المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انقلاب مرسي الناعم جدا @بقلم عبدالباري عطوان@@@@



اسعاف
23-08-2012, 04:21 PM
انقلاب مرسي الناعم جدا
عبد الباري عطوان

في غمضة عين، وبعد سلسلة مراسيم جمهورية مزلزلة، اتسمت بالشجاعة والجرأة، انقلبت كل الأمور في مصر، وتحوّل الدكتور محمد مرسي من رئيس ضعيف تتطاول عليه بعض الاقلام في الصحافة ومحطات التلفزة المملوكة لمافيا رجال اعمال حكم مبارك، الى الرجل القوي الذي 'ينظف' المؤسسة العسكرية من كل رموز العهد الماضي، ويستعيد كل صلاحياته كرئيس للدولة، بما في ذلك قرار اعلان الحرب الذي سلبه منه المجلس العسكري، باصدار اعلان دستوري مكمل يشكل 'بدعة' الهدف منها اجهاض الثورة المصرية والتأسيس لدولة عسكرية.
نبوءة اللواء عمر سليمان بانقلاب عسكري في حال وصول الاسلاميين الى السلطة لم تصدق، بل جرى عكسها، فمن قام بالانقلاب على حكم العسكر هو رئيس مدني منتخب، يملك سلطة ناعمة، سلطة صناديق الاقتراع، والدعم الشعبي الراسخ.
صناديق الاقتراع التي تمثل ارادة الشعب، واختياراته الحرة النزيهة اقوى من المؤسسة العسكرية، كما انها اقوى من المحكمة الدستورية العليا، والاعلام الذي يعيش في الماضي، ويرفض الاعتراف بعملية التغيير الجارفة التي بدأت تجرف كل من يحاول عرقلة مسيرتها.
كثيرون داخل مصر وخارجها، اعتقدوا ان الرئيس مرسي لن يجرؤ على تحدي المجلس العسكري الاعلى الحاكم، وسيظل يعيش في ظل المشير حسين طنطاوي لأعوام قادمة، وكم كانوا مخطئين، وكم كانت قراراتهم مغلوطة، وتقويماتهم في غير محلها، مثلما شاهدنا بالامس.
قالوا ان مصر دولة برأسين، رأس قوي بأكتاف تزينها النياشين والرتب العسكرية، ورأس صغير يطل على استحياء، ويتحسس طريقه طلبا للرضاء والستر، لنصحو ونجد، وفي لحظة، ان الرأس الصغير قطع الكبير من جذوره، واتخذ قرارات حاسمة وحازمة، بإنهاء هيمنة العسكر على الحكم واعادتهم الى ثكناتهم ودورهم الطبيعي المنوط بهم، وهو الدفاع عن الدولة وحدودها.
' ' '
من كان يتصور ان 'ابو هول' المؤسسة العسكرية المصرية سيهبط من عليائه بجرة قلم، ويتحول الى مستشار تحت مظلة رئيس مصري ،كان حتى ثلاثة اشهر شخصا مغمورا، وموضع نكات بعض السذج، وتندر بعض الكتاب الذين لم يلتزموا بحدود الأدب الدنيا، ولم يتورعوا عن السخرية من اهل بيته والمحصنات من نسائه، وتلفيق الروايات الكاذبة عن زوجته السيدة الفاضلة وابنائه، بطريقة لا تليق بمصر وإرثها الحضاري الاسلامي العريق.
الرئيس مرسي اعاد للمؤسسة العسكرية المصرية شخصيتها وهيبتها واحترامها، وطهّرها ممن ارادوا ان يجعلوا منها حارسا لنظام الفساد، وامتدادا له، في زمن انقرضت فيه الديكتاتوريات العسكرية لمصلحة الدولة المدنية الديمقراطية، واختفت جمهوريات الموز من الخريطة السياسية، العربية والعالمية.
المشير طنطاوي ومجلسه العسكري ارتكبوا اخطاء كارثية لا تليق بهيبة الجيش المصري وتاريخه، عندما وضعوا انفسهم في مواجهة الارادة الشعبية، ومارسوا دورا يتعارض كليا مع العملية الانتخابية، التي يعود الفضل اليهم في انطلاقتها ومن ثم نزاهتها، عندما انحازوا الى السيد احمد شفيق احد ابرز رموز العهد السابق، وبحثوا عن ذرائع غير دستورية من محكمة دستورية عين قضاتها الرئيس المخلوع، لحل البرلمان والسيطرة على السلطة التشريعية.
فاجأنا الدكتور مرسي بشجاعته وجرأته، مثلما فاجأنا بمواصفاته كرجل دولة لا يعرف التردد، ولا ترهبه رتبة عسكرية، كبيرة كانت او صغيرة، ولا يخاف من تحمل المسؤولية مهما بلغ حجم ثقلها، لعلها قوة الايمان.. لعلها الثقة بالنفس.. لعله الانتماء الى ملح الارض المصرية الطاهرة.. ولعلها اخلاق القرية الحقيقية وليس المزوّرة.
الفضل كل الفضل يعود الى تلك الكارثة التي تجسدت في استشهاد 16 جنديا مصريا قرب معبر رفح الحدودي، ويمكن التأريخ لها بأنها نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر، وربما المنطقة العربية بأسرها.
