الأحوازي
20-08-2012, 09:47 AM
اموال المسلمين المنهوبه ما بين حاكم عميل واسياده اليهود
لابد من ذكر اين تضع الحكومات الاموال وثروات العرب والمسلمين ومن يتحكم بها!!!! .......
قبل عام 1970 كانت امريكا تربط قيمة دولارها بالذهب فعندما يطبعوا دولار ورقى لابد ان يضعوا مقابله ذهب ....
وكانت طابعة الدولار الورقى بيد امريكا وحدها باتفاق جميع الدول وبعد ان فرضوا على كل دوله
بنك سموه البنك المركزى لذلك تجد فى دولتك بنك مركزى تابع للبنك الفدرالى الامريكى....
فهذا البنك الامريكى الفدرالى خاص لمستثمرين غالبيتهم يهود
وليست لاى دوله فى العالم حق فى مساءلة هذا البنك او رفض قراراته وللعلم كل رؤساء البنك الفدرالى وموظفيه غالبهم يهود او صهاينه مثل Greenspan, Volcker, ben Bernanke ....
وكان الاتفاق ببن الدول من خلال بنوكهم المركزيه انه فى حالة طباعة الدولار لابد من وضع ذهب مقابل له فكان في عام 1933 الذهب يسوى 20$ لللاونصه مقابل الدولار
وفى عام 1934 صار الذهب يسوى 35$ مقابل الدولار
كما نرى هنا امريكا حدث لها كساد فطبعت ورق لكى تحافظ على اقتصادها على حساب الدول الاخرى ...
لاحظ هنا فى ذلك الوقت العرب بعدهم لم يدخلوا فى اللعبه الامريكيه لانهم قبل الحرب العالميه الثانيه 1945 لم يحدث لهم كما يسميه الغرب استقلال وكان اغلبهم تحت الوصايه البريطانيه او الفرنسيه وغيرها فكان للعرب خطه بعد الحرب العالميه الثانيه..... اذا
ما نتكلم به الان هو غالبه حادث فى الغرب قبل ان ينتقل للعالم كله بعد عمليات الاستقلال الجماعيه للدول حسب خطة الغرب بعد الحرب العالميه الثانيه....
ولذلك كانت دولة اليهود فى 1948 وبداية استقلال كثير من الدول بهدف تقسيم العالم لدويلات وبداية مرحلة عملية سرقة الثروات تحت حكام عملاء لهم عينوا بعد الاتفاق معهم ...
وكان الاتفاق ان البنك المركزى لاى دوله تستطيع تحويل عملتها للدولار اولا ثم شراء الذهب بالدولار الامريكى فقط ...
مثال الدوله ممثله ببنكها المركزي جنيه مصرى يحول الى دولار اولا ثم تشترى الذهب بالدولار الامريكى ... طبعا انظر الى خسارة التحويل....
اما الافراد لا يستطيعون مثلا الذهاب للبنك وتحويل قيمة العمله الورقيه الى ذهب ....
الدوله فقط متمثله ببنكها المركزى تستطيع تحويل عملتها للذهب.....
طبعا لم تطالب اي دوله بالذهب لثقتهم بامريكا وان امريكا دوله غنيه ....
طبعا هذى الدول نست او تناست ان امريكا لديها طابعة الاوراق!!!!
وانها فى فتره ما سوف تطبع ورق بدون سند من الذهب
وهذا ما فعلت امريكا وهنا جاء دور العرب وخدعة الاستقلال ونهب الثروات فبعد عام 1948
كثير من المناطق قسمت الى دويلات والعرب كان لهم حصة الاسد فجزيرة العرب اصبحت 6 دويلات والشام 4 دويلات وهكذا ...
