NASEER
20-08-2012, 12:16 AM
كيف قهر خالد الفرس عباد النار مره اخرى عام 2012
العبقرية العسكرية
وضع الخليفة 'أبو بكر' خطة عسكرية هجومية، تجلت فيها عبقرية 'الصديق' الفذة، حيث أمر قائده 'خالد بن الوليد' أن يهجم على العراق من ناحية الجنوب، وفي نفس الوقت أمر قائداً آخر لا يقل خبرة عن 'خالد بن الوليد' وهو 'عياض بن غنم الفهرى' أن يهجم من ناحية الشمال، في شبه كماشة على العدو، ثم قال لهما :{من وصل منكما أولاً إلى 'الحيرة' واحتلها فهو الأمير على كل الجيوش بالعراق، فأوجد بذلك نوعاً من التنافس الشريف والمشروع بين القائدين، يكون الرابح فيه هو الإسلام } .
كانت أول مدينة قصدها 'خالد بن الوليد' هي مدينة 'الأبلة'، وكانت ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث أنها ميناء 'الفرس' الوحيد على الخليج العربي، ومنها تأتى كل الإمدادات للحاميات الفارسية المنتشرة بالعراق، وكانت هذه المدينة تحت قيادة أمير فارسي كبير الرتبة اسمه 'هرمز'، وقد اشتق من اسمه اسم المضيق القائم حالياً عند الخليج العربي، وكان رجلاً شريراً متكبراً، شديد البغض للإسلام والمسلمين، وللجنس العربي بأسره، وكان العرب بالعراق يكرهونه بشدة، ويضربون به الأمثال فيقولون : {أكفر من هرمز ، اخبث من هرمز}، فلما وصل 'خالد' بالجيوش الإسلامية هناك، وكان تعداد هذه الجيوش قد بلغ ثمانية عشر ألفاً بعد أن طلب الإمدادات من الخليفة، أرسل برسالة للقائد 'هرمز' تبين حقيقة الجهاد الإسلامي، وفيها أصدق وصف لجند الإسلام، حيث جاء في الرسالة :-
o {أما بعد فأسلم تسلم، أو اعتقد لنفسك ولقومك الذمة، وأقرر بالجزية، وإلا فلا تلومن إلا نفسك، فلقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة}.
[وهذا أصدق وصف لجند الإسلام، وهو الوصف الذي جعل أعداء الإسلام يهابون المسلمين، وهو النفحة الغالية التي خرجت من قلوب المسلمين، وحل محلها 'الوهن' الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سبب تكالب الأمم علينا، وهو كما عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم {حب الدنيا وكراهية الموت} ] .
حرب الاستنزاف
'هرمز' يرفض الرسالة الإسلامية التي تدعوه إلى الإسلام أو الجزية، ويختار بيده مصيره المحتوم، ويرسل إلى كسرى يطلب الإمدادات، وبالفعل يرسل كسرى إمدادات كبيرة جداً، ويجتمع عند 'هرمز' جيش جرار عظيم التسليح، ويبنى 'هرمز' خطته على الهجوم على مدينة 'كاظمة' ظناً منه أن المسلمين سوف يعسكرون هناك، ولكنه يصطدم أمام العقلية العسكرية الفذة للقائد 'خالد بن الوليد' .
قام 'خالد بن الوليد' بما يعرف في العلوم العسكرية الحديثة بحرب استنزاف، ومناورات مرهقة للجيش الفارسي، فقام 'خالد' وجيشه بالتوجه إلى منطقة 'الحفير'، وأقبل 'هرمز' إلى 'كاظمة' فوجدها خالية وأخبره الجواسيس أن المسلمين قد توجهوا إلى 'الحفير'، فتوجه 'هرمز' بسرعة كبيرة جداً إلى 'الحفير' حتى يسبق المسلمين، وبالفعل وصل هناك قبل المسلمين، وقام بالاستعداد للقتال، وحفر خنادق، وعبأ جيشه، ولكن البطل 'خالد' يقرر تغير مسار جيشه ويكر راجعاً إلى مدينة 'الكاظمة'، ويعسكر هناك ويستريح الجند قبل القتال .
