم في أحشاءها زوجته وحماته، نزع مسمار الأمان من القنبلة اليدوية وألقاها على حماته وفر هارباً، الذي حصل أن الحماة تناولت القنبلة وردتها له من فوق سلم العمارة، شكلها عسكرية محترفة، لم تنفجر القنبلة لا فيه ولا فيها، ألقي عليه القبض ونجت الحماة من عملية التفجير .
دخل السجن وعاشات الحماة .
منقول........
هدد زوجته «النكدية» بقنبلة فانفجرت فيه :
بنوم بنه ـ د.ب.أ : لم يجد رجل كمبودي وسيلة لحمل زوجته الدائمة الشجار معه سوى أن يهددها بقنبلة يدوية ولكنها انفجرت فيه.
وقال بن بنج، رئيس الشرطة في إقليم بري فينج بجنوب شرق البلاد، إن مام بنج سرنج، زوجة شينج كيم هوان، 41 عاما، وهو جندي سابق، كانت دوما تفتعل الشجار معه.
وقال بنج : «كانت دائمة الغيرة عليه ولم تتوقف قط عن الشجار معه، ولذا فقد خرج يوم الأحد وعاد إلى المنزل وبيده قنبلة يهددها بها ليجعلها تكف عن التنكيد عليه، ولكن وأثناء إمساكه بالقنبلة انفجرت فيه وقتلته».
تحليل الخبر :
تحليلي الخاص للخبر هو أن هذا المسكين كان "يأكل على رأسه" من زوجته النكديه كما هو حال الكثيرين، وكان في كل مرة يستحمل نكدها وطول لسانها، فكان يقف أمامها ثابتا مستعدا كما يقف الجندي أمام الضابط - ولا ننسى أنه عسكري كما يقول الخبر - لا ينبس ببنت شفة بينما هي تكيل له ما لذ وطاب من السباب والشتائم، وفي كل مرة كان يهرب من واقعه المر فيزيف الأسباب الحقيقية لسكوته أمام نفسه فيتذرع بحجة الأولاد تارة وعدم خربان البيت تارة أخرى، كما كان يمني نفسه قائلا بأن حالها سيتعدل وستفيق يوما لتعرف فداحة الخطأ الذي وقعت فيه، وكان يتحين الفرص المناسبة القليلة التي لا تكون فيها مقطبة الحاجبين فيتودد لها بمعسول الكلام فلا يسمعها إلا لينه، يحدثها عن حقوق الزوج على زوجته وأنه يتوجب عليها احترامه وتقديره كي تسير القافلة ويعبر المركب إلى بر الأمان.
"بسبب هؤلاء الأولاد الشياطين"، "بسبب ضغط الحياة اليومية"، "بسبب العمل المنزلي المتواصل الذي لا ينتهي"، هذه كلها أسباب يتوهمها المسكين أو يحاول فرضها كأسباب مقنعة تجعله يلتمس العذر لزوجته في تحويله إلى ( منشفة ) أو كما يقول البدو إلى ( مفشة غل )، راميا وراء ظهره الحقيقة المرة التي تقول إن السبب الحقيقي في ذلك هو أنه ( رمة )، وكلمة رمة تعني جبان لمن لا يعرفها، نعم هذه هي الحقيقة التي تهرب منها صاحب القنبلة كما يتهرب منها رجال كثيرون.
في ذات يوم صحت نخوة من رجولة لا زالت متبقية عند صاحبنا، واسترجع تاريخا مريرا من الذل والإهانة والنكد وطول اللسان، بسبب وبدون سبب، تذكر في ذلك اليوم أنه فقد بسبب هذه النكدية احترامه لنفسه واحترام أبنائه له، ففكر ثم فكر بطريقة ينتقم بها لنفسه ولكرامته المهدورة، طريقة تكون فريدة من نوعها تسير بأخبارها الركبان، وتملأ بها صفحات الجرائد والمجلات، وتتناقلها كخبر عاجل الحسناوات في الفضائيات، اهتدى أخيرا إلى فكرة مفادها أن لا فرق بين زوجته وبين أي جندي من جنود الاحتلال، فكلاهما زوجته والاحتلال يهينه، فقرر تفجيرها باستخدام قنبلة يدوية كان يحتفظ بها منذ تقاعده، ولكن أعواما طويلة من الخوف لا تستطيع أن تغلبها نخوة رجولة فاقت لبرهة من الزمن، فما كان منه إلا أن تسمر مكانه عندما رآها والقنبلة في يده إلى أن انفجرت، وكان ما كان ومات صاحبنا.
