ROSE
21-08-2012, 05:10 PM
مدير "ساوث هوك غاز": قطر تملك قاعدة قوية في مجال صناعة الغاز ونقله
شركة "ساوث هوك غاز" لاستيراد الغاز هي عنوان يمثل تجسيدا فعليا للشراكة الإستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة.. ورغم قصر عمرها فهي تلاحقها الإنجازات.. أسهمت في تدفئة بيوت البريطانيين خلال فصول الشتاء القارس وتعدت ذلك لترسخ شراكة إنسانية تسعى من خلالها لرعاية المؤسسات الاجتماعية. كما تسعى أيضا لترسيخ مفهوم البيئة النظيفة أينما عملت وزيادة الوعي بهذه البيئة.. إنها شركة صاحبة فلسفة في معنى الشراكة قبل التجارة. ومنذ إنشائها عام 2004 وحتى الآن قفزت معدلات استيراد الغاز القطري لبريطانيا إلى أعلى معدلاتها. كما أرست قاعدة قوية للشراكة الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي. ووفق أحدث إحصاءات رسمية صدرت في يوليو من العام الحالي 2012 استقبلت المملكة المتحدة 255 ناقلة غاز طبيعي مسال من قطر بحمولة تقدر بـ 25.4 مليون طن من الغاز الطبيعي عبر محطة "ساوث هوك" الواقعة بمقاطعة "ويلز" جنوب غرب بريطانيا. كما أمن الغاز الطبيعي القطري احتياجات بريطانيا بنسبة 25% من الغاز يوميا بما يسد احتياجات 8 ملايين منزل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. أي بنسبة ثلث عدد المنازل البريطانية . وبصورة متوازية حققت شركة "ساوث هوك غاز" نموا سريعا لم يكن متوقعا خلال هذه الفترة القصيرة منذ إنشائها وحتى الآن وكانت الشركة قد بدأت في العام 2009 – 2010 وعبر محطة "ساوث هوك" بضخ ما يقارب نسبة 15% من احتياجات الغاز في بريطانيا بالمقابل ضخت محطة "ايل اوف جرين" للغاز 4% أما محطة " دراجون" فقد ضخت 2% فقط من احتياجات الغاز الطبيعي في بريطانيا. ومع ما حققته ساوث هوك غاز من إنجاز خلال الفترة الماضية ومنذ تأسيسها مازال المستهلك البريطاني يعول عليها كثيرا في سد احتياجاته المتزايدة من الغاز يوما بعد يوم.. أما الرجل الذي يقف بمهنية وحسن إدارة وراء إنجازات الشركة واضطلاعها بدورها المتزايد فهو السيد "راشد المري" المدير العام لساوث هوك غاز وقد التقته الشرق في لندن وفيما يلي مقتطفات من الحوار:
* بداية هل لك أن تقدم لنا نبذة مختصرة عن الشركة؟
بداية أتوجه بالشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين ومعالي رئيس الوزراء وزير الخارجية والحكومة الرشيدة لتأكيدهم الدائم على دعم دور الشباب القطري في قيادة قطاعات العمل الحيوية والإسهام في خلق فرص قيادية لهم مما يسهم في كسب الخبرات في جميع المجالات سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وذلك برعاية شديدة وتوجيه من سعادة وزير الطاقة والصناعة الدكتور محمد صالح السادة والمسؤولين في شركة قطر للبترول الدولية. كما أن الله قد حبا قطر بحقل غاز الشمال فقد رافقت ذلك خطوات مدروسة لتعزيز إنتاج الغاز المسال في قطر مما أدى بدوره إلى التعاقد مع كبرى الشركات العالمية لبناء مدينة صناعية وهي " راس لفان" وبناء شركتين هما "راس غاز" و" قطر للغاز" واللتان تنتجان معا ما يقرب من 77 مليون طن من الغاز الطبيعي إلي جانب المنتجات والمشتقات الأخرى.