تصل الأخبار إلى 'هرمز' فيستشيط غضباً، وتتوتر أعصابه جداً، ويتحرك بجيوشه المرهقة المتعبة إلى مدينة 'الكاظمة' ليستعد للصدام مع المسلمين، وكان 'الفرس'أدرى بطبيعة الأرض وجغرافية المكان من المسلمين، فاستطاع 'هرمز' أن يسيطر على منابع الماء بأن جعل نهر الفرات وراء ظهره، حتى يمنع المسلمين منه، وصدق الحق عندما قال { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } [216] سورة البقرة فقد كان سبباً لاشتعال حمية المسلمين وحماستهم ضد الكفار، وقال 'خالد بن الوليد' كلمته الشهيرة تحفيزاً بها الجند : 'ألا انزلوا وحطوا رحالكم، فلعمر الله ليصيرن الماء لأصبر الفريقين، وأكرم الجندين' .
وقبل أن يصطدم 'هرمز' قائد الجيوش الفارسية مع جيوش المسلمين أرسل بصورة الوضع إلى كسرى، الذي قام بدوره بإرسال إمدادات كبيرة يقودها 'قارن بن قرباس' يكون دورها الحفاظ على مدينة 'الأبلة' في حالة هزيمة 'هرمز' أمام المسلمين، لأهمية هذه المدينة كما أسلفنا .
سلاسل الموت
كان 'هرمز' رجلاً متكبراً أهوجاً، لا يستمع إلا لصوت نفسه فقط، حيث رفض الاستماع لنصائح قواده، وأصر على أن يربط الجنود 'الفرس' أنفسهم بالسلاسل، حتى لا يفروا من أرض المعركة، كناية عن القتال حتى الموت، لذلك فقد سميت المعركة بذات السلاسل .
o [والمسلمون أولى بهذا الصبر والثبات لأنهم على الحق والدين، وعدوهم على الباطل والكفر، وشتان بين الفريقين] .
كان أول وقود المعركة وكما هو معتاد وقتها أيام الحروب أن يخرج القواد للمبارزة، كان أول الوقود عندما خرج القائد الفارسي 'هرمز' لمبارزة القائد المسلم 'خالد بن الوليد'، وكان 'هرمز' كما أسلفنا شديد المكروالخيانة، فاتفق مع مجموعة من فرسانه على أن يهجموا على 'خالد' ويفتكوا به أثناء المبارزة ، وبالفعل خرج المسلم للقاء الكافر، وبدأت المبارزة، ولم يعهد أو يعلم عن 'خالد بن الوليد' أنه هزم قط في مبارزة طوال حياته قبل الإسلام وبعده ، وقبل أن تقوم مجموعة الغدر بجريمتهم الشريرة فطن أحد أبطال المسلمين الكبار لذلك، وهو البطل المغوار القعقاع بن عمرو، صنو 'خالد' في البطولة والشجاعة، فخرج من بين الصفوف مسرعاً، وانقض كالأسد الضاري على مجموعة الغدر فقتلهم جميعاً، وفي نفس الوقت أجهز 'خالد بن الوليد' على الخائن 'هرمز' وذبحه كالنعاج، وكبر جيش المسلمين وكان لذلك الأمر وقعاً شديداً في نفوس 'الفرس'، حيث انفرط عقدهم، وانحل نظامهم لمقتل قائدهم، وولوا الأدبار، وركب المسلمون أكتافهم، وأخذوا بأقفيتهم، وقتلوا منهم أكثر من ثلاثين ألفاً، وغرق الكثير في نهر الفرات، وقتل المربطون بالسلاسل عن بكرة أبيهم، وكانت هزيمة مدوية على قوى الكفر وعباد النار، وفر باقي الجيش لا يلوى على شيء .
الفزع الكبير
لم تنته فصول المعركة عند هذا الحد، فمدينة 'الأبلة' لم تفتح بعد، وهناك جيوش قوية ترابط بها للدفاع عنها حال هزيمة جيوش 'هرمز' وقد كانت، ووصلت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز' وهى في حالة يرثى لها من هول الهزيمة، والقلوب فزعة ووجلة، وانضمت هذه الفلول إلى جيش 'قارن بن قرباس' المكلف بحماية مدينة 'الأبلة'، وأخبروه بصورة الأمر فامتلأ قلبه هو الآخر فزعاً ورعباً من لقاء المسلمين، وأصر على الخروج من المدينة للقاء المسلمين خارجها، وذلك عند منطقة 'المذار'، وإنما اختار تلك المنطقة تحديداً لأنها كانت على ضفاف نهر الفرات، وكان قد أعد أسطولاً من السفن استعداداً للهرب لو كانت الدائرة عليه، وكانت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز' ترى أفضلية البقاء داخل المدينة والتحصن بها، وذلك من شدة فزعهم من لقاء المسلمين في الميدان المفتوح .