هذه الجريمة البشعة كشفت هشاشة الاجهزة الامنية المصرية، وتخلي المؤسسة العسكرية عن ابسط واجباتها في حماية ارض الوطن، وصمتها على تآكل السيادة المصرية لمصلحة عدو متغطرس يتعمد إهانة مصر العظيمة وشعبها العريق، من خلال اتفاقات مذلّة ومكبّلة لكرامة هذا العملاق.
الدكتور مرسي انطلق من نقطة الضعف هذه ليحولها الى ورقة قوة لصالح مصر،عندما دفع بالدبابات والطائرات المروحية الى سيناء وبأعداد كبيرة دون الحصول على إذن اسرائيل، وحتى لو جاء هذا الإذن فإنه كان حتميا، لأن طلب مصر الثورة لا يردّ، ولأن القرار باستعادة السيادة المصرية على سيناء لا رجعة فيه.
مسيرة الكرامة بدأت بإقالة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات، الذي كان تلميذا نجيبا لمعلمه عمر سليمان، ويشكل امتدادا لسياساته التي امتدت لعقود في تحويل مصر وجيشها وأجهزتها الامنية الى حارس لاسرائيل وحدودها، وتقديم أمنها وامن سياحها ومستوطنيها على أمن مصر.
بالأمس اقتربت هذه المسيرة من نهايتها بإحالة المشير طنطاوي وقائد اركانه الفريق سامي عنان الى التقاعد، وتعيين وزير دفاع جديد وقادة جدد للجيوش المصرية، بعد ايام معدودة من عزل قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي.
لا نعرف ما اذا كان الرئيس مرسي سيعيد مجلس الشعب المحلول ام لا، ولكن الغاء الاعلان الدستوري التكميلي هو الخطوة التمهيدية التي ستسهّل عودة الأمور الى مجراها الطبيعي. فهذا المجلس هو مجلس الشعب، وهو الاول المنتخب بانتخابات حرة نزيهة في تاريخ مصر الحديث.
' ' '
من المؤكد، وبعد صدور هذه القرارات التاريخية، ان حالة من الاكتئاب والأرق تسود الآن المؤسسات السياسية والعسكرية في اسرائيل والولايات المتحدة، وبعض العواصم الغربية، لأن مصر لم تعد محكومة ببقايا النظام السابق، ولم تعد تأتمر بأمرة المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين، مثلما كان عليه الحال لأكثر من اربعين عاما.
اسرائيل لن تتعامل بفوقية مع الجانب المصري مثلما كانت تفعل في السابق، والادارة الامريكية لن تستطيع تركيع الشعب المصري من خلال مساعدات مالية مهينة، المستفيد الاكبر منها سماسرتها وشركاتها، والمعادلات الأمنية والسياسية التي سادت لعقود تتآكل تمهيدا للاندثار.
قد يجادل البعض بأن ما يجري حاليا هو شكل من اشكال الديكتاتورية تتركز من خلاله السلطات في ايدي حركة الاخوان المسلمين، ولكن أليس الشعب المصري هو الذي اختار هذه الحركة للوصول الى سدة الحكم، ولماذا التسرّع في اطلاق الاحكام، وهل يعقل ان تكون الدولة برأسين، وتخضع لحكم العسكر الذي اعترض عليه الليبراليون لسنوات عديدة؟
اليوم نستطيع ان نقول ان الثورة المصرية اكتملت، او بالأحرى وضعت اقدامها على الطريق الصحيح لتحقيق اهدافها.. نعم انه طريق طويل مليء بالمطبات.. ولكن مخطئ.. بل ساذج.. من كان يتصور انه سيكون سهلا ومعبدا بالورود والرياحين.
نفرح لمصر.. ونتابع مسيرة التغيير فيها، لأنها القاطرة التي يمكن، لو صلح حالها، ان تقود عربات المنطقة العربية نحو مستقبل افضل واكثر اشراقا، بعد اربعين عاما من التيه في صحراء كامب ديفيد.
المؤسسة العسكرية المصرية انحازت للشعب عندما ثار على نظام مبارك الفاسد، وها هي تنحاز له مرة اخرى عندما اراد بعض رموزها القديمة ركوب الثورة، وتغيير مسارها بما يخدم أجندات النظام السابق، وان بطريقة مواربة.
تابعت شخصيا وجه الرئيس مرسي ووجوه المشير طنطاوي ومساعديه اثناء توجههم الى سيناء لمتابعة عمليات الجيش العسكرية، كان الرئيس مرسي مرتاحا غير خائف من الموت، لأنه يتطلع اليه، بينما كان الآخرون مرتبكين، فقد تعودوا على رئيس لا يخرج من مخبئه، ويرتعد خوفا من الناس، منذ محاولة اغتياله في اديس ابابا.. مصر تريد رئيسا وقادة عسكريين لا يخافون الموت، ويبدو ان أمنيتها بدأت تتحقق.