وقد كانت الخطوة الأكثر أهمية في هذا المجال هي تعزيز التعاون بين قطر وأسواق دول العالم لتأمين وصول الغاز القطري إلى كل من يريده من الدول وهكذا جاءت شركة "ساوث هوك غاز" لتكون البداية على طريق الإنجاز. فقد أنشئت الشركة في عام 2004 وتم تدشينها على يدي سعادة الدكتور "محمد صالح الساده" وزير الطاقة والصناعة في عام 2009.
* وما هي أهم الركائز التي تعتمد عليها شركة "ساوث هوك للغاز"؟
هناك ثلاث ركائز أولها استيراد الغاز الطبيعي القطري من محطة "قطر غاز 2" عبر عقود طويلة الأجل تصل مدتها إلى 25 عاما. وثانيها بما أننا لدينا 100% من حقوق امتلاك استغلال الطاقة الإنتاجية الأولية في محطة "ساوث هوك" بمقاطعة ويلز البريطانية فهذا يعطينا الحق في استغلال السعة الإنتاجية الثانوية بالمحطة لاستقبال الغاز وتخزينه بها عبر عقود ثانوية مع عدد من الشركات الأخرى في بريطانيا. أما الركيزة الثالثة فهي تعتمد على التنسيق وعمل الجداول السنوية لشحنات الغاز القادمة من قطر بالتعاون مع محطة "ساوث هوك" لتحديد موعد وصول الناقلات إليها.
* وما هي الخطوات التي سعت إليها الشركة لتقديم نفسها إلى سوق الغاز البريطاني؟.
منذ بداية عملنا اعتمدنا على بناء علاقات قوية ومباشرة مع جميع المؤسسات البريطانية العاملة في مجال الغاز الطبيعي. إلى جانب قيامنا بدعوة 12 عضوا من مجلسي العموم واللوردات البريطاني في شهر أبريل الماضي لزيارة تعريفية لمحطة "ساوث هوك" في ويلز جنوب غرب بريطانيا للتعرف على جوانب العمل هناك وحجم الإنتاج على الطبيعة.. كما قمنا بدعوة وزير الطاقة البريطاني "تشارلز هندري" بزيارة مشروع "قطر غاز 2" وميناء راس لفان في قطر للاطلاع على قوة وضخامة الإنتاج في قطر من منتجات الغاز الطبيعي ومشتقاته الأخرى وكان ذلك في شهر نوفمبر من العام الماضي.
* ما هو حجم الناتج السنوي للشركة من الغاز القادم من قطر إلى بريطانيا مقارنة بشركات الغاز العالمية الأخرى المتواجدة في بريطانيا لإنتاج الغاز؟.
منذ بداية العمل الفعلي للشركة في عام 2009 قمنا باستيراد 255 شحنة من الغاز الطبيعي المسال القطري يصل حجمها إلى أكثر من 25.4 مليون طن من الغاز. وقد مثل حجم الغاز القطري القادم للسوق البريطاني للعام 2011 نسبة 15% من الاستهلاك. وإذا ما قارنا نسبة الغاز القادم من قطر إلى المملكة المتحدة عبر محطة "ساوث هوك" فنرى أنه قد يصل إلى 85% إذا ما قارناه بالغاز القادم من أي دولة أخرى في بريطانيا. كما أن الغاز القطري قد أسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة في المملكة المتحدة بنسبة 2.8% خلال عام 2011.
*ما مدى اعتماد الشركة على ناقلات الغاز القطرية العملاقة في نقل الغاز من حيث مميزاتها وعددها؟.
تعتمد شركة "ساوث هوك غاز" في تعاقداتها لاستيراد الغاز الطبيعي القطري على شركة "ناقلات" القطرية وهي بدورها تملك العديد من الناقلات القطرية العملاقة من طراز "كيوماكس" "وكيوفليكس" وهذه الناقلات تعد ثورة في اختراع الناقلات العملاقة التي أسهمت في رفع السعة المحمولة من الغاز إلى أكثر من نسبة 80%. إلى جانب تقليل استهلاك الطاقة المستهلة بهذه الناقلات لأكثر من نسبة 40% من الطاقة.