كان القائد المحنك 'خالد بن الوليد' يعتمد في حروبه دائماً على سلاح الاستطلاع الذي ينقل أخبار العدو أولاً بأول، وقد نقلت له استخباراته أن 'الفرس' معسكرون 'بالمذار'، فأرسل 'خالد' للخليفة 'أبو بكر' يعلمه بأنه سوف يتحرك للمذار لضرب المعسكرات الفارسية هناك ليفتح الطريق إلى الأبلة، ثم انطلق 'خالد' بأقصى سرعة للصدام مع 'الفرس'، وأرسل بين يديه طليعة من خيرة 'الفرسان'، يقودهم أسد العراق 'المثنى بن حارثة'، وبالفعل وصل المسلمون بسرعة لا يتوقعها أحد من أعدائهم .
الفطنة العسكرية
عندما وصل المسلمون إلى منطقة المذار أخذ القائد 'خالد بن الوليد' يتفحص المعسكر، وأدرك بخبرته العسكرية، وفطنته الفذة أن الفزع يملأ قلوب 'الفرس'، وذلك عندما رأى السفن راسية على ضفاف النهر، وعندها أمر 'خالد' المسلمين بالصبر والثبات في القتال، والإقدام بلا رجوع، وكان جيش 'الفرس' يقدر بثمانين ألفاً، وجيش المسلمين بثمانية عشر ألفاً، وميزان القوى المادي لصالح 'الفرس' . خرج قائد 'الفرس' 'قارن' وكان شجاعاً ، وطلب المبارزة من المسلمين فخرج له رجلان 'خالد بن الوليد' وأعرابي من البادية، لا يعلمه أحد، اسمه 'معقل بن الأعشى' الملقب 'بأبيض الركبان' لمبارزته، وسبق الأعرابي 'خالداً'، وانقض كالصاعقة على 'قارن' وقتله في الحال، وخرج بعده العديد من أبطال 'الفرس' وقادته فبارز 'عاصم بن عمرو' القائد 'الأنوشجان' فقتله، وبارز الصحابي 'عدى بن حاتم' القائد 'قباذ' فقتله في الحال، وأصبح الجيش الفارسي بلا قيادة .
كان من الطبيعي أن ينفرط عقد الجيش الفارسي بعد مصرع قادته، ولكن قلوبهم كانت مشحونة بالحقد والغيظ من المسلمين، فاستماتوا في القتال على حنق وحفيظة، وحاولوا بكل قوتهم صد الهجوم الإسلامي ولكنهم فشلوا في النهاية تحت وطأة الهجوم الكاسح، وانتصر المسلمون انتصاراً مبيناً، وفتحوا مدينة 'الأبلة'، وبذلك استقر الجنوب العراقي بأيدي المسلمين، وسيطروا على أهم مواني 'الفرس' على الخليج، وكان هذا الانتصار فاتحة سلسلة طويلة من المعارك الطاحنة بين 'الفرس' والمسلمين على أرض العراق كان النصر فيها حليفاً للمسلمين في جملتها، وانتهت بسقوط مملكة عباد النار ولن تقوم لهم مملكة إلى يوم الدين وذلك مصداقاً لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قام كسرى بتمزيق رسالته فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم مزق ملكه) ولم يدعو نبي قط على أمة ما وتقوم لهم قائمه.
عودة خالد عام2012
توفي خالد بن الوليد رضي الله عنه في حمص بسوريا على فراشه وقال مقولته الشهيره (فلا نامت اعين الجبناء) وبقيت بعده سلالته وسلالة بني مخزوم حاملي لواء الحرب في قريش بالشام وبما يسمى سوريا اليوم وفي عام 2011 وبعد اضطهاد دام اربعين عام من قبل النظام العلوي الشيعي من عائلة الاسد انتفض الشعب السوري الأعزل ولكن العدو الكاره للأسلام والى العرب والموالي للفرس والتابع لما يسمى بالمرشد الأسفل علي خامنئي استعمل القوة المفرطه مع الشعب وبتواطؤ عالمي رهيب ظناً منه بانه سيرعب الشعب الثائر ولايعلم بأن العرب تقاتلوا اربعين عاما في الجاهليه من أجل ناقه رأو في مقتلها الأهانه والذل وأن سعيه لاذلالهم سيحرك هذه الصفه اللتي تميز بها العرب على مر العصور وكانت بالعرب اغزر منها بالأمم الأخرى بشهادة اعدائها وشهادة المؤرخين وقبلهم جميعا شهادة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد اجرام دام عاما كاملا انتفض اهل حمص والذين ماهم الا أبناء خالد بن الوليد رضي عنه وتصدوا لهذه الحمله