طبعا العرب دخلوا ضمن خدعة العالم الجديد ومنظومته الاقتصاديه فبداو بانشاء بنوك مركزيه
واستبدال الذهب والفضه وهو مال المسلمين الشرعى الى الدولار وهو مال الغرب وامريكا
وحولوا مبيعاتهم من نفط واستثمارات الى ورق وسندات وودائع اذا ارادوا ان يبدلوها بذهب متى شاؤوا فى بنوك الغرب وخصوصا فى امريكا وبريطانيا وفرنسا ولكن الحكام العملاء يثيقون بأسيادهم الغرب ولا خوف هنا على اموالهم
استمر العرب مابين 1950-1969 في ايداع كل اموالهم فى الغرب او حتى بنوك اجنبيه داخل دولهم كالبنك البريطانى الكويتى او البريطاني المصرى او البريطاني السعودي
اما شمال افريقيا فغالب بنوكها فرنسيه وغيرها فى ذلك الوقت ...
الحادث ان الامريكان قبل عام 1970 دخلوا فى حروب وتوسعوا فى مؤامراتهم سواء كانت فى امريكا الجنوبيه واسيا وبعض دول الكتل الاوروبيه الشرقيه الشيوعيه
ولكن الذهب الذى فى الخزانه الامريكيه لا يكفى لطباعة دولارات...
فكما قلت سابقا ما زال الذهب هو السند فى ذلك الوقت وعند طباعة الدولارلابد من وضع ذهب مقابل له...
المشكلة التى جابهت امريكا انه لا يوجد لديها ذهب يكفى لحروبها فقامت بطباعة دولارات ورقيه بدون سند له من الذهب ...
فاشتغلت طابعة الاوراق وزادت سرعتها عندما دخلت 1950 فى حربها مع الكوريتين وحربها فى فيتنام فانهكت الخزانه الامريكيه ...
فكما نرى هنا ان امريكا لا تملك المال الحقيقي وهو الذهب ولكنها تملك االمطبعه الورقيه للدولار وهى
الخدعه التى اجادها اليهود وغفلتها الحكومات المغفله ...
فى عام 1970 كان نيكسون رئيس امريكا وطبع اوراق اى دولارات ضخمه بدون سند من الذهب لتمويل حرب امريكا الخاسره على فيتنام ...
الان دول العالم رات ما حال اليه امر امريكا من حروبها الخاسره وخصوصا فيتتام وانها على مقربه من انهيار مالى اقتصادي فقامت اغلب دول العالم تطالب امريكا اموالها من الذهب ومن تلك الدول بريطانيا فرنسا واوروبا واسيا والسعوريه والكويت وغيرها ...
الشاهد هنا ان امريكا طبعت مليارات الدولارات بحيث انه لا يوجد عندها الذهب.....
هنا فى ليلة الاحد من عام 1972 طلع نيكسون على التلفاز الامريكى بخطاب واخبر العالم بالصدمه (والتى سوف تحدث من جديد ربما العام القادم 2013
والعرب سوف يكونون هم الحمير المركوبه
وتصبح مدخراتهم مجرد وعود ورقيه لا تستطيع امريكا ايفائها لان امريكا سوف تنهار اقتصاديا تحت مسمى
Default on Its Debt يعنى بالعربى افلاس )...
نكمل ما قال نيكسون فى خطابه وهو باختصار انه نعم وعدناكم بالذهب ولكننا لا نستطيع ايفاؤه لكم وبس .....
هنا صدم العالم لان اموالهم اصبحت ورق لا سند له من الذهب
وكان من ضمن هذى الدول السعوديه ممثلة بالملك فيصل رحمة الله
فقامت السعوديه و هددت بقطع النفط اذا لم ترجع امريكا الذهب
فكما نعلم ان السعوديه تصدر البترول وتستلم الاموال على هيئة دولارات وسندات الخزانة الامريكية وهذه الاموال لابد ان تضع فى بنوك امريكيه فقط هنا فيصل بن عبدالعزيز ملك السعوديه تحطم لانه حتى الورق لا يستطيع اخذه الا بسبب فلا يستطيع سحب اموال النفط الا باذن وسبب ويكون على دفعات..
تخيل انك تطلب من شخص مفلس مالك!!! ....
طبعا فيصل بن عبدالعزيز هددهم بفلسطين وانه سوف يهيج العرب عليهم
وبدا فعلا بقطع النفط على امريكا...
