ahmed jasim
22-08-2012, 08:14 AM
بعد أن كان يُطلق عليه «حزب الله» أصبح يلقّب «بحزب الشيطان»، وبعد أن كان زعيمه يلقّب «بسيّد المقاومة»، أصبح يُطلق عليه «حسن نصر الشيطان»!!
إنّها بالتأكيد سوء الخاتمة التي بلَغها بعد ثورة سوريا التي فضحته كما فضحت جميع الأذناب الإيرانية في دولنا.
يوماً إثر يوم، تتكشّف حقيقة أحزاب وجمعيات إيران في دولنا، وأنّها أقرب إلى شبكة مافيا تديرها إيران بكل خبث ومكر في دولنا.
قبل أشهر اتصل أحد التجّار اللبنانيين ببرنامج الشيخ عدنان العرعور، وقال معلومات خطيرة حول قيام حزب إيران في لبنان بالتجارة في المخدرات، وذكر أنّه كان إلى وقت قريب متورّطاً معهم، حيث شرح تفاصيل دقيقة عن تصنيعه ونقله وتهريبه الى دولنا العربية - وبالأخصّ السعودية - وأعلن توبته على الملأ، سائلاً الشيخ ماذا يفعل بتلك الأموال!
قبل أيّام فقط، أعلنت السلطات الأمريكية تجميد ١٥٠ مليون دولار من أرصدة ذلك الحزب، المستخدمة في تجارة المخدرات وجرائم أخرى!
الحزب متورّط في تبييض الأموال، وهو ما يعني أنّه يمارس تجارة قذرة لضخّ الأموال في ميزانيته!
قضيّة أخرى خطيرة برزت على السّاحة السورية مؤخرا، وهي القبض على حسان المقداد، تلك العملية اعتبرت من أخطر العمليات لأنّها كانت بمثابة القبض على أخطر جاسوس إيراني أرسله حزب الشيطان لاختراق الجيش الحر.
المقداد اعترف بأنّه كان ضمن ١٥٠٠ قنّاص، اجتمع بهم وأرسلهم حسن نصرالله لإنقاذ النظام الشيعي في سوريا. قال ذلك نصّاً في الفيديو المصوّر!
بعد القبض عليه، شاهدنا كيف جنّ جنون الحزب، حيث قامت عائلة المقداد المعروفة بولائها لإيران باختطاف خليجيين وأتراك، وبسبب اختطاف الدولة اللبنانية من أمثال أولئك، فقد خرجوا على شاشات التلفاز يعلنون ما قاموا به أمام الدولة اللبنانية، وهو ما يؤكّد أنّ ذلك الحزب يقوم مقام دولة داخل دولة، أو مافيا منظّمة لا يمكن للدولة اللبنانية مواجهتها!
لنترك لبنان، ولنذهب إلى العراق، حيث شاهدنا ماذا فعل (الأحمق المطاع) مقتدى الصدر وجيش المهدي هناك، من تصفيات لها أوّل وليس لها آخر تجاه أهل السنّة والشيعة العرب في العراق، بل زاد على ذلك بأن أرسل كلابه لينهشوا أجساد السوريين أيضا، تنفيذاً لأوامر الولي الفقيه الإيراني!
الجورب الإيراني «المالكي» أيضا، مازال يمارس أبشع أنواع التصفيات السياسية والجسدية مع مخالفيه، وينفّذ التعاليم الإيرانية بالحرف الواحد، كيف لا وإيران هي من عيّنته على رأس الحكومة رغماً عن الجميع؟!
في البحرين شاهدنا الثورة المزعومة، وها نحن نعايش يومياً إرهابا لا يتوقّف في الشوارع، وخطابا سياسيا مليئا بالكراهية والتحريض على العنف وتبريره، تاجَرَ في الأطفال والنساء، ثمّ يتباكى عليهم بدموع التماسيح! السعودية تسير على الخطى ذاتها، لكنّها عرفت كيف تمسك الرّأس!
التصريح الأخطر هو ما ذكره النائب الكويتي وليد الطبطبائي من أنّ هناك محاولة انقلابية تنتظر ساعة الصفر في الكويت، وتحدّث عن تهريب الأسلحة وإخفائها هناك، وهو ما يؤكّد الكلام السابق حول تهريب كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة «بنيد القار» التي تديرها أذناب إيران!
كلّ ما يدور يعبّر عن سلوك شبكة عصابات ومافيا متكاملة الأجنحة، توفّر المال غير المشروع، وتخطّط لتدمير دول واختراق أخرى، ويحاك مكرها في قم وطهران!!