المسعوره وتسبب تحرك أهل حمص برعب لنظام الأسد مما استدعاه لطلب النجده لمن يعي ويعرف ان اهل حمص هم سبب سقوط مملكة اجداده عباد النار والمعني هنا ايران ونظرا للرغبة الشديده في الأنتقام الموجوده لدى الفرس من احفاد خالد بن الوليد قاموا بأرسال اثنى عشر الف مقاتل من صفوة الحرس الثوري وقد القت ايران بفلذات اكبادها لرغبتها في الأنتقام ولمعرفتها بأن ايقاظ ابناء خالد يعني سقوط مملكتهم قبل نشوئها مره اخرى ولكن ما ان وصلوا وقاموا بالمجازر حتى انهم ازاحوا كل من يحيط بالأسد بل سيطروا على الاسد نفسه وسيطروا على قرارته حتى بدأت الموازين تنقلب لصالح أحفاد خالد وقاموا بأسر القاده الكبار بالحرس الثوري وقاموا كذلك بأرسال اكثر من الفين وخمسمئة منهم بتوابيت تم مشاهدة المرشد الأسفل علي خامنئي يبكي أمام جمع منها تم تغطيتها بالعلم الأيراني في الصور التي انتشرت مؤخرا بالأعلام وبعد هذا الضرب المتواصل من احفاد خالد وتزايد عدد المفقودين والمأسوريين من الحرس الثوري وذلك لسهولة اكتشافهم من قبل احفاد خالد قام المرشد الأسفل خامنئي بأصدار الأوامر الى حسن نصر اللات يتحريك قوات النخبه من حزب الله لتشابه اللغه بينهم بين السوريين واالتي تقدر بألفين مقاتل لايملك غيرها نصر اللات سوى تجار مخدرات وتبييض اموال وعصابات سرقه ودعاره معروفين جيدا لدى الشعب اللبناني ودول امريكا الجنوبيه وفي دول الخليج ومع دخول اول فوج من حزب اللات المكون من سبعه من القاده احدهم ابن اخت حسن نصراللات يتبعهم مئتين من المقاتلين واثناء تنقلهم من دمشق الى حمص لأدارة العمليات هناك في احدى الباصات يرافقهم مجموعه مما يسمى بالزينبيات نساء حزب اللات للظهور بمظهر السائحين حتى وقعوا في الأسر وذلك كان سر جنون حسن نصر اللات وظهوره بشكل مضطرب ومتناقض في خطاباته ولكنه وتخبطه وتهديده بأعلان حرب مع انه لم يعد يملك سوى جنود غير مدربين وغرقى في المخدرات والحشيش والرذيله وهم من يدير اموره الماليه واصبح الآن في ورطه لايحسد عليها وكل هذه الظروف استدعت كل من ايران وحزب اللات من طلب التوسط من الاوروبيين ومن دول الخليج ومن تركيا ومن المنظمات الدوليه بحجة ان هؤلاء حجاج.
ولانعلم من يستطيع ان يزور سوريا لغرض الحج او غيره في هذه الظروف وبعد نلك تمت الاستعانه بأتباع مقتدى القذر وما ان وصلت بعض الأفواج من العراق حتى استقبلهم احفاد خالد بن الوليد وفعلوا فيهم الأفاعيل تزامن ذلك مع اشتعال العراق من جديد تحت اقدام الروافض من أبطال السنه وكأن الشيطان ظهر لهم فور وصولهم سوريا يقول لهم لقد خلفكم المسيح الدجال في اهلكم وذراريكم واستدعى ذلك مقتدى القذر بأن يأمرهم بالأنسحاب المفاجئ لعدم خبرته العسكريه وذلك تسبب في انسحاب غير منظم تسبب فيه تكبد خسائر فادحه حيث انه من أصل الف وخمسمئة مقاتل لم يرجع سوى مئتان وستون تقريبا والباقون تم استقبال اربعمئه منهم تقريبا حسب مصادر الشيعه انفسهم في توابيت والباقون تم اعتبارهم في عداد المفقودين مع تمنياتنا لهم بأن يعودوا الى اهلهم وذويهم سالمين في توابيت تلف بصورة المرشد الأسفل فوق العلم العراقي ويكونوا مثل من قال عنه الله عزوجل (اليوم ننجيك ببدنك) فنحمد الله كثيرا بأن الله من على هذه الأمه بمثل هؤلاء الابطال وبأن هذا الدين سيبلغ المشرق والمغرب كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبأنه عندما دعى الرسول صلى الله عليه وسلم على كسرى باللهم مزق ملكه فأن ذلك يعني ان نار المجوس انطفأت الى يوم الدين وبأنهم مهما لن تقوم لهم قائمه .