<اضرب واشرد>
23-08-2012, 04:37 PM
السلام عليكم

هذا رد على الموضوع المغلق بعنوان ( الاخوان المسلمين والمظاهرات حلال عليهم حرام على غيرهم !!! )

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=522238


الموضوع فيه مغالطات أظنها مقصودة من الكاتب.

أولا :
المظاهرات غداً تحت عنوان ( الثورة الثانية ) ويدعو منظموها إلى اسقاط الرئيس مرسي وإنهاء حكم الاخوان المسلمين كما يزعمون.

وكاتب الموضوع أخفى هذا الأمر وعبر عنها فقال : ” وانها ستكون سلمية على الوضع المصري الراهن عموما “

ثانيا :

قال الكاتب مبالغا : ” أفتى الشيخ هاشم إسلام بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس “


في حين اقتبس كلام الشيخ الذي قال فيه ( قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم يا شعب مصر )

الشيخ قال قاوموهم ولم يقل قاتلوهم ابتداءا ، وربط قتالهم ببدئهم هم القتال ، ولا أظنكم تختلفون مع الشيخ في هذا الرأي ، إذا جاؤوا وحاصروا المقرات الحكومية بالأسلحة فقتالهم واجب في كل دول العالم.

ثالثا :

بغض النظر عن صحة الفتوى من عدمها ، الأزهر رفضها وحكومة مرسي أيضا ، مما يجعلها رأي شخصي لصاحبها ، لكن منسقي المظاهرات لازالوا يسوقون للفتوى لتشويه سمعة الاخوان ولتهييج المزيد من الشعب للتظاهر غدا لاسقاط الرئيس والاخوان. بمعنى ثاني هم فرحون بالفتوى ويريدون المزيد من شاكلتها.

رابعا :

الثورة ضد حسني كانت ثورة ضد حكم دكتاتوري حكم مصر بانتخابات مزورة طيلة العقود الفائته ، اما مرسي فجاء بانتخابات نزيهة ولم يكمل سنته الأولى حتى يحكم الشعب على صلاحيته للرئاسة. ولا مقارنة بين الحالتين. فلا شك أن الخروج على مرسي خروج على حاكم شرعي والخروج عليه منهي عنه شرعا.

إذا كان الخروج على الحاكم الظالم لا يجوز إلا إذا منع الصلاة أو أتى بكفر بواح ولا يكون إلا بشروط وحتى لا تكون المفاسد المترتبة على الخروج أعظم من مفاسد بقائه في السلطة ؛ فما نقول في الخروج على مرسي!

