ROSE
18-08-2012, 02:21 PM
ملابس غير محتشمة في الحرم الجامعي
طالبن بميثاق ولائحة ولجنة للرقابة .. طالبات لـ الراية:
الملابس القصيرة والمكياج الصارخ يخالف التقاليد الجامعية
الحرية الشخصية لا تتناقض مع قدسية الجامعة وتقاليد المجتمع
جامعات أوروبا تلزم طالباتها بالاحتشام واحترام مدرجات الدراسة
الدوحة - الراية:
تستأنف اليوم الدراسة في جامعة قطر للفصل الدراسي ربيع 2012 بعد إجازة منتصف العام الجامعي، ليتجدّد الجدل حول مدى التزام الطالبات بضوابط الزي المحتشم الذي يجب أن يراعي قدسية الحرم الجامعي .
وتؤكد الطالبات لـالراية عدم وجود لوائح مكتوبة تلزم الطالبات بعدم ارتداء ملابس غير لائقة، أو وضع إكسسوارات ومكياج يتنافى مع مقتضيات الدراسة في جامعة عربية عريقة، وهو ما يسمح لبعض العربيات والأجنبيات بارتداء ملابس غير لائقة ووضع مكياج صارخ وإكسسوارات لافتة .
الجدل بين الطالبات حول ضوابط الزي الجامعي ومظهر الطالبة الجامعية وجد طريقه إلى المنتديات التعليمية ومواقع التواصل الاجتماعي Facebook و Twitter والتي دعا خلالها الطالبات بوضع ميثاق أخلاقي للزي الجامعي يطبق على جميع الطلاب والطالبات، يمنع ارتداء أزياء تخالف الأعراف والتقاليد الجامعية، لافتين إلى أن هذا الميثاق الأخلاقي لا يطبق فقط على الجامعات العربية والإسلامية ولكن أيضًا على الجامعات الأوروبية والتي يمنع فيها دخول الطالبات بزي يتناقض مع قدسية الحرم الجامعي .
ودعت الطالبات إلى عودة اللجنة الخاصة بالإشراف على الزي الجامعي واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفات.
يؤكد الفريق الآخر أن الزي الجامعي حرية شخصية للطالبات بشرط عدم مخالفة تقاليد وأخلاقيات المجتمع، كما أشاروا إلى أن الفتاة الجامعية قادرة على اختيار الزي الذي يناسبها ويلائم الحرم الجامعي، وأن مواجهة الحالات الصارخة يكون بالتوعية عبر لقاءات المرشدات والندوات الجامعية.
الراية طرحت القضية على عدد من الطالبات وسجّلت وجهات نظرهن المتباينة في هذا الموضوع :
في البداية تقول الطالبة خديجة سمير طه: الزي الجامعي يجب أن يظل في حدود الحرية الشخصية للطالبات طالما لم يخرج عن إطار قدسية الحرم الجامعي، والمعايير المتعارف عليها لمظهر الطالبات، وتقاليد المجتمع وعاداته.
وتضيف: طالما كانت الطالبة ملتزمة بالحشمة فلا يجوز فرض زي محدّد عليها، لكن للأسف إن هنالك فئات قليلة بالجامعة ممن أصبحن لايقدّرن هذه الحرية فأصبحن يتمادين بها تحت مسمى الحرية الشخصية متجاهلات للبيئة الاجتماعية التي يقطن بها وغير مقدّرات للبيئة التعليمية التي يجب أن تكون لها حرمتها.
الطالبة لمى فايز العبدالله تؤكد أن مخالفة الطالبات للتقاليد الجامعية في الزي والمظهر العام ليست ظاهرة في جامعة قطر، فهناك بعض الطالبات العربيات والأجنبيات يبالغن في مظهرهن الخارجي، سواء في تسريحات الشعر أو المكياج، وتتعرّض لانتقادات من زميلاتها فتتراجع عن تلك السلوكيات .
وتضيف: لا أؤيد عودة لجنة الرقابة على الزي الجامعي، وأتمنى أن تكون الرقابة ذاتية .
ورأت الطالبة نور الشمالي أن معظم الطالبات يلتزمن باللباس المحتشم أما الطالبة الجديدة، وفي أول الفصل الدراسي تحديدًا تلبس الملابس على مزاجها وبعد فترة نجدها تلقائيًا تأخذ بالتعليمات الجامعية وتنضبط بلباسها أما بالنسبة للمكياج فأجده طبيعيًا ويدخل في إطار الحرية الشخصية .