العبقرية العسكرية
وضع الخليفة 'أبو بكر' خطة عسكرية هجومية، تجلت فيها عبقرية 'الصديق' الفذة، حيث أمر قائده 'خالد بن الوليد' أن يهجم على العراق من ناحية الجنوب، وفي نفس الوقت أمر قائداً آخر لا يقل خبرة عن 'خالد بن الوليد' وهو 'عياض بن غنم الفهرى' أن يهجم من ناحية الشمال، في شبه كماشة على العدو، ثم قال لهما :{من وصل منكما أولاً إلى 'الحيرة' واحتلها فهو الأمير على كل الجيوش بالعراق، فأوجد بذلك نوعاً من التنافس الشريف والمشروع بين القائدين، يكون الرابح فيه هو الإسلام } .
كانت أول مدينة قصدها 'خالد بن الوليد' هي مدينة 'الأبلة'، وكانت ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث أنها ميناء 'الفرس' الوحيد على الخليج العربي، ومنها تأتى كل الإمدادات للحاميات الفارسية المنتشرة بالعراق، وكانت هذه المدينة تحت قيادة أمير فارسي كبير الرتبة اسمه 'هرمز'، وقد اشتق من اسمه اسم المضيق القائم حالياً عند الخليج العربي، وكان رجلاً شريراً متكبراً، شديد البغض للإسلام والمسلمين، وللجنس العربي بأسره، وكان العرب بالعراق يكرهونه بشدة، ويضربون به الأمثال فيقولون : {أكفر من هرمز ، اخبث من هرمز}، فلما وصل 'خالد' بالجيوش الإسلامية هناك، وكان تعداد هذه الجيوش قد بلغ ثمانية عشر ألفاً بعد أن طلب الإمدادات من الخليفة، أرسل برسالة للقائد 'هرمز' تبين حقيقة الجهاد الإسلامي، وفيها أصدق وصف لجند الإسلام، حيث جاء في الرسالة :-
o {أما بعد فأسلم تسلم، أو اعتقد لنفسك ولقومك الذمة، وأقرر بالجزية، وإلا فلا تلومن إلا نفسك، فلقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة}.
[وهذا أصدق وصف لجند الإسلام، وهو الوصف الذي جعل أعداء الإسلام يهابون المسلمين، وهو النفحة الغالية التي خرجت من قلوب المسلمين، وحل محلها 'الوهن' الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سبب تكالب الأمم علينا، وهو كما عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم {حب الدنيا وكراهية الموت} ] .
حرب الاستنزاف
'هرمز' يرفض الرسالة الإسلامية التي تدعوه إلى الإسلام أو الجزية، ويختار بيده مصيره المحتوم، ويرسل إلى كسرى يطلب الإمدادات، وبالفعل يرسل كسرى إمدادات كبيرة جداً، ويجتمع عند 'هرمز' جيش جرار عظيم التسليح، ويبنى 'هرمز' خطته على الهجوم على مدينة 'كاظمة' ظناً منه أن المسلمين سوف يعسكرون هناك، ولكنه يصطدم أمام العقلية العسكرية الفذة للقائد 'خالد بن الوليد' .
قام 'خالد بن الوليد' بما يعرف في العلوم العسكرية الحديثة بحرب استنزاف، ومناورات مرهقة للجيش الفارسي، فقام 'خالد' وجيشه بالتوجه إلى منطقة 'الحفير'، وأقبل 'هرمز' إلى 'كاظمة' فوجدها خالية وأخبره الجواسيس أن المسلمين قد توجهوا إلى 'الحفير'، فتوجه 'هرمز' بسرعة كبيرة جداً إلى 'الحفير' حتى يسبق المسلمين، وبالفعل وصل هناك قبل المسلمين، وقام بالاستعداد للقتال، وحفر خنادق، وعبأ جيشه، ولكن البطل 'خالد' يقرر تغير مسار جيشه ويكر راجعاً إلى مدينة 'الكاظمة'، ويعسكر هناك ويستريح الجند قبل القتال .
تصل الأخبار إلى 'هرمز' فيستشيط غضباً، وتتوتر أعصابه جداً، ويتحرك بجيوشه المرهقة المتعبة إلى مدينة 'الكاظمة' ليستعد للصدام مع المسلمين، وكان 'الفرس'أدرى بطبيعة الأرض وجغرافية المكان من المسلمين، فاستطاع 'هرمز' أن يسيطر على منابع الماء بأن جعل نهر الفرات وراء ظهره، حتى يمنع المسلمين منه، وصدق الحق عندما قال { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } [216] سورة البقرة فقد كان سبباً لاشتعال حمية المسلمين وحماستهم ضد الكفار، وقال 'خالد بن الوليد' كلمته الشهيرة تحفيزاً بها الجند : 'ألا انزلوا وحطوا رحالكم، فلعمر الله ليصيرن الماء لأصبر الفريقين، وأكرم الجندين' .