طبعا هم يريدون ذلك حتى يحتلوا النفط الخليجى وكانت هذه خطة المستشار اليهودي كيسنجر
وظل هذا الانقطاع النفطى مستمر حتى ان الشعب الامريكى طالب بمهاجمة الهمج راكبى الجمال (وهذا سوف
يحدث من جديد عند تجويع الغرب ومطالبة الشعوب الاوروبيه بمهاجمة الرعاع عندنا
ترى الجوع صعب!!) ...
هنا همت امريكا باحتلال الخليج ولكن روسيا هددت وكانت احد الاسباب فى عدم احتلال الخليج
وايضا كانت هناك خطه جهنميه اعدها اليهود وقامت الادارة الامريكيه بعد الاتفاق مع عملائها فى الخليج ولكن لابد من التخلص من فيصل بن عبدالعزيز لانقلابه على اسياده
وبعد فشل فيصل فى تجميع القرار العربى واكتشافه مدى عمالة ربعه العرب حاول التفاهم مع الغرب من جديد ولكن الغرب اعتبره خائن لهم ولابد من التخلص منه ...
الغرب لا يقبل خيانة العملاء حتى امرت امير من ال سعود وساعدوا فى قتله ...
الغرب لايقبل انصاف الحلول وما قالوله بناخذك لهيئة الامم وما قالوله عطنا شوية بترول نعطيك شوية ذهب
فهذا عند الغرب خائن كفر بدينهم وقوانينهم ولم يكن كفره قولا بل ايضا عملا قطع البترول
وهدد اقتصاد الغرب وحرم الغربيين الامنيين من ارزاقهم ومعايشهم
بل انه اذى الاطفال والرضع ...
يا ليت المسلمين يتعلموا التوحيد الصحيح ..
الملك فيصل اسطورة لن ولن تتكرر وقف في وجه الغرب وهو وحيدا فريدا ومات شهيدا عزيزا
نرجع للموضوعنا الان الدولار اصبح ما ببن 1970-1975 عمله يرفضها الجميع لانها غير مرتبطه بالذهب والعالم الان بحاجه لعمله جديده وانتشر الغلاء وارتفاع الاسعار كما يحدث الان واصبح لابد من عمله جديده مرتبطه بالذهب ولكن الامريكان ممثلين باليهود والغرب لا يريدون الذهب فامريكا وراها خطط و حروب وتوسعات ولا تملك الذهب فكما نرى امريكا تعودت على طباعة الورق على حساب الشعوب وكما نرى الان البذخ والتعالى على حساب الامم وسرقة ثرواتهم ...
يا اخوه الغرب فقير لا يملك الخيرات التى انعمها الله على العرب وافريقيا وامريكا الجنوبيه والهند.... فاغلب خيرات الامم تم شراؤها باوراق لا سند لها من الذهب
يعني سرقة عيني عينك
فاذا كان الغنى يكون عن طريق طباعة الورق كما تفعل امريكا متمثله ببنكها الفدرالى الذى يطبع ورقا بدون سند!!!! .....
اقول لماذا لا يفعل ذلك العالم كله وتتسابق الدول في شراء افضل طابعات الورق وتتنافس فيما بينها فى طباعة الورق بدون سند !!!...
الحقيقه ان امريكا فرضت قوتها وسرقت ثروات الشعوب عن طريق عملاء ارادوا ان يكونوا على عروشهم وباعوا واستبدلوا خيرات الامه من حقول نفطيه ومعادن واراضى باموال ورقيه وهميه
لا قيمه لها
فمن الرابح هنا هل من اخذ تلك الخيرات بابخس الاثمان وخزنها فى اراضيه كما يفعل الغرب
ام الذى قبض ورق لا قيمه له !!! ...
نرجع لنكمل كيف استطاع اليهود عن طريق البنك الفدرالى نهب خيرات الشعوب ....
فى 1974 رجع كيسنجر بخطه جهنميه وهى للعرب فقط ....
حتى يتم انقاذ الدولار امريكا سوف تتعهد كالتالى:
- الغرب سوف يوقف البحث عن النفط فى امريكا واوروبا
- الغرب سوف يجعل النفط العربى سندا للدولار بدلا من الذهب.