وتؤكد العنود كافود أن هناك قلة من الطالبات يمثلن 1% يرتدين ملابس لا تناسب الجامعة أما بقية الطالبات فهن على درجة كبيرة من الوعي والاحترام والاجتهاد وهن أساسًا بالجامعة من أجل التحصيل العلمي وبلوغ أهدافهن في العمل والحياة .
وتؤكد الطالبة منال الشيخ أن زي طالبات جامعة قطر مناسب لعدد كبير من الطالبات وهناك والحمد لله حرية في اختيار الملابس.
وتضيف: لم أجد أي طالبة تأتي في ثياب غير مناسبة لحرمة الحرم الجامعي كما يشاع في بعض الأحيان عبر صفحات الفيس بوك والمنتديات الجامعية .
وتقول : هناك مبالغة لدى بعض الطالبات في المكياج وأنا أنصحهن عبر الراية بأن يكون المكياج بسيطا وطبيعيا لأنه الأجمل ويضفي على الطالبة الأنوثة والبساطة .
وتؤكد الطالبة سعده السيد: ضرورة وضع ضوابط محدّدة وليس لوائح يتم فرضها على الطالبات، وهذا الميثاق موجود في كل جامعات العالم ، ويتم تعريف الطالبات به في بداية دخولهن الجامعة .
وتضيف: طالبات الجامعة ناضجات بما يكفي لارتداء ما يناسبهن وبما يتوافق مع قدسية الجامعة وأخلاقيات وعادات المجتمع، وأنا مع حرية اللباس وعلى الطالبات احترام الأخريات وتقبل زيهم كما هو دون أي مبالغة وأن يكون في حدود المعقول، أما عن التجاوزات في المكياج وظهور الطالبات في الجامعة كأنهن في عرس فهذا مرفوض ولا تقبله أي طالبة تعتز بمكانة الجامعة العريقة التي تدرس بها.
وتقول سالي قرناص: كل طالبة حرة في اختيار ما يناسبها من ملابس ومعظم الطالبات يرتدين اللباس المحتشم والأمر يعود للطالبة نفسها سواء في ارتداء الملابس أو في وضع المكياج فنحن أصبحنا في مرحلة نستطيع التمييز بين الصواب والخطأ ولذلك أقول إن القرار يعود للطالبة نفسها كما هو معمول في أكثر الجامعات العربية والعالمية وعلى الطالبات تقبل ثقافة الآخرين ضمن احترام حريات وحقوق الآخرين .
وتقول الطالبة رشا غصوب: جامعة قطر أعطتنا الحريّة في اختيار ما يناسبنا ولكن في حدود احترام قدسية الحرم الجامعي وهذا برأيي يعود للشخص نفسه وعلى الطالبة احترام الجو الجامعي ..ورأت أن أغلبية البنات ملتزمات وخاصة القطريات بالشالة والعباءة واعتبرت أن المكياج هو نوع من الترتيب للفتاة وهذا يندرج في إطار حريتها الشخصية مادامت تقوم وتؤدي كل واجباتها الدراسية باجتهاد ومثابرة.
وتقول سالي صليبا: أعتقد أن الزي الجامعي نوع من الحرية الشخصية وأنا دائمًا أرتدي الجينز والتيشيرت لأنه عملي ويساعدني في التحرك بسهولة ضمن مدرجات الجامعة طبعًا مع احترام عادات وتقاليد البلد بدون المبالغة في اللبس الضيق أو القصير وأرتدي الثياب المعقولة والتي تتناسب وحرمة المكان التعليمي الجامعي.
وتقول الطالبة فاطمة النعيمي: بعض الطالبات لبسهن غير محتشم في الحرم الجامعي لدرجة أن ذلك يقلل من هيبة الطالبة الجامعية حتى ان البعض يتحدّث عن بنات الجامعة بصفة الجمع ما يدفعنا دائمًا للدفاع عن الجامعة وطالباتها.. اقترح أن تعمد إدارة الجامعة إلى توحيد الزي الجامعي وأن يتم لفت نظر الطالبات إلى ارتداء الزي المحتشم الذي يناسب قدسية وحرمة المكان .
وتؤكد مريم الكواري أن بعض الطالبات تبالغ في ارتداء الملابس ذات الألوان الصارخة والتي لا تناسب أي شكل من أشكال الطالبة الجامعية والحياة الدراسية مشيرة إلى أن البعض منهن أيضًا تبالغ في وضع المكياج الصارخ.