وقبل أن يصطدم 'هرمز' قائد الجيوش الفارسية مع جيوش المسلمين أرسل بصورة الوضع إلى كسرى، الذي قام بدوره بإرسال إمدادات كبيرة يقودها 'قارن بن قرباس' يكون دورها الحفاظ على مدينة 'الأبلة' في حالة هزيمة 'هرمز' أمام المسلمين، لأهمية هذه المدينة كما أسلفنا .
سلاسل الموت
كان 'هرمز' رجلاً متكبراً أهوجاً، لا يستمع إلا لصوت نفسه فقط، حيث رفض الاستماع لنصائح قواده، وأصر على أن يربط الجنود 'الفرس' أنفسهم بالسلاسل، حتى لا يفروا من أرض المعركة، كناية عن القتال حتى الموت، لذلك فقد سميت المعركة بذات السلاسل .
o [والمسلمون أولى بهذا الصبر والثبات لأنهم على الحق والدين، وعدوهم على الباطل والكفر، وشتان بين الفريقين] .
كان أول وقود المعركة وكما هو معتاد وقتها أيام الحروب أن يخرج القواد للمبارزة، كان أول الوقود عندما خرج القائد الفارسي 'هرمز' لمبارزة القائد المسلم 'خالد بن الوليد'، وكان 'هرمز' كما أسلفنا شديد المكروالخيانة، فاتفق مع مجموعة من فرسانه على أن يهجموا على 'خالد' ويفتكوا به أثناء المبارزة ، وبالفعل خرج المسلم للقاء الكافر، وبدأت المبارزة، ولم يعهد أو يعلم عن 'خالد بن الوليد' أنه هزم قط في مبارزة طوال حياته قبل الإسلام وبعده ، وقبل أن تقوم مجموعة الغدر بجريمتهم الشريرة فطن أحد أبطال المسلمين الكبار لذلك، وهو البطل المغوار القعقاع بن عمرو، صنو 'خالد' في البطولة والشجاعة، فخرج من بين الصفوف مسرعاً، وانقض كالأسد الضاري على مجموعة الغدر فقتلهم جميعاً، وفي نفس الوقت أجهز 'خالد بن الوليد' على الخائن 'هرمز' وذبحه كالنعاج، وكبر جيش المسلمين وكان لذلك الأمر وقعاً شديداً في نفوس 'الفرس'، حيث انفرط عقدهم، وانحل نظامهم لمقتل قائدهم، وولوا الأدبار، وركب المسلمون أكتافهم، وأخذوا بأقفيتهم، وقتلوا منهم أكثر من ثلاثين ألفاً، وغرق الكثير في نهر الفرات، وقتل المربطون بالسلاسل عن بكرة أبيهم، وكانت هزيمة مدوية على قوى الكفر وعباد النار، وفر باقي الجيش لا يلوى على شيء .
الفزع الكبير
لم تنته فصول المعركة عند هذا الحد، فمدينة 'الأبلة' لم تفتح بعد، وهناك جيوش قوية ترابط بها للدفاع عنها حال هزيمة جيوش 'هرمز' وقد كانت، ووصلت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز' وهى في حالة يرثى لها من هول الهزيمة، والقلوب فزعة ووجلة، وانضمت هذه الفلول إلى جيش 'قارن بن قرباس' المكلف بحماية مدينة 'الأبلة'، وأخبروه بصورة الأمر فامتلأ قلبه هو الآخر فزعاً ورعباً من لقاء المسلمين، وأصر على الخروج من المدينة للقاء المسلمين خارجها، وذلك عند منطقة 'المذار'، وإنما اختار تلك المنطقة تحديداً لأنها كانت على ضفاف نهر الفرات، وكان قد أعد أسطولاً من السفن استعداداً للهرب لو كانت الدائرة عليه، وكانت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز' ترى أفضلية البقاء داخل المدينة والتحصن بها، وذلك من شدة فزعهم من لقاء المسلمين في الميدان المفتوح .