- يتعهد الغرب شراء النفط العربى.... طبعا شروه رخيص.. الجينز يسوى 100$ وبترول العرب 10$ ورقى
-- استثمار مال النفط فى بنوك امريكيه و دفع الارباح الربويه 2% فقط للعرب مع احتفاظ المال الاساسى فى بنوكهم .فمثلا لو كان الربح 10 دولار .. العرب ياخذوا 2 دولار اما 8 دولار تكون لهم بدون سحب مال النفط المودع ولذلك النفط المباع يتراكم فى فى بنوكهم ....
فتخيل ما فى بنوكهم من ذاك الوقت استغلوه فى بناء مصانعهم والعيش الوفير
ودولنا تملك 2% من الربا فقط ...
- الغرب عن طريق شركاته سوف يبنى دول الخليج من شوارع وعماير وجسور ويغرق الاسواق ببضائع غربيه ...
اما على العرب ان يلتزموا بالتالى: وحقيقه كانوا عملاء اوفياء !!!
- بيع النفط باالدولار فقط
- اموال النفط تودع فى بنوك امريكا
- يتم تحويل الدولارالى سندات ورقيه خاصه وودائع ولابد من العرب ان يستثمروا فى امريكا اولا ودول الاوروبيه ثانيا فقط هذا اذا وافق الامريكان.
- يمنع بناء مصانع اوشركات فى دول الخليج
- الغرب فقط من يسلح الجيوش ويدرب طواقمها
- وامور كثيره يطول ذكرها ....
فكما نرى الغرب اخذ المال وشغل مصانعه ووفر عيشه مرفهه لمواطنيه باموالنا وشغل مصانعهم وشركاتهم
ثم نشتري منهم كل شئ من الابره الى السياره والدواء والغذاء وهكذا .....
فهؤلاء الحقراء سرقوا اموالنا وثرواتنا عن طريق حكام عملاء
وتنعموا بخيراتنا واموالنا
اما نحن سمونا دول العالم الثالث المستهلكه التى لا تنتج ويضحكون علينا بافلامهم وصحفهم ....
حقيقة سرقة عيني عينك
حكام عملاء خانوا الامة والشعوب وحكموهم بالحديد والنار والسجن والقهر
كانت الدنيا عندهم اكبر همهم من الاخره
فلتكن مشيئة الرب هي المنقذه دائما
منقول
لابد من ذكر اين تضع الحكومات الاموال وثروات العرب والمسلمين ومن يتحكم بها!!!! .......
قبل عام 1970 كانت امريكا تربط قيمة دولارها بالذهب فعندما يطبعوا دولار ورقى لابد ان يضعوا مقابله ذهب ....
وكانت طابعة الدولار الورقى بيد امريكا وحدها باتفاق جميع الدول وبعد ان فرضوا على كل دوله
بنك سموه البنك المركزى لذلك تجد فى دولتك بنك مركزى تابع للبنك الفدرالى الامريكى....
فهذا البنك الامريكى الفدرالى خاص لمستثمرين غالبيتهم يهود
وليست لاى دوله فى العالم حق فى مساءلة هذا البنك او رفض قراراته وللعلم كل رؤساء البنك الفدرالى وموظفيه غالبهم يهود او صهاينه مثل Greenspan, Volcker, ben Bernanke ....
وكان الاتفاق ببن الدول من خلال بنوكهم المركزيه انه فى حالة طباعة الدولار لابد من وضع ذهب مقابل له فكان في عام 1933 الذهب يسوى 20$ لللاونصه مقابل الدولار
وفى عام 1934 صار الذهب يسوى 35$ مقابل الدولار
كما نرى هنا امريكا حدث لها كساد فطبعت ورق لكى تحافظ على اقتصادها على حساب الدول الاخرى ...
لاحظ هنا فى ذلك الوقت العرب بعدهم لم يدخلوا فى اللعبه الامريكيه لانهم قبل الحرب العالميه الثانيه 1945 لم يحدث لهم كما يسميه الغرب استقلال وكان اغلبهم تحت الوصايه البريطانيه او الفرنسيه وغيرها فكان للعرب خطه بعد الحرب العالميه الثانيه..... اذا
ما نتكلم به الان هو غالبه حادث فى الغرب قبل ان ينتقل للعالم كله بعد عمليات الاستقلال الجماعيه للدول حسب خطة الغرب بعد الحرب العالميه الثانيه....