سؤال: صباح الخير يا منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، ونتمنّى لكم اتحاداً يحفظ كياناتكم قبل أن تستيقظوا يوما، لتجدوا أنفسكم خارج التاريخ، والجغرافيا أيضا.
إنّها بالتأكيد سوء الخاتمة التي بلَغها بعد ثورة سوريا التي فضحته كما فضحت جميع الأذناب الإيرانية في دولنا.
يوماً إثر يوم، تتكشّف حقيقة أحزاب وجمعيات إيران في دولنا، وأنّها أقرب إلى شبكة مافيا تديرها إيران بكل خبث ومكر في دولنا.
قبل أشهر اتصل أحد التجّار اللبنانيين ببرنامج الشيخ عدنان العرعور، وقال معلومات خطيرة حول قيام حزب إيران في لبنان بالتجارة في المخدرات، وذكر أنّه كان إلى وقت قريب متورّطاً معهم، حيث شرح تفاصيل دقيقة عن تصنيعه ونقله وتهريبه الى دولنا العربية - وبالأخصّ السعودية - وأعلن توبته على الملأ، سائلاً الشيخ ماذا يفعل بتلك الأموال!
قبل أيّام فقط، أعلنت السلطات الأمريكية تجميد ١٥٠ مليون دولار من أرصدة ذلك الحزب، المستخدمة في تجارة المخدرات وجرائم أخرى!
الحزب متورّط في تبييض الأموال، وهو ما يعني أنّه يمارس تجارة قذرة لضخّ الأموال في ميزانيته!
قضيّة أخرى خطيرة برزت على السّاحة السورية مؤخرا، وهي القبض على حسان المقداد، تلك العملية اعتبرت من أخطر العمليات لأنّها كانت بمثابة القبض على أخطر جاسوس إيراني أرسله حزب الشيطان لاختراق الجيش الحر.
المقداد اعترف بأنّه كان ضمن ١٥٠٠ قنّاص، اجتمع بهم وأرسلهم حسن نصرالله لإنقاذ النظام الشيعي في سوريا. قال ذلك نصّاً في الفيديو المصوّر!
بعد القبض عليه، شاهدنا كيف جنّ جنون الحزب، حيث قامت عائلة المقداد المعروفة بولائها لإيران باختطاف خليجيين وأتراك، وبسبب اختطاف الدولة اللبنانية من أمثال أولئك، فقد خرجوا على شاشات التلفاز يعلنون ما قاموا به أمام الدولة اللبنانية، وهو ما يؤكّد أنّ ذلك الحزب يقوم مقام دولة داخل دولة، أو مافيا منظّمة لا يمكن للدولة اللبنانية مواجهتها!
لنترك لبنان، ولنذهب إلى العراق، حيث شاهدنا ماذا فعل (الأحمق المطاع) مقتدى الصدر وجيش المهدي هناك، من تصفيات لها أوّل وليس لها آخر تجاه أهل السنّة والشيعة العرب في العراق، بل زاد على ذلك بأن أرسل كلابه لينهشوا أجساد السوريين أيضا، تنفيذاً لأوامر الولي الفقيه الإيراني!
الجورب الإيراني «المالكي» أيضا، مازال يمارس أبشع أنواع التصفيات السياسية والجسدية مع مخالفيه، وينفّذ التعاليم الإيرانية بالحرف الواحد، كيف لا وإيران هي من عيّنته على رأس الحكومة رغماً عن الجميع؟!
في البحرين شاهدنا الثورة المزعومة، وها نحن نعايش يومياً إرهابا لا يتوقّف في الشوارع، وخطابا سياسيا مليئا بالكراهية والتحريض على العنف وتبريره، تاجَرَ في الأطفال والنساء، ثمّ يتباكى عليهم بدموع التماسيح! السعودية تسير على الخطى ذاتها، لكنّها عرفت كيف تمسك الرّأس!
التصريح الأخطر هو ما ذكره النائب الكويتي وليد الطبطبائي من أنّ هناك محاولة انقلابية تنتظر ساعة الصفر في الكويت، وتحدّث عن تهريب الأسلحة وإخفائها هناك، وهو ما يؤكّد الكلام السابق حول تهريب كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة «بنيد القار» التي تديرها أذناب إيران!
كلّ ما يدور يعبّر عن سلوك شبكة عصابات ومافيا متكاملة الأجنحة، توفّر المال غير المشروع، وتخطّط لتدمير دول واختراق أخرى، ويحاك مكرها في قم وطهران!!
سؤال: صباح الخير يا منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، ونتمنّى لكم اتحاداً يحفظ كياناتكم قبل أن تستيقظوا يوما، لتجدوا أنفسكم خارج التاريخ، والجغرافيا أيضا.