كان القائد المحنك 'خالد بن الوليد' يعتمد في حروبه دائماً على سلاح الاستطلاع الذي ينقل أخبار العدو أولاً بأول، وقد نقلت له استخباراته أن 'الفرس' معسكرون 'بالمذار'، فأرسل 'خالد' للخليفة 'أبو بكر' يعلمه بأنه سوف يتحرك للمذار لضرب المعسكرات الفارسية هناك ليفتح الطريق إلى الأبلة، ثم انطلق 'خالد' بأقصى سرعة للصدام مع 'الفرس'، وأرسل بين يديه طليعة من خيرة 'الفرسان'، يقودهم أسد العراق 'المثنى بن حارثة'، وبالفعل وصل المسلمون بسرعة لا يتوقعها أحد من أعدائهم .
الفطنة العسكرية
عندما وصل المسلمون إلى منطقة المذار أخذ القائد 'خالد بن الوليد' يتفحص المعسكر، وأدرك بخبرته العسكرية، وفطنته الفذة أن الفزع يملأ قلوب 'الفرس'، وذلك عندما رأى السفن راسية على ضفاف النهر، وعندها أمر 'خالد' المسلمين بالصبر والثبات في القتال، والإقدام بلا رجوع، وكان جيش 'الفرس' يقدر بثمانين ألفاً، وجيش المسلمين بثمانية عشر ألفاً، وميزان القوى المادي لصالح 'الفرس' . خرج قائد 'الفرس' 'قارن' وكان شجاعاً ، وطلب المبارزة من المسلمين فخرج له رجلان 'خالد بن الوليد' وأعرابي من البادية، لا يعلمه أحد، اسمه 'معقل بن الأعشى' الملقب 'بأبيض الركبان' لمبارزته، وسبق الأعرابي 'خالداً'، وانقض كالصاعقة على 'قارن' وقتله في الحال، وخرج بعده العديد من أبطال 'الفرس' وقادته فبارز 'عاصم بن عمرو' القائد 'الأنوشجان' فقتله، وبارز الصحابي 'عدى بن حاتم' القائد 'قباذ' فقتله في الحال، وأصبح الجيش الفارسي بلا قيادة .
كان من الطبيعي أن ينفرط عقد الجيش الفارسي بعد مصرع قادته، ولكن قلوبهم كانت مشحونة بالحقد والغيظ من المسلمين، فاستماتوا في القتال على حنق وحفيظة، وحاولوا بكل قوتهم صد الهجوم الإسلامي ولكنهم فشلوا في النهاية تحت وطأة الهجوم الكاسح، وانتصر المسلمون انتصاراً مبيناً، وفتحوا مدينة 'الأبلة'، وبذلك استقر الجنوب العراقي بأيدي المسلمين، وسيطروا على أهم مواني 'الفرس' على الخليج، وكان هذا الانتصار فاتحة سلسلة طويلة من المعارك الطاحنة بين 'الفرس' والمسلمين على أرض العراق كان النصر فيها حليفاً للمسلمين في جملتها، وانتهت بسقوط مملكة عباد النار ولن تقوم لهم مملكة إلى يوم الدين وذلك مصداقاً لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قام كسرى بتمزيق رسالته فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم مزق ملكه) ولم يدعو نبي قط على أمة ما وتقوم لهم قائمه.
عودة خالد عام2012
توفي خالد بن الوليد رضي الله عنه في حمص بسوريا على فراشه وقال مقولته الشهيره (فلا نامت اعين الجبناء) وبقيت بعده سلالته وسلالة بني مخزوم حاملي لواء الحرب في قريش بالشام وبما يسمى سوريا اليوم وفي عام 2011 وبعد اضطهاد دام اربعين عام من قبل النظام العلوي الشيعي من عائلة الاسد انتفض الشعب السوري الأعزل ولكن العدو الكاره للأسلام والى العرب والموالي للفرس والتابع لما يسمى بالمرشد الأسفل علي خامنئي استعمل القوة المفرطه مع الشعب وبتواطؤ عالمي رهيب ظناً منه بانه سيرعب الشعب الثائر ولايعلم بأن العرب تقاتلوا اربعين عاما في الجاهليه من أجل ناقه رأو في مقتلها الأهانه والذل وأن سعيه لاذلالهم سيحرك هذه الصفه اللتي تميز بها العرب على مر العصور وكانت بالعرب اغزر منها بالأمم الأخرى بشهادة اعدائها وشهادة المؤرخين وقبلهم جميعا شهادة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد اجرام دام عاما كاملا انتفض اهل حمص والذين ماهم الا أبناء خالد بن الوليد رضي عنه وتصدوا لهذه الحمله