امـ حمد
24-08-2012, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابي هريره رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،عن رب العالمين عز وجل قال(أنا أغنى الشركاء عن الشرك،من عمل عملاّ أشرك فيه معي
غيري تركته وشركه)رواه مسلم،وفي روايه ابن ماجه،يقول الله تبارك وتعالى(يا أَيهَا الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذَى كالذي ينفق ماله
رئاء الناس)البقرة،ويقول تعالى(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)الكهف،إن المراد بالشرك
في هذه الآية هو الشرك الأصغر وهو الرياء،فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا
وما الشرك الأصغر،قال،الرياء)رواه أحمد في المسند(5/429) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه الألباني في
صحيح الجامع(1555)فسمي الرياء بالشرك الأصغر لأنه يشبه العبادة لغير الله،فهو من كبائر الذنوب وليس مما يخرج من
الإسلام،وفي ذلك دلالة على عظم ذنب المرائي،تعريف الرياء،العمل لأجل الناس،أي ليمدحوه ويحبط ثواب
العمل فمن صلّى أو صام أو حج أو قرأ القرءان أو تصدق أو أحسن إلى الناس بقصد أن يمدحه الناس وبقصد إجلال الناسِ له
فلا ثواب له بل عليه إثمٌ كبير بمراءاته،لأن الرياء من معاصي القلب،أن الرياء خطره عظيم،وأن النجاة منه تحتاج لجهد كبير
ومراقبة للنفس شديدة لأن القلب سريع التقلب واذكروا حديث رسول الله صلى لى الله عليه وسلم(ألا وإن في الجسد مضغة إذا
صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)الحديث صحيح،رواه البخاري ومسلم،قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم(إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمته فعرفها،قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت
قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء،فقد قيل،ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار،ورجل تعلم العلم وعلمه
وقرأالقرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها،قال فما عملت فيها قال، تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن،قال كذبت ولكنك تعلمت
ليقال عالم،وقرأت القرآن ليقال هو قارىء،فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه
وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها
قال فما عملت فيها قال،ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا
أنفقت فيها لك،قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد،فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)رواه
مسلم،لأن الثواب والرياء لا يجتمعان،فقد جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم،فقال أرأيت رجلاّ غزا يلتمس الأجر والذكر ماله،فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم،لا شيء له فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم،لا شيء له ثم قال(إن الله
لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه)الحديث صحيح،وهو مخرج في السلسله الصحيحه للشيخ الألباني،
حسن صحيح،وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال،قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم(من سمَّع سمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)الحديث رواه البخاري،
حدثنا سفيان عن سلمة ،قال سمعت جندبا يقول،قال النبي صلى الله عليه وسلم (من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به)
وشرحه ابن حجر،فقال في فتح الباري بشرح صحيح البخاري،
أخرجاه، البخاري ومسلم،فاجتهدوا في العبادة مع إخلاص النية لله ونقوا قلوبكم من الرياء المفسد للأعمال،وراقبوا جوارحكم
وقلوبكم،والإخلاص لله وحده هي من الدرجات العلا والتي نسأل الله أن ننالها،ومن أخلص لله عز وجل،ارتقى بقلبه عن الرياء والشرك،
اللهم طهر أعمالنا من الرياء ،ومن النفاق وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنات الأعين وما تخفي الصدور.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابي هريره رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،عن رب العالمين عز وجل قال(أنا أغنى الشركاء عن الشرك،من عمل عملاّ أشرك فيه معي
غيري تركته وشركه)رواه مسلم،وفي روايه ابن ماجه،يقول الله تبارك وتعالى(يا أَيهَا الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذَى كالذي ينفق ماله
رئاء الناس)البقرة،ويقول تعالى(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)الكهف،إن المراد بالشرك
في هذه الآية هو الشرك الأصغر وهو الرياء،فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا
وما الشرك الأصغر،قال،الرياء)رواه أحمد في المسند(5/429) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه الألباني في
صحيح الجامع(1555)فسمي الرياء بالشرك الأصغر لأنه يشبه العبادة لغير الله،فهو من كبائر الذنوب وليس مما يخرج من
الإسلام،وفي ذلك دلالة على عظم ذنب المرائي،تعريف الرياء،العمل لأجل الناس،أي ليمدحوه ويحبط ثواب
العمل فمن صلّى أو صام أو حج أو قرأ القرءان أو تصدق أو أحسن إلى الناس بقصد أن يمدحه الناس وبقصد إجلال الناسِ له
فلا ثواب له بل عليه إثمٌ كبير بمراءاته،لأن الرياء من معاصي القلب،أن الرياء خطره عظيم،وأن النجاة منه تحتاج لجهد كبير
ومراقبة للنفس شديدة لأن القلب سريع التقلب واذكروا حديث رسول الله صلى لى الله عليه وسلم(ألا وإن في الجسد مضغة إذا
صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)الحديث صحيح،رواه البخاري ومسلم،قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم(إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمته فعرفها،قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت
قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء،فقد قيل،ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار،ورجل تعلم العلم وعلمه
وقرأالقرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها،قال فما عملت فيها قال، تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن،قال كذبت ولكنك تعلمت
ليقال عالم،وقرأت القرآن ليقال هو قارىء،فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه
وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها
قال فما عملت فيها قال،ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا
أنفقت فيها لك،قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد،فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)رواه
مسلم،لأن الثواب والرياء لا يجتمعان،فقد جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم،فقال أرأيت رجلاّ غزا يلتمس الأجر والذكر ماله،فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم،لا شيء له فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم،لا شيء له ثم قال(إن الله
لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه)الحديث صحيح،وهو مخرج في السلسله الصحيحه للشيخ الألباني،
حسن صحيح،وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال،قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم(من سمَّع سمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)الحديث رواه البخاري،
حدثنا سفيان عن سلمة ،قال سمعت جندبا يقول،قال النبي صلى الله عليه وسلم (من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به)
وشرحه ابن حجر،فقال في فتح الباري بشرح صحيح البخاري،
أخرجاه، البخاري ومسلم،فاجتهدوا في العبادة مع إخلاص النية لله ونقوا قلوبكم من الرياء المفسد للأعمال،وراقبوا جوارحكم
وقلوبكم،والإخلاص لله وحده هي من الدرجات العلا والتي نسأل الله أن ننالها،ومن أخلص لله عز وجل،ارتقى بقلبه عن الرياء والشرك،
اللهم طهر أعمالنا من الرياء ،ومن النفاق وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنات الأعين وما تخفي الصدور.