وانتقدت بعض الحالات القليلة في الجامعة كارتداء بعض الطالبات الأجنبيات الملابس القصيرة والضيقة دون مراعاة للعادات والتقاليد واقترحت إعداد لوائح وقواعد لتنظيم عملية الزي في الجامعة ودعت إلى تشكيل لجنة لتنبيه بعض الطالبات إلى العادات والبيئة القطرية وعدم تجاهل هذه الحالات حتى لا يحدث تمادياً فيها .
وتقول رأفة العلواني: أغلب الطالبات يرتدين الزي المحتشم والمناسب لقدسية الجامعة أما ارتداء بعض الأجنبيات للملابس القصير فهو قليل بالجامعة وأنا مع أن تضع الطالبة المكياج الذي يناسب وجهها بحيث لايكون زائدًا عن حده .
وأكدت جواهر عبدالله البلوشي أن معظم الطالبات القطريات ملتزمات بارتداء العباءة والشالة أما بالنسبة للأجانب فهناك قوانين تمنع لبس الملابس الضيقة والقصيرة والمكشوفة وأنا أرى أن معظمهن يرتدي الجينز والقمصان الطويلة وهناك نسبة قليلة من الأجنبيات اللواتي يرتدين اللباس الضيق أما جميع الطالبات فهن ملتزمات بالزي المحتشم الذي يتناسب مع عادات وتقاليد البلد ودعت الجامعة إلى وضع قوانين صارمة وتنبيه الطالبات للعادات والتقاليد.
وانتقدت زميلتها المكياج الصارخ الذي تضعه الطالبات ولبس العباءات المفتوحة والبنطلونات والكعب العالي .
وترى ريم النعيمي أن بعض الطالبات يتقيدن بالزي المحترم والبعض يخالفن ذلك وتمنّت أن تشكل الجامعة لجنة للإشراف على زي الطالبات للتنبيه على مخالفات الزي كما كان سائدًا في الأعوام الماضية .
ودافعت الطالبة ميرا السليطي عن الطالبات مشيرة إلى أن معظمهن ممتازات ويلتزمن بلبس العباءات والشالات.
وقالت: الوضع في جامعة قطر الآن أفضل من السابق والجميع ملتزم بالزي القطري وبالاحتشام ومعظم المقيمات العربيات وحتى الأجنبيات يلتزمن بلبس الجلباب السوري والفلسطيني وحتى الساري الهندي والسوداني وإن كانت بعضهن تخرق القاعدة وترتدي زي بلدها كالجينز والقمصان الطويلة فلا ضير من ذلك.
وأضافت أنا مع حرية كل طالبة، إنما حريتها تنتهي عندما تعتدي على حرية الآخرين من خلال ارتداء ملابس مثلاً تفصل الجسم ولاتناسب الجامعة والحمدلله هذا مفقود في الجامعة ولم أشاهده أبدًا ..على كل لا مانع أن تقوم الجامعة بتحديد مواصفات الزي للمقيمات والأجنبيات بما يناسب ويراعي العادات .
وقالت فاطمة محمد: أدعو الجامعة إلى وضع لوائح لتحديد الزي المناسب للجامعة وأن تضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك، فالجامعة تضم العديد من الطالبات ولا نريد التعميم ونظلم جميع الطالبات فهناك الأغلبية من الطالبات الملتزمات الحريصات على عادات البلد وتقاليدها والمندفعات إلى الدراسة فقط بعيدًا عن سوالف الموضة والمكياج.
وتقول فاطمة عابد: مع تقدّم السنوات بالجامعة نرى تغيرًا بالملابس، في السنة الأولى كان الجميع يرتدي العباءات المحتشمة أما اليوم فهناك تغير بالزي لجهة الألوان الفاقعة والمزخرفة والشكل المودرن المفتوح والشيفون الشبيه بالفستان أكثر من العباءة بالإضافة إلى المكياج الصارخ والتسريحات الغريبة عن واقعنا بهدف لفت الأنظار والاستعراض، مؤكدة أن للجامعة حرمتها وعلى الطالبات الالتزام بالزي المناسب واحترام قدسية المكان العلمي وهذا لا يعتبر اعتداء على حرية الآخرين .
واقترحت وضع قوانين صارمة لضبط الزي الجامعي ومعاقبة كل من يخالفه وأن يتم منع المكياج الصاخب والعباءات المزخرفة والملونة التي تفوق الحد المعقول والأفضل أن يكون زيًا موحدًا لطالبات الجامعة .