المسعوره وتسبب تحرك أهل حمص برعب لنظام الأسد مما استدعاه لطلب النجده لمن يعي ويعرف ان اهل حمص هم سبب سقوط مملكة اجداده عباد النار والمعني هنا ايران ونظرا للرغبة الشديده في الأنتقام الموجوده لدى الفرس من احفاد خالد بن الوليد قاموا بأرسال اثنى عشر الف مقاتل من صفوة الحرس الثوري وقد القت ايران بفلذات اكبادها لرغبتها في الأنتقام ولمعرفتها بأن ايقاظ ابناء خالد يعني سقوط مملكتهم قبل نشوئها مره اخرى ولكن ما ان وصلوا وقاموا بالمجازر حتى انهم ازاحوا كل من يحيط بالأسد بل سيطروا على الاسد نفسه وسيطروا على قرارته حتى بدأت الموازين تنقلب لصالح أحفاد خالد وقاموا بأسر القاده الكبار بالحرس الثوري وقاموا كذلك بأرسال اكثر من الفين وخمسمئة منهم بتوابيت تم مشاهدة المرشد الأسفل علي خامنئي يبكي أمام جمع منها تم تغطيتها بالعلم الأيراني في الصور التي انتشرت مؤخرا بالأعلام وبعد هذا الضرب المتواصل من احفاد خالد وتزايد عدد المفقودين والمأسوريين من الحرس الثوري وذلك لسهولة اكتشافهم من قبل احفاد خالد قام المرشد الأسفل خامنئي بأصدار الأوامر الى حسن نصر اللات يتحريك قوات النخبه من حزب الله لتشابه اللغه بينهم بين السوريين واالتي تقدر بألفين مقاتل لايملك غيرها نصر اللات سوى تجار مخدرات وتبييض اموال وعصابات سرقه ودعاره معروفين جيدا لدى الشعب اللبناني ودول امريكا الجنوبيه وفي دول الخليج ومع دخول اول فوج من حزب اللات المكون من سبعه من القاده احدهم ابن اخت حسن نصراللات يتبعهم مئتين من المقاتلين واثناء تنقلهم من دمشق الى حمص لأدارة العمليات هناك في احدى الباصات يرافقهم مجموعه مما يسمى بالزينبيات نساء حزب اللات للظهور بمظهر السائحين حتى وقعوا في الأسر وذلك كان سر جنون حسن نصر اللات وظهوره بشكل مضطرب ومتناقض في خطاباته ولكنه وتخبطه وتهديده بأعلان حرب مع انه لم يعد يملك سوى جنود غير مدربين وغرقى في المخدرات والحشيش والرذيله وهم من يدير اموره الماليه واصبح الآن في ورطه لايحسد عليها وكل هذه الظروف استدعت كل من ايران وحزب اللات من طلب التوسط من الاوروبيين ومن دول الخليج ومن تركيا ومن المنظمات الدوليه بحجة ان هؤلاء حجاج.
ولانعلم من يستطيع ان يزور سوريا لغرض الحج او غيره في هذه الظروف وبعد نلك تمت الاستعانه بأتباع مقتدى القذر وما ان وصلت بعض الأفواج من العراق حتى استقبلهم احفاد خالد بن الوليد وفعلوا فيهم الأفاعيل تزامن ذلك مع اشتعال العراق من جديد تحت اقدام الروافض من أبطال السنه وكأن الشيطان ظهر لهم فور وصولهم سوريا يقول لهم لقد خلفكم المسيح الدجال في اهلكم وذراريكم واستدعى ذلك مقتدى القذر بأن يأمرهم بالأنسحاب المفاجئ لعدم خبرته العسكريه وذلك تسبب في انسحاب غير منظم تسبب فيه تكبد خسائر فادحه حيث انه من أصل الف وخمسمئة مقاتل لم يرجع سوى مئتان وستون تقريبا والباقون تم استقبال اربعمئه منهم تقريبا حسب مصادر الشيعه انفسهم في توابيت والباقون تم اعتبارهم في عداد المفقودين مع تمنياتنا لهم بأن يعودوا الى اهلهم وذويهم سالمين في توابيت تلف بصورة المرشد الأسفل فوق العلم العراقي ويكونوا مثل من قال عنه الله عزوجل (اليوم ننجيك ببدنك) فنحمد الله كثيرا بأن الله من على هذه الأمه بمثل هؤلاء الابطال وبأن هذا الدين سيبلغ المشرق والمغرب كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبأنه عندما دعى الرسول صلى الله عليه وسلم على كسرى باللهم مزق ملكه فأن ذلك يعني ان نار المجوس انطفأت الى يوم الدين وبأنهم مهما لن تقوم لهم قائمه .