شركة "ساوث هوك غاز" لاستيراد الغاز هي عنوان يمثل تجسيدا فعليا للشراكة الإستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة.. ورغم قصر عمرها فهي تلاحقها الإنجازات.. أسهمت في تدفئة بيوت البريطانيين خلال فصول الشتاء القارس وتعدت ذلك لترسخ شراكة إنسانية تسعى من خلالها لرعاية المؤسسات الاجتماعية. كما تسعى أيضا لترسيخ مفهوم البيئة النظيفة أينما عملت وزيادة الوعي بهذه البيئة.. إنها شركة صاحبة فلسفة في معنى الشراكة قبل التجارة. ومنذ إنشائها عام 2004 وحتى الآن قفزت معدلات استيراد الغاز القطري لبريطانيا إلى أعلى معدلاتها. كما أرست قاعدة قوية للشراكة الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي. ووفق أحدث إحصاءات رسمية صدرت في يوليو من العام الحالي 2012 استقبلت المملكة المتحدة 255 ناقلة غاز طبيعي مسال من قطر بحمولة تقدر بـ 25.4 مليون طن من الغاز الطبيعي عبر محطة "ساوث هوك" الواقعة بمقاطعة "ويلز" جنوب غرب بريطانيا. كما أمن الغاز الطبيعي القطري احتياجات بريطانيا بنسبة 25% من الغاز يوميا بما يسد احتياجات 8 ملايين منزل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. أي بنسبة ثلث عدد المنازل البريطانية . وبصورة متوازية حققت شركة "ساوث هوك غاز" نموا سريعا لم يكن متوقعا خلال هذه الفترة القصيرة منذ إنشائها وحتى الآن وكانت الشركة قد بدأت في العام 2009 – 2010 وعبر محطة "ساوث هوك" بضخ ما يقارب نسبة 15% من احتياجات الغاز في بريطانيا بالمقابل ضخت محطة "ايل اوف جرين" للغاز 4% أما محطة " دراجون" فقد ضخت 2% فقط من احتياجات الغاز الطبيعي في بريطانيا. ومع ما حققته ساوث هوك غاز من إنجاز خلال الفترة الماضية ومنذ تأسيسها مازال المستهلك البريطاني يعول عليها كثيرا في سد احتياجاته المتزايدة من الغاز يوما بعد يوم.. أما الرجل الذي يقف بمهنية وحسن إدارة وراء إنجازات الشركة واضطلاعها بدورها المتزايد فهو السيد "راشد المري" المدير العام لساوث هوك غاز وقد التقته الشرق في لندن وفيما يلي مقتطفات من الحوار:
* بداية هل لك أن تقدم لنا نبذة مختصرة عن الشركة؟
بداية أتوجه بالشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين ومعالي رئيس الوزراء وزير الخارجية والحكومة الرشيدة لتأكيدهم الدائم على دعم دور الشباب القطري في قيادة قطاعات العمل الحيوية والإسهام في خلق فرص قيادية لهم مما يسهم في كسب الخبرات في جميع المجالات سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وذلك برعاية شديدة وتوجيه من سعادة وزير الطاقة والصناعة الدكتور محمد صالح السادة والمسؤولين في شركة قطر للبترول الدولية. كما أن الله قد حبا قطر بحقل غاز الشمال فقد رافقت ذلك خطوات مدروسة لتعزيز إنتاج الغاز المسال في قطر مما أدى بدوره إلى التعاقد مع كبرى الشركات العالمية لبناء مدينة صناعية وهي " راس لفان" وبناء شركتين هما "راس غاز" و" قطر للغاز" واللتان تنتجان معا ما يقرب من 77 مليون طن من الغاز الطبيعي إلي جانب المنتجات والمشتقات الأخرى.