طالبن بميثاق ولائحة ولجنة للرقابة .. طالبات لـ الراية:
الملابس القصيرة والمكياج الصارخ يخالف التقاليد الجامعية
الحرية الشخصية لا تتناقض مع قدسية الجامعة وتقاليد المجتمع
جامعات أوروبا تلزم طالباتها بالاحتشام واحترام مدرجات الدراسة
الدوحة - الراية:
تستأنف اليوم الدراسة في جامعة قطر للفصل الدراسي ربيع 2012 بعد إجازة منتصف العام الجامعي، ليتجدّد الجدل حول مدى التزام الطالبات بضوابط الزي المحتشم الذي يجب أن يراعي قدسية الحرم الجامعي .
وتؤكد الطالبات لـالراية عدم وجود لوائح مكتوبة تلزم الطالبات بعدم ارتداء ملابس غير لائقة، أو وضع إكسسوارات ومكياج يتنافى مع مقتضيات الدراسة في جامعة عربية عريقة، وهو ما يسمح لبعض العربيات والأجنبيات بارتداء ملابس غير لائقة ووضع مكياج صارخ وإكسسوارات لافتة .
الجدل بين الطالبات حول ضوابط الزي الجامعي ومظهر الطالبة الجامعية وجد طريقه إلى المنتديات التعليمية ومواقع التواصل الاجتماعي Facebook و Twitter والتي دعا خلالها الطالبات بوضع ميثاق أخلاقي للزي الجامعي يطبق على جميع الطلاب والطالبات، يمنع ارتداء أزياء تخالف الأعراف والتقاليد الجامعية، لافتين إلى أن هذا الميثاق الأخلاقي لا يطبق فقط على الجامعات العربية والإسلامية ولكن أيضًا على الجامعات الأوروبية والتي يمنع فيها دخول الطالبات بزي يتناقض مع قدسية الحرم الجامعي .
ودعت الطالبات إلى عودة اللجنة الخاصة بالإشراف على الزي الجامعي واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفات.
يؤكد الفريق الآخر أن الزي الجامعي حرية شخصية للطالبات بشرط عدم مخالفة تقاليد وأخلاقيات المجتمع، كما أشاروا إلى أن الفتاة الجامعية قادرة على اختيار الزي الذي يناسبها ويلائم الحرم الجامعي، وأن مواجهة الحالات الصارخة يكون بالتوعية عبر لقاءات المرشدات والندوات الجامعية.
الراية طرحت القضية على عدد من الطالبات وسجّلت وجهات نظرهن المتباينة في هذا الموضوع :
في البداية تقول الطالبة خديجة سمير طه: الزي الجامعي يجب أن يظل في حدود الحرية الشخصية للطالبات طالما لم يخرج عن إطار قدسية الحرم الجامعي، والمعايير المتعارف عليها لمظهر الطالبات، وتقاليد المجتمع وعاداته.
وتضيف: طالما كانت الطالبة ملتزمة بالحشمة فلا يجوز فرض زي محدّد عليها، لكن للأسف إن هنالك فئات قليلة بالجامعة ممن أصبحن لايقدّرن هذه الحرية فأصبحن يتمادين بها تحت مسمى الحرية الشخصية متجاهلات للبيئة الاجتماعية التي يقطن بها وغير مقدّرات للبيئة التعليمية التي يجب أن تكون لها حرمتها.
الطالبة لمى فايز العبدالله تؤكد أن مخالفة الطالبات للتقاليد الجامعية في الزي والمظهر العام ليست ظاهرة في جامعة قطر، فهناك بعض الطالبات العربيات والأجنبيات يبالغن في مظهرهن الخارجي، سواء في تسريحات الشعر أو المكياج، وتتعرّض لانتقادات من زميلاتها فتتراجع عن تلك السلوكيات .
وتضيف: لا أؤيد عودة لجنة الرقابة على الزي الجامعي، وأتمنى أن تكون الرقابة ذاتية .
ورأت الطالبة نور الشمالي أن معظم الطالبات يلتزمن باللباس المحتشم أما الطالبة الجديدة، وفي أول الفصل الدراسي تحديدًا تلبس الملابس على مزاجها وبعد فترة نجدها تلقائيًا تأخذ بالتعليمات الجامعية وتنضبط بلباسها أما بالنسبة للمكياج فأجده طبيعيًا ويدخل في إطار الحرية الشخصية .