الكولونيل
23-08-2012, 05:49 PM
شكرًا على النقل

ابداع قلم
23-08-2012, 06:00 PM
السلام عليكم

هذا رد على الموضوع المغلق بعنوان ( الاخوان المسلمين والمظاهرات حلال عليهم حرام على غيرهم !!! )

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=522238


الموضوع فيه مغالطات أظنها مقصودة من الكاتب.

أولا :
المظاهرات غداً تحت عنوان ( الثورة الثانية ) ويدعو منظموها إلى اسقاط الرئيس مرسي وإنهاء حكم الاخوان المسلمين كما يزعمون.

وكاتب الموضوع أخفى هذا الأمر وعبر عنها فقال : ” وانها ستكون سلمية على الوضع المصري الراهن عموما “

ثانيا :

قال الكاتب مبالغا : ” أفتى الشيخ هاشم إسلام بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس “


في حين اقتبس كلام الشيخ الذي قال فيه ( قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم يا شعب مصر )

الشيخ قال قاوموهم ولم يقل قاتلوهم ابتداءا ، وربط قتالهم ببدئهم هم القتال ، ولا أظنكم تختلفون مع الشيخ في هذا الرأي ، إذا جاؤوا وحاصروا المقرات الحكومية بالأسلحة فقتالهم واجب في كل دول العالم.

ثالثا :

بغض النظر عن صحة الفتوى من عدمها ، الأزهر رفضها وحكومة مرسي أيضا ، مما يجعلها رأي شخصي لصاحبها ، لكن منسقي المظاهرات لازالوا يسوقون للفتوى لتشويه سمعة الاخوان ولتهييج المزيد من الشعب للتظاهر غدا لاسقاط الرئيس والاخوان. بمعنى ثاني هم فرحون بالفتوى ويريدون المزيد من شاكلتها.

رابعا :

الثورة ضد حسني كانت ثورة ضد حكم دكتاتوري حكم مصر بانتخابات مزورة طيلة العقود الفائته ، اما مرسي فجاء بانتخابات نزيهة ولم يكمل سنته الأولى حتى يحكم الشعب على صلاحيته للرئاسة. ولا مقارنة بين الحالتين. فلا شك أن الخروج على مرسي خروج على حاكم شرعي والخروج عليه منهي عنه شرعا.

إذا كان الخروج على الحاكم الظالم لا يجوز إلا إذا منع الصلاة أو أتى بكفر بواح ولا يكون إلا بشروط وحتى لا تكون المفاسد المترتبة على الخروج أعظم من مفاسد بقائه في السلطة ؛ فما نقول في الخروج على مرسي!

انا حبيت اناقشك من مبدا افكار الاخوان المفلسين لا من كلام الشرع لان انتوا اخر من يتكلم عن الشرع والحكم الشرعي معشر الاخونجية .
اولا : الفتوى حق عضو لجنة الازهر مثبتة عليه صوت وصورة فلا مجال للانكار .وان كنت استغرب من خجله في الثبات عليها رغم اصابتها للحكم الشرعي تدري ليش لان الاخ لم يقصد بها وجه الله والخوف على المسلمين ودمائهم وانما هو الهوى الحزبي البغيض .
المظاهرات سواء كانت تطالب باسقاط الحكومة او مرسي او ايا كان مطالبها هي سلمية ثم انها اساس من اسس الديمقراطية (( واللي الاخونجية قدموها على تحكيم الشرع )) .
يااخي في دول اوربا الكافرة يطالبون في مظاهراتهم باسقاط حكومات ولا احد يعترضهم بدعوى الديمقراطية يوم انها صارت ضد حكمكم بانت وتقطعت عروقكم من التشنج !!!
ليش حلال عليكم وحرام على غيركم
ثانيا : ليس هاشم اسلام فقط من دعى الى ذلك بل وجدي غنيم ايضا وولد الريس مرسي احمد كمان اعلن عن استعداد مليشياته للتعامل مع هذه التظاهرات !!!
ثالثا : سبق اني قلت انا لا اناقشك من خلال الحكم الشرعي فهذا حكمه معروف لدينا وانتم ابعد ما تكونون عنه معشر الاخونجية بل اناقشك من بنات افكار وفتوي الاخوان .
ان اللي اعطى شرعية مرسي هو الناس والانتخابات طيب ماهو ممكن يجون ناس اخرين يطالبون باسقاطه بحجة انهم لم ينتخبوه (( اللي حضر الانتخابات 30 مليون من 85 مليون تعداد شعب مصر )) .
وبالتالي هل الانتخابات الديمقراطية هي من وسائل تنصيب الحاكم الشرعي !!!
لاتنقد على حسني فهو رغم عيوبه لم ترى للروافض اثر بارض مصر
ثم ان الوضع هو هو لم يتغير
فان كان النظام السابق علماني فالاخوان اعلنوا ان حكمهم مدني لا اسلامي والديمقراطية قبل الشريعة .
وكامب ديفيد كما هي بل وشددت القبضة اكثر الان على غزة بعد العملية الاخيرة
فما الفرق اذن بين السابق واللاحق