وقد كانت الخطوة الأكثر أهمية في هذا المجال هي تعزيز التعاون بين قطر وأسواق دول العالم لتأمين وصول الغاز القطري إلى كل من يريده من الدول وهكذا جاءت شركة "ساوث هوك غاز" لتكون البداية على طريق الإنجاز. فقد أنشئت الشركة في عام 2004 وتم تدشينها على يدي سعادة الدكتور "محمد صالح الساده" وزير الطاقة والصناعة في عام 2009.
* وما هي أهم الركائز التي تعتمد عليها شركة "ساوث هوك للغاز"؟
هناك ثلاث ركائز أولها استيراد الغاز الطبيعي القطري من محطة "قطر غاز 2" عبر عقود طويلة الأجل تصل مدتها إلى 25 عاما. وثانيها بما أننا لدينا 100% من حقوق امتلاك استغلال الطاقة الإنتاجية الأولية في محطة "ساوث هوك" بمقاطعة ويلز البريطانية فهذا يعطينا الحق في استغلال السعة الإنتاجية الثانوية بالمحطة لاستقبال الغاز وتخزينه بها عبر عقود ثانوية مع عدد من الشركات الأخرى في بريطانيا. أما الركيزة الثالثة فهي تعتمد على التنسيق وعمل الجداول السنوية لشحنات الغاز القادمة من قطر بالتعاون مع محطة "ساوث هوك" لتحديد موعد وصول الناقلات إليها.
* وما هي الخطوات التي سعت إليها الشركة لتقديم نفسها إلى سوق الغاز البريطاني؟.
منذ بداية عملنا اعتمدنا على بناء علاقات قوية ومباشرة مع جميع المؤسسات البريطانية العاملة في مجال الغاز الطبيعي. إلى جانب قيامنا بدعوة 12 عضوا من مجلسي العموم واللوردات البريطاني في شهر أبريل الماضي لزيارة تعريفية لمحطة "ساوث هوك" في ويلز جنوب غرب بريطانيا للتعرف على جوانب العمل هناك وحجم الإنتاج على الطبيعة.. كما قمنا بدعوة وزير الطاقة البريطاني "تشارلز هندري" بزيارة مشروع "قطر غاز 2" وميناء راس لفان في قطر للاطلاع على قوة وضخامة الإنتاج في قطر من منتجات الغاز الطبيعي ومشتقاته الأخرى وكان ذلك في شهر نوفمبر من العام الماضي.
* ما هو حجم الناتج السنوي للشركة من الغاز القادم من قطر إلى بريطانيا مقارنة بشركات الغاز العالمية الأخرى المتواجدة في بريطانيا لإنتاج الغاز؟.
منذ بداية العمل الفعلي للشركة في عام 2009 قمنا باستيراد 255 شحنة من الغاز الطبيعي المسال القطري يصل حجمها إلى أكثر من 25.4 مليون طن من الغاز. وقد مثل حجم الغاز القطري القادم للسوق البريطاني للعام 2011 نسبة 15% من الاستهلاك. وإذا ما قارنا نسبة الغاز القادم من قطر إلى المملكة المتحدة عبر محطة "ساوث هوك" فنرى أنه قد يصل إلى 85% إذا ما قارناه بالغاز القادم من أي دولة أخرى في بريطانيا. كما أن الغاز القطري قد أسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة في المملكة المتحدة بنسبة 2.8% خلال عام 2011.
*ما مدى اعتماد الشركة على ناقلات الغاز القطرية العملاقة في نقل الغاز من حيث مميزاتها وعددها؟.
تعتمد شركة "ساوث هوك غاز" في تعاقداتها لاستيراد الغاز الطبيعي القطري على شركة "ناقلات" القطرية وهي بدورها تملك العديد من الناقلات القطرية العملاقة من طراز "كيوماكس" "وكيوفليكس" وهذه الناقلات تعد ثورة في اختراع الناقلات العملاقة التي أسهمت في رفع السعة المحمولة من الغاز إلى أكثر من نسبة 80%. إلى جانب تقليل استهلاك الطاقة المستهلة بهذه الناقلات لأكثر من نسبة 40% من الطاقة.