وتؤكد العنود كافود أن هناك قلة من الطالبات يمثلن 1% يرتدين ملابس لا تناسب الجامعة أما بقية الطالبات فهن على درجة كبيرة من الوعي والاحترام والاجتهاد وهن أساسًا بالجامعة من أجل التحصيل العلمي وبلوغ أهدافهن في العمل والحياة .
وتؤكد الطالبة منال الشيخ أن زي طالبات جامعة قطر مناسب لعدد كبير من الطالبات وهناك والحمد لله حرية في اختيار الملابس.
وتضيف: لم أجد أي طالبة تأتي في ثياب غير مناسبة لحرمة الحرم الجامعي كما يشاع في بعض الأحيان عبر صفحات الفيس بوك والمنتديات الجامعية .
وتقول : هناك مبالغة لدى بعض الطالبات في المكياج وأنا أنصحهن عبر الراية بأن يكون المكياج بسيطا وطبيعيا لأنه الأجمل ويضفي على الطالبة الأنوثة والبساطة .
وتؤكد الطالبة سعده السيد: ضرورة وضع ضوابط محدّدة وليس لوائح يتم فرضها على الطالبات، وهذا الميثاق موجود في كل جامعات العالم ، ويتم تعريف الطالبات به في بداية دخولهن الجامعة .
وتضيف: طالبات الجامعة ناضجات بما يكفي لارتداء ما يناسبهن وبما يتوافق مع قدسية الجامعة وأخلاقيات وعادات المجتمع، وأنا مع حرية اللباس وعلى الطالبات احترام الأخريات وتقبل زيهم كما هو دون أي مبالغة وأن يكون في حدود المعقول، أما عن التجاوزات في المكياج وظهور الطالبات في الجامعة كأنهن في عرس فهذا مرفوض ولا تقبله أي طالبة تعتز بمكانة الجامعة العريقة التي تدرس بها.
وتقول سالي قرناص: كل طالبة حرة في اختيار ما يناسبها من ملابس ومعظم الطالبات يرتدين اللباس المحتشم والأمر يعود للطالبة نفسها سواء في ارتداء الملابس أو في وضع المكياج فنحن أصبحنا في مرحلة نستطيع التمييز بين الصواب والخطأ ولذلك أقول إن القرار يعود للطالبة نفسها كما هو معمول في أكثر الجامعات العربية والعالمية وعلى الطالبات تقبل ثقافة الآخرين ضمن احترام حريات وحقوق الآخرين .
وتقول الطالبة رشا غصوب: جامعة قطر أعطتنا الحريّة في اختيار ما يناسبنا ولكن في حدود احترام قدسية الحرم الجامعي وهذا برأيي يعود للشخص نفسه وعلى الطالبة احترام الجو الجامعي ..ورأت أن أغلبية البنات ملتزمات وخاصة القطريات بالشالة والعباءة واعتبرت أن المكياج هو نوع من الترتيب للفتاة وهذا يندرج في إطار حريتها الشخصية مادامت تقوم وتؤدي كل واجباتها الدراسية باجتهاد ومثابرة.
وتقول سالي صليبا: أعتقد أن الزي الجامعي نوع من الحرية الشخصية وأنا دائمًا أرتدي الجينز والتيشيرت لأنه عملي ويساعدني في التحرك بسهولة ضمن مدرجات الجامعة طبعًا مع احترام عادات وتقاليد البلد بدون المبالغة في اللبس الضيق أو القصير وأرتدي الثياب المعقولة والتي تتناسب وحرمة المكان التعليمي الجامعي.
وتقول الطالبة فاطمة النعيمي: بعض الطالبات لبسهن غير محتشم في الحرم الجامعي لدرجة أن ذلك يقلل من هيبة الطالبة الجامعية حتى ان البعض يتحدّث عن بنات الجامعة بصفة الجمع ما يدفعنا دائمًا للدفاع عن الجامعة وطالباتها.. اقترح أن تعمد إدارة الجامعة إلى توحيد الزي الجامعي وأن يتم لفت نظر الطالبات إلى ارتداء الزي المحتشم الذي يناسب قدسية وحرمة المكان .
وتؤكد مريم الكواري أن بعض الطالبات تبالغ في ارتداء الملابس ذات الألوان الصارخة والتي لا تناسب أي شكل من أشكال الطالبة الجامعية والحياة الدراسية مشيرة إلى أن البعض منهن أيضًا تبالغ في وضع المكياج الصارخ.