ولذلك كانت دولة اليهود فى 1948 وبداية استقلال كثير من الدول بهدف تقسيم العالم لدويلات وبداية مرحلة عملية سرقة الثروات تحت حكام عملاء لهم عينوا بعد الاتفاق معهم ...
وكان الاتفاق ان البنك المركزى لاى دوله تستطيع تحويل عملتها للدولار اولا ثم شراء الذهب بالدولار الامريكى فقط ...
مثال الدوله ممثله ببنكها المركزي جنيه مصرى يحول الى دولار اولا ثم تشترى الذهب بالدولار الامريكى ... طبعا انظر الى خسارة التحويل....
اما الافراد لا يستطيعون مثلا الذهاب للبنك وتحويل قيمة العمله الورقيه الى ذهب ....
الدوله فقط متمثله ببنكها المركزى تستطيع تحويل عملتها للذهب.....
طبعا لم تطالب اي دوله بالذهب لثقتهم بامريكا وان امريكا دوله غنيه ....
طبعا هذى الدول نست او تناست ان امريكا لديها طابعة الاوراق!!!!
وانها فى فتره ما سوف تطبع ورق بدون سند من الذهب
وهذا ما فعلت امريكا وهنا جاء دور العرب وخدعة الاستقلال ونهب الثروات فبعد عام 1948
كثير من المناطق قسمت الى دويلات والعرب كان لهم حصة الاسد فجزيرة العرب اصبحت 6 دويلات والشام 4 دويلات وهكذا ...
طبعا العرب دخلوا ضمن خدعة العالم الجديد ومنظومته الاقتصاديه فبداو بانشاء بنوك مركزيه
واستبدال الذهب والفضه وهو مال المسلمين الشرعى الى الدولار وهو مال الغرب وامريكا
وحولوا مبيعاتهم من نفط واستثمارات الى ورق وسندات وودائع اذا ارادوا ان يبدلوها بذهب متى شاؤوا فى بنوك الغرب وخصوصا فى امريكا وبريطانيا وفرنسا ولكن الحكام العملاء يثيقون بأسيادهم الغرب ولا خوف هنا على اموالهم
استمر العرب مابين 1950-1969 في ايداع كل اموالهم فى الغرب او حتى بنوك اجنبيه داخل دولهم كالبنك البريطانى الكويتى او البريطاني المصرى او البريطاني السعودي
اما شمال افريقيا فغالب بنوكها فرنسيه وغيرها فى ذلك الوقت ...
الحادث ان الامريكان قبل عام 1970 دخلوا فى حروب وتوسعوا فى مؤامراتهم سواء كانت فى امريكا الجنوبيه واسيا وبعض دول الكتل الاوروبيه الشرقيه الشيوعيه
ولكن الذهب الذى فى الخزانه الامريكيه لا يكفى لطباعة دولارات...
فكما قلت سابقا ما زال الذهب هو السند فى ذلك الوقت وعند طباعة الدولارلابد من وضع ذهب مقابل له...
المشكلة التى جابهت امريكا انه لا يوجد لديها ذهب يكفى لحروبها فقامت بطباعة دولارات ورقيه بدون سند له من الذهب ...
فاشتغلت طابعة الاوراق وزادت سرعتها عندما دخلت 1950 فى حربها مع الكوريتين وحربها فى فيتنام فانهكت الخزانه الامريكيه ...
فكما نرى هنا ان امريكا لا تملك المال الحقيقي وهو الذهب ولكنها تملك االمطبعه الورقيه للدولار وهى
الخدعه التى اجادها اليهود وغفلتها الحكومات المغفله ...
فى عام 1970 كان نيكسون رئيس امريكا وطبع اوراق اى دولارات ضخمه بدون سند من الذهب لتمويل حرب امريكا الخاسره على فيتنام ...
الان دول العالم رات ما حال اليه امر امريكا من حروبها الخاسره وخصوصا فيتتام وانها على مقربه من انهيار مالى اقتصادي فقامت اغلب دول العالم تطالب امريكا اموالها من الذهب ومن تلك الدول بريطانيا فرنسا واوروبا واسيا والسعوريه والكويت وغيرها ...