قطر دزاين
23-08-2012, 08:48 PM
وانتو ليش تدخلون في شؤن الدول وانتو اضعف مما تكونو اتمنى انك فهمت
خل سياسه الدول عنك وخل الاخوان او غيرهم هم احرار بدولتهم

Dexter
23-08-2012, 09:49 PM
منتدى شبكة الأسهم ليس بمنتدى سياسي (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=452067)

ياليت تقرا القوانين قبل لا تنزل موضوع مرة ثانية

السهم الملتهب
23-08-2012, 10:05 PM
منتدى شبكة الأسهم ليس بمنتدى سياسي (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=452067)

ياليت تقرا القوانين قبل لا تنزل موضوع مرة ثانية



السياسة أصبحت جزء أساسي من حياتنا اليومية راضينا أم أبينا التي تأثر فينا كعرب ومسلمين

منذ أحتلال أسرائيل لفلسطين مرورا بأحتلال العراق الكويت أنتهائاً بثورات الربيع العربي وسقوط

طواغيت دول كتونس ومصر وليبيا واليمن والان الثورة الاكبر في التاريخ والاقوى

الثورة السورية المجيدة .

الم نناقش هذا المواضيع المهمة التي تمس كل مواطن عربي ومسلم فماذا بقي لنا ؟؟؟

Dexter
23-08-2012, 10:39 PM
عندك قسم الأقتراحات او قسم الشكاوي

وترى فيه عدة منتديات لها اقسام سياسية ممكن تروح هناك وتناقش على راحتك.

احترم قوانين المنتدى =)

شراع
24-08-2012, 02:03 AM
قاعدة عامه: موضوع يناقش بغير حيادية ويشوبه بعض التشويه فهذا لا يستحب النقاش فيه وانا لا اقصد الموضوع ولكن اقصد طريقة النقاش المحتده والتي لا تبشر بخير فاتمنى اغلاق الموضوع

الحسوم
24-08-2012, 02:29 AM
أحترم كثيرا آراء الكاتب عبدالباري عطوان.

لكن أحدا لا يستطيع أن ينكر أن أول عمل جدي قام به الرئيس مرسي هو انضمامه للحملة الصليبية على الجهاد والمجاهدين تحت مسمى الحرب على الإرهاب. وبالتنسيق مع دولة الصهاينة وإعتمادا على نفس قوائم أمن الدولة في عهد المخلوع الفرعون حسني مبارك.

وثاني عمل قام به هو طلبه قرضا ربويا من صندوق النقد الدولي.

ولد قحطان
24-08-2012, 02:32 AM
لما كل هذا التحامل على الاخوان ؟؟؟؟


مرسي ما جا للحكم كم جاء غيره

مرسي اول رئيس منتخب بقرار من الشعب


وينكم عن حصني ايام فسقه

الحين تلومون مرسي

غايه الطواش
24-08-2012, 02:34 AM
لاحسني عاجب ..ولا مرسي عاجب ,,ولا شفيق عاجب...
دوله اتخب رئيسها باغلبيه الاصوات الي من ضمن شعبها.. نطاول على حاكمهم وعلى رؤسائهم ونظامهم الحاكم ..ليش..؟؟!!.
هل نرضى ان اي كاتب مرضي بتطاول على قطر وعلى حكامها اكيد لا والف لا ....
الشعوب لاتخطئ..والشعب في مصر هو من اختار الرئيس ...نعرض نحن لماذا..؟؟ّ
هل يحق لنا انختار حاكم دوله مجاوره او دوله عربيه على حسب اهوائنا؟؟
لنرك مصر بسلام ..