ماذا تفعل لو كنت كصاحبنا هذا ؟
إذا كانت زوجتك مثل زوجة صاحبنا نكدية وطويلة اللسان وتختلق الشجار من أتفه الأسباب، وإن لم تجد نبشت أسبابا من تحت أظافرها أو من تحت الأرض، وكنت أنت كصاحبنا ذا فشة عائمة، فاعلم أن أمامك طريقتين لا ثالث لهما لكي لا تقع فيما وقع فيه ذلك المجنون، أحدهما أن تكون ( رمة ) متأصل في الرمامية على الدوام فلا تصحو فيك نخوة من رجولة كتلك التي قتلت صاحبنا المجنون، تتحمل كل ما تسمع كأنك لا تسمعه، واضعا على أذنك اليمنى طينا وعلى اليسرى عجينا، وتنفذ في ذات الوقت جميع الأوامر الصادرة في حينها بدون مناقشة أو تذمر، بهذه الطريقة ستسلم من مصير صاحبنا، وستعيش كما باقي خلق الله، ولا تخف ولا تقلق فمظهرك الخارجي لن يدل على شخصيتك الحقيقية، ولا تنسى أن البيوت أسرار وأن هذا الحل هو ما يلجأ له 90 في المائة ممن تراهم حولك من الشجعان.
أما الحل الآخر الذي يقيك من مصير صاحبنا فهو أن تكون ( رجلا ) على الدوام فتخرج ما لديك في حينه، فلا تدع بدنك يغب شاردة ولا واردة إلا كان خلفها حساب عسير، بالطبع هذه الطريقة تستلزم أدوات مثل "العقال" و"المطرق" و"الخيزارنه"، أو ما كان في متناول اليد من خارج هذه الأدوات، فتتعلم الزوجة النكدية طويلة اللسان أن الله حق، وأنها كلما حاولت إطالة لسانها تذكرت أن ما فوق رأسك "العقال" سيبدأ عمله في كل أجنابها فتهجد وتميل إلى السكينة وتعود لطبيعتها الأنثوية، بهذه الطريقة ستنجو من مصير صاحبنا بكل تأكيد، ولكن هناك من النساء من يمتلكن قدرا كبيرا من العناد مما يجعل من هذه الطريقة غير مجدية، وفي هذه الحالة ينصح بزيادة الجرعة باستخدام "المطرق الغليظة" مرة أو مرتين، فإن صلح الحال كان بها وإلا فالطلاق هو الحل الأكيد فمثلها لا يستطيع الرجل كامل الرجولة أن يعيش معه.
لتلطيف الجو :
المرأة هي نصف المجتمع كما يقولون، ولا ينكر ذلك إلا من خلا رأسه من العقل، فهن أمهاتنا وأزواجنا وأخواتنا وبناتنا، وهن النصف الرقيق الذي يهون علينا ضغط الحياة اليومية ومتاعبها، وهن من يفتح أبواب الأمل أمامنا كلما أوصدها اليأس، ومهما سطرت من حروف وكلمات فلن أستطيع أن أفيها حقها، فقد منحها الإسلام مكانة عظيمة لم تنلها في أي دين سبقه، كيف لا وهناك سورة من أطول سور القران سميت بسورة "النساء" تكريما لهن، كما أن هناك الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم توصينا بهن خيرا وتدعونا لحفظ حقوقهن.
روي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل راجعا وقال إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي فخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال ما حاجتك يا رجل فقال يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي فقال عمر يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي غسالة لثيابي مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك.
اخيرا.....هذي قصة مثلها حقيقية، رجل من دولة مصر يعمل في مخزن أسلحةٍ تتبع الجيش، نكدت عليه حماته إلين ما أذاقته المر، سرق قنبلةً يدويةً وذهب إلى شقته التي تضم في أحشاءها زوجته وحماته، نزع مسمار الأمان من القنبلة اليدوية وألقاها على حماته وفر هارباً، الذي حصل أن الحماة تناولت القنبلة وردتها له من فوق سلم العمارة، شكلها عسكرية محترفة، لم تنفجر القنبلة لا فيه ولا فيها، ألقي عليه القبض ونجت الحماة من عملية التفجير .
دخل السجن وعاشات الحماة .
منقول........