الشاهد هنا ان امريكا طبعت مليارات الدولارات بحيث انه لا يوجد عندها الذهب.....
هنا فى ليلة الاحد من عام 1972 طلع نيكسون على التلفاز الامريكى بخطاب واخبر العالم بالصدمه (والتى سوف تحدث من جديد ربما العام القادم 2013
والعرب سوف يكونون هم الحمير المركوبه
وتصبح مدخراتهم مجرد وعود ورقيه لا تستطيع امريكا ايفائها لان امريكا سوف تنهار اقتصاديا تحت مسمى
Default on Its Debt يعنى بالعربى افلاس )...
نكمل ما قال نيكسون فى خطابه وهو باختصار انه نعم وعدناكم بالذهب ولكننا لا نستطيع ايفاؤه لكم وبس .....
هنا صدم العالم لان اموالهم اصبحت ورق لا سند له من الذهب
وكان من ضمن هذى الدول السعوديه ممثلة بالملك فيصل رحمة الله
فقامت السعوديه و هددت بقطع النفط اذا لم ترجع امريكا الذهب
فكما نعلم ان السعوديه تصدر البترول وتستلم الاموال على هيئة دولارات وسندات الخزانة الامريكية وهذه الاموال لابد ان تضع فى بنوك امريكيه فقط هنا فيصل بن عبدالعزيز ملك السعوديه تحطم لانه حتى الورق لا يستطيع اخذه الا بسبب فلا يستطيع سحب اموال النفط الا باذن وسبب ويكون على دفعات..
تخيل انك تطلب من شخص مفلس مالك!!! ....
طبعا فيصل بن عبدالعزيز هددهم بفلسطين وانه سوف يهيج العرب عليهم
وبدا فعلا بقطع النفط على امريكا...
طبعا هم يريدون ذلك حتى يحتلوا النفط الخليجى وكانت هذه خطة المستشار اليهودي كيسنجر
وظل هذا الانقطاع النفطى مستمر حتى ان الشعب الامريكى طالب بمهاجمة الهمج راكبى الجمال (وهذا سوف
يحدث من جديد عند تجويع الغرب ومطالبة الشعوب الاوروبيه بمهاجمة الرعاع عندنا
ترى الجوع صعب!!) ...
هنا همت امريكا باحتلال الخليج ولكن روسيا هددت وكانت احد الاسباب فى عدم احتلال الخليج
وايضا كانت هناك خطه جهنميه اعدها اليهود وقامت الادارة الامريكيه بعد الاتفاق مع عملائها فى الخليج ولكن لابد من التخلص من فيصل بن عبدالعزيز لانقلابه على اسياده
وبعد فشل فيصل فى تجميع القرار العربى واكتشافه مدى عمالة ربعه العرب حاول التفاهم مع الغرب من جديد ولكن الغرب اعتبره خائن لهم ولابد من التخلص منه ...
الغرب لا يقبل خيانة العملاء حتى امرت امير من ال سعود وساعدوا فى قتله ...
الغرب لايقبل انصاف الحلول وما قالوله بناخذك لهيئة الامم وما قالوله عطنا شوية بترول نعطيك شوية ذهب
فهذا عند الغرب خائن كفر بدينهم وقوانينهم ولم يكن كفره قولا بل ايضا عملا قطع البترول
وهدد اقتصاد الغرب وحرم الغربيين الامنيين من ارزاقهم ومعايشهم
بل انه اذى الاطفال والرضع ...
يا ليت المسلمين يتعلموا التوحيد الصحيح ..
الملك فيصل اسطورة لن ولن تتكرر وقف في وجه الغرب وهو وحيدا فريدا ومات شهيدا عزيزا
نرجع للموضوعنا الان الدولار اصبح ما ببن 1970-1975 عمله يرفضها الجميع لانها غير مرتبطه بالذهب والعالم الان بحاجه لعمله جديده وانتشر الغلاء وارتفاع الاسعار كما يحدث الان واصبح لابد من عمله جديده مرتبطه بالذهب ولكن الامريكان ممثلين باليهود والغرب لا يريدون الذهب فامريكا وراها خطط و حروب وتوسعات ولا تملك الذهب فكما نرى امريكا تعودت على طباعة الورق على حساب الشعوب وكما نرى الان البذخ والتعالى على حساب الامم وسرقة ثرواتهم ...