وانتقدت بعض الحالات القليلة في الجامعة كارتداء بعض الطالبات الأجنبيات الملابس القصيرة والضيقة دون مراعاة للعادات والتقاليد واقترحت إعداد لوائح وقواعد لتنظيم عملية الزي في الجامعة ودعت إلى تشكيل لجنة لتنبيه بعض الطالبات إلى العادات والبيئة القطرية وعدم تجاهل هذه الحالات حتى لا يحدث تمادياً فيها .
وتقول رأفة العلواني: أغلب الطالبات يرتدين الزي المحتشم والمناسب لقدسية الجامعة أما ارتداء بعض الأجنبيات للملابس القصير فهو قليل بالجامعة وأنا مع أن تضع الطالبة المكياج الذي يناسب وجهها بحيث لايكون زائدًا عن حده .
وأكدت جواهر عبدالله البلوشي أن معظم الطالبات القطريات ملتزمات بارتداء العباءة والشالة أما بالنسبة للأجانب فهناك قوانين تمنع لبس الملابس الضيقة والقصيرة والمكشوفة وأنا أرى أن معظمهن يرتدي الجينز والقمصان الطويلة وهناك نسبة قليلة من الأجنبيات اللواتي يرتدين اللباس الضيق أما جميع الطالبات فهن ملتزمات بالزي المحتشم الذي يتناسب مع عادات وتقاليد البلد ودعت الجامعة إلى وضع قوانين صارمة وتنبيه الطالبات للعادات والتقاليد.
وانتقدت زميلتها المكياج الصارخ الذي تضعه الطالبات ولبس العباءات المفتوحة والبنطلونات والكعب العالي .
وترى ريم النعيمي أن بعض الطالبات يتقيدن بالزي المحترم والبعض يخالفن ذلك وتمنّت أن تشكل الجامعة لجنة للإشراف على زي الطالبات للتنبيه على مخالفات الزي كما كان سائدًا في الأعوام الماضية .
ودافعت الطالبة ميرا السليطي عن الطالبات مشيرة إلى أن معظمهن ممتازات ويلتزمن بلبس العباءات والشالات.
وقالت: الوضع في جامعة قطر الآن أفضل من السابق والجميع ملتزم بالزي القطري وبالاحتشام ومعظم المقيمات العربيات وحتى الأجنبيات يلتزمن بلبس الجلباب السوري والفلسطيني وحتى الساري الهندي والسوداني وإن كانت بعضهن تخرق القاعدة وترتدي زي بلدها كالجينز والقمصان الطويلة فلا ضير من ذلك.
وأضافت أنا مع حرية كل طالبة، إنما حريتها تنتهي عندما تعتدي على حرية الآخرين من خلال ارتداء ملابس مثلاً تفصل الجسم ولاتناسب الجامعة والحمدلله هذا مفقود في الجامعة ولم أشاهده أبدًا ..على كل لا مانع أن تقوم الجامعة بتحديد مواصفات الزي للمقيمات والأجنبيات بما يناسب ويراعي العادات .
وقالت فاطمة محمد: أدعو الجامعة إلى وضع لوائح لتحديد الزي المناسب للجامعة وأن تضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك، فالجامعة تضم العديد من الطالبات ولا نريد التعميم ونظلم جميع الطالبات فهناك الأغلبية من الطالبات الملتزمات الحريصات على عادات البلد وتقاليدها والمندفعات إلى الدراسة فقط بعيدًا عن سوالف الموضة والمكياج.
وتقول فاطمة عابد: مع تقدّم السنوات بالجامعة نرى تغيرًا بالملابس، في السنة الأولى كان الجميع يرتدي العباءات المحتشمة أما اليوم فهناك تغير بالزي لجهة الألوان الفاقعة والمزخرفة والشكل المودرن المفتوح والشيفون الشبيه بالفستان أكثر من العباءة بالإضافة إلى المكياج الصارخ والتسريحات الغريبة عن واقعنا بهدف لفت الأنظار والاستعراض، مؤكدة أن للجامعة حرمتها وعلى الطالبات الالتزام بالزي المناسب واحترام قدسية المكان العلمي وهذا لا يعتبر اعتداء على حرية الآخرين .
واقترحت وضع قوانين صارمة لضبط الزي الجامعي ومعاقبة كل من يخالفه وأن يتم منع المكياج الصاخب والعباءات المزخرفة والملونة التي تفوق الحد المعقول والأفضل أن يكون زيًا موحدًا لطالبات الجامعة .