يا اخوه الغرب فقير لا يملك الخيرات التى انعمها الله على العرب وافريقيا وامريكا الجنوبيه والهند.... فاغلب خيرات الامم تم شراؤها باوراق لا سند لها من الذهب
يعني سرقة عيني عينك
فاذا كان الغنى يكون عن طريق طباعة الورق كما تفعل امريكا متمثله ببنكها الفدرالى الذى يطبع ورقا بدون سند!!!! .....
اقول لماذا لا يفعل ذلك العالم كله وتتسابق الدول في شراء افضل طابعات الورق وتتنافس فيما بينها فى طباعة الورق بدون سند !!!...
الحقيقه ان امريكا فرضت قوتها وسرقت ثروات الشعوب عن طريق عملاء ارادوا ان يكونوا على عروشهم وباعوا واستبدلوا خيرات الامه من حقول نفطيه ومعادن واراضى باموال ورقيه وهميه
لا قيمه لها
فمن الرابح هنا هل من اخذ تلك الخيرات بابخس الاثمان وخزنها فى اراضيه كما يفعل الغرب
ام الذى قبض ورق لا قيمه له !!! ...
نرجع لنكمل كيف استطاع اليهود عن طريق البنك الفدرالى نهب خيرات الشعوب ....
فى 1974 رجع كيسنجر بخطه جهنميه وهى للعرب فقط ....
حتى يتم انقاذ الدولار امريكا سوف تتعهد كالتالى:
- الغرب سوف يوقف البحث عن النفط فى امريكا واوروبا
- الغرب سوف يجعل النفط العربى سندا للدولار بدلا من الذهب.
- يتعهد الغرب شراء النفط العربى.... طبعا شروه رخيص.. الجينز يسوى 100$ وبترول العرب 10$ ورقى
-- استثمار مال النفط فى بنوك امريكيه و دفع الارباح الربويه 2% فقط للعرب مع احتفاظ المال الاساسى فى بنوكهم .فمثلا لو كان الربح 10 دولار .. العرب ياخذوا 2 دولار اما 8 دولار تكون لهم بدون سحب مال النفط المودع ولذلك النفط المباع يتراكم فى فى بنوكهم ....
فتخيل ما فى بنوكهم من ذاك الوقت استغلوه فى بناء مصانعهم والعيش الوفير
ودولنا تملك 2% من الربا فقط ...
- الغرب عن طريق شركاته سوف يبنى دول الخليج من شوارع وعماير وجسور ويغرق الاسواق ببضائع غربيه ...
اما على العرب ان يلتزموا بالتالى: وحقيقه كانوا عملاء اوفياء !!!
- بيع النفط باالدولار فقط
- اموال النفط تودع فى بنوك امريكا
- يتم تحويل الدولارالى سندات ورقيه خاصه وودائع ولابد من العرب ان يستثمروا فى امريكا اولا ودول الاوروبيه ثانيا فقط هذا اذا وافق الامريكان.
- يمنع بناء مصانع اوشركات فى دول الخليج
- الغرب فقط من يسلح الجيوش ويدرب طواقمها
- وامور كثيره يطول ذكرها ....
فكما نرى الغرب اخذ المال وشغل مصانعه ووفر عيشه مرفهه لمواطنيه باموالنا وشغل مصانعهم وشركاتهم
ثم نشتري منهم كل شئ من الابره الى السياره والدواء والغذاء وهكذا .....
فهؤلاء الحقراء سرقوا اموالنا وثرواتنا عن طريق حكام عملاء
وتنعموا بخيراتنا واموالنا
اما نحن سمونا دول العالم الثالث المستهلكه التى لا تنتج ويضحكون علينا بافلامهم وصحفهم ....
حقيقة سرقة عيني عينك
حكام عملاء خانوا الامة والشعوب وحكموهم بالحديد والنار والسجن والقهر
كانت الدنيا عندهم اكبر همهم من الاخره
فلتكن مشيئة الرب هي المنقذه دائما
منقول